ali abusurra
07-18-2009, 08:28 AM
احتلت قضية فلسطين على مدى عقود ستة حيزا ً هاما ً في الفعل و الفكر السياسي الدولي و العربي . و قدم الفلسطينيون منذ عام 1948 مثالا ً على عذابات النفس الإنسانية و بؤسها .
اليوم يقول السيد فاروق قدومي رئيس الدائرة السياسة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس و النائب محمد دحلان اتفقا مع شارون رئيس وزراء اسرائيل السابق على تسميم ياسر عرفات . و في الوقت نفسه تسمع أن دولة قطر عرضت على حماس أن تبيعها الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط لإنهاء هذا الملف ، و نسمع أيضا ًأن حركة فتح تريد أن تعقد مؤتمرها السادس في مدينة بيت لحم و هي التي تسمي نفسها حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) و مدينة بيت لحم هي تحت الإحتلال . حتى أن رئيس السلطة محمود عباس يقول إنه لا يستطيع التنقل و مغادرة مكتبه دون إذن اسرائيلي . و لا بد أن المرء يتذكر ما قاله عباس لوزير خارجية قطر عندما دعاه لحضور قمة عربية في الدوحة : لا استطيع فالإسرائيليون سوف يذبحونني من الوريد إلى الوريد .
و في خضم هذا الحفل الماجن من الأنباء يأتي صوت من إسرائيل و من منظمات حقوقية اسرائيلية ليذكر العالم بما عاناه أطفال غزة من الجنود الإسرائيليين الذين استخدموهم كدروع بشرية . و يأتي الغيث من نواب أوروبيين يحملون المساعدات إلى فلسطينني غزة .
أما من حملوا ألقاب الرئاسة و القادة من الفلسطينيين فهم مشغولون بتقاسم الثروة التي تجلبها لهم عذابات شعبهم .
اليوم يقول السيد فاروق قدومي رئيس الدائرة السياسة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس و النائب محمد دحلان اتفقا مع شارون رئيس وزراء اسرائيل السابق على تسميم ياسر عرفات . و في الوقت نفسه تسمع أن دولة قطر عرضت على حماس أن تبيعها الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط لإنهاء هذا الملف ، و نسمع أيضا ًأن حركة فتح تريد أن تعقد مؤتمرها السادس في مدينة بيت لحم و هي التي تسمي نفسها حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) و مدينة بيت لحم هي تحت الإحتلال . حتى أن رئيس السلطة محمود عباس يقول إنه لا يستطيع التنقل و مغادرة مكتبه دون إذن اسرائيلي . و لا بد أن المرء يتذكر ما قاله عباس لوزير خارجية قطر عندما دعاه لحضور قمة عربية في الدوحة : لا استطيع فالإسرائيليون سوف يذبحونني من الوريد إلى الوريد .
و في خضم هذا الحفل الماجن من الأنباء يأتي صوت من إسرائيل و من منظمات حقوقية اسرائيلية ليذكر العالم بما عاناه أطفال غزة من الجنود الإسرائيليين الذين استخدموهم كدروع بشرية . و يأتي الغيث من نواب أوروبيين يحملون المساعدات إلى فلسطينني غزة .
أما من حملوا ألقاب الرئاسة و القادة من الفلسطينيين فهم مشغولون بتقاسم الثروة التي تجلبها لهم عذابات شعبهم .