المهاجر7
08-19-2009, 06:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img136.imageshack.us/img136/5379/swahlcom0455d.png
القيادة العامة
حكومة حماس تعلن عن ردتها بالقتال حتى لا تقوم الشريعة
بيان هام بخصوص المجزرة البشعة في مسجد ابن تيمة بمدينة رفح في غزة هاشم و نعي الشهيد الإمام عبد اللطيف بن خالد آل موسى و رفاقه تقبلهم الله.
الحمد لله رب العالمين ، ناصر المؤمنين ومعز الموحدين ، قاصم الطغاة ومذل المستكبرين ، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين ، ليعبد الله وحده وعلى آله وصحبه والتابعين ؛ وبعد:
أولا : تنعى الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية و قيادتها العامة إلى الأمة الإسلامية الشيخ الإمام الشهيد عبد اللطيف بن خالد آل موسى المشهور بالشيخ أبي النور المقدسي تقبله الله و رفاقه المجاهدين الذين اغتالتهم رصاصات و قذائف مليشيات حكومة حماس بعد صلاة الجمعة 23 شعبان 1430 هـ الموافق لـ: 14-08-2009 في جامع شيخ الإسلام بن تيمية بمدينة رفح ، وقد نفذت هذه الجريمة البشعة بأسلحة و معدات تم شراؤها بأموال المسلمين فحكومة حماس تقتل المسلمين و تهدم المساجد و تيتم الأطفال وترمل النساء بأموال المسلمين ، فهذه مجزرة مسجد أرض الرباط بحي الزيتون قبل عامين تقريبا بحق إخواننا المسلمين في حركة الجهاد الإسلامي و بعدها مجزرة الصبرة بحق إخواننا المسلمين في جيش الإسلام و التي لم تجف دماؤها بعد خير شاهد.
و إن كانت قلوبنا تعتصر ألما لفقد الشيخ العالم أبي النور المقدسي و رفاقه رحمهم الله فعزاؤنا فيهم قول الله تعالى :
{هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴿١٤١﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٢﴾ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿١٤٣﴾ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٥﴾ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦﴾} سورة آل عمران.
ثانيا : تندد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية و قيادتها العامة بشدة بالغة لما اقترفته قوات أمن حكومة حماس ، من جريمة بحق المسلمين و المجاهدين في يوم مبارك في أرض مباركة في مكان مبارك في بيت من بيوت الله بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر بالدبابات الإسرائيلية ، و قوات أمن المرتدين المصرية و ما نقموا منهم إلا أنهم طالبوا حكومة حماس بتحكيم شريعة الإسلام المغيبة .
و تؤكد على أن هذه الأعمال الإجرامية التي توجه إلى الجماعات ذات التوجه الإسلامي الخالص من شوائب الشرك كالديمقراطية و الشيوعية إنما يخدم مصالح اليهود المغتصبين لأرض فلسطين و النصارى الذين يقاتلون ضد أهل التوحيد في العراق و أفغانستان و الصومال و الشيشان و غيرها ، ويُسهم في تأخير تقدم الأمة الإسلامية نحو التحرر من أغلال أعدائها.
وترى القيادة العامة أن محاصرة مدينة رفح و قصف مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية بالصورايخ والقذائف و هدم البيوت على رؤوس أصحابها نسخة مطابقة لما يفعله اليهود بالذين يأمرون بالقسط من الناس، و إشارة واضحة إلى اتباع طريقهم في الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعض وهذا كفر أكبر مخرج من الملة و مآله فاعله نار جهنم ؛ لقوله تعالى :
{ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} ﴿٨٥﴾ سورة البقرة .
و إن كان مسجد ابن تيمية في رفح هدمت جدرانه فإن غزة بها مئات المساجد المهدمة معنويا من خلال تحولها إلى منابر حزبية مقيتة تدعو إلى الوحدة الوطنية مع المرتدين الذين تصفهم حماس بالعملاء والخونة ، و تؤز الناس لقبول الديمقراطية التي يبذل الصهاينة و الصليبيون الدماء من أجلها في غير موضع من العالم.
قال تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ﴿١١٤﴾ البقرة
وإن كان ليس بعد الكفر ذنب إلا أننا نريد أن نرد على بعض الأكاذيب التي أطلقتها قيادة حركة حماس للتغطية على جريمتها :
(1) أن الشهيد الشيخ عبد اللطيف بن خالد آل موسى يجهل العلم الشرعي وأنه من المغرر بهم :
وهذا يرده أنه رحمه الله بلغ من العمر خمسين عاما و ليس من كان فيه هذا السن بالغر الذي يغرر به ، كما أنه عالم شرعي مجاز من عدد من علماء الشريعة الكبار وله الكثير من المؤلفات ذات العلم الغزير ، أبرزها كتاب الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان الذي جعل الله له القبول و المنتشر بكثرة في قطاع غزة ، وهو لا يختلف في أصول العقيدة عن الكتب التي تدرسها الجامعة الإسلامية بغزة التابعة لحركة حماس فالشيخ رحمه الله مشهود له من الناس صغارا و كبارا.
(2) أن الشيخ طبيب مستنكف عن العمل:
والحقيقة أنه رحمه الله ، أصدر فتوى تحرم على الموظفين العاملين في المؤسسات الخدماتية الاستنكاف عن العمل لما يلحق الضرر بالمسلمين.
(3) أنه يكفر المجتمع:
و لو أنه كان يكفر المجتمع لما أصدر فتوى تحرم الاستنكاف عن العمل فيما يخدم المسلمين ، ولاعتزل المجتمع و لخاصم جيرانه ، و لما دعا إلى المسارعة في تطبيق الشريعة الإسلامية على هذا المجتمع لأنه يحتاج إلى دعوة بما أنه كافر.
(4) مناقشته في عقيدته:
و هذا ما نفاه سالم سلامة أحد المشرعين من دون الله في المجلس التشريعي الفلسطيني و عضو رابطة علماء فلسطين التابعة لحركة حماس، الذي أكد في مؤتمر صحفي أنه لم يتم التواصل مع أي واحد من علماء هذه الجماعات المطالبة بإقامة الشريعة الإسلامية.
(5) له علاقات مع رام الله (يقصدون المرتدين):
و عقيدة الشيخ عبد اللطيف واضحة وضوح الشمس في عباس و زمرته و لا يرى أنه ولي أمر كما ترى حماس التي تنتظر مصادقته على قراراتها ، و هو يرى أنه و طائفته مرتدون وجب قتالهم.
(6) تكفيره لحماس وقيادتها:
وهذا ما لم يثبت بل ثبت أنه لم يكفر حماس بشهادة من حضروا له دروسا تفوق 200 درسا ، و كذلك فإن بقاءه على رأس عمله بعد فرار المرتدين إلى رام الله يبطل هذا الادعاء، و لو بقي حيا فإنه يقينا سيكفر حكومة حماس و قيادتها لأنهم امتنعوا عن تطبيق شرائع الإسلام بقوة السلاح ، و لأنهم قاتلوا حتى لا يقيموا الشريعة أو يقيمها غيرهم.
(7) مقتل أبي عبد الله السوري تقبله الله :
و الكذب عن هذا الرجل رحمه الله قصة طويلة ، و علامة جلية على خسة قيادة حركة حماس ، و نذالتها إلى أبعد حد و على أوسع نطاق، فالشهيد بإذن الله أبو عبد الله السوري جاء مهاجرا إلى قطاع غزة بتنسيق مع قيادات من كتائب عز الدين القسام و جلب أمواله معه، و عمل في تدريب أعضاء تلك الكتائب ، و أقام لهم غرفة تدريب متطورة على نفقته الخاصة ، و بقي على اتصال وثيق بهم يدرب رجالهم حتى شهور قريبة ما بعد الحرب، و ما أغاظهم من أمره أنه قال لهم إنما جئت للجهاد في سبيل الله حتى تكون كلمة الله هي العليا. و هذه المسألة ترد على عدة أمور منها :
-أنه لا يكفر حماس وأعضاءها و قيادتها .
-أنه بالفعل قادم من سوريا و ليس أنه مجرد لقب كما جاء الكذب على لسان طاهر النونو الناطق باسم حكومة حماس .
- أنه ليس مرتبطا بالموساد الإسرائيلي كما أشاعت حماس.
- أن قادة حماس وكتائب القسام يمتازون بخسة لم تكن من صفات كفار قريش الذين يعرفون المعروف لأهله.
و من الملاحظ خلال المعركة التي وقعت من أجل إقامة الشريعة وقوع حماس و أجهزتها في تخبط أمني وسياسي وإعلامي شديد مما يدلل على القلق الكبير الذي تعيشه هذه الحركة التي انفصلت عن أصل قيامها و تنكرت لدماء شهدائها المسفوكة حتى ما قبل الانتخابات من أجل الدين و من أجل دولة إسلامية تحكم بالشريعة.
و لعل أبرز المتخبطين هم علماء حماس الذين لا يستندون في فتاواهم إلى علم راسخ ، و فهم حقيقي لواقع الحياة ، و قد جاء على لسان يونس الأسطل أحد المشرعين من دون الله في المجلس التشريعي الفلسطيني، ومفتي الحركة : " القتلى من الطرفين هم شهداء لأنهم متأولون من أجل الإسلام" في حين أنه كان يقول بأنهم خوارج كلاب النار وقتلهم واجب ؛ وهذا اضطراب واضح في الموقف الشرعي.
ولا نشك طرفة عين بأن هذه الدماء إنما سفكت لأجل استبعاد سخط ما يسمى المجتمع الدولي وجلب رضاه عن حكم حماس في غزة ، و لا ينفصل بحال من الأحوال عن زيارات السفاح توني بلير و جيمي كارتر و الجلسات السرية مع المخابرات المصرية في القاهرة.
و أمام هذا الاستكبار و العلو في الأرض بغير الحق الذي تمارسه حكومة حماس ، و اليقين من ردتها عن الإسلام لمن استشكل عليه الأمر بعد أن استماتت في القتال حتى لا تقوم الشريعة على أرض غزة ، فإننا ندعو المجاهدين إلى رص الصفوف و جمع الكلمة و التوحد و التبايع على الموت على ما مات عليه الإمام أبو النور و رفاقه .
ونقول لرؤوس الضلالة علماء حماس اتقوا الله في دينكم ولا تجعلوا أنفسكم جسورا يعبر بها إلى الجنة ويلقى بها في نار جهنم ، أقروا بأخطائكم ولا تتكبروا عن أمر ربكم , وتحملوا أوزار فتاواكم في الدنيا قبل الآخرة، واعلموا أن الله قد أبقى لكم ولأشباهكم من الديمقراطيين صهاينة وصليبيين ما يخزيهم ، والحمد لله رب العالمين.
ثالثا :نطالب قادة الجهاد في خراسان و على رأسهم الإمام المحارب أبا عبد الله أسامة بن لادن و الشيخ المنصور الدكتور أيمن الظواهري و الشيخ العالم أبا يحي الليبي و الشيخ العالم عطية الله و الشيخ العالم أبا الوليد الأنصاري و غيرهم من قادتنا و مشائخنا حفظهم الله جميعا بعدم السكوت على هذه المجزرة البشعة و الجريمة المروِّعة بحق المجاهدين و العلماء و كما قال الإمام المحارب عن حرب غزة " فمحرقة غزة وسط هذا الحصار الطويل، هي حدث تاريخي مهم، وفاجعة مفصلية، تؤكد على ضرورة المفاصلة بين المسلمين والمنافقين، فلا يصح أن يكون حالنا بعد غزة كحالنا قبلها، بل يجب العمل الجاد والإعداد للجهاد، لإحقاق الحق وإبطال الباطل"
فنحن نقول أن مجزرة مسجد شيخ الإسلام بن تيمية هي حدث تاريخي مهم و فاجعة مفصلية تؤكد على ضرورة المفاصلة بين المسلمين و المرتدين فلا يصح أن يكون موقفنا من حركة حماس قبل الفاجعة كموقفنا قبل الفاجعة.
و كما قال الإمام المحارب حفظه الله : "ولا يخفى أن مما ساعد الجماعة الأولى في صدر الإسلام، على أن يصلب عودها ويقوى عمودها، لتحمل أعباء إقامة الدولة الإسلامية، عدد من الأمور كان من أهمها بعد الإيمان الصحيح والزهد، التمايز بين المؤمنين والمنافقين، فالأحداث العظام والمصائب الجسام ولا سيما الحروب والصدمات، نفضت الخبيث عن الطيب وميزت الصادق من المنافق".
فنحن نرى بضرورة المفاصلة و التمايز.
كما نطالب مولانا أمير المؤمنين في دولة العراق الإسلامية أبا عمر البغدادي حفظه الله و مولانا الملا عمر حفظه الله أمير المؤمنين في إمارة أفغانستان الإسلامية ومولانا أمير المؤمنين حفظه الله في إمارة القوقاز الإسلامية و قادتنا و مشائخنا حفظهم الله في العراق و الصومال و جزيرة العرب و المغرب الإسلامي أن ينتصروا للدماء التي سفكت من أجل إقامة شرع الله .
و نسأل الله عزّ وجلّ للشيخ العالم الكبير عبد اللطيف بن خالد آل موسى ولشهداء الشريعة في مدينة رفح القبول والرضوان ، و للجرحى الشفاء والغفران ، وللأسرى الفكاك من يد الطغيان ، ونرجوه سبحانه أن يمكن للمجاهدين في بلاد الرباط من رقاب المرتدين والمشركين واليهود وأعوانهم وأن يتولهم ويسددهم ويهديهم وينصرهم ويمكن لهم.
هنيئًا يَا أبا النّــور الهَصُـور**هنــيئًا يـَـا سنـاَ أهـْــلَ الثـــغُــور
هنيئــًـا للشهــَـادة تـَـرتديــهَا** لباسَ الخُلد تسرَحُ في القُصُور
سيبقى صَوتكَ الشّادِي نشيدًا**يحـَرك نخـْـوة الحـُـــرّ الغــيـُـور
ويـَبقىَ نُورُك الهَـادي دليـِـلا**يـبــدّدُ ظلـــمَــة الليـْـل القَـصِـيـر
ســقيت قلــوبنا حُــبــّا و ودّا**فــأنبت صــدقــُه زيـــنَ الزُّهُـــور
دمـَـاؤكَ يـَا سـَلـيلَ المَجدِ دَيْنٌ**فيـَـا ثــَارَات مــُوسَى فلتـُغـِيــري
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
القيادة العامة
الثلاثاء 27 شعبان 1430 هـ
18-08-2009
-الشيخ صلاح الدين الثاني -أبو بنان-
-الشيخ أحمد الواثق بالله - أبو ياسين الليبي-
-أبو عبد الرحمن الأنصاري.
-أبو عبد الله التونسي.
-أبو عمر الأردني.
-أبو خطاب المصري.
-أبو بكر القرشي.
-أبو ناصر الفلسطيني.
-أبو عبد الرحمن الدمشقي.
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
http://img136.imageshack.us/img136/5379/swahlcom0455d.png
القيادة العامة
حكومة حماس تعلن عن ردتها بالقتال حتى لا تقوم الشريعة
بيان هام بخصوص المجزرة البشعة في مسجد ابن تيمة بمدينة رفح في غزة هاشم و نعي الشهيد الإمام عبد اللطيف بن خالد آل موسى و رفاقه تقبلهم الله.
الحمد لله رب العالمين ، ناصر المؤمنين ومعز الموحدين ، قاصم الطغاة ومذل المستكبرين ، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين ، ليعبد الله وحده وعلى آله وصحبه والتابعين ؛ وبعد:
أولا : تنعى الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية و قيادتها العامة إلى الأمة الإسلامية الشيخ الإمام الشهيد عبد اللطيف بن خالد آل موسى المشهور بالشيخ أبي النور المقدسي تقبله الله و رفاقه المجاهدين الذين اغتالتهم رصاصات و قذائف مليشيات حكومة حماس بعد صلاة الجمعة 23 شعبان 1430 هـ الموافق لـ: 14-08-2009 في جامع شيخ الإسلام بن تيمية بمدينة رفح ، وقد نفذت هذه الجريمة البشعة بأسلحة و معدات تم شراؤها بأموال المسلمين فحكومة حماس تقتل المسلمين و تهدم المساجد و تيتم الأطفال وترمل النساء بأموال المسلمين ، فهذه مجزرة مسجد أرض الرباط بحي الزيتون قبل عامين تقريبا بحق إخواننا المسلمين في حركة الجهاد الإسلامي و بعدها مجزرة الصبرة بحق إخواننا المسلمين في جيش الإسلام و التي لم تجف دماؤها بعد خير شاهد.
و إن كانت قلوبنا تعتصر ألما لفقد الشيخ العالم أبي النور المقدسي و رفاقه رحمهم الله فعزاؤنا فيهم قول الله تعالى :
{هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴿١٤١﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٢﴾ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿١٤٣﴾ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٥﴾ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦﴾} سورة آل عمران.
ثانيا : تندد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية و قيادتها العامة بشدة بالغة لما اقترفته قوات أمن حكومة حماس ، من جريمة بحق المسلمين و المجاهدين في يوم مبارك في أرض مباركة في مكان مبارك في بيت من بيوت الله بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر بالدبابات الإسرائيلية ، و قوات أمن المرتدين المصرية و ما نقموا منهم إلا أنهم طالبوا حكومة حماس بتحكيم شريعة الإسلام المغيبة .
و تؤكد على أن هذه الأعمال الإجرامية التي توجه إلى الجماعات ذات التوجه الإسلامي الخالص من شوائب الشرك كالديمقراطية و الشيوعية إنما يخدم مصالح اليهود المغتصبين لأرض فلسطين و النصارى الذين يقاتلون ضد أهل التوحيد في العراق و أفغانستان و الصومال و الشيشان و غيرها ، ويُسهم في تأخير تقدم الأمة الإسلامية نحو التحرر من أغلال أعدائها.
وترى القيادة العامة أن محاصرة مدينة رفح و قصف مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية بالصورايخ والقذائف و هدم البيوت على رؤوس أصحابها نسخة مطابقة لما يفعله اليهود بالذين يأمرون بالقسط من الناس، و إشارة واضحة إلى اتباع طريقهم في الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعض وهذا كفر أكبر مخرج من الملة و مآله فاعله نار جهنم ؛ لقوله تعالى :
{ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} ﴿٨٥﴾ سورة البقرة .
و إن كان مسجد ابن تيمية في رفح هدمت جدرانه فإن غزة بها مئات المساجد المهدمة معنويا من خلال تحولها إلى منابر حزبية مقيتة تدعو إلى الوحدة الوطنية مع المرتدين الذين تصفهم حماس بالعملاء والخونة ، و تؤز الناس لقبول الديمقراطية التي يبذل الصهاينة و الصليبيون الدماء من أجلها في غير موضع من العالم.
قال تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ﴿١١٤﴾ البقرة
وإن كان ليس بعد الكفر ذنب إلا أننا نريد أن نرد على بعض الأكاذيب التي أطلقتها قيادة حركة حماس للتغطية على جريمتها :
(1) أن الشهيد الشيخ عبد اللطيف بن خالد آل موسى يجهل العلم الشرعي وأنه من المغرر بهم :
وهذا يرده أنه رحمه الله بلغ من العمر خمسين عاما و ليس من كان فيه هذا السن بالغر الذي يغرر به ، كما أنه عالم شرعي مجاز من عدد من علماء الشريعة الكبار وله الكثير من المؤلفات ذات العلم الغزير ، أبرزها كتاب الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان الذي جعل الله له القبول و المنتشر بكثرة في قطاع غزة ، وهو لا يختلف في أصول العقيدة عن الكتب التي تدرسها الجامعة الإسلامية بغزة التابعة لحركة حماس فالشيخ رحمه الله مشهود له من الناس صغارا و كبارا.
(2) أن الشيخ طبيب مستنكف عن العمل:
والحقيقة أنه رحمه الله ، أصدر فتوى تحرم على الموظفين العاملين في المؤسسات الخدماتية الاستنكاف عن العمل لما يلحق الضرر بالمسلمين.
(3) أنه يكفر المجتمع:
و لو أنه كان يكفر المجتمع لما أصدر فتوى تحرم الاستنكاف عن العمل فيما يخدم المسلمين ، ولاعتزل المجتمع و لخاصم جيرانه ، و لما دعا إلى المسارعة في تطبيق الشريعة الإسلامية على هذا المجتمع لأنه يحتاج إلى دعوة بما أنه كافر.
(4) مناقشته في عقيدته:
و هذا ما نفاه سالم سلامة أحد المشرعين من دون الله في المجلس التشريعي الفلسطيني و عضو رابطة علماء فلسطين التابعة لحركة حماس، الذي أكد في مؤتمر صحفي أنه لم يتم التواصل مع أي واحد من علماء هذه الجماعات المطالبة بإقامة الشريعة الإسلامية.
(5) له علاقات مع رام الله (يقصدون المرتدين):
و عقيدة الشيخ عبد اللطيف واضحة وضوح الشمس في عباس و زمرته و لا يرى أنه ولي أمر كما ترى حماس التي تنتظر مصادقته على قراراتها ، و هو يرى أنه و طائفته مرتدون وجب قتالهم.
(6) تكفيره لحماس وقيادتها:
وهذا ما لم يثبت بل ثبت أنه لم يكفر حماس بشهادة من حضروا له دروسا تفوق 200 درسا ، و كذلك فإن بقاءه على رأس عمله بعد فرار المرتدين إلى رام الله يبطل هذا الادعاء، و لو بقي حيا فإنه يقينا سيكفر حكومة حماس و قيادتها لأنهم امتنعوا عن تطبيق شرائع الإسلام بقوة السلاح ، و لأنهم قاتلوا حتى لا يقيموا الشريعة أو يقيمها غيرهم.
(7) مقتل أبي عبد الله السوري تقبله الله :
و الكذب عن هذا الرجل رحمه الله قصة طويلة ، و علامة جلية على خسة قيادة حركة حماس ، و نذالتها إلى أبعد حد و على أوسع نطاق، فالشهيد بإذن الله أبو عبد الله السوري جاء مهاجرا إلى قطاع غزة بتنسيق مع قيادات من كتائب عز الدين القسام و جلب أمواله معه، و عمل في تدريب أعضاء تلك الكتائب ، و أقام لهم غرفة تدريب متطورة على نفقته الخاصة ، و بقي على اتصال وثيق بهم يدرب رجالهم حتى شهور قريبة ما بعد الحرب، و ما أغاظهم من أمره أنه قال لهم إنما جئت للجهاد في سبيل الله حتى تكون كلمة الله هي العليا. و هذه المسألة ترد على عدة أمور منها :
-أنه لا يكفر حماس وأعضاءها و قيادتها .
-أنه بالفعل قادم من سوريا و ليس أنه مجرد لقب كما جاء الكذب على لسان طاهر النونو الناطق باسم حكومة حماس .
- أنه ليس مرتبطا بالموساد الإسرائيلي كما أشاعت حماس.
- أن قادة حماس وكتائب القسام يمتازون بخسة لم تكن من صفات كفار قريش الذين يعرفون المعروف لأهله.
و من الملاحظ خلال المعركة التي وقعت من أجل إقامة الشريعة وقوع حماس و أجهزتها في تخبط أمني وسياسي وإعلامي شديد مما يدلل على القلق الكبير الذي تعيشه هذه الحركة التي انفصلت عن أصل قيامها و تنكرت لدماء شهدائها المسفوكة حتى ما قبل الانتخابات من أجل الدين و من أجل دولة إسلامية تحكم بالشريعة.
و لعل أبرز المتخبطين هم علماء حماس الذين لا يستندون في فتاواهم إلى علم راسخ ، و فهم حقيقي لواقع الحياة ، و قد جاء على لسان يونس الأسطل أحد المشرعين من دون الله في المجلس التشريعي الفلسطيني، ومفتي الحركة : " القتلى من الطرفين هم شهداء لأنهم متأولون من أجل الإسلام" في حين أنه كان يقول بأنهم خوارج كلاب النار وقتلهم واجب ؛ وهذا اضطراب واضح في الموقف الشرعي.
ولا نشك طرفة عين بأن هذه الدماء إنما سفكت لأجل استبعاد سخط ما يسمى المجتمع الدولي وجلب رضاه عن حكم حماس في غزة ، و لا ينفصل بحال من الأحوال عن زيارات السفاح توني بلير و جيمي كارتر و الجلسات السرية مع المخابرات المصرية في القاهرة.
و أمام هذا الاستكبار و العلو في الأرض بغير الحق الذي تمارسه حكومة حماس ، و اليقين من ردتها عن الإسلام لمن استشكل عليه الأمر بعد أن استماتت في القتال حتى لا تقوم الشريعة على أرض غزة ، فإننا ندعو المجاهدين إلى رص الصفوف و جمع الكلمة و التوحد و التبايع على الموت على ما مات عليه الإمام أبو النور و رفاقه .
ونقول لرؤوس الضلالة علماء حماس اتقوا الله في دينكم ولا تجعلوا أنفسكم جسورا يعبر بها إلى الجنة ويلقى بها في نار جهنم ، أقروا بأخطائكم ولا تتكبروا عن أمر ربكم , وتحملوا أوزار فتاواكم في الدنيا قبل الآخرة، واعلموا أن الله قد أبقى لكم ولأشباهكم من الديمقراطيين صهاينة وصليبيين ما يخزيهم ، والحمد لله رب العالمين.
ثالثا :نطالب قادة الجهاد في خراسان و على رأسهم الإمام المحارب أبا عبد الله أسامة بن لادن و الشيخ المنصور الدكتور أيمن الظواهري و الشيخ العالم أبا يحي الليبي و الشيخ العالم عطية الله و الشيخ العالم أبا الوليد الأنصاري و غيرهم من قادتنا و مشائخنا حفظهم الله جميعا بعدم السكوت على هذه المجزرة البشعة و الجريمة المروِّعة بحق المجاهدين و العلماء و كما قال الإمام المحارب عن حرب غزة " فمحرقة غزة وسط هذا الحصار الطويل، هي حدث تاريخي مهم، وفاجعة مفصلية، تؤكد على ضرورة المفاصلة بين المسلمين والمنافقين، فلا يصح أن يكون حالنا بعد غزة كحالنا قبلها، بل يجب العمل الجاد والإعداد للجهاد، لإحقاق الحق وإبطال الباطل"
فنحن نقول أن مجزرة مسجد شيخ الإسلام بن تيمية هي حدث تاريخي مهم و فاجعة مفصلية تؤكد على ضرورة المفاصلة بين المسلمين و المرتدين فلا يصح أن يكون موقفنا من حركة حماس قبل الفاجعة كموقفنا قبل الفاجعة.
و كما قال الإمام المحارب حفظه الله : "ولا يخفى أن مما ساعد الجماعة الأولى في صدر الإسلام، على أن يصلب عودها ويقوى عمودها، لتحمل أعباء إقامة الدولة الإسلامية، عدد من الأمور كان من أهمها بعد الإيمان الصحيح والزهد، التمايز بين المؤمنين والمنافقين، فالأحداث العظام والمصائب الجسام ولا سيما الحروب والصدمات، نفضت الخبيث عن الطيب وميزت الصادق من المنافق".
فنحن نرى بضرورة المفاصلة و التمايز.
كما نطالب مولانا أمير المؤمنين في دولة العراق الإسلامية أبا عمر البغدادي حفظه الله و مولانا الملا عمر حفظه الله أمير المؤمنين في إمارة أفغانستان الإسلامية ومولانا أمير المؤمنين حفظه الله في إمارة القوقاز الإسلامية و قادتنا و مشائخنا حفظهم الله في العراق و الصومال و جزيرة العرب و المغرب الإسلامي أن ينتصروا للدماء التي سفكت من أجل إقامة شرع الله .
و نسأل الله عزّ وجلّ للشيخ العالم الكبير عبد اللطيف بن خالد آل موسى ولشهداء الشريعة في مدينة رفح القبول والرضوان ، و للجرحى الشفاء والغفران ، وللأسرى الفكاك من يد الطغيان ، ونرجوه سبحانه أن يمكن للمجاهدين في بلاد الرباط من رقاب المرتدين والمشركين واليهود وأعوانهم وأن يتولهم ويسددهم ويهديهم وينصرهم ويمكن لهم.
هنيئًا يَا أبا النّــور الهَصُـور**هنــيئًا يـَـا سنـاَ أهـْــلَ الثـــغُــور
هنيئــًـا للشهــَـادة تـَـرتديــهَا** لباسَ الخُلد تسرَحُ في القُصُور
سيبقى صَوتكَ الشّادِي نشيدًا**يحـَرك نخـْـوة الحـُـــرّ الغــيـُـور
ويـَبقىَ نُورُك الهَـادي دليـِـلا**يـبــدّدُ ظلـــمَــة الليـْـل القَـصِـيـر
ســقيت قلــوبنا حُــبــّا و ودّا**فــأنبت صــدقــُه زيـــنَ الزُّهُـــور
دمـَـاؤكَ يـَا سـَلـيلَ المَجدِ دَيْنٌ**فيـَـا ثــَارَات مــُوسَى فلتـُغـِيــري
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
القيادة العامة
الثلاثاء 27 شعبان 1430 هـ
18-08-2009
-الشيخ صلاح الدين الثاني -أبو بنان-
-الشيخ أحمد الواثق بالله - أبو ياسين الليبي-
-أبو عبد الرحمن الأنصاري.
-أبو عبد الله التونسي.
-أبو عمر الأردني.
-أبو خطاب المصري.
-أبو بكر القرشي.
-أبو ناصر الفلسطيني.
-أبو عبد الرحمن الدمشقي.
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين