مشاهدة النسخة كاملة : صورة عبدالله الشريدي وهو ميت
http://www.alpalsam.com/vb/attachment.php?s=&postid=52406
fakher
10-06-2003, 07:36 AM
الأخت جنا حفظك الله ورعاكِ.
الصورة لم تظهر يا ستنا ... ممكن تعيدي الرابط بطريقة ثانية وهي :
أنقري على الصورة بزر الماوس الأيمن فستظهر لديك لائحة ... في آخر اللائحة كلمة proerties أدخلي على هذه الخانة ... سيظهر أمامك رابط الصورة على الشكل التالي http:// www.----.com/---.jpg
خذي الرابط وضعيه هنا ... وكان الله يحب المحسنين
http://www.alpalsam.com/vb/attachment.php?s=&postid=52982[/img]
هلق ممكن على ما أظن تشوف الصور :wink:
منير الليل
10-07-2003, 05:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبي الله المصطفى وعلى اله وصحبه ومن به اقتدي واهتدي إلى يوم الدين
أما بعد :
إلى موت إلى قتل هلموا ***ولا ترضوا بكفر أو بعار
فموت المرء خير من حياة ***بمعصية ومن تعذيب نار
فنار الله تحرق كل نذل ***ذليل بل من الإيمان عار
لا ندري من أين نسوق حديثنا ، ومن أين نستقي كلماتنا ، فقليلة تلك المفردات التي يمكن أن تصف ذلك الطود الشامخ ، والأسد الجسور ذلك البطل الفذ ( عبد الله شريدة ) . ابن الشيخ المجاهد هشام شريدة الذي رفع راية التوحيد عالية في سماء عين الحلوة – لبنان – رغم تكالب العلمانيين أبناء فتح التي يترأسها ( الخاسر عرفات ) وحقد الشيوعيين ومكر المنافقين ، فلم يهنأ لهم بال حتى اغتالوه في ليلة ظلماء فارتقى شهيدا رحمه الله تعالى وتقبله عنده من الشهداء .
سيرة ( عبد الله شريدة رحمه الله )
عبد الله هو من نبت هذه الأرض المباركة ارض الشام ، تلك الأرض التي أنجبت قبله علماء مجاهدين ، ومن صلب ذلك الرجل المبارك هشام شريدة الذي مضى على الطريق الذي مضى عليه عبد الله من بعده ، طريق الجهاد والاستشهاد مبتغين رضا الله سبحانه وتعالى على هذه الحياة الذليلة البغيضة مقدمين أرواحهم رخيصة في سبيل إعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله عالية خفاقة ، نسأل الله أن يجمعنا بهم جميعا في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
ومن هذه العلو الشامخ ننزل لنرى قصة هذا الشاب
( عبد الله شريدة رحمه الله تعالى )
تربى رحمه الله في بيت مجاهد يحمل هموم الأمة ، فحمل الهم وسار على درب أبيه واختار الطريق ذات الشوكة ، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بهمة عالية ويقين بان الله ناصره ، منطلقا من قول الله عز وجل ( ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ... )
كان رحمه الله لا يأبه بمن قعد آو تخاذل أو تقاعس عن الواجب ، كان رحمه الله تعالى مقداما لا يخاف في الله لومة لائم ، يحب النصرة لكل مسلم يكره الظلم ، جوادا ، يطير على فرسه كلما سمع نداء استغاثة ، يكرم الضيف ، يحب الجهاد والمجاهدين ولا سيما ذلك الشيخ المجاهد اسمه بن لادن حفظه الله تعالى .
أحس أعداء الإسلام بخطره عليهم ، وكعادتهم مكروا مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال
خططوا لقتله مرات ومرات ولكن الله كان لهم بالمرصاد
حتى كان ذلك اليوم الذي جمع له الأعداء كيدهم وصبوا كل ما لديهم من خبث وحقد وخرجوا بخطة محكمه لتنفيذ عملية الاغتيال فقام أعداء الإسلام بقتل احد أقرباء الأخ عبد الله شريدة في ليلة 15 من أيار 2003 م ومن الطبيعي في اليوم الثاني لمقتل هذا الشخص خرجة الجنازة وشارك فيها عبد الله رحمه الله تعالى حيث إن الأعداء قد نصبوا كمينا من الجبناء لذلك الطود الشامخ عبد الله وبعد الانتهاء من الدفن كانت الحادثة المروعة الاليمه حيث صبوا الخونة حقدهم وأطلقوا النار بكثافة لا يعلمها إلا الله عز وجل على الخارجين من الجنازة فسقط خلالها شهيدان وهما (يحيى شريدة رحمه الله وفي المرة المقبلة سأسوق لكم صوره ونبذه عن حياته إن شاء الله ) عم
عبد الله شريدة ورجل عجوز يقال له أبو محمد فرهود وهو رجل يبلغ من العمر أكثر خمس وستين سنه وقد أصيب هذا الرجل العجوز الذي لم يملك من الأمر شيء بأكثر من خمسة وعشرين طلقة مما أدي إلى وفاته على الفور رحمه الله تعالى .
وأصيب عبد الله شريدة بتسع طلقات أصابت جسده وفي أمكان مختلفة ولكن قدر الله أن لا يموت ذلك الجبل الأشم ليبقي شوكة في حلق المرتدين ونقل إلى مستشفى داخل المخيم ، وعندما علموا أن مكرهم باء بالفشل وفي نفس اليوم أعادوا الكرة ولم يكتفوا بما حدث أرادوا الهجوم على المستشفى ليكملوا الجريمة ويجهضوا عليه .
ولكن أراد الله أيضا أن يرد كيدهم في نحورهم بعد أن تصدى لهم بعض من الشباب المؤمن وخلفة هذه الحادثة إحدى عشرة جريحا وقتيلا للأعداء ولم يكتفوا اخذ القرار من المرتد ( سلطان ابوالعينين ) أعمى الله بصره وبصرته بتدمير المستشفى على من فيها ولكن الله سلم واستطاع أخوة عبد الله من إخراجه في نفس الليلة مع خطورة حالة بطريقة لا يعلمها إلا الله عز وجل .
دب الرعب في قلوب العلمانيين أن عبد الله شريدة لم يمت لأنه رحمه الله من :
من كان يقلق مضاجع الجبناء ***إذا حل بهم ليل وظلام
إذا مر بهم كالصقر متمردا ***غطوا عيونهم خوفا وتعاموا
ولكن المؤلم حقا سكوت جميع المسلمين في هذا المخيم وكأنهم أرادوا له الموت ، فلم يقدموا له العلاج فلقد كانت يده اليمنى مشلولة ونزعوا له كلية وأصيب بطلقات في ظهره وبطنه .
وكأن الجميع قد تأمروا عليه وأرادوا أن يكون مشلولا وعاجزا وقد استعملوا أعداء الإسلام هذه الفرصة فكانوا لا يسمحون لأي طبيب بمعاينته وإذا ذهب لأي مشفى للمعاينة والفحص سريعا ما يتلقوا التهديدات وكثيرا من الأطباء اعتقلوا بالله عليكم هل استعملوا اليهود هذه السياسة البشعة أفلم يخجل هؤلاء من أنفسهم ومن أعمالهم ولكن لا يسعنا إلا أن نقول أمرهم إلى الله و لن يضيع الله حق احد من عباده حسبنا الله ونعيم الوكيل
وبقي على هذه الحال شهرين كاملين يعانى فيهم من الألم والعذاب حتى اصطفاه الله عز وجل وأخرجه من بين ظهور الظالمين فكان وفاته رحمه الله فجر 17 تموز 2003 م
رحلت وقلت يا دنيا وداعا ***سئمنا العيش في ظل الخنوع
رماك الأهل والخلان ظلما ***طعنت من العدا بين الجموع
سماء مخيمي تعرفك نسرا ***إذا ما طرت تنحني الرقاب
فكيف يعيش نسر يا سماء ***يحلق وهو مفكوك القيود
بكيتك يا أخي ولكن بقلبي ***فدمع القلب ليس كما العيون
شعرت بان قلبي قد تأذي ***ودمعي فر من بين الجفون
رثتك مشاعري في كل عضو ***من الأعضاء حتى بدا جنوني
أسير في هواك وأنت حبي ***يا عبد الله يا أسد الأسود
رحمك الله يا عبد الله وأسكنك الله الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم أمين اللهم أمين اللهم أمين
أخوكم أبو مسلم الشامي
http://chatal3nabi.com/upload/pic/a7.jpg
ماشاء الله سبقتني يا منير .......دائما انت السباق باذن الله .......... :wink: :?
fakher
10-07-2003, 04:16 PM
نسأل الله أن يجعل مسكنه الجنة ... وأن تكون خاتمته على الخير.
ولكن أخي منير ... ما تشد إيدك كتيير ... يعني يللي بيعرف بيعرف ويللي ما بيعرف شو بيقول؟ :wink:
منير الليل
10-07-2003, 05:14 PM
أخي ما فهمت قصدك؟؟
اخي منير بقلك فخر بعدين شو بقول وبفهمك ان شاء الله ولا شو سيد فخر أفندي؟؟ :wink: :roll:
fakher
10-08-2003, 01:42 PM
السلام عليكم ... هو أخي منير ما قصر ... سالني وانا فهمتو الحكاية من الألف إلى الياء :wink: