من هناك
08-16-2009, 02:29 PM
عجائز غزة يحفظن القران كاملا
لا يسع المرء الا ان يقف بكل تقدير واجلال لاصحاب العزيمة والهمم العالية المثابرة على التحدى لتحقيق العلا .. واليوم نقف امام عجائز من غزة حفظن القران الكريم وتعالين على كل الظروف الصعية باعتبار ان الحياة فى قطاع غزة ضنك ومشقة لا تطاق.. ففي إحدى زوايا "مسجد الشهيدين" تجلس أم خالد عبد العاطي 72 عاماً بين فتيات صغيرات بعمر حفيداتها ، جاءت لحفظ القرآن الكريم , أم خالد قالت " قبل أن أبدأ بحفظ القرآن التحقت بدورة أحكام مبتدئة وحصلت على تقدير امتياز ، وبعدها قررت أن أحفظ القران الكريم في صدري خشية أن افقد بصري. وهى تعانى ضعف شديد فى البصر لا يكاد يسعفها فى القراءة ,واضافت " صعبت علي قراءته "" وأكملت الحفظ بالمسجد مع حفيدتها ميرال .
واكدت أن أبنائها وبناتها دائما ما يشجعونها على إتمام حفظ كتاب الله ,وتقول أم خالد:" أكون سعيدة حينما آتي للمسجد برفقة حفيدتي ودائما ما نتنافس و يشجع بعضنا الآخر في البيت على الحفظ " وتابعت " أحفادي الصغار الذين أصبحوا يعتبرونني قدوة لهم مسارعين للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم " تقول أم خالد:" اشعر بالسعادة وأنا وسطهن ولا اخجل من كبر سني على العكس فهناك سيدات التحقن بالمركز لحفظ كتاب الله أسوة بي ، مضيفة أنها تشجع الفتيات على الحفظ بدلا من اللعب وتضييع الوقت بأشياء لا تنفعهم". وختمت "كثيرا ما أدعو ربي أن يثبتني على حفظ القران الكريم وان يجعله لي نورا ورفيقاً في الدنيا و الآخرة". اما حفيدتها ميرال فتقول " أحاول أن أسابق جدتي في الحفظ ، و كبر عمرها يشجعني على حفظ المزيد "
اما الحاجة أم احمد عساف فهى نموذج اخر انها أم لشهيدين في الخمسين من عمرها قد اتمت حفظ القرآن الكريم قبل ايام فى مدينة غزة,ولها 7 ابناء وقد استشهد ابنها البكر أحمد ، فى يوم ميلاده عام 2003 وبعد خمس سنوات وفي يوم ميلاده أيضا عام 2008 لحق به شقيقه الثاني أسامة شهيدا إلا أن ذلك لم يثن أم أحمد عن حفظ القرآن وتقول انها كانت تردد " يارب عوضي بالدين والإيمان وزيارة الرحمن وحفظ القرآن" فكان لها ما تمنت بحفظ القرآن كاملا فى جمعية الشابات المسلمات فى جباليا شمال قطاع غزة.
وكشفت انها أخذت على نفسها عهدا بحفظ القرآن الكريم منذ تلقيها نبأ استشهاد نجلها أحمد ومن ثم نجلها الآخر أسامة, اقتناعا منها بأن التوجه للقرآن الكريم يخفف من مصابها, فقررت حفظ القرآن الكريم. أم أحمد اعتا دت المكوث في غرفتها بعد صلاة الفجر لحفظ القرآن ، وهى تستغل كل أوقات فراغها في حفظه حتى أتمت هذا الصيف حفظ القران الكريم كاملا.واكدت ام احمد ان زوجها كان يهيىء لها الاجواء لحفظ القران فقالت زوجي وفر لي سبل الراحة لإتمام مشروعي, وكان يشجعني باستمرار ويشد من أزري، لدرجة أنه كان يسألنى ويراجع لى ليطمئن على حفظي ".
لا يسع المرء الا ان يقف بكل تقدير واجلال لاصحاب العزيمة والهمم العالية المثابرة على التحدى لتحقيق العلا .. واليوم نقف امام عجائز من غزة حفظن القران الكريم وتعالين على كل الظروف الصعية باعتبار ان الحياة فى قطاع غزة ضنك ومشقة لا تطاق.. ففي إحدى زوايا "مسجد الشهيدين" تجلس أم خالد عبد العاطي 72 عاماً بين فتيات صغيرات بعمر حفيداتها ، جاءت لحفظ القرآن الكريم , أم خالد قالت " قبل أن أبدأ بحفظ القرآن التحقت بدورة أحكام مبتدئة وحصلت على تقدير امتياز ، وبعدها قررت أن أحفظ القران الكريم في صدري خشية أن افقد بصري. وهى تعانى ضعف شديد فى البصر لا يكاد يسعفها فى القراءة ,واضافت " صعبت علي قراءته "" وأكملت الحفظ بالمسجد مع حفيدتها ميرال .
واكدت أن أبنائها وبناتها دائما ما يشجعونها على إتمام حفظ كتاب الله ,وتقول أم خالد:" أكون سعيدة حينما آتي للمسجد برفقة حفيدتي ودائما ما نتنافس و يشجع بعضنا الآخر في البيت على الحفظ " وتابعت " أحفادي الصغار الذين أصبحوا يعتبرونني قدوة لهم مسارعين للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم " تقول أم خالد:" اشعر بالسعادة وأنا وسطهن ولا اخجل من كبر سني على العكس فهناك سيدات التحقن بالمركز لحفظ كتاب الله أسوة بي ، مضيفة أنها تشجع الفتيات على الحفظ بدلا من اللعب وتضييع الوقت بأشياء لا تنفعهم". وختمت "كثيرا ما أدعو ربي أن يثبتني على حفظ القران الكريم وان يجعله لي نورا ورفيقاً في الدنيا و الآخرة". اما حفيدتها ميرال فتقول " أحاول أن أسابق جدتي في الحفظ ، و كبر عمرها يشجعني على حفظ المزيد "
اما الحاجة أم احمد عساف فهى نموذج اخر انها أم لشهيدين في الخمسين من عمرها قد اتمت حفظ القرآن الكريم قبل ايام فى مدينة غزة,ولها 7 ابناء وقد استشهد ابنها البكر أحمد ، فى يوم ميلاده عام 2003 وبعد خمس سنوات وفي يوم ميلاده أيضا عام 2008 لحق به شقيقه الثاني أسامة شهيدا إلا أن ذلك لم يثن أم أحمد عن حفظ القرآن وتقول انها كانت تردد " يارب عوضي بالدين والإيمان وزيارة الرحمن وحفظ القرآن" فكان لها ما تمنت بحفظ القرآن كاملا فى جمعية الشابات المسلمات فى جباليا شمال قطاع غزة.
وكشفت انها أخذت على نفسها عهدا بحفظ القرآن الكريم منذ تلقيها نبأ استشهاد نجلها أحمد ومن ثم نجلها الآخر أسامة, اقتناعا منها بأن التوجه للقرآن الكريم يخفف من مصابها, فقررت حفظ القرآن الكريم. أم أحمد اعتا دت المكوث في غرفتها بعد صلاة الفجر لحفظ القرآن ، وهى تستغل كل أوقات فراغها في حفظه حتى أتمت هذا الصيف حفظ القران الكريم كاملا.واكدت ام احمد ان زوجها كان يهيىء لها الاجواء لحفظ القران فقالت زوجي وفر لي سبل الراحة لإتمام مشروعي, وكان يشجعني باستمرار ويشد من أزري، لدرجة أنه كان يسألنى ويراجع لى ليطمئن على حفظي ".