الزبير الطرابلسي
07-30-2009, 03:51 PM
لماذا نجح تنظيم القاعدة بينما فشلت جماعة الإخوان ؟
إحدى عجائب البرلمان السبع ، أنه قابل للخضوع إلى أهواء ورغبات أعضائهممن لا صلة لهم بالإسلام ، بينما يستعصي للخضوع إلى رغبة وبرنامج العضو الذي يزعمأن قضيته في البرلمان هو الإسلام أو الإصلاح . لأن البرلمان بشكله المعاصر يدركتماماً أنه خصم أبدي للإسلام ، وبالتالي لا يتشرف الإسلام بالبرلمان ولا بأعضائهولا بمن يدعوإلى اتخاذ طريق إليه .
ثمانون عاماً علىتاريخ جماعة الإخوان ولم تستطع تنقية مبنى البرلمان من أجواء الشرك والجاهلية ،فكيف لهذه الجماعة أن تستطع تنقية أجواء الأمة ككل؟
تنظيم القاعدة أثبتنجاحه في إمكانية التغيير على أكثر من صعيد .. بينما فشلت جماعة الإخوان في صنعالنجاح أو النصر .. مما دفعها لتغيير أجندتها وبرنامجها وأهدافها ، فقد أصبحتأولوياتها الآن وغاية غاياتها هو كيف تقضي على الجماعات المنافسة التي تتسابق علىنصرة دين الله ، ولم يعد الله غايتها ولا الجهاد سبيلها ولا الموت في سبيل اللهأسمى أمانيها .
تحدثنا كثيراً إلىدرجة أصبح الحديث عن جماعة الإخوان يصيب أحدنا بالقرف والشعور بالغثيان ، ولكن كلماقررت أن أتجاهل هذه الجماعة وأبتعد عن أخبارها – رأفة بنفسي وبالأخوة - ، أجد أنسبباً وجيها يدفعني للعودة إلى الحديث عنها ، وهو دور هذه الجماعة الخبيث ونواياهاالشريرة المستمرة والمتنامية التي لا يمكن التغاضي عنها أو تجاهلها ، فهي أخطربكثير مما كنا نتوقع ، وقد كنا نظن أنها بمثابة خطر خلايا سرطانية نائمة يمكنالسيطرة عليها، بينما هي في الحقيقة تشبه ذلك الفيروس الذي يهدد الأمة الإسلاميةبمرض نقص المناعة الذي بدوره يؤدي إلى الموت والهلاك .
يرى المسلمون علىشاشات التلفاز مشاهد القصف الصليبي العنيف على مخيم نهر البارد ، ويتابعون جريمةالجيش الباكستاني في هدم بيت من بيوت الله وقتل من فيه بوحشية وهمجية لم يجرؤ عليها "إبرهة" الذي توجه يومذاك لهدم الكعبة . ويسمع المسلمون أخبار إخوانهم في العراق فيظل الاحتلال الأمريكي وعملائه الشيعة ، فتتقطع قلوبهم على ما يحدث هناك من جرائمعلى يد الحكومة وجيوش الرافضة لا يرتكبها حتى كبار مجرمي اليهود والنصارى . وتستمرالحكومات العميلة التي تحكم بلادنا في الحرب على الإسلام والتعاون مع الأعداء وحكمالبلاد حكماً استبدادياً طاغوتياً يضمن لأمريكا وإسرائيل سلامة جيوشهم وحمايةمشروعهم وإمدادهم بكل أشكال الدعم ، بينما تبسط جماعة الإخوان يدها للكفار وتتوسلإليهم مواصلة الحوار دون أي شعور بالعار .
في كلنجاح يصنعه تنظيم القاعدة ، تكشر جماعة الإخوان عن أنيابها ، وتستخف بما صنعالمجاهدون من مجد وبطولة ونصر في ساحات الجهاد ، فلا تملك إلا إدانة العملياتوالتظاهر للغرب بأن هذا ليس من عمل الإسلام وأن هذا تطرف وإرهاب ، فتستريح أسماعاليهود والأمريكان وعملاءهم من الحكام لهذه التصريحات ، فيكافئون جماعة الإخوانبوصفها جماعة معتدلة تمثل روح الإسلام ويسمحون لهم بمواصلة النشاط السياسي ويفتحونمعهم قنوات حوار ويتناولون العشاء معهم على مائدة واحدة في إحدى السهرات التآمريةعلى الجهاد والمجاهدين ، تحت غطاء حفظ الأمن العالمي ومد جسور المحبة والتسامح بينالعالم الإسلامي والعالم الغربي ، بينما يدرك الغرب استغلاله لعقول جماعة الإخوانويسخر منهم لأنهم لم يفهموا حقيقة اللعبة التي يلعبها اليهود والنصارى معهم .
إحدى اكبر النجاحاتالتي صنعها تنظيم القاعدة ( أو من ينتهجون طريقه ) ، هو استطاعته في ظرف وجيز جداًإقناع الأمة بأن الأحداث التي تدور فيه هي حرب متواصلة مستمرة منذ قرون في الحربعلى الإسلام واستهداف عقيدة المسلمين ، واستطاع أن يبين للأمة سبب ذلها ومصائبهاوحقيقة أعدائها ، بينما فشلت جماعة الإخوان في تنفيذ وعودها بل لقد سقطت وتعثرت فيأول عقبة وامتحان لها يوم قررت أمريكا إعلان حربها العالمية على الإسلام والمسلمينبعد غزوة 11 أيلول المباركة ( نعم مباركة رغم أنف الشيخ القرضاوي وكمال الهلباويوراشد الغنوشي وحسن الترابي ورمضان البوطي وفيصل مولوي ) ، فقد كانوا طابوراًخامساً في الحرب الصليبية المعاصرة ، وأكبر دليل على ذلك هو خذلانهم لمسلميأفغانستان والعراق وإصرارهم على إدانة الجهاد الإسلامي الذي يتحرك في الاتجاهالمعاكس والمضاد للحرب الصليبية العالمية .
ها هوالمدعو فتحي يكن ، - حليف حزب نصر اللات في لبنان ومستشار طائفة الإخونجيةاللبنانية - يقول بأن "تقصير تنظيم الإخوان" هو السبب في صعود نجم القاعدة ،فالمسألة عنده إذاً ليست الإسلام ، وإنما كيف يحافظون على خلو الأمة الإسلامية منأي جماعة مجاهدة ، يريدون من المسلمين أن يكونوا برلمانيين وأشباه رجال وعملاءوخونة وأزلام مخابرات وعلماء سلاطين ، بينما لا يطيقون أن يجدوا منافساً لهم فيمجال العمل الإسلامي ، ولكن هيهات ، فهم قد فشلوا في العمل الإسلامي بعد أن انحرفتعقيدتهم وانحرف طريقهم وانحرفت فطرتهم ، فكان من الطبيعي جداً بروز تنظيم القاعدةوصعود نجمه وتكاثره المبارك في كثير من البلدان ومبايعة المسلمين له وغسل أيديهم منجماعة الإخوان ومن ينهج نهجها الاستسلامي الدنيء .
نورس - منتدىالتجديد
15-7-2007
رأي وتعليق على الموضوع
نجح تنظيم القاعدة في رأيي نظرالتاسسه على العقيدة السلفية التي تنطلق من الكتاب والسنة ولا تتنازل عن الثوابت ولاتميع الدين لدخول برلمان أو نقابة لا تقدم ولا تؤخر
في حين تأسس حزب الأخوان على التجميع بغض النظر عن التوافق العقدي فترى فيهم الصوفي والأشعري والسلفي وربماالشيعي
منقول
إحدى عجائب البرلمان السبع ، أنه قابل للخضوع إلى أهواء ورغبات أعضائهممن لا صلة لهم بالإسلام ، بينما يستعصي للخضوع إلى رغبة وبرنامج العضو الذي يزعمأن قضيته في البرلمان هو الإسلام أو الإصلاح . لأن البرلمان بشكله المعاصر يدركتماماً أنه خصم أبدي للإسلام ، وبالتالي لا يتشرف الإسلام بالبرلمان ولا بأعضائهولا بمن يدعوإلى اتخاذ طريق إليه .
ثمانون عاماً علىتاريخ جماعة الإخوان ولم تستطع تنقية مبنى البرلمان من أجواء الشرك والجاهلية ،فكيف لهذه الجماعة أن تستطع تنقية أجواء الأمة ككل؟
تنظيم القاعدة أثبتنجاحه في إمكانية التغيير على أكثر من صعيد .. بينما فشلت جماعة الإخوان في صنعالنجاح أو النصر .. مما دفعها لتغيير أجندتها وبرنامجها وأهدافها ، فقد أصبحتأولوياتها الآن وغاية غاياتها هو كيف تقضي على الجماعات المنافسة التي تتسابق علىنصرة دين الله ، ولم يعد الله غايتها ولا الجهاد سبيلها ولا الموت في سبيل اللهأسمى أمانيها .
تحدثنا كثيراً إلىدرجة أصبح الحديث عن جماعة الإخوان يصيب أحدنا بالقرف والشعور بالغثيان ، ولكن كلماقررت أن أتجاهل هذه الجماعة وأبتعد عن أخبارها – رأفة بنفسي وبالأخوة - ، أجد أنسبباً وجيها يدفعني للعودة إلى الحديث عنها ، وهو دور هذه الجماعة الخبيث ونواياهاالشريرة المستمرة والمتنامية التي لا يمكن التغاضي عنها أو تجاهلها ، فهي أخطربكثير مما كنا نتوقع ، وقد كنا نظن أنها بمثابة خطر خلايا سرطانية نائمة يمكنالسيطرة عليها، بينما هي في الحقيقة تشبه ذلك الفيروس الذي يهدد الأمة الإسلاميةبمرض نقص المناعة الذي بدوره يؤدي إلى الموت والهلاك .
يرى المسلمون علىشاشات التلفاز مشاهد القصف الصليبي العنيف على مخيم نهر البارد ، ويتابعون جريمةالجيش الباكستاني في هدم بيت من بيوت الله وقتل من فيه بوحشية وهمجية لم يجرؤ عليها "إبرهة" الذي توجه يومذاك لهدم الكعبة . ويسمع المسلمون أخبار إخوانهم في العراق فيظل الاحتلال الأمريكي وعملائه الشيعة ، فتتقطع قلوبهم على ما يحدث هناك من جرائمعلى يد الحكومة وجيوش الرافضة لا يرتكبها حتى كبار مجرمي اليهود والنصارى . وتستمرالحكومات العميلة التي تحكم بلادنا في الحرب على الإسلام والتعاون مع الأعداء وحكمالبلاد حكماً استبدادياً طاغوتياً يضمن لأمريكا وإسرائيل سلامة جيوشهم وحمايةمشروعهم وإمدادهم بكل أشكال الدعم ، بينما تبسط جماعة الإخوان يدها للكفار وتتوسلإليهم مواصلة الحوار دون أي شعور بالعار .
في كلنجاح يصنعه تنظيم القاعدة ، تكشر جماعة الإخوان عن أنيابها ، وتستخف بما صنعالمجاهدون من مجد وبطولة ونصر في ساحات الجهاد ، فلا تملك إلا إدانة العملياتوالتظاهر للغرب بأن هذا ليس من عمل الإسلام وأن هذا تطرف وإرهاب ، فتستريح أسماعاليهود والأمريكان وعملاءهم من الحكام لهذه التصريحات ، فيكافئون جماعة الإخوانبوصفها جماعة معتدلة تمثل روح الإسلام ويسمحون لهم بمواصلة النشاط السياسي ويفتحونمعهم قنوات حوار ويتناولون العشاء معهم على مائدة واحدة في إحدى السهرات التآمريةعلى الجهاد والمجاهدين ، تحت غطاء حفظ الأمن العالمي ومد جسور المحبة والتسامح بينالعالم الإسلامي والعالم الغربي ، بينما يدرك الغرب استغلاله لعقول جماعة الإخوانويسخر منهم لأنهم لم يفهموا حقيقة اللعبة التي يلعبها اليهود والنصارى معهم .
إحدى اكبر النجاحاتالتي صنعها تنظيم القاعدة ( أو من ينتهجون طريقه ) ، هو استطاعته في ظرف وجيز جداًإقناع الأمة بأن الأحداث التي تدور فيه هي حرب متواصلة مستمرة منذ قرون في الحربعلى الإسلام واستهداف عقيدة المسلمين ، واستطاع أن يبين للأمة سبب ذلها ومصائبهاوحقيقة أعدائها ، بينما فشلت جماعة الإخوان في تنفيذ وعودها بل لقد سقطت وتعثرت فيأول عقبة وامتحان لها يوم قررت أمريكا إعلان حربها العالمية على الإسلام والمسلمينبعد غزوة 11 أيلول المباركة ( نعم مباركة رغم أنف الشيخ القرضاوي وكمال الهلباويوراشد الغنوشي وحسن الترابي ورمضان البوطي وفيصل مولوي ) ، فقد كانوا طابوراًخامساً في الحرب الصليبية المعاصرة ، وأكبر دليل على ذلك هو خذلانهم لمسلميأفغانستان والعراق وإصرارهم على إدانة الجهاد الإسلامي الذي يتحرك في الاتجاهالمعاكس والمضاد للحرب الصليبية العالمية .
ها هوالمدعو فتحي يكن ، - حليف حزب نصر اللات في لبنان ومستشار طائفة الإخونجيةاللبنانية - يقول بأن "تقصير تنظيم الإخوان" هو السبب في صعود نجم القاعدة ،فالمسألة عنده إذاً ليست الإسلام ، وإنما كيف يحافظون على خلو الأمة الإسلامية منأي جماعة مجاهدة ، يريدون من المسلمين أن يكونوا برلمانيين وأشباه رجال وعملاءوخونة وأزلام مخابرات وعلماء سلاطين ، بينما لا يطيقون أن يجدوا منافساً لهم فيمجال العمل الإسلامي ، ولكن هيهات ، فهم قد فشلوا في العمل الإسلامي بعد أن انحرفتعقيدتهم وانحرف طريقهم وانحرفت فطرتهم ، فكان من الطبيعي جداً بروز تنظيم القاعدةوصعود نجمه وتكاثره المبارك في كثير من البلدان ومبايعة المسلمين له وغسل أيديهم منجماعة الإخوان ومن ينهج نهجها الاستسلامي الدنيء .
نورس - منتدىالتجديد
15-7-2007
رأي وتعليق على الموضوع
نجح تنظيم القاعدة في رأيي نظرالتاسسه على العقيدة السلفية التي تنطلق من الكتاب والسنة ولا تتنازل عن الثوابت ولاتميع الدين لدخول برلمان أو نقابة لا تقدم ولا تؤخر
في حين تأسس حزب الأخوان على التجميع بغض النظر عن التوافق العقدي فترى فيهم الصوفي والأشعري والسلفي وربماالشيعي
منقول