أبو طه
09-15-2009, 07:13 AM
سيء الصيت والذكر فؤاد الهاشم يطل من جديد.. يحقر مشايخ المسلمين بكلمة باطل يريد بها باطلاً.. علماء «التاميفلو» وعلماء.. نتف الإبط!!
الحقيقة الدولية – خاص
أطل علينا فؤاد الهاشم "اياه" من جديد في مقال نشر على العربية – نت "اياها"، بكلمة باطل اراد بها باطلا، وحاول كعادته النيل من العرب والمسلمين مطالبا الغرب بعدم بيعهم أي دواء، وحجته في ذلك أن المسلمون والعرب مشغولون بالافتاء حول نتف شعر الابط والعانة وحكم ابتلاع البصاق في نهار رمضان.
ويخاطب الهاشم العرب والمسلمين بقوله: "اذا إصابتكم انفلونزا الخنازير، فاذهبوا الى علمائكم وملاليكم ومطاوعتكم ومع كل واحد منكم كأس من الماء حتى.. يملؤنه لكم.. ببصاقهم الطاهر ثم اشربوه.. بالهناء والشفاء فإن شفيتم من المرض، فمن الله، وان توفيتم، فمن الله"؟!
والهاشم لمن لا يعرفه، دعا الصهاينة أثناء الحرب على غزة بقصف الفلسطينيين بالكيماوي، وكتب متشفيا باستشهاد القائد الفلسطيني نزار ريان.
ونترككم معتذرين مع ردح فؤاد الهاشم
.. طرحت قناة «العربية» - مساء امس الاول - موضوعا هاما للنقاش على شاشتها حين تساءلت عن عدم وجود «علماء عرب» لتصنيع دواء مضاد لإنفلونزا الخنازير، وبأنهم - حاليا - يقفون في الطابور - ومعهم اكياس اموالهم - امام مصانع الدواء الاوروبية والامريكية انتظارا للشراء.. وهذا فقط كل ما يستطيعون فعله! لو كنت كاتبا صحافيا «نصرانيا، صليبيا، علمانيا» واسمي «ريتشارد بن جورج بن سانشيز» لكتبت مقالا في جريدتي - «الاوروبية أو الامريكية» - اطالب فيه «العالم الحر المسيحي» بعدم بيع أي دواء للعرب والمسلمين وسأقول لقادة اوروبا وامريكا دعوهم يموتوا بهذا المرض، لأن الفرق بين علمائنا وعلمائهم هو الفرق بين الحياة والموت، علماؤنا يجهدون عقولهم في المختبرات لانقاذ البشر من ويلاتهم، وعلماؤهم يجهدون اصابعهم وألسنتهم في كتابة فتاوى تكفيرنا - نحن الغرب - ويدعون الشباب الى قتلنا حتى يدخلوا الجنة، فاتركوهم للظواهري وبن لادن والقرضاوي والقرني والمودودي.. خلهم ينفعونهم الحين»!
ايضا، تحدث الزميل والمفكر الاسلامي «خليل حيدر» - وكتب - حول هذا الموضوع - قبل قناة العربية بيوم واحد - في جريدة «الوطن» وتساءل عن حجم الاموال «العربية» المخصصة للبحوث العلمية -«البحوث العلمية في المختبرات وليس البحوث العلمية في كيفية نتف شعر الابط والعانة وحكم ابتلاع البصاق في نهار رمضان وجواز أو عدم جواز المسح بالعظام عقب التغوط» - الى.. آخره!! كانت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تقوم بتحصيل % 2 من صافي ارباح الشركات المساهمة طيلة عشرين عاما، ثم جرى خفضها الى % 1 فقط بعد ان اتخمت خزائنه بالاموال، والى اليوم، وحتى هذه اللحظة، لم اعرف ان المعهد استطاع اختراع دواء لـ.. «بو زليغة» أو نجح في تطوير.. «الديرم» - وهو لغير الناطقين باللهجة الكويتية - «احمر شفايف للنساء ايام زمان»!! المحطات الفضائية العربية التي تملأ السماء من «مسقط» الى «مراكش» تعج بـ «العلماء المطاوعة» الذين يشتمون الغرب «الكافر - النصراني - الصليبي - اليهودي»، وما إن تظهر بوادر «المرض الخنازيري» الجديد عليهم حتى يطيروا الى هؤلاء الكفار يتوسلونهم العلاج والدواء، لينالوا الشفاء على ايديهم، فيعودون الى بلدانهم - مرة اخرى - ليعيدوا مسلسل التكفير والشتم والدعوات الى.. قتلهم! المرحوم - بإذنه تعالى - الشيخ «متولي الشعراوي» كان له رأي مضحك في هذا الامر نشرته الصحافة المصرية - وقتها - ونقلته الصحف العربية ومنها «الكويتية» اذ يقول.. «لماذا نجهد انفسنا وعقولنا في الاختراعات من دواء واجهزة ومعدات؟ لقد سخر الله لنا هؤلاء الكفار ليصنعوا ما نريده، ورزقنا بالمال الوفير حتى.. نشتريه منهم»!! فذلكة عجيبة لا يمكن لعقل ان يستوعبها، ولو كان العمر قد طال بالراحل «الشعراوي» ورأى كيف تتساقط الطائرات المدنية الايرانية بركابها كالذباب لأن امريكا والغرب يمنعان تصدير قطع غيار لهذه «الخردة» التي اكل الدهر عليها وشرب، وكيف ان «المال الايراني النظيف» - على كثرته - لا يستطيع ان يشتري «برغي طائرة واحد» حتى ينقذ بها ارواح مواطنيه الارخص من قشر.. البصل لتراجع عن.. فتواه!!! ايضا، لن انسى ان اختم مقالتي - لو كنت «ريتشارد بن جورج بن سانشيز»- بتوجيه نداء الى العرب والمسلمين اقول لهم فيه.. «اذا اصابتكم انفلونزا الخنازير، فاذهبوا الى علمائكم وملاليكم ومطاوعتكم ومع كل واحد منكم كأس من الماء حتى.. يملؤنه لكم.. ببصاقهم الطاهر ثم اشربوه.. بالهناء والشفاء فإن شفيتم من المرض، فمن الله، وان توفيتم، فمن الله.. ايضا، فلماذا تطلبون مساعدتنا - نحن الكفار - اذن»؟!
الحقيقة الدولية – خاص
أطل علينا فؤاد الهاشم "اياه" من جديد في مقال نشر على العربية – نت "اياها"، بكلمة باطل اراد بها باطلا، وحاول كعادته النيل من العرب والمسلمين مطالبا الغرب بعدم بيعهم أي دواء، وحجته في ذلك أن المسلمون والعرب مشغولون بالافتاء حول نتف شعر الابط والعانة وحكم ابتلاع البصاق في نهار رمضان.
ويخاطب الهاشم العرب والمسلمين بقوله: "اذا إصابتكم انفلونزا الخنازير، فاذهبوا الى علمائكم وملاليكم ومطاوعتكم ومع كل واحد منكم كأس من الماء حتى.. يملؤنه لكم.. ببصاقهم الطاهر ثم اشربوه.. بالهناء والشفاء فإن شفيتم من المرض، فمن الله، وان توفيتم، فمن الله"؟!
والهاشم لمن لا يعرفه، دعا الصهاينة أثناء الحرب على غزة بقصف الفلسطينيين بالكيماوي، وكتب متشفيا باستشهاد القائد الفلسطيني نزار ريان.
ونترككم معتذرين مع ردح فؤاد الهاشم
.. طرحت قناة «العربية» - مساء امس الاول - موضوعا هاما للنقاش على شاشتها حين تساءلت عن عدم وجود «علماء عرب» لتصنيع دواء مضاد لإنفلونزا الخنازير، وبأنهم - حاليا - يقفون في الطابور - ومعهم اكياس اموالهم - امام مصانع الدواء الاوروبية والامريكية انتظارا للشراء.. وهذا فقط كل ما يستطيعون فعله! لو كنت كاتبا صحافيا «نصرانيا، صليبيا، علمانيا» واسمي «ريتشارد بن جورج بن سانشيز» لكتبت مقالا في جريدتي - «الاوروبية أو الامريكية» - اطالب فيه «العالم الحر المسيحي» بعدم بيع أي دواء للعرب والمسلمين وسأقول لقادة اوروبا وامريكا دعوهم يموتوا بهذا المرض، لأن الفرق بين علمائنا وعلمائهم هو الفرق بين الحياة والموت، علماؤنا يجهدون عقولهم في المختبرات لانقاذ البشر من ويلاتهم، وعلماؤهم يجهدون اصابعهم وألسنتهم في كتابة فتاوى تكفيرنا - نحن الغرب - ويدعون الشباب الى قتلنا حتى يدخلوا الجنة، فاتركوهم للظواهري وبن لادن والقرضاوي والقرني والمودودي.. خلهم ينفعونهم الحين»!
ايضا، تحدث الزميل والمفكر الاسلامي «خليل حيدر» - وكتب - حول هذا الموضوع - قبل قناة العربية بيوم واحد - في جريدة «الوطن» وتساءل عن حجم الاموال «العربية» المخصصة للبحوث العلمية -«البحوث العلمية في المختبرات وليس البحوث العلمية في كيفية نتف شعر الابط والعانة وحكم ابتلاع البصاق في نهار رمضان وجواز أو عدم جواز المسح بالعظام عقب التغوط» - الى.. آخره!! كانت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تقوم بتحصيل % 2 من صافي ارباح الشركات المساهمة طيلة عشرين عاما، ثم جرى خفضها الى % 1 فقط بعد ان اتخمت خزائنه بالاموال، والى اليوم، وحتى هذه اللحظة، لم اعرف ان المعهد استطاع اختراع دواء لـ.. «بو زليغة» أو نجح في تطوير.. «الديرم» - وهو لغير الناطقين باللهجة الكويتية - «احمر شفايف للنساء ايام زمان»!! المحطات الفضائية العربية التي تملأ السماء من «مسقط» الى «مراكش» تعج بـ «العلماء المطاوعة» الذين يشتمون الغرب «الكافر - النصراني - الصليبي - اليهودي»، وما إن تظهر بوادر «المرض الخنازيري» الجديد عليهم حتى يطيروا الى هؤلاء الكفار يتوسلونهم العلاج والدواء، لينالوا الشفاء على ايديهم، فيعودون الى بلدانهم - مرة اخرى - ليعيدوا مسلسل التكفير والشتم والدعوات الى.. قتلهم! المرحوم - بإذنه تعالى - الشيخ «متولي الشعراوي» كان له رأي مضحك في هذا الامر نشرته الصحافة المصرية - وقتها - ونقلته الصحف العربية ومنها «الكويتية» اذ يقول.. «لماذا نجهد انفسنا وعقولنا في الاختراعات من دواء واجهزة ومعدات؟ لقد سخر الله لنا هؤلاء الكفار ليصنعوا ما نريده، ورزقنا بالمال الوفير حتى.. نشتريه منهم»!! فذلكة عجيبة لا يمكن لعقل ان يستوعبها، ولو كان العمر قد طال بالراحل «الشعراوي» ورأى كيف تتساقط الطائرات المدنية الايرانية بركابها كالذباب لأن امريكا والغرب يمنعان تصدير قطع غيار لهذه «الخردة» التي اكل الدهر عليها وشرب، وكيف ان «المال الايراني النظيف» - على كثرته - لا يستطيع ان يشتري «برغي طائرة واحد» حتى ينقذ بها ارواح مواطنيه الارخص من قشر.. البصل لتراجع عن.. فتواه!!! ايضا، لن انسى ان اختم مقالتي - لو كنت «ريتشارد بن جورج بن سانشيز»- بتوجيه نداء الى العرب والمسلمين اقول لهم فيه.. «اذا اصابتكم انفلونزا الخنازير، فاذهبوا الى علمائكم وملاليكم ومطاوعتكم ومع كل واحد منكم كأس من الماء حتى.. يملؤنه لكم.. ببصاقهم الطاهر ثم اشربوه.. بالهناء والشفاء فإن شفيتم من المرض، فمن الله، وان توفيتم، فمن الله.. ايضا، فلماذا تطلبون مساعدتنا - نحن الكفار - اذن»؟!