الزبير الطرابلسي
09-16-2009, 01:22 AM
نزف إلى أمة الإسلام بشرى استشهاد الشيخ القائد أبي يوسف صالح علي صالح النبهاني و ثلة من رفاقه تقبلهم الله.
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قال الله تعالى :{هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾} [سورة آل عمران].
نزف إلى أمة الإسلام بشرى استشهاد الشيخ القائد أبي يوسف صالح علي صالح النبهاني هو و ثلة من إخوانه في ضحى يوم الاثنين بتاريخ 24 رمضان 1430هـ الموافق لـ:14-09-2009 ، حيث قام الطيران الحربي الصليبي بمعاونة من أساطيله الحربية قبالة سواحل الصومال المسلم باستهداف الشيخ القائد صالح علي صالح النبهاني المشهور بأبي يوسف مع بعض رفقائه -رحمهم الله - أثناء تنقلهم في مناطق تابعة لولاية شبيلى السفلى الإسلامية فقام العدو الصليبي بعملية تحليق و إغارة على السيارة التي كانت تقل القائد أبا يوسف و إخوانه تقبلهم الله.
شارك في الهجوم ست طائرات هيلوكبتر بدأت بإطلاق نار كثيفة و بصورة مركزة مستهدفة سيارة الإخوة حيث قامت طائرتان منها بعملية إنزال سريع ظنا منهم أنهم أوقعوا بالإخوة و لكن الأسود مع قلة عددهم و بأسلحتهم البسيطة استطاعوا-بفضل الله- أن يردوا على العدو و يقاوموا حيث دار هناك اشتباك دام مدة ساعة تقريبا ، إلى أن تدخلت أربع طائرات أخرى لإمداد الفوج الأول من العدو و كان من قدر الله أن يسقط الشيخ القائد أبو يوسف شهيدا مع ثلة من رفقائه ، فهرع العدو إلى المكان آخذا أجساد الإخوة ، و لا نعرف حجم الخسائر التي لحقت بالعدو أثناء الاشتباك.
و نحن نطمئن أمتنا المسلمة الغراء و أبناءها المجاهدين و نبشرهم أننا في صميم معركة مصيرية مع التحالف الصهيوصليبي، و الحرب سجال إلا أن قتلانا في الجنة و قتلاهم في النار، و نقول لئن كان حبيبنا و أخونا الشيخ القائد صالح علي صالح النبهاني ممن كتب الله له الشهادة في الحادثة فهي عين ما نهئنى به أهله و أمته ونفسُ ما اشتاقت له روحه وحنت إليه نفسه مهاجرًا إلى الله هاربًا بدينه وعقيدته منذ عقدين تقريبا، قال الله تعالى: { وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٠٠﴾} [سورة النساء].
و لقد خيّب الله مسعى أعدائنا الأغبياء بتوهمهم أن شعلة الجهاد في الأراضي المسلمة و الصحوة الجهادية المزلزلة لعروش الكفر والمرتدين قد تنطفئ بإيقاع قادة المجاهدين، كلا إنه دين الله العزيز و جنده الغالب و المسلمون يكنون لكم يا أعداء الله ما سيذهلكم فواصلوا الزرع واستمروا في الاعتداء فإن ثمار ما تزرعون حتما بالله ستحصدونه وما جنيتم إلا على أنفسكم و ستكتشفون ذلك عما قريب فلن تذهب دماء القائد و رفاقه تقبلهم الله هدرا وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار.
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
الثلاثاء 25 رمضان 1430 هـ
15/09/2009
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قال الله تعالى :{هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾} [سورة آل عمران].
نزف إلى أمة الإسلام بشرى استشهاد الشيخ القائد أبي يوسف صالح علي صالح النبهاني هو و ثلة من إخوانه في ضحى يوم الاثنين بتاريخ 24 رمضان 1430هـ الموافق لـ:14-09-2009 ، حيث قام الطيران الحربي الصليبي بمعاونة من أساطيله الحربية قبالة سواحل الصومال المسلم باستهداف الشيخ القائد صالح علي صالح النبهاني المشهور بأبي يوسف مع بعض رفقائه -رحمهم الله - أثناء تنقلهم في مناطق تابعة لولاية شبيلى السفلى الإسلامية فقام العدو الصليبي بعملية تحليق و إغارة على السيارة التي كانت تقل القائد أبا يوسف و إخوانه تقبلهم الله.
شارك في الهجوم ست طائرات هيلوكبتر بدأت بإطلاق نار كثيفة و بصورة مركزة مستهدفة سيارة الإخوة حيث قامت طائرتان منها بعملية إنزال سريع ظنا منهم أنهم أوقعوا بالإخوة و لكن الأسود مع قلة عددهم و بأسلحتهم البسيطة استطاعوا-بفضل الله- أن يردوا على العدو و يقاوموا حيث دار هناك اشتباك دام مدة ساعة تقريبا ، إلى أن تدخلت أربع طائرات أخرى لإمداد الفوج الأول من العدو و كان من قدر الله أن يسقط الشيخ القائد أبو يوسف شهيدا مع ثلة من رفقائه ، فهرع العدو إلى المكان آخذا أجساد الإخوة ، و لا نعرف حجم الخسائر التي لحقت بالعدو أثناء الاشتباك.
و نحن نطمئن أمتنا المسلمة الغراء و أبناءها المجاهدين و نبشرهم أننا في صميم معركة مصيرية مع التحالف الصهيوصليبي، و الحرب سجال إلا أن قتلانا في الجنة و قتلاهم في النار، و نقول لئن كان حبيبنا و أخونا الشيخ القائد صالح علي صالح النبهاني ممن كتب الله له الشهادة في الحادثة فهي عين ما نهئنى به أهله و أمته ونفسُ ما اشتاقت له روحه وحنت إليه نفسه مهاجرًا إلى الله هاربًا بدينه وعقيدته منذ عقدين تقريبا، قال الله تعالى: { وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٠٠﴾} [سورة النساء].
و لقد خيّب الله مسعى أعدائنا الأغبياء بتوهمهم أن شعلة الجهاد في الأراضي المسلمة و الصحوة الجهادية المزلزلة لعروش الكفر والمرتدين قد تنطفئ بإيقاع قادة المجاهدين، كلا إنه دين الله العزيز و جنده الغالب و المسلمون يكنون لكم يا أعداء الله ما سيذهلكم فواصلوا الزرع واستمروا في الاعتداء فإن ثمار ما تزرعون حتما بالله ستحصدونه وما جنيتم إلا على أنفسكم و ستكتشفون ذلك عما قريب فلن تذهب دماء القائد و رفاقه تقبلهم الله هدرا وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار.
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
الثلاثاء 25 رمضان 1430 هـ
15/09/2009
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين