الزبير الطرابلسي
07-14-2009, 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رضي الله عنك وأرضاك يا إمام مجاهدي العصر، وختم لنا ولك بشهادة في سبيله، ورزقنا وإيّاك الفردوس الأعلى، وجعلنا وإيّاك من الناظرين إلى وجهه الكريم في جنّات النعيم.
لا يبغضك - فداك النفس والمال - إلاّ كافرٌ أو منافقٌ أو جاهل.
هي الحقيقة الكبرى التي مهما حاولت قوى الظلام المتسلطة بكل أشكالها وكافة أساليبها إخفاءها فإنها لن تستطيع، فالشمس لا تحجب بمنخل ولا بغربال، ومهما حاولوا إخفاء الحقيقة فإنها ظاهرةٌ لمن رزقه الله هدايةً وعلماً وفقهاً وفهماً.
يقول بعض المتقلبين: "كنّا نحب أسامة"!
ونقول لهم: أمّا نحن فكنّا... ولا زلنا على ما كنّا، والثبات في زمن الزلازل من أعظم المِنحِ من ربّ العالمين، فله الحمد والشكر.
عقدة الخوف وتصنّع الشجاعة؛ داءٌ عضال، ابتليت بهما الأمّة، فيخرج الشيخ الخائف متصنّعاً الشجاعة ليهرف ويُخرِّف ويُحرِّف ويطعن في الأسد الهزبر، إمام مجاهدي العصر أسامة.
فهو أسدٌ؛ على المسجونين والمطاردين والمقتولين من المجاهدين، وفأرٌ؛ على الحكام وأفراد المباحث وقوات الطوارئ.
وإذا فتشت عنه؛ وجدته ذو وجهين، في الإعلام قد يُكفر المجاهدين وينزل عليهم آيات النفاق والكفر والإفساد ويصفهم بقبيح الصفات، وإذا جالسته لوحده وحدّثته؛ وجدته يحاول الترقيع، لكنه يستمر في زيغه في الإعلام وفي كلِّ أسبوعٍ له جديد قيحٌ وصديد - قاتل الله هذا الصنف الدنيء ما أخبثه -
أسامة...
يحبك من عرف العقيدة الصحيحة، وحقق التوحيد، وطبق الإسلام.
فأنت من أشعل جذوة الجهاد حين خبت في قلوب أبناء الأمّة.
وأنت من أحيا عقيدة الولاء والبراء بعد أن كادت أن تكون هباءً منثوراً.
وأنت من ردّ إلى الأمّة اعتبارها وذكّرها بعزّها ومجدها بضرباتك الموفقة التي آتت أكلها وأينعت ثمارها ولم يحن بعد قطافها، وإنّه لقريبٌ جِدُّ قريب، فالصليبيون ومن معهم لن يُصلح الله أعمالهم... والعاقبة للمتّقين.
أسامة...
دعاء النساء والأطفال لك فوق ما تتصور، دعاء الصالحين دعاء المجاهدين، دعاء المأسورين، دعاء الساجدين؛ كلّها تدعوا الله أن يحفظك وأن ينصرك وأن يجعل العاقبة لك.
وأمّا الوطنيّون، ومن ينتعلهم العلمانيون، والركع السجود عند أبواب السلاطين، ومن يفتي بالهوى ويحلف أن فتواه الحق - وهو أول من يعلم بأنه على باطل وأن فتواه باطلة وأنه ضالٌّ مضلّ فيما يقول -؛ {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم}.
والله مولانا ولا مولى لأعداء الإسلام والمسلمين.
رضي الله عنك وأرضاك يا إمام مجاهدي العصر، وختم لنا ولك بشهادة في سبيله، ورزقنا وإيّاك الفردوس الأعلى، وجعلنا وإيّاك من الناظرين إلى وجهه الكريم في جنّات النعيم.
لا يبغضك - فداك النفس والمال - إلاّ كافرٌ أو منافقٌ أو جاهل.
هي الحقيقة الكبرى التي مهما حاولت قوى الظلام المتسلطة بكل أشكالها وكافة أساليبها إخفاءها فإنها لن تستطيع، فالشمس لا تحجب بمنخل ولا بغربال، ومهما حاولوا إخفاء الحقيقة فإنها ظاهرةٌ لمن رزقه الله هدايةً وعلماً وفقهاً وفهماً.
يقول بعض المتقلبين: "كنّا نحب أسامة"!
ونقول لهم: أمّا نحن فكنّا... ولا زلنا على ما كنّا، والثبات في زمن الزلازل من أعظم المِنحِ من ربّ العالمين، فله الحمد والشكر.
عقدة الخوف وتصنّع الشجاعة؛ داءٌ عضال، ابتليت بهما الأمّة، فيخرج الشيخ الخائف متصنّعاً الشجاعة ليهرف ويُخرِّف ويُحرِّف ويطعن في الأسد الهزبر، إمام مجاهدي العصر أسامة.
فهو أسدٌ؛ على المسجونين والمطاردين والمقتولين من المجاهدين، وفأرٌ؛ على الحكام وأفراد المباحث وقوات الطوارئ.
وإذا فتشت عنه؛ وجدته ذو وجهين، في الإعلام قد يُكفر المجاهدين وينزل عليهم آيات النفاق والكفر والإفساد ويصفهم بقبيح الصفات، وإذا جالسته لوحده وحدّثته؛ وجدته يحاول الترقيع، لكنه يستمر في زيغه في الإعلام وفي كلِّ أسبوعٍ له جديد قيحٌ وصديد - قاتل الله هذا الصنف الدنيء ما أخبثه -
أسامة...
يحبك من عرف العقيدة الصحيحة، وحقق التوحيد، وطبق الإسلام.
فأنت من أشعل جذوة الجهاد حين خبت في قلوب أبناء الأمّة.
وأنت من أحيا عقيدة الولاء والبراء بعد أن كادت أن تكون هباءً منثوراً.
وأنت من ردّ إلى الأمّة اعتبارها وذكّرها بعزّها ومجدها بضرباتك الموفقة التي آتت أكلها وأينعت ثمارها ولم يحن بعد قطافها، وإنّه لقريبٌ جِدُّ قريب، فالصليبيون ومن معهم لن يُصلح الله أعمالهم... والعاقبة للمتّقين.
أسامة...
دعاء النساء والأطفال لك فوق ما تتصور، دعاء الصالحين دعاء المجاهدين، دعاء المأسورين، دعاء الساجدين؛ كلّها تدعوا الله أن يحفظك وأن ينصرك وأن يجعل العاقبة لك.
وأمّا الوطنيّون، ومن ينتعلهم العلمانيون، والركع السجود عند أبواب السلاطين، ومن يفتي بالهوى ويحلف أن فتواه الحق - وهو أول من يعلم بأنه على باطل وأن فتواه باطلة وأنه ضالٌّ مضلّ فيما يقول -؛ {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم}.
والله مولانا ولا مولى لأعداء الإسلام والمسلمين.