أم ورقة
08-29-2009, 09:48 AM
مشفى الأطفال .. اتهامات بسوء المعاملة و إهمال يفضي للموت
تحقيقات
"أربع وفيات في اليوم"وأهالي يتمنون"الموت لأطفالهم بسبب عدم توفر المنافس"
مدير المشفى"لدينا منافس أكثر من أي مشفى في أوربا"
"بأربع وفيات في اليوم لدى قسم إسعاف الحواضن" قد ينهي مشفى الأطفال نهاره. بين "عدم توفر المنافس" وحالات "الإهمال الواضحة بسبب الضغط"،
وحدهم الأطفال من يتحملون الألم والإهمال، ومع افتقادهم ملكة الكلام، يبقى البكاء وسيلة التعبير الوحيدة، بعيداً عن صدر أم أو يد أب حنون، لتكون نهاية الرحلة بالموت راحة لهم.
الأهالي ينتظرون خارج المشفى، يفترشون الشارع والرصيف، وهم بانتظار "ساعة الزيارة الوحيدة في اليوم"، يتحملون "الشتائم و المعاملة السيئة" على أمل رؤية أطفالهم، وهم لا يعلمون ما إن كانت حالتهم في تحسن أو تدهور، بسبب عدم "إعلامهم عن التطورات الطبية التي تحدث".
http://syria-news.com/pic/investigations/child_hospital/3.jpg
" على كل سرير 5 أطفال"،"الفحص الطبي من تم لتم"و"4 وفيات يومياً في أحسن الأحوال"
تحوي غرفة الإسعاف في مشفى الأطفال ست أسرة، وكل سرير- وعلى غير المتعارف عليه-يوجد عليه خمسة أطفال "بالعرض".
هذا ما أكده بشار-ط والد الطفلة مريم التي توفيت في مشفى الأطفال نتيجة "الإهمال"، بسبب "عدم تدقيق الممرضات على التقرير الطبي المرفق معها، والذي تم تحويله من المشفى السابق الذي كانت فيه"
وتحدث بشار عن اليوم الذي أدخل فيه طفلته مريم إلى غرفة الإسعاف "المحتشدة بشكل كبير" في مشفى الأطفال، والتي كانت تحوي "ست أسرة وعلى كل سرير يوجد خمسة أطفال بالعرض، ومع كل طفل مرافق واحد"
وعن الفحص الذي كان متبعاً في الإسعاف قال الوالد " الطبيب المناوب عمل على فحص الأطفال ليتمكن من معرفة ما إن كانوا يرضعون أم لا من خلال وضع أصبعته في فم الأطفال واحداً بعد الآخر، أي من فم هذا الطفل إلى الذي بعده دون تعقيم أو تنظيف"
وأكد بشار أن "طفلته المرحومة مريم بعد بقائها في مشفى الأطفال يوم و نصف فقط، حملت جرثومة في الدم(إنتان في الدم)".
وتحدث مصدر طبي من داخل مشفى الأطفال رفض الكشف عن اسمه عن الوضع السائد هناك " كثير من الأطفال بحاجة إلى المنفسة، والتي في حال عدم توفرها، وهو أمر شائع، يضطر الأب او الأم أو من يرافق الطفل في الإسعاف إلى النفخ بـ (الأنبو) على مدار الساعة دون توقف، علماً أن أي طفل يتم وضعه على المنفسة يكون مفقود الأمل منه، خاصة المنفسة اليدوية (الأنبو)".
وكشف المصدر السابق وقوع "أربع حالات وفيات وسطياً كل يوم في إسعاف الحواضن" وعلق قائلاً "هذا في أفضل الأحوال" مرجعاً السبب إلى"الضغط الكبير على المشفى"و"عدم توفر المنافس".
لمتابعة المقال:
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=100416
تحقيقات
"أربع وفيات في اليوم"وأهالي يتمنون"الموت لأطفالهم بسبب عدم توفر المنافس"
مدير المشفى"لدينا منافس أكثر من أي مشفى في أوربا"
"بأربع وفيات في اليوم لدى قسم إسعاف الحواضن" قد ينهي مشفى الأطفال نهاره. بين "عدم توفر المنافس" وحالات "الإهمال الواضحة بسبب الضغط"،
وحدهم الأطفال من يتحملون الألم والإهمال، ومع افتقادهم ملكة الكلام، يبقى البكاء وسيلة التعبير الوحيدة، بعيداً عن صدر أم أو يد أب حنون، لتكون نهاية الرحلة بالموت راحة لهم.
الأهالي ينتظرون خارج المشفى، يفترشون الشارع والرصيف، وهم بانتظار "ساعة الزيارة الوحيدة في اليوم"، يتحملون "الشتائم و المعاملة السيئة" على أمل رؤية أطفالهم، وهم لا يعلمون ما إن كانت حالتهم في تحسن أو تدهور، بسبب عدم "إعلامهم عن التطورات الطبية التي تحدث".
http://syria-news.com/pic/investigations/child_hospital/3.jpg
" على كل سرير 5 أطفال"،"الفحص الطبي من تم لتم"و"4 وفيات يومياً في أحسن الأحوال"
تحوي غرفة الإسعاف في مشفى الأطفال ست أسرة، وكل سرير- وعلى غير المتعارف عليه-يوجد عليه خمسة أطفال "بالعرض".
هذا ما أكده بشار-ط والد الطفلة مريم التي توفيت في مشفى الأطفال نتيجة "الإهمال"، بسبب "عدم تدقيق الممرضات على التقرير الطبي المرفق معها، والذي تم تحويله من المشفى السابق الذي كانت فيه"
وتحدث بشار عن اليوم الذي أدخل فيه طفلته مريم إلى غرفة الإسعاف "المحتشدة بشكل كبير" في مشفى الأطفال، والتي كانت تحوي "ست أسرة وعلى كل سرير يوجد خمسة أطفال بالعرض، ومع كل طفل مرافق واحد"
وعن الفحص الذي كان متبعاً في الإسعاف قال الوالد " الطبيب المناوب عمل على فحص الأطفال ليتمكن من معرفة ما إن كانوا يرضعون أم لا من خلال وضع أصبعته في فم الأطفال واحداً بعد الآخر، أي من فم هذا الطفل إلى الذي بعده دون تعقيم أو تنظيف"
وأكد بشار أن "طفلته المرحومة مريم بعد بقائها في مشفى الأطفال يوم و نصف فقط، حملت جرثومة في الدم(إنتان في الدم)".
وتحدث مصدر طبي من داخل مشفى الأطفال رفض الكشف عن اسمه عن الوضع السائد هناك " كثير من الأطفال بحاجة إلى المنفسة، والتي في حال عدم توفرها، وهو أمر شائع، يضطر الأب او الأم أو من يرافق الطفل في الإسعاف إلى النفخ بـ (الأنبو) على مدار الساعة دون توقف، علماً أن أي طفل يتم وضعه على المنفسة يكون مفقود الأمل منه، خاصة المنفسة اليدوية (الأنبو)".
وكشف المصدر السابق وقوع "أربع حالات وفيات وسطياً كل يوم في إسعاف الحواضن" وعلق قائلاً "هذا في أفضل الأحوال" مرجعاً السبب إلى"الضغط الكبير على المشفى"و"عدم توفر المنافس".
لمتابعة المقال:
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=100416