شيركوه
09-21-2009, 04:02 PM
الصليب الأحمر : معتقلو جوانتانامو سيتحدثون إلى أسرهم بالفيديو
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن معتقلي جوانتانامو سيتمكنون من الاستفادة من ساعة واحدة من الحديث عبر دائرة الفيديو مع أسرهم.
وأكدت اللجنة التي تتخذ من جنيف مقرا لها وتنظم هذه الاتصالات عبر الدائرة المغلقة منذ الخميس لحوالى ستين من هؤلاء المعتقلين أن هدفها "محض إنساني".
وأكدت أن الاتصالات : "تقتصر على العائلات وتستخدم لتقديم معلومات شخصية فقط وتشرف عليها السلطات في معتقل جوانتانامو".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد سلمت مؤخرا عائلة خالد شيخ محمد صورا له , ويعتقد الأمريكيون أن خالد شيخ محمد المعتقل في جوانتانامو هو أحد مدبري اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقالت اللجنة إن من مهامها أن تؤمن للأشخاص في المعتقل فرصة لإعادة صلاتهم مع أسُرهم والمحافظة عليها.
وصرح ينز مارتن ميلر مندوب اللجنة المكلفة بزيارات جوانتانامو أن : "دائرة فيديو مماثلة تم تنظيمها للعائلات الذين لديهم أقرباء في سجن باجرام في أفغانستان".
وأوضح أن : "برنامج جوانتانامو يشكل تحديا تقنيا ولوجستيا اكبر لأنه يتطلب ربط المعتقل مع ثلاثين موقعا في أكثر من عشرين بلدا".
واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي المنظمة الوحيدة التي سمحت لها واشنطن بزيارة المعتقلين في القاعدة الأمريكية في كوبا.
ومنذ بدء زياراتها في 2002 ، نقلت اللجنة 49 ألفا و153 رسالة بين معتقلي جوانتانامو وعائلاتهم , كما تنظم اللجنة اتصالات هاتفية منذ إبريل 2008.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر قضائية يوم الجمعة أن قضاة تحقيق فرنسيين سيجرون للمرة الأولى تحقيقا حول وقائع تعذيب كشف أحد قدامى السجناء أنه تعرض لها خلال اعتقاله في جوانتانامو.
ورفع خالد بن مصطفى الذي أمضى في مركز الاعتقال ثلاث سنوات ، شكوى في منطقة "نانتير" الباريسية لتعرضه "للتعذيب وأعمال وحشية" ، مما أدى إلى فتح تحقيق قضائي في هذه التهم في 23 يوليو.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن معتقلي جوانتانامو سيتمكنون من الاستفادة من ساعة واحدة من الحديث عبر دائرة الفيديو مع أسرهم.
وأكدت اللجنة التي تتخذ من جنيف مقرا لها وتنظم هذه الاتصالات عبر الدائرة المغلقة منذ الخميس لحوالى ستين من هؤلاء المعتقلين أن هدفها "محض إنساني".
وأكدت أن الاتصالات : "تقتصر على العائلات وتستخدم لتقديم معلومات شخصية فقط وتشرف عليها السلطات في معتقل جوانتانامو".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد سلمت مؤخرا عائلة خالد شيخ محمد صورا له , ويعتقد الأمريكيون أن خالد شيخ محمد المعتقل في جوانتانامو هو أحد مدبري اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقالت اللجنة إن من مهامها أن تؤمن للأشخاص في المعتقل فرصة لإعادة صلاتهم مع أسُرهم والمحافظة عليها.
وصرح ينز مارتن ميلر مندوب اللجنة المكلفة بزيارات جوانتانامو أن : "دائرة فيديو مماثلة تم تنظيمها للعائلات الذين لديهم أقرباء في سجن باجرام في أفغانستان".
وأوضح أن : "برنامج جوانتانامو يشكل تحديا تقنيا ولوجستيا اكبر لأنه يتطلب ربط المعتقل مع ثلاثين موقعا في أكثر من عشرين بلدا".
واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي المنظمة الوحيدة التي سمحت لها واشنطن بزيارة المعتقلين في القاعدة الأمريكية في كوبا.
ومنذ بدء زياراتها في 2002 ، نقلت اللجنة 49 ألفا و153 رسالة بين معتقلي جوانتانامو وعائلاتهم , كما تنظم اللجنة اتصالات هاتفية منذ إبريل 2008.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر قضائية يوم الجمعة أن قضاة تحقيق فرنسيين سيجرون للمرة الأولى تحقيقا حول وقائع تعذيب كشف أحد قدامى السجناء أنه تعرض لها خلال اعتقاله في جوانتانامو.
ورفع خالد بن مصطفى الذي أمضى في مركز الاعتقال ثلاث سنوات ، شكوى في منطقة "نانتير" الباريسية لتعرضه "للتعذيب وأعمال وحشية" ، مما أدى إلى فتح تحقيق قضائي في هذه التهم في 23 يوليو.