تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة جنديين من جنود الدولة الاسلامية



الزبير الطرابلسي
07-19-2009, 09:17 PM
قصه جنديان من جنود دولة العراق الاسلاميه 28/5




قصة مهاجر مجاهد في ثرى دولة العراق الاسلامية





بسم الله الرحمن الرحيم



ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد سيد المجاهدين عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وتابعيه واتباعه الى يوم الدين وبعد:


فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اكتب لكم الان اخوتي قصة مجاهد في احدى كتائب دولة الاسلام وقد كان جاهد في بلاد الافغان ضد الروس ثم جاهد المنافقين ال سلول في بلاد الحرمين وانتهى به المسير الى بلاد الرافدين


فبعد هجرته من بلاد الحرمين الى بلاد الرافدين وجهاده في جماعة التوحيد والجهاد بامارة الشيخ ابو مصعب الزرقاوي رحمه الله ففي هذا الوقت وقت الجماعة (التوحيد والجهاد)كان له رفيق درب من الانصار


وكان يقول دائما بحزن (اعني الانصاري)عندما يستشهد احد اخوته ما الذي استفدناه من هذا فليس لنا اهل يناصرونا ولا اخوة مسلمين يساندونا وكل يوم يموت احدنا ويدفن ولا احد يعلم به اين دفن فلم هذا لم؟؟؟؟؟


فاجابه مجاهد الجزيرة قائلا صبرا يا اخي ان ما نجاهد من اجله اعظم من هذا كله بل ما تقوله لا يساوي جناح بعوضة من ما نسعى اليه .


فرد الانصاري وما الذي تسعى اليه انت فانا هنا هذا بلدي وواجب ان اقاوم المحتل لكي يخرج من ارضي اما انت فليس هنالك محتل في ارضك ما سبب تغربك وهجرتك وعنائك وتضحيتك بنفسك؟؟


فرد المجاهد متبسما : بعد سنين قلال سوف تعلم ما اسعى اليه فرد الانصاري ملحا عليه بالقول فاجابه المجاهد قائلا ان ما اسعى اليه هو ان تكون كلمة لا اله الا الله خفاقة في العالمين في كل الميادين ان ما اسعى اليه هو اقامة دولة اسلامية تحكم شرع الله في الارض


ان ما اسعى اليه هو جنان عرضها السموات والارض اعدت للمتقين .


فرد الانصاري وكيف هذا ؟ الا ترى اننا وحدنا هنا بل قد لا يوجد لنا مكان واحد ثابت وانت تقول دولة اسلامية ؟


فرد المجاهد قائلا يا اخي كم من فئة قليلة هزمت فئة كبيرة


ونحن اقوياء بايماننا متمسكين بعقيدتنا سائرين على هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وقال سبحانه في محكم اياته (يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامك)


فرد الانصاري ونعم بالله لكن علينا ان ناخذ بالاسباب فسرد المجاهد قصة طالوت وجالوت وكيف هزمت هذه الفئة القليلة المؤمنة تلك الفئة الكبيرة الكافرة بفضل الله وهذا كله بعد زوال عالم الاسباب من حولهم


فقال الانصاري ان شاء الله وعسى ان نرى هذا اليوم وبعدها بفترة قليلة افترق الصاحبان كل الى كتيبة خاصة ومرت الايام فاعلنت جماعة التوحيد والجهاد بيعتها للشيخ اسامة بن لادن حفظه الله ومرت ومرت ولكن الصاحبان لم يلتقيا بعد واعلن الشيخ ابو مصعب وبعض الفصائل تاسيس مجلس شورى المجاهدين فلم يلتقيا


واعلن عن تاسيس حلف المطيبين المتكون من بعض الفصائل التي دخلت في مجلس الشورى وبعض العشائر المسلمة والايام تمضي مسرعة والمجاهد يتسأل اين صاحبي؟ اتراه رزق الشهادة؟اغلبني بنيلها ؟


هل هو حي ليرى هذه الانتصارات وكيف ان الله ينصر المؤمنين وبعد فترة قليلة خرج المتحدث باسم مجلس شورى المجاهدين واعلن عن قيام دولة العراق الاسلامية


فلما سمع المجاهد هذا الخبر لم يتمالك نفسه فبكى بكاء حارا لم ينقطع لساعات وهو يكبر الله ويقول اين انت يا صاحبي لقد حققت مسعاي لقد حققت مسعاي فهل يا ترى هل وجدت ما تسعى اليه وتوالت الايام وعظمت الانتصارات والاخبار تزف يوما تلو الاخر الى ما قبل شهرين من الان


حيث كان الاخ المجاهد يقود طليعة صغيرة ما بين ولاية الانبار وولاية بغداد فالتقوا بجماعة اخرى حاملة ايضا راية الدولة فقرر المجاهد ان ينضم اليهم وعند التحامهم


تفاجأ مفاجئة كبيرة حيث رأى صاحبه القديم يزرع العبوة في الطريق ويامر الجنود ان يستعدوا للهجوم على دورية صليبية وهم ينتظرون


ذهب الصاحب المشتاق الى صاحبه فناداه فاجابه فسارى الواحد باتجاه الاخر حتى احتضنى بعضهما بالبكاء الحار كل يسأل الم تفز بها الم تفز بها ؟


فعلى حين غرة دخلت الدورة الامريكية الى الكمين وانفجرت العبوة على الهمر الامريكية فدمرتها فقامت السيارات الاخرى بالرمي العشوائي والمجاهدون في السريتين قابلوهم بالرصاص الغير منقطع فقتلوا اغلبهم ولكن لسوء الحظ الجندي الصليبي الذي على احدى الهمرات كان ما زال حي فرأى تجمع للاخوة في منطقة معينة فرش عليهم رشة فرقتهم الى ان اتى بطل فدمر الهمر بمن فيها بقذيفة من قاذفته ولكن بعد انجلاء الغبار


بحث المجاهد عن اخوه الانصاري فلم يجده فبحث عنه الى ان رأه ممدا في الارض كان قد اصيب برصاصة في صدره وهو يتلفظ الشهادة ويوجه كلاما الى صاحبه قائلا فزت بها قبلك وتحقق مسعاي


فقال لم اعرف مسعاك فضحك الانصاري ضحكة جميلة وقال لا اله الا الله وانتقلت روحه الطاهرة الى وتعالت الى مقعد صدق عند مليك مقتدر فحضن المجاهد صاحبه المبتسم هنيئا لك والله هنيئا لك والله .


وبعد يومين ذهب الاخ المجاهد الى كتيبة الاستشهاديين وسجل اسمه عندهم وبدأ ينتظر وانتظر لمدة شهرين فاتته البشرى بانه تم اختيارك للعملية القادمة فكبر وقال بصوت لا يسمعه الا هو لن ادعك تفوز بها وحدك


وقبل يومين من الان وبعد التدريبات والتخطيطات للعملية حان الموعد فخرج الاسد الهزبر بسيارته ليستهدف دورية مشتركة متوقفة في منطقة بعقوبة الجديدة في ولاية ديالى فكبّر وفجّر سيّارته المفخخة فيهم ، فمزقهم وجعلهم أشلاءً متطايرة ففاضت روحه الطاهرة ورفعت شهادته وتم جهاده رحمه الله تعالى


وفي الطريق كان يردد يا حواري الخلود قد اتاك الشهيد فافرشي الارض وردا وامنحيه السعود


ردد رحمه الله قبل انطلاقه بلحظات بصوت عالي لن تفوز بها وحدك لن تفوز بها وحدك رحمه الله تعالى




وختاما نسأل الله العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يرزقنا شهادة خالصة في سبيله تحت ظل دولة العراق الاسلامية


ونسأله سبحانه ان يتقبل كل شهدائنا وان ينصر المجاهدين في كل مكان ويرزقنا سبحانه حسن الخاتمة والثبات على التوحيد والجهاد
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله تعالى على خير الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين المرابطين
كتبه اخوكم الفاروق العراقي
في تاريخ 8 جمادى الاولى 1428 هـ
الموافق 28 ايار 2007 م


منقول
......................




ولاتنسوني من خالص دعائكم





أن يرزقني الله الشهادة في سبيله



مقبل غير مدبر



وأن يمكن لدولتنا الغالية والموحدين