علي سليم
08-15-2009, 09:25 AM
إمارة اسلامية ليست بوذيّة و لا هنديّة
الحمد لله وليّ المؤمنين ناصر المستضعفين و الصلاة و السلام على قائد الغرّ المحجلين و على آله و صحبه أجمعين:
أما بعد:
مذ سقوط الخلافة الاسلامية و الأمّة برجالها و شيوخها بله بنسائها يسعون بما أوتوا من قوّة ليكون لهم الامام الاعظم و خليفة الله تعالى في أرضه فينعمون بتطبيق الشريعة و يَنْعَم غيرهم إذ الاسلام يسع الجميع...
بيدَ التّنوع بالوسائل و الاعراض عن أهل العلم بل جعلوه في غيابات الجبّ و الله المستعان على ما يصفون...
نُصبحُ على قتلٍ و هدرٍ للدّماء و نُمْسي على أعظم من ذلك تحت شعار (الامارة الاسلامية) (الخلافة الراشدة) و ما هنالك من عناوين برّاقة...
فكان الهرج و المرج بين صفوف المسلمين و لو أقيمت الخلافة لكان هؤلاء أوّل ما يُقتَصّ منهم...
و باتت مقولة الامارة يفرّ منها أبناؤها فضلا عن أعدائها لمّا تلطخت بالدّماء فلم تكن صافية نقيّة و الاّ لنصرها النجّاشيّ أو أنّ ذا الأخير لم يترك ورثة و ذراري!!!!
عن أبي بكرة :
أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - مر برجل ساجد وهوينطلق إلى الصلاة ، فقضى الصلاة ، ورجع عليه وهو ساجد ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال :
" من يقتل هذا ؟ " . فقام رجل ، فحسر عن يديه ، فاخترطسيفه وهزه ، وقال : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، كيفأقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداعبده ورسوله ؟ ! .
ثم قال : " من يقتل هذا ؟ " فقام رجل فقال : أنا ، فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه ، فهزه حتىأرعدت يده ، فقال : يا نبي الله ، كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلاالله ، وأن محمدا عبده ورسوله؟ ! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفسمحمد بيده ، لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها " (http://quran.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=10439&idto=10510&bk_no=87&ID=2128#docu#docu). رواه أحمدوالطبراني (http://quran.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14687)من غير بيان شاف ، ورجال أحمد رجال الصحيح .و صححه الألبانيّ
و منْ كان بماثة النبيّ صلى الله عليه و سلم فليأمر بقتل زيدٍ أو عمرو من النّاس!!!
أمر صلى الله عليه و سلم بقتل ذا السّاجد لسببين اثنين لا ثالث لهما :
أولاهما: أنّ الله تعالى أطلعه على ما خفي عن صحابته أنّه صاحب فتنةٍ....
فمنْ يطلعه الله تعالى أنّ زيداً أو عمرو من الناس صاحب فتنة فليقتله و ليأمر بقتله!!!
ثانيهما:هو مطيّة للأول فعزوفه عن صلاة الجماعة وحضور الجماعات لهو دليل على خروجه عاجلا أو آجلا على الخليفة من باب التأويل...
و لذا منْ تأمل التاريخ بعينٍ صادقة لرأى الخوارج و مع بدوّ سماتهم يتركون الجُمُعَ و الجماعات تمهيداّ للخروج....
و ميزان الله تعالى لا يزنُ كثرة الأعمال الصالحة انْ لم توافق هديّ نبيّه صلى الله عليه و سلم و لذا كانت المتابعة هي الفيصلُ و منْ رغب عنها فليس من النبيّ صلى الله عليه و سلم بشيئّ...
و قصة النّفر الذين تقالّوا عبادة النبيّ صلى الله عليه و سلم فقال أحدهما أما أنا فأصلي و لا أرقد و الثاني أصوم و لا أفطر و الثالث لا أتزوج النّساء...
و بداهة منْ يصلي الليل كلّه و يصوم الدّهر كلّه اكثر عملاً ممّنْ يصلي ثلث الليل أو يصوم يوما و يفطر يوماً و مع ذا و ذاك قال لهم صلى الله عليه و سلم...من رغب عن سنّتي فليس منّي....
اذاً كثرة الأعمال إن لم تقترن بالمتابعة لا تسمن و لا تُغني من جوع...
و في ذكر الخوارج قال صلى الله عليه و سلم (يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرءون القرآن...)الحديث.
و خطابه لخير النّاس يؤمئذ لابي بكر و عمر و عثمان و عليّ...فهؤلاء الجبال لو صلّوا بمحاذاة الخوارج لحقرن صلاتهم بصلاتهم و صيامهم بصيامهم...
اذا الكثرة ليست من شرعنا و لا شرع منْ قبلنا و لذا السّاجد في متن حديثنا لم ينفعه مع طوله و قنوته من عذاب الله تعالى بأمر النبيّ صلى الله عليه و سلم لقتله...
لكن منْ منّا اليوم يتجرأ و يدّعي أنّ الله تعالى أطلعه غيب فلانٍ فيأمر بقتله!!!
و هذا مع الحزن الشديد يُشاع بين الأمراء على سعة أرضنا و مختلف بقاعها فالامير هناك يحثّ على قتل ساجدٍ و أمير هنا لا يختلف مع الأول في مشروعية القتل...
ثمّ لو تأملنا عمل الصحابة الكرام لكان الوصول للكواكب السيّارة أهون منْ امتثالنا لأمر الأمراء....
و لا يظنّ ظانّ أنّه بوسعه الخروج عن سبيل المؤمنين طرفة عينٍ و أولّ منْ يدخل في المؤمنين هم (خير النّاس قرني) إذ هم نقلة الدّين و حملته مهاجريه و أنصاره...
و مع ذا و ذاك استعظموا أمر النبيّ صلى الله عليه و سلم فأمتثلوا بداية ثمّ اعرضوا اعراض السائل المستغرب و لا غرابة فقدوتهم كليم الله موسى عندما استغرب تصرف الخضر في قتل الغلام....
فليس بيننا منْ هو بمقام النّبيّ صلى الله عليه و سلم لنمتثل عندما يأمر بقتل زيدٍ من النّاس كما أنّنا لم نقتف أثر صحابته عندما أعرضوا عن القتل....
فأمّرنا علينا أميراً منْ أطاعه أطاع الله تعالى و منْ عصاه القي في نار جهنّم و كنّا مع ذاك الأمير...لبيك...لبيك...
و لا خير في أمّة و هذه حالها...و ليست ذه سبل الخلافة إذ مبتغيها يبحث عن رضا الله تعالى في أقواله و أفعاله فليست لنفسه حظّاً من ذلك و لا قدر أنملة.
آلمني اليوم سماع ما يجري على أرض غزة بين حماس و أنصار جند الله تعالى و ليضع الفريقين نصب أعينهم قوله صلى الله عليه و سلم...اذا التقى المسلمان بسيفهمها فالقاتل و المقتول في النّار...الحديث
فلا عذر بعد اليوم لحماس و أتباعها أنْ تقيم شرع الله تعالى في أرضها التي تحكمها بقوانين وضعية إذ رغم قبولها بتلك القوانين لم يرض عنها الغرب و أهله فكانت بين غضب الله و غضب بعضا من عبيده و لو أرضت الله تعالى و أعملت شرعه لرضي الله عنها و أرضى الناس عنها إذ قلوب الكواف من الناس بله كلها بين اصبيعين من أصابعه سبحانه و تعالى...
ثمّ أنتم يا جند الله تعالى هل ضاقت بكم الارض و لم يبق غير غزة للاقامة امارة اسلامية!!!
فأقيموها في الضفة حيث أبو مازن و دحلان و غيرهما فمهما بلغت أخطاء حماس فهي أفضل بشكل أو بأشكال من فتح...و لا تستوي فتح و حماس.
فكان سلاحكم نحو اخوانكم من الانس المتمثلون بحماس حتى خطابكم بترميل منْ يرمّل نساءكم بمثابة خطابكم لأهل فارس و الرّوم...
عذرا ليست بذه الطريقة تكون الامارة و لا الخلافة...و ارتكبت حماس الخطأ كأنها هدمت بيت الله العتيق ففجّرت المنزل بمنْ فيه و لم تبال بمنْ يشهد أن لا اله الاّ الله و لا بالسّاجدين!!!
اليس ذا التفجدير اليهود أولى به!!!
انا على علمٍ أن المسلمين كلّ المسلمين يحبّون الجهاد و يتمنون الشّهادة لكنّ للشهادة مكانٌ و زمانٌ و عدّة و اعداد...
فليس المجاهد على فرسه يحبّ الجهاد أكثر من العالم الرّبانيّ في وطنه بين أهله...فالأول جاهد على جهل باحكمام الجهاد و مكانه و زمانه و الثّاني ينتظر و قته و أوانه ذا الفارق بينهما.
و كلامنا ذا ينطبق على كلّ منْ سوّلت نفسه لقتال اخوة يشهدون بالشهادتين و يقيمون الصلاة ...
و أسأل الله تعالى أن يصلح الحال و ان يجمع بين قلوب العباد على طاعة الرحمن...انّه ولي ذلك.
الحمد لله وليّ المؤمنين ناصر المستضعفين و الصلاة و السلام على قائد الغرّ المحجلين و على آله و صحبه أجمعين:
أما بعد:
مذ سقوط الخلافة الاسلامية و الأمّة برجالها و شيوخها بله بنسائها يسعون بما أوتوا من قوّة ليكون لهم الامام الاعظم و خليفة الله تعالى في أرضه فينعمون بتطبيق الشريعة و يَنْعَم غيرهم إذ الاسلام يسع الجميع...
بيدَ التّنوع بالوسائل و الاعراض عن أهل العلم بل جعلوه في غيابات الجبّ و الله المستعان على ما يصفون...
نُصبحُ على قتلٍ و هدرٍ للدّماء و نُمْسي على أعظم من ذلك تحت شعار (الامارة الاسلامية) (الخلافة الراشدة) و ما هنالك من عناوين برّاقة...
فكان الهرج و المرج بين صفوف المسلمين و لو أقيمت الخلافة لكان هؤلاء أوّل ما يُقتَصّ منهم...
و باتت مقولة الامارة يفرّ منها أبناؤها فضلا عن أعدائها لمّا تلطخت بالدّماء فلم تكن صافية نقيّة و الاّ لنصرها النجّاشيّ أو أنّ ذا الأخير لم يترك ورثة و ذراري!!!!
عن أبي بكرة :
أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - مر برجل ساجد وهوينطلق إلى الصلاة ، فقضى الصلاة ، ورجع عليه وهو ساجد ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال :
" من يقتل هذا ؟ " . فقام رجل ، فحسر عن يديه ، فاخترطسيفه وهزه ، وقال : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، كيفأقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداعبده ورسوله ؟ ! .
ثم قال : " من يقتل هذا ؟ " فقام رجل فقال : أنا ، فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه ، فهزه حتىأرعدت يده ، فقال : يا نبي الله ، كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلاالله ، وأن محمدا عبده ورسوله؟ ! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفسمحمد بيده ، لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها " (http://quran.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=10439&idto=10510&bk_no=87&ID=2128#docu#docu). رواه أحمدوالطبراني (http://quran.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14687)من غير بيان شاف ، ورجال أحمد رجال الصحيح .و صححه الألبانيّ
و منْ كان بماثة النبيّ صلى الله عليه و سلم فليأمر بقتل زيدٍ أو عمرو من النّاس!!!
أمر صلى الله عليه و سلم بقتل ذا السّاجد لسببين اثنين لا ثالث لهما :
أولاهما: أنّ الله تعالى أطلعه على ما خفي عن صحابته أنّه صاحب فتنةٍ....
فمنْ يطلعه الله تعالى أنّ زيداً أو عمرو من الناس صاحب فتنة فليقتله و ليأمر بقتله!!!
ثانيهما:هو مطيّة للأول فعزوفه عن صلاة الجماعة وحضور الجماعات لهو دليل على خروجه عاجلا أو آجلا على الخليفة من باب التأويل...
و لذا منْ تأمل التاريخ بعينٍ صادقة لرأى الخوارج و مع بدوّ سماتهم يتركون الجُمُعَ و الجماعات تمهيداّ للخروج....
و ميزان الله تعالى لا يزنُ كثرة الأعمال الصالحة انْ لم توافق هديّ نبيّه صلى الله عليه و سلم و لذا كانت المتابعة هي الفيصلُ و منْ رغب عنها فليس من النبيّ صلى الله عليه و سلم بشيئّ...
و قصة النّفر الذين تقالّوا عبادة النبيّ صلى الله عليه و سلم فقال أحدهما أما أنا فأصلي و لا أرقد و الثاني أصوم و لا أفطر و الثالث لا أتزوج النّساء...
و بداهة منْ يصلي الليل كلّه و يصوم الدّهر كلّه اكثر عملاً ممّنْ يصلي ثلث الليل أو يصوم يوما و يفطر يوماً و مع ذا و ذاك قال لهم صلى الله عليه و سلم...من رغب عن سنّتي فليس منّي....
اذاً كثرة الأعمال إن لم تقترن بالمتابعة لا تسمن و لا تُغني من جوع...
و في ذكر الخوارج قال صلى الله عليه و سلم (يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرءون القرآن...)الحديث.
و خطابه لخير النّاس يؤمئذ لابي بكر و عمر و عثمان و عليّ...فهؤلاء الجبال لو صلّوا بمحاذاة الخوارج لحقرن صلاتهم بصلاتهم و صيامهم بصيامهم...
اذا الكثرة ليست من شرعنا و لا شرع منْ قبلنا و لذا السّاجد في متن حديثنا لم ينفعه مع طوله و قنوته من عذاب الله تعالى بأمر النبيّ صلى الله عليه و سلم لقتله...
لكن منْ منّا اليوم يتجرأ و يدّعي أنّ الله تعالى أطلعه غيب فلانٍ فيأمر بقتله!!!
و هذا مع الحزن الشديد يُشاع بين الأمراء على سعة أرضنا و مختلف بقاعها فالامير هناك يحثّ على قتل ساجدٍ و أمير هنا لا يختلف مع الأول في مشروعية القتل...
ثمّ لو تأملنا عمل الصحابة الكرام لكان الوصول للكواكب السيّارة أهون منْ امتثالنا لأمر الأمراء....
و لا يظنّ ظانّ أنّه بوسعه الخروج عن سبيل المؤمنين طرفة عينٍ و أولّ منْ يدخل في المؤمنين هم (خير النّاس قرني) إذ هم نقلة الدّين و حملته مهاجريه و أنصاره...
و مع ذا و ذاك استعظموا أمر النبيّ صلى الله عليه و سلم فأمتثلوا بداية ثمّ اعرضوا اعراض السائل المستغرب و لا غرابة فقدوتهم كليم الله موسى عندما استغرب تصرف الخضر في قتل الغلام....
فليس بيننا منْ هو بمقام النّبيّ صلى الله عليه و سلم لنمتثل عندما يأمر بقتل زيدٍ من النّاس كما أنّنا لم نقتف أثر صحابته عندما أعرضوا عن القتل....
فأمّرنا علينا أميراً منْ أطاعه أطاع الله تعالى و منْ عصاه القي في نار جهنّم و كنّا مع ذاك الأمير...لبيك...لبيك...
و لا خير في أمّة و هذه حالها...و ليست ذه سبل الخلافة إذ مبتغيها يبحث عن رضا الله تعالى في أقواله و أفعاله فليست لنفسه حظّاً من ذلك و لا قدر أنملة.
آلمني اليوم سماع ما يجري على أرض غزة بين حماس و أنصار جند الله تعالى و ليضع الفريقين نصب أعينهم قوله صلى الله عليه و سلم...اذا التقى المسلمان بسيفهمها فالقاتل و المقتول في النّار...الحديث
فلا عذر بعد اليوم لحماس و أتباعها أنْ تقيم شرع الله تعالى في أرضها التي تحكمها بقوانين وضعية إذ رغم قبولها بتلك القوانين لم يرض عنها الغرب و أهله فكانت بين غضب الله و غضب بعضا من عبيده و لو أرضت الله تعالى و أعملت شرعه لرضي الله عنها و أرضى الناس عنها إذ قلوب الكواف من الناس بله كلها بين اصبيعين من أصابعه سبحانه و تعالى...
ثمّ أنتم يا جند الله تعالى هل ضاقت بكم الارض و لم يبق غير غزة للاقامة امارة اسلامية!!!
فأقيموها في الضفة حيث أبو مازن و دحلان و غيرهما فمهما بلغت أخطاء حماس فهي أفضل بشكل أو بأشكال من فتح...و لا تستوي فتح و حماس.
فكان سلاحكم نحو اخوانكم من الانس المتمثلون بحماس حتى خطابكم بترميل منْ يرمّل نساءكم بمثابة خطابكم لأهل فارس و الرّوم...
عذرا ليست بذه الطريقة تكون الامارة و لا الخلافة...و ارتكبت حماس الخطأ كأنها هدمت بيت الله العتيق ففجّرت المنزل بمنْ فيه و لم تبال بمنْ يشهد أن لا اله الاّ الله و لا بالسّاجدين!!!
اليس ذا التفجدير اليهود أولى به!!!
انا على علمٍ أن المسلمين كلّ المسلمين يحبّون الجهاد و يتمنون الشّهادة لكنّ للشهادة مكانٌ و زمانٌ و عدّة و اعداد...
فليس المجاهد على فرسه يحبّ الجهاد أكثر من العالم الرّبانيّ في وطنه بين أهله...فالأول جاهد على جهل باحكمام الجهاد و مكانه و زمانه و الثّاني ينتظر و قته و أوانه ذا الفارق بينهما.
و كلامنا ذا ينطبق على كلّ منْ سوّلت نفسه لقتال اخوة يشهدون بالشهادتين و يقيمون الصلاة ...
و أسأل الله تعالى أن يصلح الحال و ان يجمع بين قلوب العباد على طاعة الرحمن...انّه ولي ذلك.