علي سليم
08-18-2009, 12:59 PM
الحمد لله وليّ المؤمنين ناصر المستضعفين و الصلاة و السلام على قائد الغرّ المحجلين و على آله و صحبه أجمعين:
أما بعد:
لا يستوي منْ احتكم الى شرع الله تعالى و منْ احتكم الى شرع زيدٍ أو عمرو من النّاس...
لا يستوي منْ كان الكتاب و السنّة و عمل الخلّة منهجه و منْ كان الكتاب و السنّة أو الكتاب وحده منهجه...
لا يستوي منْ قُتل دون دينه و منْ قاتل الشهيد كما أنّه لا يستوي منْ قُتل دون ماله و منْ سلب المال...
قواعد مسلمات لا نزاع في تقريرها لكنْ كلٌ يدّعي وصلا بليلى و ليلى لا تقرّ لهم بذاك...
حدثت فتنة حول بيت المقدس في بلاد الشّام المباركة و أهرقت دماء بغير حقٍّ بيد أصحابها نادوا بالامارة الاسلامية!!!
و خاض النّاس بين مؤيد و مستنكرٍ و باتت الفتنة تُنتج فتناً!!!
و يؤسفني أن أقول أنّ الكوافّ من المتكلمين في ذه الفتنة تحديدا ينطلق من باب العواطف و التّحزب لزيد أو لعمرو!!!
و كأنّ حماس ملائكة يمشون بين أظهرننا!!! و باتت حماس عندهم ميزان للفيصل بين النّاس!!!
فمنْ أحبها و ناصرها و سكت عن جرمها فهو المؤيد و نحرير زمانه و الاّ ففتحاويّ شاء أم أبى!!!
و ليس بعد ذا الظلم ظلمّ الاّ الشّرك و أقسامه....
و بالمقابل لا يعني ذا البتة أنّ جند أنصار الله هم أيضا ملائكة يمشون على الأرض.
مسجد ابن تيمية مسجد أسّس على التقوى فمنَ الجهل بمكانٍ أنْ يعامل معاملة مسجد الضّرار!!!
و التّقوى ذه يحددها الشّارع لا أبناء الشوارع فمنْ علّم العقيدة الصحيحة و صلّى كما كان صلى الله عليه و سلّم يُصلي فذاك مسجد أحقّ أنْ يُقام فيه.
انتشر الاسلام بعدل رعاته و وسع اهل الكتاب فكانوا يستظلون بظل عدله و لا يخشون في الله لومة لائم إذ لا نعيم لهم غير كنف الاسلام و أهله.
و ظلّت الكنائس على ممرّ العصور شامخة مع قساوستها تَنْعَم بحراسة أبناء الاسلام بيد حماس الاسلامية تأبى الاّ ضمّ مسجدا يؤمّه أبناء دينها!!!
فالكنائس في مأمنٍ و المساجد في مأزقٍ منها و الله المستعان.
ما يضرّها أن يبقى مسجد ابن تيمية يعامل معاملة الكنائس بأسوء الأمور!!!
أمّا أنْ يعامل معاملة مسجد الضّرار فهذه معادلة لا يرضاها ابليس عندما كان بين الملائكة....
قالوا...حماس الحاكم الشّرعي الوحيد إذ جماهيرها الواسع و شعبها الدافئ من ارتضاها و صوّت لها في الانتخابات!!!
و يا ليت شعري متى كان الحاكم الشّرعي يُصبح حاكماً بأصوات النّاس مؤمنهم و كافرهم...تقيّهم و مذنبهم....
لو قبلنا بذا التّصويت و ارتضينا به لم تقم لنا دولة...اذ يقول تعالى (أكثر الناس لا يعلمون)(أكثر النّاس لا يؤمنون) اذا الأكثرية لا تؤمن و بالتالي سيُولىّ علينا الكافر....
قالوا...اذا بُويع لخلفتين فاقتلوا احدهما...و هذا أقبح استدلال تبنّاه قائله!!!
لانه بداية لم يدرك معنى البعية....ثمّ شروط البيعة....و ايضا زمانها و مكانها...
و عامل منْ بُويع على حدّ لفظه معاملة ما لم ينزل بها الله من سلطان.
قالوا....جند الله فجّرت و قتلت...و جند الله لم تقرّ بذه الأفعال.و من العدل أنْ ننْصِتَ للضعيف المقتول بقدر ما أنْصتنا للقويّ القاتل...هذا ما لم نفعله.
استمعتُ الى خطبة الشيخ موسى فرأينا القوم كذّبوا عليه بعدة أمور:
منها: أنّه بنى امارته على رؤيا...و لو كان ذاك كذلك لقالها ثم لكانت بداية خطبته و انما استشهد بها و استأنس ليس الاّ...
و منها:انّه خرج على الحاكم!!! و منها تلفظه بكلام قبيح...يقصدون لفظة الكلب و غيره...و هل القاصّ عامة و قاصّ الرؤيا خاصة يجوز له أنْ يحرّف رؤياه!!!
فالشيخ طالب بتحكيم الشريعة فقتلوه!!!و القاتل أمّا أنّه لا يريد الشريعة في أسوء أحواله و أمّا يرى زمانها غير زمانه في أحسنها و كلاهما مرّ بل أحلاهما مرّ!!!!
عابوا عليه أنْ يعدد أخطاء حماس و هل يُعاب عليه أن يبيّن منْ ظلمه و سرق ماله!!! فإن عابوا الأول و لا عيب فيه فبداهة لا عيب في الثّاني.
ثمّ الم تقولوا يا أنصار حماس انّها أي حماس تأمر بالمروف و تنهى عن المنكر و هل تبيان خطأ حماس من المنكر يلزم تغيره!!!
ثمّ الشيخ يرحمه الله ترك جانبا مع الأخطاء و التي تتعلق باسماعيل هنيّة هداه الله و اياي للحق ليكون سرّا بينهما!!!
و هل بعد ذا التّناصح مِن تناصح!!!و لو اراد الخروج لفضّل العلن امام الملأ....
و اختم كلامي بقوله تعالى : (و اذا المؤودة سئلتْ )( بأيذ ذنبٍ قُتلت)
هذا ما كتبانه على عجالة نسأل الله تعالى أن يخمد الفتنة و يتوب على الظالم و يقبل المظلوم...اللهم آمين
أما بعد:
لا يستوي منْ احتكم الى شرع الله تعالى و منْ احتكم الى شرع زيدٍ أو عمرو من النّاس...
لا يستوي منْ كان الكتاب و السنّة و عمل الخلّة منهجه و منْ كان الكتاب و السنّة أو الكتاب وحده منهجه...
لا يستوي منْ قُتل دون دينه و منْ قاتل الشهيد كما أنّه لا يستوي منْ قُتل دون ماله و منْ سلب المال...
قواعد مسلمات لا نزاع في تقريرها لكنْ كلٌ يدّعي وصلا بليلى و ليلى لا تقرّ لهم بذاك...
حدثت فتنة حول بيت المقدس في بلاد الشّام المباركة و أهرقت دماء بغير حقٍّ بيد أصحابها نادوا بالامارة الاسلامية!!!
و خاض النّاس بين مؤيد و مستنكرٍ و باتت الفتنة تُنتج فتناً!!!
و يؤسفني أن أقول أنّ الكوافّ من المتكلمين في ذه الفتنة تحديدا ينطلق من باب العواطف و التّحزب لزيد أو لعمرو!!!
و كأنّ حماس ملائكة يمشون بين أظهرننا!!! و باتت حماس عندهم ميزان للفيصل بين النّاس!!!
فمنْ أحبها و ناصرها و سكت عن جرمها فهو المؤيد و نحرير زمانه و الاّ ففتحاويّ شاء أم أبى!!!
و ليس بعد ذا الظلم ظلمّ الاّ الشّرك و أقسامه....
و بالمقابل لا يعني ذا البتة أنّ جند أنصار الله هم أيضا ملائكة يمشون على الأرض.
مسجد ابن تيمية مسجد أسّس على التقوى فمنَ الجهل بمكانٍ أنْ يعامل معاملة مسجد الضّرار!!!
و التّقوى ذه يحددها الشّارع لا أبناء الشوارع فمنْ علّم العقيدة الصحيحة و صلّى كما كان صلى الله عليه و سلّم يُصلي فذاك مسجد أحقّ أنْ يُقام فيه.
انتشر الاسلام بعدل رعاته و وسع اهل الكتاب فكانوا يستظلون بظل عدله و لا يخشون في الله لومة لائم إذ لا نعيم لهم غير كنف الاسلام و أهله.
و ظلّت الكنائس على ممرّ العصور شامخة مع قساوستها تَنْعَم بحراسة أبناء الاسلام بيد حماس الاسلامية تأبى الاّ ضمّ مسجدا يؤمّه أبناء دينها!!!
فالكنائس في مأمنٍ و المساجد في مأزقٍ منها و الله المستعان.
ما يضرّها أن يبقى مسجد ابن تيمية يعامل معاملة الكنائس بأسوء الأمور!!!
أمّا أنْ يعامل معاملة مسجد الضّرار فهذه معادلة لا يرضاها ابليس عندما كان بين الملائكة....
قالوا...حماس الحاكم الشّرعي الوحيد إذ جماهيرها الواسع و شعبها الدافئ من ارتضاها و صوّت لها في الانتخابات!!!
و يا ليت شعري متى كان الحاكم الشّرعي يُصبح حاكماً بأصوات النّاس مؤمنهم و كافرهم...تقيّهم و مذنبهم....
لو قبلنا بذا التّصويت و ارتضينا به لم تقم لنا دولة...اذ يقول تعالى (أكثر الناس لا يعلمون)(أكثر النّاس لا يؤمنون) اذا الأكثرية لا تؤمن و بالتالي سيُولىّ علينا الكافر....
قالوا...اذا بُويع لخلفتين فاقتلوا احدهما...و هذا أقبح استدلال تبنّاه قائله!!!
لانه بداية لم يدرك معنى البعية....ثمّ شروط البيعة....و ايضا زمانها و مكانها...
و عامل منْ بُويع على حدّ لفظه معاملة ما لم ينزل بها الله من سلطان.
قالوا....جند الله فجّرت و قتلت...و جند الله لم تقرّ بذه الأفعال.و من العدل أنْ ننْصِتَ للضعيف المقتول بقدر ما أنْصتنا للقويّ القاتل...هذا ما لم نفعله.
استمعتُ الى خطبة الشيخ موسى فرأينا القوم كذّبوا عليه بعدة أمور:
منها: أنّه بنى امارته على رؤيا...و لو كان ذاك كذلك لقالها ثم لكانت بداية خطبته و انما استشهد بها و استأنس ليس الاّ...
و منها:انّه خرج على الحاكم!!! و منها تلفظه بكلام قبيح...يقصدون لفظة الكلب و غيره...و هل القاصّ عامة و قاصّ الرؤيا خاصة يجوز له أنْ يحرّف رؤياه!!!
فالشيخ طالب بتحكيم الشريعة فقتلوه!!!و القاتل أمّا أنّه لا يريد الشريعة في أسوء أحواله و أمّا يرى زمانها غير زمانه في أحسنها و كلاهما مرّ بل أحلاهما مرّ!!!!
عابوا عليه أنْ يعدد أخطاء حماس و هل يُعاب عليه أن يبيّن منْ ظلمه و سرق ماله!!! فإن عابوا الأول و لا عيب فيه فبداهة لا عيب في الثّاني.
ثمّ الم تقولوا يا أنصار حماس انّها أي حماس تأمر بالمروف و تنهى عن المنكر و هل تبيان خطأ حماس من المنكر يلزم تغيره!!!
ثمّ الشيخ يرحمه الله ترك جانبا مع الأخطاء و التي تتعلق باسماعيل هنيّة هداه الله و اياي للحق ليكون سرّا بينهما!!!
و هل بعد ذا التّناصح مِن تناصح!!!و لو اراد الخروج لفضّل العلن امام الملأ....
و اختم كلامي بقوله تعالى : (و اذا المؤودة سئلتْ )( بأيذ ذنبٍ قُتلت)
هذا ما كتبانه على عجالة نسأل الله تعالى أن يخمد الفتنة و يتوب على الظالم و يقبل المظلوم...اللهم آمين