من هناك
07-15-2009, 09:29 PM
صحيفة أمريكية تتساءل : لماذا لم يتظاهر المسلمون ضد الصين ؟
لماذا لم يحرق المسلمون دمى للرئيس الصيني احتجاجا على ما حدث لإخوانهم الايجور في الصين ؟.
هذا السؤال طرحته صحيفة " كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية الثلاثاء 14/ 7 / 2009 ، ثم كررته دورية " فورين بوليسي " الرصينة ، بعد أن صمت أغلب المسلمين حيال الاعتداءات العنيفة التي وقعت ضد الإيجور المسلمين من قبل قومية الهان الصينية في مقاطعة تشنجيانج.
"كريستيان ساينس مونيتور" تساءلت: ما الذي يجعل "الظلم" الذي تعرض له المسلمون الصينيون في تشنجيانج مختلفًا عن غيره، خصوصا وان الحكومة الصينية أقدمت ، بجانب سلوكها العنيف ضد المسلمين ، على إغلاق كلي للمساجد ؟ .
وأضافت الصحيفة : " هذه الأمور من شأنها أن تثير احتجاجات عاطفية هائجة لو حدثت في أي بلد غربي, كما حدث عدة مرات في السابق، لكن هذه المرة لم تُحرق أعلام صينية في كراتشي ولا دمى للرئيس الصيني هو جنتاو في القاهرة, ولم تتردد هتافات "الموت للصين" في شوارع طهران, فما الذي جعل الرد على القمع الصيني مختلفًا؟.
بالمثل أبدت مجلة "فورن بوليسي" اندهاشها من انعدام المظاهرات الغاضبة أمام السفارات الصينية في العالم الإسلامي للتنديد بما يحدث للـ" إيجور " في إقليم تشيناينج.
وتعجبت المجلة الأمريكية من اختفاء الخطب الرنانة التي تبث للتنديد بما يحدث للمسلمين في الصين " ، قائلة " ما الذي فعلته الصين للعالم الإسلامي ليصمت عما يحدث وفشلت فيه الدنمارك عندما حدث أزمة الرسوم الدانماراكية المسيئة للرسول؟ ."
وقارنت المجلة بين غضب العالم الإسلامي تجاه أزمة الرسوم الدانماراكية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وما أسمته " صمت وعميان وتغافل العالم الإسلامي " بشأن ما يحدث من عنف وتمييز ضد الأقلية المسلمة في الصين .
لماذا لم يحرق المسلمون دمى للرئيس الصيني احتجاجا على ما حدث لإخوانهم الايجور في الصين ؟.
هذا السؤال طرحته صحيفة " كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية الثلاثاء 14/ 7 / 2009 ، ثم كررته دورية " فورين بوليسي " الرصينة ، بعد أن صمت أغلب المسلمين حيال الاعتداءات العنيفة التي وقعت ضد الإيجور المسلمين من قبل قومية الهان الصينية في مقاطعة تشنجيانج.
"كريستيان ساينس مونيتور" تساءلت: ما الذي يجعل "الظلم" الذي تعرض له المسلمون الصينيون في تشنجيانج مختلفًا عن غيره، خصوصا وان الحكومة الصينية أقدمت ، بجانب سلوكها العنيف ضد المسلمين ، على إغلاق كلي للمساجد ؟ .
وأضافت الصحيفة : " هذه الأمور من شأنها أن تثير احتجاجات عاطفية هائجة لو حدثت في أي بلد غربي, كما حدث عدة مرات في السابق، لكن هذه المرة لم تُحرق أعلام صينية في كراتشي ولا دمى للرئيس الصيني هو جنتاو في القاهرة, ولم تتردد هتافات "الموت للصين" في شوارع طهران, فما الذي جعل الرد على القمع الصيني مختلفًا؟.
بالمثل أبدت مجلة "فورن بوليسي" اندهاشها من انعدام المظاهرات الغاضبة أمام السفارات الصينية في العالم الإسلامي للتنديد بما يحدث للـ" إيجور " في إقليم تشيناينج.
وتعجبت المجلة الأمريكية من اختفاء الخطب الرنانة التي تبث للتنديد بما يحدث للمسلمين في الصين " ، قائلة " ما الذي فعلته الصين للعالم الإسلامي ليصمت عما يحدث وفشلت فيه الدنمارك عندما حدث أزمة الرسوم الدانماراكية المسيئة للرسول؟ ."
وقارنت المجلة بين غضب العالم الإسلامي تجاه أزمة الرسوم الدانماراكية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وما أسمته " صمت وعميان وتغافل العالم الإسلامي " بشأن ما يحدث من عنف وتمييز ضد الأقلية المسلمة في الصين .