ابن القسّام
09-13-2009, 02:07 PM
لماذا البكاء على دولة الخلافة الإسلامية ؟
هل حقا المسلمون حزينون على غيابها ؟ هل واقع حالهم يدل على ذلك ؟
من من المسلمين يعمل على إعادتها أو على الأقل يهتم لإعادتها ؟
هل عمال البرلمانات والمرشحون الديمقراطيون معنيون بالعمل على إعادتها وإحيائها ؟
من يعمل على إعادة وإحياء الخلافة الإسلامية ؟ أهم الصوفيون الذين هم في جحورهم معتزلون ؟
أم هم حزب التحرير الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة في سبيل الله ؟
أم هم جماعة الإخوان المنشغلون في الإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة ؟
أم هم جماعة التبليغ الذين ما إن تحدثهم عن خيانة الحكام إلا ويتهمونك بأنك من الخوارج والتكفيريين ؟
أم هم من الشيعة الروافض الذين يلعنون الصحابة ويطعنون في عرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟
لا جدوى من البكاء على غياب دولة الخلافة ... فبدل أن يبكي المسلمون على غيابها فليبكوا على غياب الأمانة ، وليبكوا على غياب الضمير ، وليبكوا على غياب الأخلاق ، وليبكوا على انعدام الخوف من الله ، فهذه الأمور هي أولى وأحق بالبكاء عليها من البكاء المزعوم وذرف دموع التماسيح على غياب دولة الخلافة .
أنت أيها "المسلم المتحضر" يا من تزعم شوقك لقيام دولة الخلافة ، هل توافق على إلغاء حدود دولتك المعاصرة ومسح عضويتها من الأمم المتحدة وقطع علاقاتها الاقتصادية الربوية الحرام مع دول الغرب ؟ بالطبع ستثور ثائرتك وتقول لنا : قف أنت تدعو للفوضى والتكفير وسفك الدماء ..!! فكيف سيصدق الناس دموعك وأنت تترحم على غياب دولة الخلافة ؟
يا من تزعم رغبتك بالعودة إلى ربوع الحكم الإسلامي ، ما هو موقفك لو أن أحداً من المجاهدين وفقه الله لقطع عنق الحاكم المرتد الذي يحكم بلدك ؟ أسوف تتفاخر بهذا العمل الجهادي البطولي وتباركه ؟ أم سوف تصدر بياناً وترسل منه نسخة لوسائل الإعلام تندد فيه بهذه العملية ؟
كفاكم كذباً أيها "المسلمون" ، فوالله لا تستحقون خلافة ولا دولة ما دام ولاؤكم لأنظمتكم وحكوماتكم وبرلماناتكم .
الخلافة الإسلامية لا تعود بالأمنيات ولا بكتابة مواضيع الإنشاء ، إنما بالتمسك الكامل بالكتاب والسنة وبالجهاد في سبيل الله وقول كلمة الحق والإخلاص بكل صدق لنصرة هذا الدين ، فلو فعل المسلمون ذلك لتوحدوا كلهم تحت جماعة واحدة ولتناسوا الخلافات فيما بينهم ، وعندذلك يتفرق أعداؤهم ويحتارون بشأنهم ، فلم يمزق أمتنا اليوم إلا تشتت المناهج وتفرق الجماعات وكل حزب بما لديهم فرحون .
ستعود الخلافة الإسلامية وتحكم العالم وترعب أعداءها من دول الكفر ، وقيامها هو تحصيل حاصل وثمرة حتمية عندما يعتصم المسلمون بحبل الله جميعاً ويتركوا عنهم العصبيات الجاهلية ويحتكموا للكتاب والسنة ويعملوا جميعاً للقضاء على النفاق المنتشر في صفوفهم .
هل حقا المسلمون حزينون على غيابها ؟ هل واقع حالهم يدل على ذلك ؟
من من المسلمين يعمل على إعادتها أو على الأقل يهتم لإعادتها ؟
هل عمال البرلمانات والمرشحون الديمقراطيون معنيون بالعمل على إعادتها وإحيائها ؟
من يعمل على إعادة وإحياء الخلافة الإسلامية ؟ أهم الصوفيون الذين هم في جحورهم معتزلون ؟
أم هم حزب التحرير الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة في سبيل الله ؟
أم هم جماعة الإخوان المنشغلون في الإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة ؟
أم هم جماعة التبليغ الذين ما إن تحدثهم عن خيانة الحكام إلا ويتهمونك بأنك من الخوارج والتكفيريين ؟
أم هم من الشيعة الروافض الذين يلعنون الصحابة ويطعنون في عرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟
لا جدوى من البكاء على غياب دولة الخلافة ... فبدل أن يبكي المسلمون على غيابها فليبكوا على غياب الأمانة ، وليبكوا على غياب الضمير ، وليبكوا على غياب الأخلاق ، وليبكوا على انعدام الخوف من الله ، فهذه الأمور هي أولى وأحق بالبكاء عليها من البكاء المزعوم وذرف دموع التماسيح على غياب دولة الخلافة .
أنت أيها "المسلم المتحضر" يا من تزعم شوقك لقيام دولة الخلافة ، هل توافق على إلغاء حدود دولتك المعاصرة ومسح عضويتها من الأمم المتحدة وقطع علاقاتها الاقتصادية الربوية الحرام مع دول الغرب ؟ بالطبع ستثور ثائرتك وتقول لنا : قف أنت تدعو للفوضى والتكفير وسفك الدماء ..!! فكيف سيصدق الناس دموعك وأنت تترحم على غياب دولة الخلافة ؟
يا من تزعم رغبتك بالعودة إلى ربوع الحكم الإسلامي ، ما هو موقفك لو أن أحداً من المجاهدين وفقه الله لقطع عنق الحاكم المرتد الذي يحكم بلدك ؟ أسوف تتفاخر بهذا العمل الجهادي البطولي وتباركه ؟ أم سوف تصدر بياناً وترسل منه نسخة لوسائل الإعلام تندد فيه بهذه العملية ؟
كفاكم كذباً أيها "المسلمون" ، فوالله لا تستحقون خلافة ولا دولة ما دام ولاؤكم لأنظمتكم وحكوماتكم وبرلماناتكم .
الخلافة الإسلامية لا تعود بالأمنيات ولا بكتابة مواضيع الإنشاء ، إنما بالتمسك الكامل بالكتاب والسنة وبالجهاد في سبيل الله وقول كلمة الحق والإخلاص بكل صدق لنصرة هذا الدين ، فلو فعل المسلمون ذلك لتوحدوا كلهم تحت جماعة واحدة ولتناسوا الخلافات فيما بينهم ، وعندذلك يتفرق أعداؤهم ويحتارون بشأنهم ، فلم يمزق أمتنا اليوم إلا تشتت المناهج وتفرق الجماعات وكل حزب بما لديهم فرحون .
ستعود الخلافة الإسلامية وتحكم العالم وترعب أعداءها من دول الكفر ، وقيامها هو تحصيل حاصل وثمرة حتمية عندما يعتصم المسلمون بحبل الله جميعاً ويتركوا عنهم العصبيات الجاهلية ويحتكموا للكتاب والسنة ويعملوا جميعاً للقضاء على النفاق المنتشر في صفوفهم .