شيركوه
08-23-2009, 03:59 AM
مؤسسة القدس الدولية : الاحتلال اتخذ قراراً بتقسيم الأقصى وتدويله
أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقريرها الثالث "عين على الأقصى" امس حول الاعتداءات على المسجد الأقصى من 21 اب 2008 إلى 21 الشهر الحالي. التقرير الذي تطلقه المؤسسة في الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يد المتطرف الصهيوني مايكل روهان في 21 اب 1969 ، يرصد الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الفترة المذكورة ، مستقرءا ومحللا ومستشرفًا أحوال الأقصى من خلال هذا الرصد ، بهدف رسم صورةْ متكاملةْ لمختلف التهديدات المحدقة بالمسجد.
ويرصد التقرير تبدل موقف الاحتلال السياسي والديني والقانوني تجاه الأقصى ، بشكل يبرز تطور الذهنية الإسرائيلية باتجاه تشكيل إجماع داخل المجتمع الصهيوني بمختلف مكوناته لتحويل الوجود اليهودي في المسجد الأقصى إلى حقيقة على الأرض.
على الصعيد السياسي ، يرى التقرير أن وصول نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية "يعني عودة التبنّي السياسيّ الرسميّ والمعلن لفكرة السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى. كما يعني منح مشروع "خلق العاصمة اليهوديّة المقدّسة" زخمًا قويًّا كون نتنياهو من أشدّ المؤيدين لهذا المشروع". ويضيف التقرير ان وصول نتنياهو يأتي في ظروف مواتية داخل دولة الاحتلال حيث تشير الأجواء إلى أن الغالبية الكبرى من الصهاينة يدفعون باتجاه تثبيت "أحقية اليهود في الصلاة في جبل الهيكل" وإنجاز بناء "المدينة اليهودية المقدسة" ، ويأتي هذا المشروع بموازاة طرح فكرة تدويل القدس ومقدساتها من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة بحيث تصبح مقدسات المدينة مفتوحة أمام الأديان الثلاثة (الإسلام ، المسيحية ، واليهودية) ، وهذا ما يعني ، حسب التقرير ، إضفاء شرعية دولية على الرؤية الإسرائيلية للقدس.
وعلى الصعيد الديني ، ينطلق التقرير من مقدمة تاريخية ليوضح أن التطور اللافت في الموقف الديني تمثل بتغيّر الموقف الدينيّ اليهوديّ التقليديّ الذي تبنّته الغالبيّة العظمى من الحاخامات اليهود منذ عام م1967 ، والقاضي بتحريم دخول اليهود إلى المسجد الأقصى الذي يسميه اليهود "جبل الهيكل" لتبرز "فتاوى" لحاخامات بارزين في دولة الاحتلال تجيز لليهود الدخول إلى الأقصى "جبل الهيكل" لأداء الطقوس الدينية.
على الصعيد القانوني ، يتحدث التقرير عن الغطاء الذي أمنته المحكمة العليا الإسرائيلية للمتطرفين اليهود لاقتحام المسجد لأقصى وأداء الطقوس اليهودية فيه بعدما كسرت القيد المفروض عليهم منذ عام ,1967ويربط التقرير بين المواقف السياسية والدينية والقانونية ليستخلص بعد ذلك أن المسألة لا تعدو كونها توزيع أدوار بين الأطراف المختلفة في الاحتلال للوصول إلى هدفين مشتركين هما تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في أقرب وقت ممكن ، وتثبيت "أحقية اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى".من ناحية ثانية ، يتحدث التقرير عن تسارع خطوات الاحتلال بهدف بناء "المدينة اليهودية المقدسة" في المسجد الأقصى ومحيطه ، ويستعرض مخطط "أورشليم أولاً" الصهيوني الرامي لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق يتحدث التقرير عن بلوغ الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه 25 حفرية 13( مكتملة ، 12و نشطة) تتوزع في الجهات المختلفة للمسجد 11( حفرية في الجهة الجنوبية ، 13 حفرية في الجهة الغربية ، حفرية واحدة في الجهة الشمالية.
أما فيما يتعلق بالبناء ومصادرة الأراضي في محيط الأقصى ، فيرى التقرير أن الهدف منهما هو إضفاء الطابع اليهودي على المسجد ، وتعزيز الوجود اليهودي فيه وفي محيطه من خلال مخططات بدأ بها للسيطرة على أجزاء من المسجد ومحيطه ، وأهمها مخطط السيطرة على الجزء الجنوبي الغربي من المسجد بدءًا بهدم طريق باب المغاربة ، ومخطط السيطرة على محيط باب السلسلة غرب الأقصى حيث افتتحت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية رسميا في 12 ـ 10 ـ 2008 كنيس "خيمة إسحاق" ، ومخطط السيطرة على مقبرة الرحمة شرق المسجد ضمن مشروع "أورشليم أولاً" الذي يتضمن تحويل المقبرة إلى حديقة توراتية يُطلق عليها اسم "منحدر الأسباط" ، وأخيرًا مخطط الاحتلال لتعزيز السيطرة الأمنية على المسجد الأقصى وتأتي في هذا السياق مصادقة اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس في 7 ـ 3 ـ 2009 على إقامة مركز لشرطة الاحتلال قرب مدخل أنفاق الحائط الغربي شمال ساحة البراق وتبلغ مساحته 140م2.
وإضافةً إلى رصده للحفريّات والبناء والمصادرة في الأقصى ومحيطه ، يرصد التقرير محاولات الاحتلال تحقيق وجود بشري له داخل الأقصى ، والتدخل المباشر في إدارته بشكلْ كبير خلال المدة التي يُغطّيها التقرير ، وتحت هذا العنوان يتحدث التقرير عن اقتحام المسجد والتصريح ضده ، حيث يرصد تصاعد عمليات الاقتحام لتأخذ في غالبيتها شكل الاقتحامات الجماعية ، ولفت التقرير الانتباه إلى تطور بارز تمثل باقتحام أرفع شخصية صهيونية المسجد منذ احتلاله إلى اليوم ، وهي وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إسحق أهرونوفيتش في 23 ـ 6 ـ ,2009 وتحت عنوان تحقيق وجود اليهود داخل الأقصى والتدخل في إدارته يتحدث التقرير عن تحجيم الاحتلال لدائرة الأوقاف في القدس والمخولة بالإشراف على المسجد الأقصى وذلك من خلال منعها من ترميم المسجد ، وتقييد حركة موظفيها ،
ما يجعل الحاجة ماسة جدًّا إلى تحرك فوري وحازم لرفض التدخلات الإسرائيلية ، إذ لا مفرّ من الدخول في مواجهة سياسية مع الاحتلال لحماية الحصرية الإسلامية للمسجد ، إضافة إلى ذلك يرصد التقرير تحكم الاحتلال في الدخول للمسجد وتقييد حركة المصلين حيث يستمر في منع أهل غزة والضفة من الوصول للمسجد ويضع قيودًا على المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 أهمها منع الدخول في أحيان كثيرة لمن تقل أعمارهم عن 55 عامًا في تطور لافت لزيادة السقف العمري للمسموح لهم بدخول المسجد.
ويخلص التقرير إلى وضع توصيات بين يدي كل المهتمين بالمسجد ومصيره ومستقبله ، ويبدأها بتوصيات إلى الجماهير العربية والإسلامية بضرورة التحرّك الشعبي الواسع ردّاً على أي اعتداء مقبلْ على المسجد لتعديل اتجاه مؤشر الربح والخسارة لدى الاحتلال ، والذي يبني عليه موقفه وتحركاته تجاه المسجد ، ورفع الوعي بكل ما يحصل للمسجد الأقصى ، والانطلاق من ردات الفعل الانفعالية المهمة في وقتها ، إلى أفعال مدروسة ومنظمة وطويلة الأمد بعيدًا عن الاستخدام السياسي الضيق.وفي التوصيات للجماهير الفلسطينية أثنى التقرير على دور الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 وأهل القدس ، ودعا إلى مضاعفة الجهود عبر المشاريع التي تضمن حماية الأقصى.
كما دعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن لا يشغلهم شاغل عن الأقصى المهدد. وفي توصياته للهيئات الدولية دعا التقرير جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عمل مشترك يواجه انتقائية مجلس الامن والأمم المتحدة ويعدّ مشروعًا جادًّا لنصرة القدس.ويختم التقرير بتوصيات إلى الإعلاميين ووسائل الإعلام بضرورة إيلاء المسجد الأقصى والقدس عمومًا اهتمامًا فريدًا يتعدى التعامل مع أخبار القدس كأخبار عادية ، وبالتالي فهي مدعوة إلى تسليط الضوء بشكل مستمر على شؤون وشجون المسجد الأقصى والقدس في مختلف البرامج.
أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقريرها الثالث "عين على الأقصى" امس حول الاعتداءات على المسجد الأقصى من 21 اب 2008 إلى 21 الشهر الحالي. التقرير الذي تطلقه المؤسسة في الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يد المتطرف الصهيوني مايكل روهان في 21 اب 1969 ، يرصد الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الفترة المذكورة ، مستقرءا ومحللا ومستشرفًا أحوال الأقصى من خلال هذا الرصد ، بهدف رسم صورةْ متكاملةْ لمختلف التهديدات المحدقة بالمسجد.
ويرصد التقرير تبدل موقف الاحتلال السياسي والديني والقانوني تجاه الأقصى ، بشكل يبرز تطور الذهنية الإسرائيلية باتجاه تشكيل إجماع داخل المجتمع الصهيوني بمختلف مكوناته لتحويل الوجود اليهودي في المسجد الأقصى إلى حقيقة على الأرض.
على الصعيد السياسي ، يرى التقرير أن وصول نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية "يعني عودة التبنّي السياسيّ الرسميّ والمعلن لفكرة السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى. كما يعني منح مشروع "خلق العاصمة اليهوديّة المقدّسة" زخمًا قويًّا كون نتنياهو من أشدّ المؤيدين لهذا المشروع". ويضيف التقرير ان وصول نتنياهو يأتي في ظروف مواتية داخل دولة الاحتلال حيث تشير الأجواء إلى أن الغالبية الكبرى من الصهاينة يدفعون باتجاه تثبيت "أحقية اليهود في الصلاة في جبل الهيكل" وإنجاز بناء "المدينة اليهودية المقدسة" ، ويأتي هذا المشروع بموازاة طرح فكرة تدويل القدس ومقدساتها من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة بحيث تصبح مقدسات المدينة مفتوحة أمام الأديان الثلاثة (الإسلام ، المسيحية ، واليهودية) ، وهذا ما يعني ، حسب التقرير ، إضفاء شرعية دولية على الرؤية الإسرائيلية للقدس.
وعلى الصعيد الديني ، ينطلق التقرير من مقدمة تاريخية ليوضح أن التطور اللافت في الموقف الديني تمثل بتغيّر الموقف الدينيّ اليهوديّ التقليديّ الذي تبنّته الغالبيّة العظمى من الحاخامات اليهود منذ عام م1967 ، والقاضي بتحريم دخول اليهود إلى المسجد الأقصى الذي يسميه اليهود "جبل الهيكل" لتبرز "فتاوى" لحاخامات بارزين في دولة الاحتلال تجيز لليهود الدخول إلى الأقصى "جبل الهيكل" لأداء الطقوس الدينية.
على الصعيد القانوني ، يتحدث التقرير عن الغطاء الذي أمنته المحكمة العليا الإسرائيلية للمتطرفين اليهود لاقتحام المسجد لأقصى وأداء الطقوس اليهودية فيه بعدما كسرت القيد المفروض عليهم منذ عام ,1967ويربط التقرير بين المواقف السياسية والدينية والقانونية ليستخلص بعد ذلك أن المسألة لا تعدو كونها توزيع أدوار بين الأطراف المختلفة في الاحتلال للوصول إلى هدفين مشتركين هما تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في أقرب وقت ممكن ، وتثبيت "أحقية اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى".من ناحية ثانية ، يتحدث التقرير عن تسارع خطوات الاحتلال بهدف بناء "المدينة اليهودية المقدسة" في المسجد الأقصى ومحيطه ، ويستعرض مخطط "أورشليم أولاً" الصهيوني الرامي لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق يتحدث التقرير عن بلوغ الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه 25 حفرية 13( مكتملة ، 12و نشطة) تتوزع في الجهات المختلفة للمسجد 11( حفرية في الجهة الجنوبية ، 13 حفرية في الجهة الغربية ، حفرية واحدة في الجهة الشمالية.
أما فيما يتعلق بالبناء ومصادرة الأراضي في محيط الأقصى ، فيرى التقرير أن الهدف منهما هو إضفاء الطابع اليهودي على المسجد ، وتعزيز الوجود اليهودي فيه وفي محيطه من خلال مخططات بدأ بها للسيطرة على أجزاء من المسجد ومحيطه ، وأهمها مخطط السيطرة على الجزء الجنوبي الغربي من المسجد بدءًا بهدم طريق باب المغاربة ، ومخطط السيطرة على محيط باب السلسلة غرب الأقصى حيث افتتحت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية رسميا في 12 ـ 10 ـ 2008 كنيس "خيمة إسحاق" ، ومخطط السيطرة على مقبرة الرحمة شرق المسجد ضمن مشروع "أورشليم أولاً" الذي يتضمن تحويل المقبرة إلى حديقة توراتية يُطلق عليها اسم "منحدر الأسباط" ، وأخيرًا مخطط الاحتلال لتعزيز السيطرة الأمنية على المسجد الأقصى وتأتي في هذا السياق مصادقة اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس في 7 ـ 3 ـ 2009 على إقامة مركز لشرطة الاحتلال قرب مدخل أنفاق الحائط الغربي شمال ساحة البراق وتبلغ مساحته 140م2.
وإضافةً إلى رصده للحفريّات والبناء والمصادرة في الأقصى ومحيطه ، يرصد التقرير محاولات الاحتلال تحقيق وجود بشري له داخل الأقصى ، والتدخل المباشر في إدارته بشكلْ كبير خلال المدة التي يُغطّيها التقرير ، وتحت هذا العنوان يتحدث التقرير عن اقتحام المسجد والتصريح ضده ، حيث يرصد تصاعد عمليات الاقتحام لتأخذ في غالبيتها شكل الاقتحامات الجماعية ، ولفت التقرير الانتباه إلى تطور بارز تمثل باقتحام أرفع شخصية صهيونية المسجد منذ احتلاله إلى اليوم ، وهي وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إسحق أهرونوفيتش في 23 ـ 6 ـ ,2009 وتحت عنوان تحقيق وجود اليهود داخل الأقصى والتدخل في إدارته يتحدث التقرير عن تحجيم الاحتلال لدائرة الأوقاف في القدس والمخولة بالإشراف على المسجد الأقصى وذلك من خلال منعها من ترميم المسجد ، وتقييد حركة موظفيها ،
ما يجعل الحاجة ماسة جدًّا إلى تحرك فوري وحازم لرفض التدخلات الإسرائيلية ، إذ لا مفرّ من الدخول في مواجهة سياسية مع الاحتلال لحماية الحصرية الإسلامية للمسجد ، إضافة إلى ذلك يرصد التقرير تحكم الاحتلال في الدخول للمسجد وتقييد حركة المصلين حيث يستمر في منع أهل غزة والضفة من الوصول للمسجد ويضع قيودًا على المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 أهمها منع الدخول في أحيان كثيرة لمن تقل أعمارهم عن 55 عامًا في تطور لافت لزيادة السقف العمري للمسموح لهم بدخول المسجد.
ويخلص التقرير إلى وضع توصيات بين يدي كل المهتمين بالمسجد ومصيره ومستقبله ، ويبدأها بتوصيات إلى الجماهير العربية والإسلامية بضرورة التحرّك الشعبي الواسع ردّاً على أي اعتداء مقبلْ على المسجد لتعديل اتجاه مؤشر الربح والخسارة لدى الاحتلال ، والذي يبني عليه موقفه وتحركاته تجاه المسجد ، ورفع الوعي بكل ما يحصل للمسجد الأقصى ، والانطلاق من ردات الفعل الانفعالية المهمة في وقتها ، إلى أفعال مدروسة ومنظمة وطويلة الأمد بعيدًا عن الاستخدام السياسي الضيق.وفي التوصيات للجماهير الفلسطينية أثنى التقرير على دور الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 وأهل القدس ، ودعا إلى مضاعفة الجهود عبر المشاريع التي تضمن حماية الأقصى.
كما دعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن لا يشغلهم شاغل عن الأقصى المهدد. وفي توصياته للهيئات الدولية دعا التقرير جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عمل مشترك يواجه انتقائية مجلس الامن والأمم المتحدة ويعدّ مشروعًا جادًّا لنصرة القدس.ويختم التقرير بتوصيات إلى الإعلاميين ووسائل الإعلام بضرورة إيلاء المسجد الأقصى والقدس عمومًا اهتمامًا فريدًا يتعدى التعامل مع أخبار القدس كأخبار عادية ، وبالتالي فهي مدعوة إلى تسليط الضوء بشكل مستمر على شؤون وشجون المسجد الأقصى والقدس في مختلف البرامج.