أبو طه
08-30-2009, 09:34 PM
جماعة "سيوف الحق" السلفية تطلق تهديدات
اشتباه في تورّط جماعات إسلامية متطرفة بتفجيرات غزة
هزّ انفجاران متزامنان مدينة غزة مع الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد 30-8-2009، الأول استهدف مجمعاً حكومياً، ووقع الثاني قرب مسجد مجاور لمنزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المدينة، فيما جري تفكيك عبوة ثالثة من دون وقوع إصابات.
وجاء الانفجاران عقب تهديدات اطلقتها جماعة تطلق على نفسها "سيوف الحق" إثر الاشتباكات التي وقعت في مسجد ابن تيمية في مدينة رفح في الرابع عشر من أغسطس الجاري بين جماعة تدعى "جند أنصار الله" وقوات أمن الحكومة المقالة في قطاع غزة، وخلفت 28 قتيلاً بينهم اثنان من قادة الجماعة. وقد توعدت الجماعة بالثأر لأعضائها الذين سقطوا في تلك الاشتباكات.
ووقع الانفجار الأول داخل مجمع أنصار الحكومي غرب المدينة، ويضم المجمع سجناً به عدد من المعتقلين من جماعات اصولية متشددة، بالاضافة الى عدد من معتقلي حركة فتح. وتم الانفجار بعبوة ناسفة محلية الصنع ولم يخلف اي اصابات بالارواح.
وبعد فترة زمنية قصيرة انفجرت عبوة ناسفة اخرى في منطقة تل الهوي في مدينة غزة. وتحديداً بالقرب من مسجد الامين المقابل لمنزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي تسيطر عليه أجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة وتديرها حماس. وتتحدث بعض المصادر في القطاع عن استخدامه سجناً للمعتقلين السياسيين.
كما عثر على عبوة ناسفة ثالثة بالقرب من أحد المقار الحكومية في المربع الامني وسط غزة.
وقد انتشر عدد من عناصر أمن الحكومة الفلسطينية المقالة في شوارع مدينة غزة اثر التفجيرين، وشرعوا في حملة تفتيش واسعة بحثاً عن مشتبه فيهم.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/30/83429.html (http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/30/83429.html)
اشتباه في تورّط جماعات إسلامية متطرفة بتفجيرات غزة
هزّ انفجاران متزامنان مدينة غزة مع الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد 30-8-2009، الأول استهدف مجمعاً حكومياً، ووقع الثاني قرب مسجد مجاور لمنزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المدينة، فيما جري تفكيك عبوة ثالثة من دون وقوع إصابات.
وجاء الانفجاران عقب تهديدات اطلقتها جماعة تطلق على نفسها "سيوف الحق" إثر الاشتباكات التي وقعت في مسجد ابن تيمية في مدينة رفح في الرابع عشر من أغسطس الجاري بين جماعة تدعى "جند أنصار الله" وقوات أمن الحكومة المقالة في قطاع غزة، وخلفت 28 قتيلاً بينهم اثنان من قادة الجماعة. وقد توعدت الجماعة بالثأر لأعضائها الذين سقطوا في تلك الاشتباكات.
ووقع الانفجار الأول داخل مجمع أنصار الحكومي غرب المدينة، ويضم المجمع سجناً به عدد من المعتقلين من جماعات اصولية متشددة، بالاضافة الى عدد من معتقلي حركة فتح. وتم الانفجار بعبوة ناسفة محلية الصنع ولم يخلف اي اصابات بالارواح.
وبعد فترة زمنية قصيرة انفجرت عبوة ناسفة اخرى في منطقة تل الهوي في مدينة غزة. وتحديداً بالقرب من مسجد الامين المقابل لمنزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي تسيطر عليه أجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة وتديرها حماس. وتتحدث بعض المصادر في القطاع عن استخدامه سجناً للمعتقلين السياسيين.
كما عثر على عبوة ناسفة ثالثة بالقرب من أحد المقار الحكومية في المربع الامني وسط غزة.
وقد انتشر عدد من عناصر أمن الحكومة الفلسطينية المقالة في شوارع مدينة غزة اثر التفجيرين، وشرعوا في حملة تفتيش واسعة بحثاً عن مشتبه فيهم.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/30/83429.html (http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/30/83429.html)