بهلول
07-15-2009, 05:38 PM
هذا هو البيان .. "اللي ما يشتري يتفرج" .. اللهم لا تمشت بنا الاعداء .. وفرج الكرب.
لعل هذه اولى التداعيات الواضحة لمقتل ابي الليث تقبله الله في الشهداء.
بيان قياديي 'الجماعة الليبية المقاتلة' بالخارج تأييدا للحوار مع طرابلس خطاب مفتوح حول مجريات حوار قيادة الجماعة المقاتلة مع النظام الليبي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي سهل لعباده المتقين الى مرضاته سبيلاً، وأوضح لهم طريق الهداية وجعل اتباع الرسول عليها دليلاً، واتخذهم عبيداً له فأقروا له بالعبودية ولم يتخذوا من دونه وكيلاً، وكتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه لما رضوا بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد رسولاً.. اما بعد..
ففي ضوء الحوار الدائر بين قيادة الجماعة الاسلامية المقاتلة بليبيا والنظام الليبي ـ والذي دام لأكثر من سنتين ـ ونزولاً عند رغبة قيادة الجماعة احببنا ـ كأعضاء حاليين وسابقين في الجماعة وآخرين مقربين منها ـ ان نبدي رأينا في ذلك ونؤكد على النقاط التالية:
اولاً: لقد قامت الجماعة ابتداء لرفع الظلم الواقع على الشعب الليبي، والسعي لاقامة العدل والقسط، وتحقيق المصالح الشرعية المعتبرة وليس طلباً لمتاع زائل من الدنيا، او لتحقيق مصالح جهات خارجية او داخلية.
ثانياً: ان النظام الليبي يتحمل مسؤولية مصادرة الحريات، وانتهاك الحقوق، وانتشار الظلم والقمع والفساد، وغياب العدل والانصاف، واعتقال الكثيرين لمجرد صلاتهم في المساجد والتزامهم بالسنة النبوية، بل وتصفيتهم في السجون بشكل اجرامي كما حدث في مجزرة سجن (ابوسليم)، واقفال ابواب الدعوة في وجوه الشباب.
ثالثاً: تميزت الجماعة المقاتلة خلال المواجهات السابقة عن غيرها بالالتزام بأحكام الشرع حيث نأت بنفسها عن الكثير من الممارسات الخاطئة كأساليب التفجيرات العشوائية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واستهداف المدنيين.
رابعاً: من خلال استقراء تجربة الجماعة السابقة بات جلياً ان خيار العمل العسكري لم يحقق اهداف الجماعة من رفع المظالم عن الناس، وتحقيق المصالح الشرعية المعتبرة، وعليه فاننا نؤيد قرار الجماعة والقاضي بوقف الأعمال العسكرية داخل ليبيا، والتمسك بسياستها في عدم فتح أي جبهات خارجية مهما كانت الأسباب.
خامساً: ان الجماعة لها الحق دون غيرها في مراجعة سياستها، والنظر في المصلحة العامة من ناحية جدوى المواجهات من عدمها، فقيادة الجماعة هم أغنى الناس بالتجربة والسابقة والتضحية، وهم أهل للثقة والوفاء والتزام العهود.
سادساً: نعلن تأييدنا للحوار الدائر بين قيادة الجماعة والنظام الليبي اذا أدى ذلك لمصلحة حقن الدماء، وفك اسر السجناء، واشاعة الأمن والعدل، ولم شمل العائلات، واتاحة الفرصة للعمل الدعوي والتربوي والسياسي.
سابعاً: نبدي تحفظنا على ما جاء في بيان مؤسسة القذافي للتنمية تعليقاً على رسالة امير الجماعة الأخ عبد الحكيم بلحاج حول الحوار، ونرفض اللهجة الأمنية التي تضمنها والتي لا تليق بجهة تدعي انها محايدة.
كما نتحفظ بشدة على ما ورد في البرنامج التلفزيوني الذي بثته قناة 'الليبية' ـ والذي تناول تاريخ الجماعة في معرض التعليق على خطاب سيف الاسلام القذافي 'الحقيقة من اجل ليبيا الغد' ـ وما ورد فيه من تزوير للحقائق، وقلب للوقائع، وتشويه لتاريخ الجماعة، ومزايدات من شخصيات لا تمثل الجماعة المقاتلة لا من قريب ولا من بعيد.
ثامناً: نطالب النظام الليبي بابداء المصداقية في الحوار، ونترقب ما يصدر عنه، وما تؤول اليه نتائج الحوار، ونحتفظ بحقنا الشرعي والطبيعي في معارضة النظام ما لم يتراجع عن سياساته السابقة التي أدت الى التأزم والانسداد.
تاسعاً: في خضم ما يعرف بـ(الحرب على الارهاب) سعت جهات متعددة وعلى رأسها النظام الليبي الى ربط الجماعة المقاتلة بتنظيم القاعدة الأمر الذي ترتب عليه ادراج اسم الجماعة ضمن قوائم ما يعرف بـ(الحركات الارهابية) في بعض الدول، والتضييق على انشطتها بالخارج، وتسليم قيادتها للنظام الليبي، وعليه نؤكد وبوضوح عدم ارتباط الجماعة المقاتلة بتنظيم القاعدة لا سابقاً ولا لاحقاً، ونطالب تلك الجهات بحذف اسم الجماعة المقاتلة من تلك القوائم، واعادة النظر في سياستها تجاه الجماعة.
عاشراً: نؤكد ان ما ورد على لسان الشيخ 'ابو الليث الليبي' ـ رحمه الله ـ من الانضمام الى تنظيم القاعدة ـ اذا فهم منه ذلك ـ هو قرار فردي يخالف اللائحة الأساسية للجماعة، والتي تشترط موافقة معظم اعضاء مجلس الشورى في مثل هذه القرارات الهامة.
هذا ما لزم بيانه حول مجريات الحوار، وندعو الله سبحانه وتعالى ان يسدد الرأي ويسد الخلل، ويجعل للمؤمنين فرجاً ومخرجاً انه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أعضاء حاليون وسابقون في الجماعة الاسلامية المقاتلة ـ بريطانيا
الجمعة 10 رجب 1430هـ الموافق 03 يوليو /تموز 2009
لعل هذه اولى التداعيات الواضحة لمقتل ابي الليث تقبله الله في الشهداء.
بيان قياديي 'الجماعة الليبية المقاتلة' بالخارج تأييدا للحوار مع طرابلس خطاب مفتوح حول مجريات حوار قيادة الجماعة المقاتلة مع النظام الليبي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي سهل لعباده المتقين الى مرضاته سبيلاً، وأوضح لهم طريق الهداية وجعل اتباع الرسول عليها دليلاً، واتخذهم عبيداً له فأقروا له بالعبودية ولم يتخذوا من دونه وكيلاً، وكتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه لما رضوا بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد رسولاً.. اما بعد..
ففي ضوء الحوار الدائر بين قيادة الجماعة الاسلامية المقاتلة بليبيا والنظام الليبي ـ والذي دام لأكثر من سنتين ـ ونزولاً عند رغبة قيادة الجماعة احببنا ـ كأعضاء حاليين وسابقين في الجماعة وآخرين مقربين منها ـ ان نبدي رأينا في ذلك ونؤكد على النقاط التالية:
اولاً: لقد قامت الجماعة ابتداء لرفع الظلم الواقع على الشعب الليبي، والسعي لاقامة العدل والقسط، وتحقيق المصالح الشرعية المعتبرة وليس طلباً لمتاع زائل من الدنيا، او لتحقيق مصالح جهات خارجية او داخلية.
ثانياً: ان النظام الليبي يتحمل مسؤولية مصادرة الحريات، وانتهاك الحقوق، وانتشار الظلم والقمع والفساد، وغياب العدل والانصاف، واعتقال الكثيرين لمجرد صلاتهم في المساجد والتزامهم بالسنة النبوية، بل وتصفيتهم في السجون بشكل اجرامي كما حدث في مجزرة سجن (ابوسليم)، واقفال ابواب الدعوة في وجوه الشباب.
ثالثاً: تميزت الجماعة المقاتلة خلال المواجهات السابقة عن غيرها بالالتزام بأحكام الشرع حيث نأت بنفسها عن الكثير من الممارسات الخاطئة كأساليب التفجيرات العشوائية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واستهداف المدنيين.
رابعاً: من خلال استقراء تجربة الجماعة السابقة بات جلياً ان خيار العمل العسكري لم يحقق اهداف الجماعة من رفع المظالم عن الناس، وتحقيق المصالح الشرعية المعتبرة، وعليه فاننا نؤيد قرار الجماعة والقاضي بوقف الأعمال العسكرية داخل ليبيا، والتمسك بسياستها في عدم فتح أي جبهات خارجية مهما كانت الأسباب.
خامساً: ان الجماعة لها الحق دون غيرها في مراجعة سياستها، والنظر في المصلحة العامة من ناحية جدوى المواجهات من عدمها، فقيادة الجماعة هم أغنى الناس بالتجربة والسابقة والتضحية، وهم أهل للثقة والوفاء والتزام العهود.
سادساً: نعلن تأييدنا للحوار الدائر بين قيادة الجماعة والنظام الليبي اذا أدى ذلك لمصلحة حقن الدماء، وفك اسر السجناء، واشاعة الأمن والعدل، ولم شمل العائلات، واتاحة الفرصة للعمل الدعوي والتربوي والسياسي.
سابعاً: نبدي تحفظنا على ما جاء في بيان مؤسسة القذافي للتنمية تعليقاً على رسالة امير الجماعة الأخ عبد الحكيم بلحاج حول الحوار، ونرفض اللهجة الأمنية التي تضمنها والتي لا تليق بجهة تدعي انها محايدة.
كما نتحفظ بشدة على ما ورد في البرنامج التلفزيوني الذي بثته قناة 'الليبية' ـ والذي تناول تاريخ الجماعة في معرض التعليق على خطاب سيف الاسلام القذافي 'الحقيقة من اجل ليبيا الغد' ـ وما ورد فيه من تزوير للحقائق، وقلب للوقائع، وتشويه لتاريخ الجماعة، ومزايدات من شخصيات لا تمثل الجماعة المقاتلة لا من قريب ولا من بعيد.
ثامناً: نطالب النظام الليبي بابداء المصداقية في الحوار، ونترقب ما يصدر عنه، وما تؤول اليه نتائج الحوار، ونحتفظ بحقنا الشرعي والطبيعي في معارضة النظام ما لم يتراجع عن سياساته السابقة التي أدت الى التأزم والانسداد.
تاسعاً: في خضم ما يعرف بـ(الحرب على الارهاب) سعت جهات متعددة وعلى رأسها النظام الليبي الى ربط الجماعة المقاتلة بتنظيم القاعدة الأمر الذي ترتب عليه ادراج اسم الجماعة ضمن قوائم ما يعرف بـ(الحركات الارهابية) في بعض الدول، والتضييق على انشطتها بالخارج، وتسليم قيادتها للنظام الليبي، وعليه نؤكد وبوضوح عدم ارتباط الجماعة المقاتلة بتنظيم القاعدة لا سابقاً ولا لاحقاً، ونطالب تلك الجهات بحذف اسم الجماعة المقاتلة من تلك القوائم، واعادة النظر في سياستها تجاه الجماعة.
عاشراً: نؤكد ان ما ورد على لسان الشيخ 'ابو الليث الليبي' ـ رحمه الله ـ من الانضمام الى تنظيم القاعدة ـ اذا فهم منه ذلك ـ هو قرار فردي يخالف اللائحة الأساسية للجماعة، والتي تشترط موافقة معظم اعضاء مجلس الشورى في مثل هذه القرارات الهامة.
هذا ما لزم بيانه حول مجريات الحوار، وندعو الله سبحانه وتعالى ان يسدد الرأي ويسد الخلل، ويجعل للمؤمنين فرجاً ومخرجاً انه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أعضاء حاليون وسابقون في الجماعة الاسلامية المقاتلة ـ بريطانيا
الجمعة 10 رجب 1430هـ الموافق 03 يوليو /تموز 2009