تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العثور على عبدالله غندور مقتولاً في البترون والقاتل يمثل الجريمة



من طرابلس
08-12-2009, 11:47 AM
بالإذن من الأخ فاروق بس وجدت من المناسب افراد خبر الجريمة هنا

عثرت الأجهزة الأمنية ظهر اليوم على جثة رئيس غرفة التجارة والصناعة والتجارة في طرابلس عبد الله غندور قرب قلعة المسيلحة في البترون، وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "التحقيقات الأولية مع أحد الموقوفين كشفت مكان الجثة، بعدما اعترف أنّه قتل غندور لأسباب مالية شخصية".
وقد وصل إلى قلعة المسيلحة في البترون المدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد أنور يحيى، إلى حيث اقتادت القوى الأمنية المتهم بقتل غندور وذلك للتأكد من صحة أقواله وتمثيل جريمته. يذكر أنه فقد الإتصال بغندور منذ بعد ظهر يوم السبت الماضي.

فـاروق
08-12-2009, 01:08 PM
افاد مندوب الوكالة الوطنية ان أحد قاتلي عبدالله غندور هو محمد رأفت الدحني، في حين فر القاتل الثاني الى خارج البلاد.
وكان الدحني اعترف بجريمته ويمثل في هذه الاثناء جريمته في قلعة المسيلحة في البترون حيث وجدت الجثة.

عزام
08-12-2009, 03:42 PM
العثور على جثة عبد الله غندور في قلعة المسيلحة - البترون والقبض على قاتله عثر، بعد ظهر اليوم، على جثة رئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس والشمال عبدالله غندور الذي كان قد اختفى منذ عصر الجمعة الماضي بعدما وجدت سيارته في محلة الهيكلية في طرابلس.

وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الجثة وجدت داخل حقيبة سفر مرمية على جانب الاوتوستراد الدولي بين قلعة المسيلحة ونفق شكا على خط بيروت ـ طرابلس. وحضر الى المكان على الفور قاضي التحقيق خالد عكاري والمدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد أنور يحيى وقائد الشرطة القضائية في طرابلس العقيد فواز متري وقائد منطقة الشمال الاقليمية العميد صباح حيدر وعدد من القادة الأمنيين.
وحضرت الى المكان عناصر من الأدلة الجنائية للكشف على الجثة قبل نقلها الى مستشفى في طرابلس ليتم تشريحها.

ولفتت الوكالة إلى ان التحقيقات الاولية مع احد الموقوفين كشفت مكان الجثة بعدما اعترف بأنه قتل غندور لأسباب مالية شخصية.
واوضح ان أحد قاتلي عبدالله غندور هو رأفت عبدالله الدهني، في حين فر القاتل الثاني الى خارج البلاد.وكان الدهني اعترف بجريمته ومثلها بعد الظهر.

واشار الى انه بعد التحقيق مع الجاني رأفت عبدالله الدهني اعترف بأنه أتى الى المغدور عبدالله غندور مع شخصين ودعوه لتناول الطعام في أحد المطاعم في منطقة كسروان، فأوقف سيارته في احد المواقف في طرابلس وصعد معهم في سيارتهم، وفي الطريق أعطوه جرعة مخدرة مستعملين عصا كهربائية، بهدف السيطرة عليه والضغط للحصول منه على ديون سابقة، ولكن قلب غندور لم يتحمل المخدر والضربات الكهربائية، فأصيب بذبحة قلبية وفارق الحياة على الفور.

اشارة الى ان رأفت عبدالله الدهني يعمل مع عبدالله غندور في المجال التجاري ولا سيما في التجارة الى العراق.

وصدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي البلاغ الآتي:
"في تاريخ 7 /8/2009 وفي مدينة طرابلس، فقد رئيس غرفة الصناعة والتجارة في الشمال السيد عبدالله غندور (مواليد عام 1939) لبناني.
بناء على اشارة القضاء المختص، باشرت مفرزة طرابلس القضائية بالتنسيق مع قسم المباحث الجنائية العلمية وشعبة المعلومات تحرياتها واستقصاءاتها لكشف مصير المفقود وإعادته الى ذويه.
بنتيجة المتابعة، تمكنت مفرزة طرابلس القضائية من توقيف أحد المشتبه فيهم وهو: رأفت عبدالله الدهني (مواليد عام 1961) الذي تربطه علاقات تجارية بالمفقود.
قرابة الساعة 12,00 من ظهر اليوم، إعترف الدهني بإقدامه على قتل السيد عبدالله غندور بالإشتراك مع شخصين آخرين متواريين، وقام بالدلالة على مكان رمي جثة المغدور الموضوعة في حقيبة قرب قلعة المسيلحة ـ البترون، حيث تم التعرف الى الجثة، في حضور قاضي التحقيق في طرابلس الاستاذ خالد عكاري والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد انور يحيى وباقي القطعات.
نقلت الى براد المستشفى الحكومي في طرابلس للكشف عليها ومعاينتها من الاطباء الشرعيين لتحديد كيفية القتل.
التحقيق جار بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات الجريمة ولتوقيف الفارين".

الزبير الطرابلسي
08-12-2009, 04:27 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

شيركوه
08-12-2009, 11:14 PM
دحني وليس دهني والله اعلم
حسبنا الله ونعم الوكيل

عزام
08-13-2009, 06:32 AM
اخي شيركوه

حتى لو كانوا ينوون تهديده فقط فان استعمال مخدر وصعق كهربائي لرجل بهذا السن خطير جدا.. مجرد ترهيبه خطر.. ثم رمي جثته بعد وضعها في حقيبة عمل اجرامي.. انا استغرب ان يلجأ تاجر مثل دحني الى تسوية خلاف مالي بهذه الطريقة؟؟ يعني هيك احسن؟؟ يروح فيها اعدام؟؟ من اجل رجل عجوز؟؟ طيب انو ناقصهم مال يعني؟؟ لم لا يسوون الامر قضائيا؟ ولا هشام طلعت مثلا.. من اجل مطربة لا قيمة لها بيضيع موقعه السياسي وثرواته الطائلة؟؟ لا افهم كيف يفكرون فعلا.. ولا ارى الا الطمع والجشع والفرعنة يسيطر عليهم ويخرجهم عن جادة التفكير المنطقي..

عزام


عودة عبد الله غندور... مقتولاً إلى جانب القلعة


انتهت فصول اختفاء رئيس غرفة التجارة والصناعة، عبد الله غندور، أمس، بعدما وجدت القوى الأمنية جثته في البترون، وأوقفت متهماً في المشاركة بقتله. لكن التحقيقات لم تنته، إذ أكد مسؤولون أمنيون لـ«الأخبار» وجود متهمَين آخرَين
طرابلس ــ عبد الكافي الصمد
أسدل الستار، بعد ظهر أمس، على لغز اختفاء رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، عبد الله غندور. كانت النهاية مأسوية. اختفى غندور عن الأنظار منذ يوم الجمعة الماضي، وحافظ أقرباؤه على الأمل بعودته، لكن أمس، عُثر عليه جثة هامدة في جوار أوتوستراد بيروت ـــــ طرابلس الدولي، على مقربة من قلعة المسيلحة في قضاء البترون، بعدما أرشد أحد الأشخاص الموقوفين والمشتبه فيهم القوى الأمنية إلى مكان وجود الجثة. جاء الكشف عن مصير غندور بعد يوم «ماراتوني» تضاربت فيه المعلومات حوله إلى حد التناقض، ما جعل الانطباعات تشير إلى احتمال حصول تطور ما يضع حداً لقضية شغلت المراجع السياسية والقضائية والأمنية والرأي العام وذويه على مدى خمسة أيام. كانت بداية التطورات أمس مع إعلان الأمين العام لاتحاد الغرف اللبنانية، توفيق دبوسي، في مؤتمر صحافي عقده في الغرفة صباحاً، اقتراب موعد عودة غندور «في الساعات المقبلة، لنحتفل معاً بعودته إلينا وإلى عائلته ومحبيه»، مشيراً إلى أن «الأجهزة الأمنية في طور إعادته إلى منزله سالماً خلال ساعات قليلة».
أكد مسؤول أمني أن المشتبه فيهما الآخرين عراقيّان وهما على خلاف مالي مع غندور

فاجأ كلام دبوسي أوساط الغرفة، التي لم يكن أعضاؤها على علم مسبّق بالمستجدات الطارئة، وكذلك رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد الزعتري، ورئيس غرفة زحلة والبقاع إدمون جريصاتي، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية سابقاً خالد أبو اسماعيل، الذين كانوا يعقدون اجتماعاً لهذه الغاية، وهو ما جعل المجتمعين يشاركون دبوسي تفاؤله بعودة غندور. لكن، وفي سياق منفصل، أحدث إعلان دبوسي إرباكاً عند القوى الأمنية، وفقاً لما نقله مسؤولون أمنيون من أن القوى الأمنية سارعت إلى الاستفسار عن مصدر معلومات دبوسي للتأكد من صحتها، وقد تبيّن لاحقاً، وتبعاً لمسؤول أمني، أنها كانت «اجتهادات منه بعدما كان رئيس الشرطة القضائية العميد أنور يحيى قد أكد لعائلة غندور، أثناء زيارته لها أول من أمس في طرابلس، أن الأخير ليس موجوداً في البقاع أو الجنوب كما كان يروّج البعض، بناءً على معطيات لديه تتعلق برسائل الـ«SMS» التي كانت ترسل من هاتفه الثاني إلى أقربائه، مطالبة إياهم بدفع فدية مالية قدرها 3 ملايين دولار أميركي للإفراج عنه، والتي كان مصدرها كسروان، وأن دبوسي انطلق في تفاؤله من تفاؤل رجال الأمن في هذا الجانب».
غير أن هذا الإرباك لم يحل دون متابعة رجال الشرطة القضائية لعملهم الذي بدأوه فور علمهم بالحادثة، من خلال رصدهم الاتصالات الهاتفية التي أجراها غندور أو أجريت معه قبل اختفائه، والتحقيق مع أصحابها، مثلما حصل مع مواطن من مدينة صور، كان قد اتصل بغندور من هاتف ثابت ومطالبته له بتعويض مالي لكونه كان يعمل عنده سابقاً، ثم أفرج عنه بعد استجوابه بعدما تبين أن لا علاقة له بالقضية، إلى أن تمكنت القوى الأمنية من إمساك طرف الخيط الذي أوصلها إلى نهايته، من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في محيط مقر الغرفة، والتي تبيّن منها أن غندور غادر الغرفة في الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعة، برفقة شخصين، كان أحدهما رأفت د.، والثاني من التابعية العراقية.
أوقفت القوى الأمنية المشتبه فيه محمد د. (علمت «الأخبار» أنه من أصول عراقية ويحمل الجنسية اللبنانية، مقيم في طرابلس ويعمل فيها منذ سنوات في مجالات الإعلام والتجارة) يوم الاثنين الماضي، وأجرت معه تحقيقات مكثفة، تبين خلالها أن غندور أقام علاقات تجارية مع رجال أعمال عراقيين في مجالات الاستيراد والتصدير (أخشاب، حديد، مواد بناء، مواد غذائية وغيرها)، وأنه هو، رأفت، كان أحد الوسطاء في عمل غندور مع العراقيين.
لم تقف التطورات المتسارعة عند هذا الحد، وأعلنت الشرطة القضائية قبل نحو ساعتين من كشف مصير غندور أنها «باتت تملك معلومات وخيوطاً عديدة، وهناك موقوف يتم التحقيق معه، مشيرةً إلى أن الشرطة توصلت إلى الأشخاص الذين كانوا في سيارة غندور قبل اختفائه، كما أن التحقيقات تتركز في التحليل الجنائي الذي يرتبط بالهاتف والبصمات التي تم رفعها من السيارة والهاتف الخلوي الذي كان يستخدمه غندور». وترافقت هذه التوضيحات، مع أجواء تأهب واستنفار لافتة في مقر مفرزة طرابلس القضائية، قبل أن يعلن بعدها بوقت قليل عن النبأ رسمياً. عُثر على جثة غندور في البترون، بعد اعتراف الموقوف بمكان وجودها، وإرشاد القوى الأمنية إليها، والتي تبيّن وفق مسؤول أمني أنها كانت «موضوعة داخل حقيبة ملابس كبيرة، وأن غندور قضى منذ اليوم الأول لاختفائه، وأن رسائل الـ«SMS» التي كانت ترسل إلى ذويه هي لتضليل التحقيق، ومن أجل تسهيل مهمة خروج خاطفيه وقاتليه من لبنان، الذين تبيّن أنهم عراقيون كانوا يرتبطون معه بعلاقات تجارية ومالية».
في البترون، نقل مراسل «الأخبار» عمر حبيب، أن المشهد كان مؤلماً. انتهى الأمل بعودة غندور نهائياً. تجمّع رجال من الجيش اللبناني والدرك والشرطة القضائية على بعد 300م من قلعة المسيلحة في البترون، بعد اكتشاف جثة المفقود. منعوا الجميع من الاقتراب، فيما لاحظت «الأخبار» وجود عدد كبير داخل مسرح الجريمة، الأمر الذي قد يعرقل التحقيقات. استقرت الجثة في منحدر صغير يقع على بعد 15م من الطريق العام، علماً بأن مسؤولاً أمنياً رفيعاً، أعلن أنها متحللة منذ أيام، وأن الطبيب الشرعي سيفحصها في الساعات الأولى من مساء اليوم (أمس). وحضر قاضي التحقيق الرئيس خالد عكاري، ورئيس الشرطة القضائية العميد أنور يحيى، ولم يدل المعنيون بأي تصريح، وذلك حفاظاً على سرية التحقيق. وسرت شائعات بين الصحافيين في المنطقة، أن ابنة غندور حضرت إلى المكان، وُسمح لها بإلقاء نظرة على الجثة قبل نقلها من مكانها. ونفى مسؤول أمني رفيع بعض الأخبار التي تناقلتها وكالات الأنباء، عن حدوث تشويهات في الجثة، أو تعرضها لصعقات كهربائية، وخصوصاً أن الموقوف رأفت د. غيّر في إفاداته كثيراً أثناء التحقيقات الأولية، مؤكداً أن الشرطة تنتظر الطب الشرعي وفحص الأدلة الجنائية، لحسم أسباب الوفاة، فيما يستمر البحث عن المشتبه فيهما الآخريَن.

قوى الأمن تعلن توقيف «القاتل»!
أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، في بيانٍ لها أمس، أن مفرزة طرابلس القضائية تمكنت أمس، بالتنسيق مع قسم المباحث الجنائية العلمية وفرع المعلومات، وبعد تحريات مكثفة للكشف عن مصير عبد الله غندور، من توقيف أحد المشتبه فيهم وهو رأفت عبد الله الدحني (48 عاماً) الذي تربطه علاقات تجارية بالمفقود. وأشار البيان إلى أن المشتبه فيه اعترف منتصف ظهيرة أمس، بإقدامه على قتل السيد عبد الله غندور بالاشتراك مع شخصين آخرين متواريين عن الأنظار، وقام بالدلالة على مكان رمي جثة المغدور الموضوعة في حقيبة قرب قلعة المسيلحة ـــــ البترون، حيث تم التعرف على الجثة بحضور قاضي التحقيق في طرابلس، الأستاذ خالد عكاري، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة، العميد أنور يحيى وباقي القطعات. ونقلت الجثة إلى براد المستشفى الحكومي في طرابلس للكشف عليها ومعاينتها من قبل الأطباء الشرعيين لتحديد كيفية القتل، ولفت البيان إلى أن التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات الجريمة ولتوقيف المشتبه فيهما الآخرين.

شيركوه
08-13-2009, 04:59 PM
الرواية الكاملة لاستدراجه وخطفه من قبل «ملازِمِه كظلّه» العثور على عبد الله غندور جثة هامدة في حقيبة سفر في البترون

شقيقة غندور تبكي حيث عثر عليه

العميد يحيى والعقيد متري وأمنيون خلال الكشف على الجثة انتشال الجثة (المشار اليها بدائرة)

غسان ريفي - السفير
طرابلس :
...وفي اليوم الخامس، وفي غمرة التحريات والاستقصاءات والتحقيقات الأمنية، التي ترافقت مع تفاؤل بإمكانية عودة رئيس غرفة التجارة والزراعة والصناعة عبد الله غندور سالماً إلى عائلته بعد اختفائه منذ مساء الجمعة الفائت، انهارت كل الفرضيات والاجتهادات إذ عثر عليه جثة هامدة داخل حقيبة سفر رماها الجناة على كتف طريق فرعية لأوتوستراد البترون الذي يربط بيروت بطرابلس، بين قلعة المسيلحة ونفق شكا.
وجدت جثة عبد الله غندور شبه متحللة، وتبين أنها رميت بعد ساعات على اختفائه، وقد دلّ عليها أحد أقرب المقربين من غندور، المدعو رأفت الدحني، مدير مركز «كول مي» الذي افتتح مؤخراً في غرفة في طرابلس، وهو أيضاً مخلّص معاملاته التجارية مع عدد من الشركات في العراق. وقد أقدم الدحني، مع شريكين عراقيين (أحدهما يدعى عدنان وقيل إنه أتى ليستثمر في مركز «كول مي»، والثاني هو سائقه وبقي مجهول الهوية)، على استدراجه من مكتبه في الغرفة بحجة دعوته الى الغداء في أحد مطاعم جونية. فتمت عملية الخطف على الطريق، وعمد الجناة بحسب المعلومات الأمنية إلى تخدير غندور بشحنة كهربائية من عصا تستخدم لهذه الغاية، وذلك لإجباره على دفع مبلغ مالي معين. لكن قلب غندور لم يحتمل، ففارق الحياة، ووضعه الجناة في حقيبة سفر ورمياه في المنطقة التي عثر فيها على جثته.
عملية الخطف
تقول المعلومات المتوفرة لـ«السفير» إن رأفت الدحني، الذي كان يرافق غندور كظله في الفترة الأخيرة، طلب منه يوم الجمعة الفائت البقاء في مكتبه في الغرفة حتى الساعة الرابعة عصراً، لأنه يريد أن يعرّفه على رجل أعمال عراقي ينوي الاستثمار في مركز «كول مي». فطلب غندور من الموظفين المغادرة، وأبلغهم أنه بصدد عقد اجتماع صغير لا يتعدى الخمس دقائق مع أحد المستثمرين العراقيين، وأنه بعد ذلك سيذهب إلى منزله ليرتاح لأنه يشعر بالتعب. كما أبلغهم بأنه مدعو الى مناسبة اقتصادية في زحلة، إلا أنه لن يحضرها كونه غير قادر على القيادة، خصوصاً أن سائقه في المستشفى يجري عملية جراحية.
وعند مغادرة الموظفين، وصل الدحني وعدنان العراقي إلى مكتب غندور، وخلال الاجتماع أقنعاه بتناول طعام الغداء معهما، فأجاب بأنه لا يستطيع وأنه متعب. لكن الدحني أصرّ، وأكد أن سائق عدنان العراقي ينتظر عند مطعم «بي تو بي» قرب مستشفى النيني وهو من سيقود السيارة إلى مطعم في جونية.
وبالفعل رضخ غندور للإلحاح وخرج مع الدحني وعدنان العراقي من الغرفة التي رصدت كاميرات المراقبة فيها كل هذه التحركات. قاد بهما سيارته الى المطعم المذكور، وتركها هناك، وغادر معهما في سيارة أخرى يقودها شخص مجهول الهوية. وعلى الطريق الى بيروت علم غندور أنه وقع في كمين وأنه تعرض لعملية خطف منظمة، وقد عمد الخاطفون إلى صعق غندور بشحنة كهربائية من عصا خاصة، بغية تهديده وإجباره على دفع أموال لهم ولأشخاص في العراق، فلم يحتمل قلبه وتوقف على الفور وفارق الحياة. فاستعان خاطفوه بحقيبة سفر، ربما كانت تخص الشخص العراقي، ووضعوه فيها ورموه ليل الجمعة ـ السبت في واد عند كتف الطريق الفرعية بين قلعة المسيلحة في البترون ونفق شكا، كما عمدوا الى إرسال رسالتين قصيرتين من جهاز هاتفه الخليوي الى هاتف نجله يطلبون فيها فدية، للإيهام بأن غندور قد تعرّض للخطف من قبل جهات محددة.
بعد ذلك عاد الدحني الى طرابلس وقاد سيارة غندور الى أحد المجمعات السكنية في الهيكلية في الكورة، وأوقفها بشكل لا يثير الشبهات وكأن غندور هو من أوقفها، ثم غادر الى منزله.
وفي اليوم التالي أبلغ ناظم غندور، نجل عبد الله، الأجهزة الأمنية باختفاء والده، وبالرسالتين اللتين تلقاهما على هاتفه الخلوي. وتمكنت القوى الأمنية، بواسطة جهاز الـ GPS من تحديد مكان السيارة التي رفعت عنها البصمات. وفي غضون ذلك كان الدحني يداوم في مركز عمله في غرفة التجارة في طرابلس ويتابع مع أعضاء مجلس الإدارة كل التفاصيل والتطورات.
ويفيد عدد من الموظفين في الغرفة أن الدحني بدا منزعجاً جداً مما كان يسمّيه عملية الخطف التي طالت رئيس الغرفة، مؤكداً أنه أوصله والمستثمر العراقي بسيارته إلى مطعم الـ «بي تو بي»، وطلب منه تكريم الضيف العراقي، وأبلغه بأنه يريد أن يذهب الى منزله ليخلد الى الراحة. كما عبر الدحني أكثر من مرة عن حزنه الشديد لاختفاء غندور بالبكاء!
في غضون ذلك كانت مفرزة الاستقصاء في طرابلس، بإمرة العقيد فواز متري، والأجهزة الأمنية المختلفة، تجري تحرياتها وتتابع تحقيقاتها. وتبين بنتائج تحليل البصمات أن بعضها يعود الى رأفت الدحني الذي استدعي بداية كشاهد، ولمس المحققون تضارباً في إفادته. ومع توالي جلسات التحقيق انهار الدحني واعترف بما قام به مع شريكيه العراقيين، وأبلغ الأمنيين بمكان جثة عبد الله غندور.
وعلى الفور سارعت الأجهزة الأمنية الى المكان المحدد، وعرض لها الدحني كيفية وضع غندور في حقيبة السفر ورميها، بحضور قاضي التحقيق خالد عكاري، آمر مفرزة الشرطة القضائية في طرابلس العقيد فواز متري، وعدد من الضباط. كما حضر مدير عام قوى الأمن الداخلي بالوكالة قائد الشرطة القضائية في لبنان العميد أنور يحيى، وقائد المنطقة الإقليمية بالوكالة العميد صباح حيدر، وقائد سرية درك طرابلس العقيد بسام الأيوبي، والطبيب الشرعي الدكتور بلال صبلوح، وعناصر الدفاع المدني والصليب الأحمر الذين تعاونوا مع العناصر الامنية على سحب جثة غندور من الحقيبة. وتمت الاستعانة بعبوات الأوكسجين نظراً لتحلل الجثة وانبعاث الروائح الكريهة منها، ثم وضعت جثة غندور في أكياس نايلون، ونقلت الى براد المستشفى الحكومي، حيث أعيد الكشف عليها من قبل الأطباء الشرعيين وتبين أنها ليست مصابة بأي طلق ناري أو آلة حادة.
وتتابع الأجهزة الأمنية بحثها عن الشخصين العراقيين، اللذين أفادت معلومات أنهما قد يكونان غادرا لبنان خلال الأيام الماضية التي كان غندور ما يزال فيها مفقوداً.
ومع شيوع خبر العثور على جثة غندور، عمّ الحزن مدينة طرابلس وصدرت العديد من ردود الفعل الشاجبة لهذا العمل الإجرامي، مطالبة الأجهزة القضائية إنزال أقصى العقوبات بالفاعلين ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر.
وكانت غرفة طرابلس شهدت صباحاً اجتماعاً لاتحاد الغرف اللبناني برئاسة محمد الزعتري الذي طالب الأجهزة الامنية بوضع حد لهذه القضية من خلال الكشف عن مصير عبد الله غندور.
يذكر أن الفقيد يشيع عصر اليوم في طرابلس، بمشاركة رسمية وشعبية.


http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1311&articleId=1360&ChannelId=30299&Author=غسان%20ريفي

عزام
08-13-2009, 05:53 PM
بيقتل القتيل وبيمشي يجنازته
يا عمي شو هالعالم هول؟

شيركوه
08-13-2009, 05:58 PM
صراحة انا ما زلت تحت الصدمة
انا عملت مع الرجل ولم يدب عليه هذا الامر

سبحان الله غريب

الله يجيرنا من ساعة الغفلة

شيركوه
08-13-2009, 08:30 PM
هناك كلام عن كونه كان واقعا تحت تهديد قتل زوجته الثانية واطفاله منها والذين يقطنون في العراق
وانه اعترف تحت الضغط لانقاذهم
وانه في الاساس كان في وسط المعمعة كمحاولة توسط بين العراقيين والغندور

الله اعلم بالحقيقة

عزام
08-13-2009, 08:37 PM
هناك كلام عن كونه كان واقعا تحت تهديد قتل زوجته الثانية واطفاله منها والذين يقطنون في العراق
وانه اعترف تحت الضغط لانقاذهم
وانه في الاساس كان في وسط المعمعة كمحاولة توسط بين العراقيين والغندور
الله اعلم بالحقيقة
شو فوتهم الغندور والدحني مع المافيات العراقية
شو كان بدهم من هالشغلة

من هناك
08-14-2009, 05:41 AM
المال يعمي القلوب والأنفس

شيركوه
08-14-2009, 08:27 AM
الله اعلم بالحقيقة

الرجل ادخل نفسه في كثير من الصفقات والمشاريع ولم تكن كلها ناجحة
اعرف عنه انه يصلي
وانه شخص عادي جدا
عقله دقة قديمة شوي
احلامه كبيرة جدا ولكن لم يوفق في تنفيذها كما يحب بظني

سبحان الله

الله يجيرنا من ساعة الغفلة وسيطرة الشيطان

من طرابلس
08-14-2009, 04:13 PM
يعني يا شيركوه هونفسه تبع قناة تميمة ؟؟؟سبحان الله كنت بدي اسألك عن الموضوع فكان ظني بمحلو بس غريب رجل مثله يقدم على هكذا فعل
آخ المال والنسوان شو بيعملو يعني كرمال شوية مصاري قضى على مستقبله

عزام
08-14-2009, 04:40 PM
يعني يا شيركوه هونفسه تبع قناة تميمة ؟؟؟سبحان الله كنت بدي اسألك عن الموضوع فكان ظني بمحلو بس غريب رجل مثله يقدم على هكذا فعل
آخ المال والنسوان شو بيعملو يعني كرمال شوية مصاري قضى على مستقبله
شايف !!!!
اخي من طرابلس وينك مش عم تبين على المسنجر
ممكن تبعتلي رقمك الخليوي على بريدي الخاص؟

شيركوه
08-14-2009, 04:56 PM
قلتلك في كلام عن انو تعرض لتهديد بعائلته

الله اعلم

عزام
08-14-2009, 05:27 PM
قلتلك في كلام عن انو تعرض لتهديد بعائلته

الله اعلم

اخي شيركوه
هذا والله اعلم لا يبرر مشاركته في جريمة قتل او في اضعف الاحوال تستره عليها
كان ينبغي ان يسلم نفسه بدل ان يتباكي مع الباكين على فقدانه