تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فرنسا تحظر الحجاب



الزبير الطرابلسي
07-17-2009, 08:44 PM
فرنسا تحظر الحجاب وتنظم معارض أزياء للعباءات الإسلامية

صوفي هارداتش من باريس ـ رويترز

تبحث فرنسا عن حظر النقاب والبرقع حيث قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنهما غير مرحب بهما، قد يكون مستغربا أن تصبح بلده من كبار مصدري العباءات لمشاهير مصممي الأزياء. رويترز
صوفي هارداتش من باريس ـ رويترز

في أسبوع الموضة في باريس وبعد عرض للأزياء القصيرة القرنفلية والبنفسجية اللون في شقة أنيقة قرب القصر الرئاسي، يدفع رجل حاملا علق عليه نوعا مختلفا تماما من التصميمات.. العباءات السوداء. تلك العباءات التي ترتدى عادة مع الحجاب من أعمال مصمم الأزياء آدم جونز الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا له وأنتجها خصيصا مستهدفا السوق الشرق أوسطية. وفيما تبحث فرنسا حظر النقاب والبرقع حيث قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنهما غير مرحب بهما قد يكون مستغربا أن تصبح البلاد من كبار مصدري العباءات لمشاهير مصممي الأزياء. لكن هذا ليس سوى واحد من تناقضات كثيرة كشفها أحدث صدام بين العلمانية والدين في الدولة التي توجد بها أكبر جالية مسلمة في أوروبا.

ويقول مصمم الأزياء ستيفان رولان الذي صنع الكثير من العباءات لعملاء من الشرق الأوسط في الكواليس عقب عرض لازيائه الذي جرى في باريس «إذا قال لي أحد صمم لي عباءة فلم لا. أنا فخور بهذا. أنه مجرد لباس». ولدى سؤاله عن الجدل الأوسع نطاقا بشأن ما إذا كان الحجاب علامة على التبعية ويجب حظره بدأ أقل ثقة.

وقال «لا أريد الحديث عن الدين فهذا موضوع آخر. لكنني لا أريد أن أغطي المرأة. وأسفاه. لا أريد التفكير في هذا».

وفي حين يتودد المصممون الفرنسيون للعميلات من الشرق الأوسط في صالات العرض فإن الصورة على الجانب الاخر من البلدة في حي بيلفيل الذي تسكنه الطبقة العاملة تبدو مختلفة تماما.

وتقول أكرام الصالحي (20 عاما) طالبة كانت تقف خارج متجر زينة بريه أبورتيه الذي يبيع أوشحة الحجاب والسترات الطويلة والعباءات «إذا ارتديت الحجاب تتعرض للإهانة والهجوم طوال الوقت وتوصفين بالإرهابية».

وترتدي الصالحي حجابا بني اللون لكنها لا ترتدي نقابا. وتود لو تستطيع ارتداء النقاب، لكن ارتداءه محظور في الكلية التي تدرس بها. وقد غيرت مجال دراستها المفضل وهو التمريض واتجهت لدراسة اللغات وعلم الاجتماع لأن الممرضات لا يسمح لهن بارتداء الحجاب.

وكانت الصالحي قد قررت ارتداء الحجاب قبل ثلاث سنوات بينما اتخذت إيتشاتو درامي التي ترتدي حجابا أبيض هذا القرار قبل أسبوعين فحسب. وعارضت أسرتاهما حجابهما خوفا من أن يعرضهما للمتاعب.

وترى كثير من الناشطات في مجال حقوق المرأة - ليس في الغرب فحسب - أن الحجاب تعبير عن أيديولوجية آخذة في الانتشار تريد إخفاء النساء وإسكاتهن وإلغاء سنوات من النضال من أجل حقوق المرأة.

وقالت الصالحي التي كانت ترتجف غاضبة «السبب الحقيقي في هذا هو الخوف من الإسلام «إسلاموفوبيا» .. هناك عدد أكبر من الأخوات يرتدين

الحجاب الآن. إذا كان النقاب محظورا سيمكثن في منازلهن أو يهاجرن إلى الولايات المتحدة أو بريطانيا أو المغرب».

بالنسبة لهن المشكلات الرئيسة التي تواجهها النساء المسلمات ليست الحجاب لكن التمييز والبطالة بين الشابات من أسر المهاجرين. ولا تنشر فرنسا بيانات عن البطالة التي تعانيها جماعات عرقية معينة لكن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أوضحت في أيار (مايو) الماضي، أن التمييز ضد الشبان الذين ترجع أصولهم إلى شمال إفريقيا أو إفريقيا السوداء يمثل مشكلة كبيرة في سوق العمل في فرنسا، ويرى أخرون في الحجاب مشكلة في حد ذاته.

وقال رؤساء بلديات في مدن فرنسية مختلفة إن عددا متزايدا من النساء المحجبات يحضرن مراسم زفاف أو يذهبن إلى المدارس لأخذ أطفالهن ويرفضن كشف وجوههن للتحقق من هوياتهن.

وليست هناك إحصاءات رسمية لكن الأدلة الشفهية كانت كافية لتدفع البرلمان الفرنسي هذا الشهر إلى بدء تحقيق يستمر ستة أشهر في انتشار النقاب والبرقع.

وقال جان فرانسوا كوبيه العضو البارز في حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الحاكم في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان «من المؤكد أن البرقع جدل سياسي وليس دينيا. المتطرفون يختبرون الجمهورية مرة أخرى». ويريد عديد من أعضاء حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الحاكم حظره.

ويعيد هذا الخلاف إلى الأذهان الجدل الذي ثار حول ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية، وأسفر عن حظره عام 2004 بناء على مبدأ الفصل بين الدين والدولة.

ومثلما حدث انذاك تجاوز الجدل المشكلة التي أثارته بكثير. فالبرقع الأفغاني بلونه الأزرق الفاتح والذي يغطي المرأة من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين نادر هنا بل من النادر رؤية النقاب. وفي متجر زينة بريه أبورتيه تقول البائعة إن عددا قليلا جدا من النساء يشترينه رغم أنها تخرج نقابا طواعية وتعرض كيفية ارتدائه بسهولة أما طبقة واحدة تغطي الوجه تاركة فتحة للعينين أو طبقتان بحيث تختبيء العينان وراء شاش أسود. لكن حتى الذين يجدون هذا الزي قبيحا لا يعتقدون بالضرورة أن الحظر هو الطريق الأمثل للتخلص منه.

في أفغانستان حيث فرضت حركة طالبان على النساء ذات يوم ارتداء عباءة تغطي كل الجسم تقول ثريا باكزاد المديرة التنفيذية لمنظمة صوت النساء إنها تتفق مع وجهة نظر ساركوزي بأن البرقع شيء سيئ لكنها تختلف مع استنتاجه.

وقالت «أنا ضد فرض البرقع بالقوة. لكن ما يقوله ساركوزي هو نوع آخر من الفرض بالقوة على النساء. يجب إلا يتمكن أحد من إجبار شخص على ارتداء الملابس بطريقة معينة».

من هناك
07-18-2009, 01:06 AM
فرنسا لا تريد المسلمات عندها ولكنها تريد اموال المسلمين في الخليج كما انها لا ترغب بالإسلام الحقيقي في فرنسا ولكنها ستفتح بنوكاً إسلامية للبترو دولار

نسي اصحاب الأموال ومحبي ايف سان لوران ان فرنسا تعذب إخواناً واخواتاً لهم