الزبير الطرابلسي
07-12-2009, 07:29 PM
سألني الوالد والولد ، عن عامٍ فيه الإسلامُ شَهد
بزوغ فجر الحقيقة وارتفاع الراية ، ونهوض الأسود أهل الحديث والآية
فقلت
تلك السنة سنة الخيرُ العظيم والترتيب السليم والمنهج القويم والذي تمثل بإنشاء التنظيم العالمي الذي لم يرى في مثله تنظيم ،
ألا وهو ( تنظيــم القاعـدة ) وذاك إختصاراً ، أما تفصيله فهو تحت مسمى تنظيـم قاعدة الجهـاد في أفغانستـان ..
فكان هذا التنظيم النواة لتخريج أرفع الرتب القيادية والمنهجية في عالم الأمة الإسلامية ، تنظيم شبيهٌ برجاله جداً بالصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، يحفظون الآية وتفسيرها ، ويطبقون ما لها وما فيها ، قبل الإنتقال إلى الأخرى ، وعينهم تنادي الخلافة والمسجد الأقصى
لا للبدع في حياتهم والخرافات ، ولا للشبهات وهوى نفس في تأويلات ..
أسدٌ ضارية في الحق وللحق ، وطيورٌ حانية في أمتهم ورقيقٌ رق ، سليمي الصدور لا يعرفون كرهاً أو حسد ، ولا يبغضون إلا في الله فلا تجد فيهم من حقد ، يعشقون المسلمين ويفنون من أجلهم السنين ، ولا ينتبهون لمصالح خاصة ، وعظيم أمرهم أخلاقٌ قاصة
لا تسمع ولا ترى إلا الطاهر ولا تتذوق أو تلمس إلا عزةُ شاهر
صُدقٌ عند اللقاء ومن أنبت الأرض وأنزل الماء
يخاطبون العقول قبل القلوب ، ويترقون بك رقيَّ الشُهوب
لا جدالٌ فيهم عقيم ولا نفسٌ تحويهم كنفس السقيم
يبدون الحجة في نقاشهم والحجج ، ويتداولون الأقوال بهدوء بينهم لا فج
يعجبك فيهم رهبانية الليالي ، فلهم دويٌ كالنحل في تلكموا العوالي
فما بالك إن خاطبت فيهم الفرسان ، وكلهم نبيلٌ وفارس ذوي بأسٍ عند حمل السنان ..
فالله درُ المتنبي والذي كان لساني حالي في وصف حالهم عندما يقول
وَلَـوْ أَنَّ الحَيَـاةَ تَبْقَـى لِحَـيٍّ * لَعَـدَدْنَـا أَضَلَّنَـا الشُّجْعَـانَـا
وإِذَا لَمْ يَكُـنْ مِنَ المَـوْتِ بُـدٌّ * فَمِنَ العَـارِ أَنْ تَمُـوتَ جَبَانَـا
فاشتعلت الساحات ببطولاتهم ، وتنادت الأصوات بصفاء سريرتهم
فلم يحدث بينهم حالة فِرارٍ قط و لا خيانَةٍ ولا عن المنهج شطط
شهد لهم بذلك العدو الفَرار ، وقال عنهم كذلك ووصف قلبُ الدين حكمتيار ، فنعم همُ العكارونُ الكُرار .. هم الكُرار
فتظن أنهم تربوا على الجهاد وهو أجنة ، وراحوا يتسابقون أيهم يسبقُ إلى الجنة
فيعلنون ويُسرون ، وينادون ويتنادون ، أبطالٌ أبطال ، شمٌ قممهم كشم الجبال ، بالسيف أزالوا جمع الجُهال
لا ينطقون إلا بالحق والصادق ، ومنهجهم قائدهم الأمين الصادق
ورجاهم أن يكون فيهم قول العزيز الحكيم ، عندما قال جلَّ في علاه السميع العليم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23
ونعم والله وربي ما بدلوا ولا عن طريقهم انثنوا ، ولا غيروا ولا عن مسيرهم نزلوا
رجالُ المهمات .. جامعي الشتات .. منقذي الأمة من طول الآهات
فذاكم هم وبعض وصفهم ، رجالٌ لا ذكور فقط هم
رجال تنظيم القاعدة ، فياليت شعري متى أكون من القاعدة
فأوصف بأني من آل بيت القاعدة والتي هي على قلوب أعداء الأمة قاعدة .
المظفـــر عمـــــر
من آل بيــــت القاعــــدة
بزوغ فجر الحقيقة وارتفاع الراية ، ونهوض الأسود أهل الحديث والآية
فقلت
تلك السنة سنة الخيرُ العظيم والترتيب السليم والمنهج القويم والذي تمثل بإنشاء التنظيم العالمي الذي لم يرى في مثله تنظيم ،
ألا وهو ( تنظيــم القاعـدة ) وذاك إختصاراً ، أما تفصيله فهو تحت مسمى تنظيـم قاعدة الجهـاد في أفغانستـان ..
فكان هذا التنظيم النواة لتخريج أرفع الرتب القيادية والمنهجية في عالم الأمة الإسلامية ، تنظيم شبيهٌ برجاله جداً بالصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، يحفظون الآية وتفسيرها ، ويطبقون ما لها وما فيها ، قبل الإنتقال إلى الأخرى ، وعينهم تنادي الخلافة والمسجد الأقصى
لا للبدع في حياتهم والخرافات ، ولا للشبهات وهوى نفس في تأويلات ..
أسدٌ ضارية في الحق وللحق ، وطيورٌ حانية في أمتهم ورقيقٌ رق ، سليمي الصدور لا يعرفون كرهاً أو حسد ، ولا يبغضون إلا في الله فلا تجد فيهم من حقد ، يعشقون المسلمين ويفنون من أجلهم السنين ، ولا ينتبهون لمصالح خاصة ، وعظيم أمرهم أخلاقٌ قاصة
لا تسمع ولا ترى إلا الطاهر ولا تتذوق أو تلمس إلا عزةُ شاهر
صُدقٌ عند اللقاء ومن أنبت الأرض وأنزل الماء
يخاطبون العقول قبل القلوب ، ويترقون بك رقيَّ الشُهوب
لا جدالٌ فيهم عقيم ولا نفسٌ تحويهم كنفس السقيم
يبدون الحجة في نقاشهم والحجج ، ويتداولون الأقوال بهدوء بينهم لا فج
يعجبك فيهم رهبانية الليالي ، فلهم دويٌ كالنحل في تلكموا العوالي
فما بالك إن خاطبت فيهم الفرسان ، وكلهم نبيلٌ وفارس ذوي بأسٍ عند حمل السنان ..
فالله درُ المتنبي والذي كان لساني حالي في وصف حالهم عندما يقول
وَلَـوْ أَنَّ الحَيَـاةَ تَبْقَـى لِحَـيٍّ * لَعَـدَدْنَـا أَضَلَّنَـا الشُّجْعَـانَـا
وإِذَا لَمْ يَكُـنْ مِنَ المَـوْتِ بُـدٌّ * فَمِنَ العَـارِ أَنْ تَمُـوتَ جَبَانَـا
فاشتعلت الساحات ببطولاتهم ، وتنادت الأصوات بصفاء سريرتهم
فلم يحدث بينهم حالة فِرارٍ قط و لا خيانَةٍ ولا عن المنهج شطط
شهد لهم بذلك العدو الفَرار ، وقال عنهم كذلك ووصف قلبُ الدين حكمتيار ، فنعم همُ العكارونُ الكُرار .. هم الكُرار
فتظن أنهم تربوا على الجهاد وهو أجنة ، وراحوا يتسابقون أيهم يسبقُ إلى الجنة
فيعلنون ويُسرون ، وينادون ويتنادون ، أبطالٌ أبطال ، شمٌ قممهم كشم الجبال ، بالسيف أزالوا جمع الجُهال
لا ينطقون إلا بالحق والصادق ، ومنهجهم قائدهم الأمين الصادق
ورجاهم أن يكون فيهم قول العزيز الحكيم ، عندما قال جلَّ في علاه السميع العليم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23
ونعم والله وربي ما بدلوا ولا عن طريقهم انثنوا ، ولا غيروا ولا عن مسيرهم نزلوا
رجالُ المهمات .. جامعي الشتات .. منقذي الأمة من طول الآهات
فذاكم هم وبعض وصفهم ، رجالٌ لا ذكور فقط هم
رجال تنظيم القاعدة ، فياليت شعري متى أكون من القاعدة
فأوصف بأني من آل بيت القاعدة والتي هي على قلوب أعداء الأمة قاعدة .
المظفـــر عمـــــر
من آل بيــــت القاعــــدة