الزبير الطرابلسي
09-17-2009, 06:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بــيـــــان مـن سـجــن رومـيـــة
الحمد لله الغيور القوي العزيز ، والصلاة والسلام على سيد الرجال الأعزاء الموحدين ... أما بعد : " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ"
كتبنا بالدم الغالي بيــانا نخبر مـــن نحب بما دهـانــا
وننقل صورة عنا إليكم ترون بها الحرائر في المهانا
نحن المسلمون الأسرى الإسلاميون في سجن رومية ... نرسل رسالة عامة ...
إلى أهل الإسلام أصحاب الإيمان ... والعزة ... والرجولة ... والحق ... والعدل ... والغيرة ... والشهامة ...
نخبركم فيها أن الهجوم الوحشي المنظم المبرمج المتكالب علينا ، قد انتهك كل الخطوط الحمراء ،،، فبعد أن أخذنا ظلما وتعسفا من بين أهالينا ،،، وبعد أن نُسينا بانتظار مزاج الصفقات السياسية ،،، وبعد أن تعرضنا للمماطلة في المحاكمات والظلم في الأحكام .... بعد كل ذلك ... عضضنا على جراحنا وتجرّعنا الظلم محتسبين الأجر من الله ،،، منتظرين الفرج منه أولا ، ثم النصرة ممن ينصر المظلوم أيا كان ولأي طائفة انتمى .
ولكن بعد أن أصبح الأمر أعظم من أن يُحتمل - ولا يُحتمل - السكوت عليه ، ولا من مصلحة عليا نقدمها عليه ، فها نحن نعلمكم يا أهل السنة والإسلام ،،، ويا أهل النخوة العربية ،،، ويا أهل العدل والحق ،،، فاسمعوا واعلموا ...
فمنذ يومين : وعلى أحد حواجز التفتيش في رومية يقول أحد العناصر الأمنية بعد أن تجرد من الحياء والأدب والذوق والفهم والشرف ومن كل صفات الإنسان والإنسانية يقول لامرأة ( مسلمة طاهرة عفيفة حيية قد حجبت نفسها بحجاب الإسلام استجابة لأمر الله تعالى :"ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ") لكن هذا الحقير أبى إلا أن يقول لها : ( أرى اليوم ثدييك كبيرين ) نعلم أن مثل هذه المفردات والتعابير مقززة والأخلاق الإسلامية تمنع ذكر مثل هذه الألفاظ ، لكن وللأسف هذا هو واقعنا المقزز ،،، فما ظنكم عندما يوجه هذا الكلام حقير لفتاة الإسلام !!!
وها هو آخر يقول لمن لم يظهر منها شيء يشفي به دناءته ، فإذا به يقول لها : ( مع أنني لا أرى منك شيئا إلا أن قوامك ينبئ بأنك مثل القمر ) !!!
هذا بالإضافة لاستقدام مجندة ظهرت منها علامات الساقطات السحاقيات حيث تقوم بتفتيش أعراضكم يا أهل السنة والإسلام بتحسس المواضع الحساسة عند المرأة بطريقة جنسية وحقيرة قذرة نجسة .
فهذا واقعنا نرسله نداء للمسلمين على سواء - الطائعين منهم والعصاة - فحتى أنت أيها المسلم العاصي لله نعلم أن في قلبك حبا لله ولرسوله وغيرة على الإسلام وأعراض المسلمين ، فهذه المسلمة هي أختك ، وأنت ستسأل عنها يوم القيامة، بعد أن علمت ما نال منها أهل الحقد والفجور ، فإن كان الله تعالى سيسألكم عن الجائع الذي لم تطعموه ، والعاري الذي لم تكسوه ، فما بالكم بالعرض الذي لم تنصروه وتستروه ، قال صلى الله عليه وسلم : من مات دون عرضه فهو شهيد .
فهذا نداء نرسله إلى أهل القرآن في شهر القرآن، وها قد علموا بما حصل لبنات الإسلام الحرائر على حواجز العهر والظلم...
فيا شباب المساجد ،،، ويا أيتها النساء العفيفات - إن فُقِد الرجال - وإلى الأطفال الطاهرين - إن فقدت الطهارة عند الكبار - ثم إلى كل مسؤول ، ( فإنهم يوم القيامة مسؤولون )
وإلى سماحة المفتي محمد رشيد قباني ،،، وإلى سماحة المفتي الغيور مالك الشعار ،،، وإلى سماحة المفتي صاحب الكلمة الجريئة محمد علي الجوزو ،،، وإلى كل الشرفاء في هذا البلد ،،،
انزلوا إلى الشوارع ،،، وأعلنوا على المنابر ،،، واعقدوا المؤتمرات وأعلنوها صريحة مدوية : لن نرضى الذل والظلم بعد اليوم ، ولن ينتهك عرضنا بعد اليوم ،،،
وها نحن في سجن رومية في أواخر رمضان ،،، وقبيل العيد ،،، وفيه ،،، وبعده ،،، مضربون عن الطعام
مضربون مع أننا مأسورون ،،، مضربون مع أننا محرومون ،،، مضربون مع أننا مظلومون
فهيهات هيهات أن نحيا وعرضنا ينتهك ، فهذا فِعلنا ونحن المأسورون ،، فكيف ستنصرون أخواتكم أيها المسلمون الأحرار ؟
المسلمون في سجن رومية 26 / رمضان / 1430 هـ --- 16 / أيلول / 2009 مـ
مـــــــــــــــنــــــــــــــــــ ــقــــــــــــ ـول
بــيـــــان مـن سـجــن رومـيـــة
الحمد لله الغيور القوي العزيز ، والصلاة والسلام على سيد الرجال الأعزاء الموحدين ... أما بعد : " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ"
كتبنا بالدم الغالي بيــانا نخبر مـــن نحب بما دهـانــا
وننقل صورة عنا إليكم ترون بها الحرائر في المهانا
نحن المسلمون الأسرى الإسلاميون في سجن رومية ... نرسل رسالة عامة ...
إلى أهل الإسلام أصحاب الإيمان ... والعزة ... والرجولة ... والحق ... والعدل ... والغيرة ... والشهامة ...
نخبركم فيها أن الهجوم الوحشي المنظم المبرمج المتكالب علينا ، قد انتهك كل الخطوط الحمراء ،،، فبعد أن أخذنا ظلما وتعسفا من بين أهالينا ،،، وبعد أن نُسينا بانتظار مزاج الصفقات السياسية ،،، وبعد أن تعرضنا للمماطلة في المحاكمات والظلم في الأحكام .... بعد كل ذلك ... عضضنا على جراحنا وتجرّعنا الظلم محتسبين الأجر من الله ،،، منتظرين الفرج منه أولا ، ثم النصرة ممن ينصر المظلوم أيا كان ولأي طائفة انتمى .
ولكن بعد أن أصبح الأمر أعظم من أن يُحتمل - ولا يُحتمل - السكوت عليه ، ولا من مصلحة عليا نقدمها عليه ، فها نحن نعلمكم يا أهل السنة والإسلام ،،، ويا أهل النخوة العربية ،،، ويا أهل العدل والحق ،،، فاسمعوا واعلموا ...
فمنذ يومين : وعلى أحد حواجز التفتيش في رومية يقول أحد العناصر الأمنية بعد أن تجرد من الحياء والأدب والذوق والفهم والشرف ومن كل صفات الإنسان والإنسانية يقول لامرأة ( مسلمة طاهرة عفيفة حيية قد حجبت نفسها بحجاب الإسلام استجابة لأمر الله تعالى :"ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ") لكن هذا الحقير أبى إلا أن يقول لها : ( أرى اليوم ثدييك كبيرين ) نعلم أن مثل هذه المفردات والتعابير مقززة والأخلاق الإسلامية تمنع ذكر مثل هذه الألفاظ ، لكن وللأسف هذا هو واقعنا المقزز ،،، فما ظنكم عندما يوجه هذا الكلام حقير لفتاة الإسلام !!!
وها هو آخر يقول لمن لم يظهر منها شيء يشفي به دناءته ، فإذا به يقول لها : ( مع أنني لا أرى منك شيئا إلا أن قوامك ينبئ بأنك مثل القمر ) !!!
هذا بالإضافة لاستقدام مجندة ظهرت منها علامات الساقطات السحاقيات حيث تقوم بتفتيش أعراضكم يا أهل السنة والإسلام بتحسس المواضع الحساسة عند المرأة بطريقة جنسية وحقيرة قذرة نجسة .
فهذا واقعنا نرسله نداء للمسلمين على سواء - الطائعين منهم والعصاة - فحتى أنت أيها المسلم العاصي لله نعلم أن في قلبك حبا لله ولرسوله وغيرة على الإسلام وأعراض المسلمين ، فهذه المسلمة هي أختك ، وأنت ستسأل عنها يوم القيامة، بعد أن علمت ما نال منها أهل الحقد والفجور ، فإن كان الله تعالى سيسألكم عن الجائع الذي لم تطعموه ، والعاري الذي لم تكسوه ، فما بالكم بالعرض الذي لم تنصروه وتستروه ، قال صلى الله عليه وسلم : من مات دون عرضه فهو شهيد .
فهذا نداء نرسله إلى أهل القرآن في شهر القرآن، وها قد علموا بما حصل لبنات الإسلام الحرائر على حواجز العهر والظلم...
فيا شباب المساجد ،،، ويا أيتها النساء العفيفات - إن فُقِد الرجال - وإلى الأطفال الطاهرين - إن فقدت الطهارة عند الكبار - ثم إلى كل مسؤول ، ( فإنهم يوم القيامة مسؤولون )
وإلى سماحة المفتي محمد رشيد قباني ،،، وإلى سماحة المفتي الغيور مالك الشعار ،،، وإلى سماحة المفتي صاحب الكلمة الجريئة محمد علي الجوزو ،،، وإلى كل الشرفاء في هذا البلد ،،،
انزلوا إلى الشوارع ،،، وأعلنوا على المنابر ،،، واعقدوا المؤتمرات وأعلنوها صريحة مدوية : لن نرضى الذل والظلم بعد اليوم ، ولن ينتهك عرضنا بعد اليوم ،،،
وها نحن في سجن رومية في أواخر رمضان ،،، وقبيل العيد ،،، وفيه ،،، وبعده ،،، مضربون عن الطعام
مضربون مع أننا مأسورون ،،، مضربون مع أننا محرومون ،،، مضربون مع أننا مظلومون
فهيهات هيهات أن نحيا وعرضنا ينتهك ، فهذا فِعلنا ونحن المأسورون ،، فكيف ستنصرون أخواتكم أيها المسلمون الأحرار ؟
المسلمون في سجن رومية 26 / رمضان / 1430 هـ --- 16 / أيلول / 2009 مـ
مـــــــــــــــنــــــــــــــــــ ــقــــــــــــ ـول