((وعد الله الذين امنومنكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن يكفر بعد ذللك فاولائك هم الفاسقون ))

الحمد لله الذي اعزنا بالاسلام واكرمنا بنصره للجهاد الحمد لله الذي نصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده الحمد لله الذي مكن لنا في ارض السواد .
والصلاه والسلام على من اعلى الله مقامه محمد الذي بعث بالرحمه وبالسيف والذي قال (( وجعلت الجنه تحت ضلال السيوف)) وعلى اله الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد .
فبعد
ان سقطت حكومه البعث الكافر على يد الصليبيين الغاصبين في بغداد من عام 2003 /م بدا العمل بفرضه هيه من اهم الفرائض في هذا الدين وبعمل هو خير الاعمال واحبها الى الله الا وهو الجهاد في سبيل الله تلك الفريضه التي قال فيها الصادق المصدوق (( انها ذروه سنام الاسلام )) وهيه عماد الدين فبها تعز الامه ان اخذت . وتذل ان تركت ....
فبدا تظهر الجماعات الجهاديه ومن تحرت ركام الحرب وغبار الذل ظهر لنا 17 عشر رجلا صادقين مؤمنين للدين ناصرين وللشهاده طالبين نحسبهم والله حسيبهم . فتواثقوا وتوكلوا على الله وبدأوا بقتال العدو ثم تكاثروا وزاد عددهم وبارك الله به فأنشاءت جماعه التوحيد والجهاد ومن ثم توسعت حتى بايع ابو مصعب الزرقاوي ( امير الاستشهاديين) رحمه الله الشيخ اسامه بن لادن واعلن بذلك تنظيم القاعده في بلاد الرافدين فازدادت ضربات المجاهدين الموجعه وبدا اسم التنظيم يطفو على الساحه ويتصدر قائمه الفصائل الاخرى ...
ومن ثم تطور الى شورى المجاهدين فحلف المطيبيين . ثم جاء اليوم الموعود اليوم الجليل قبل 1000 يوم اعلنت دوله العراق الاسلاميه . اعزها الله فبايعت بعض الجماعات الصادقه . فبايعوا ووحدوا . وبايعوا امير المؤمنين ابي عمر البغدادي على السمع والطاعه ....
وبذلك اليوم تكون قد انطوت حقبه سوداء خيمت على الامه منذ سقوط الخلافه العباسيه ومن ثم العثمانيه ليبدا عصر جديد عصر تعود به للامه كرامتها وعزتا.
تلك الدوله التي هيه بذره الجهاد والشجره التي رويت بدماء الشهداء وثبتت على جماجمهم ونبتت من اشلائهم . والتي رفعت على اكتاف الاتقياء وظهرت في ارض العراق . تلك الدوله التي انتزعت من بطون الفرس ومن بين يدي الصليبيين . فظهرت من تحت رماد الحرب . والتي هيه شوكه في عيون عباد العروش . ...
فهزم الامريكان في الاشهر الاولى لاعلانها وبداوا بحزم حقائبهم وتسليم الامور لرجال دوله الاسلام فما عاد المارد الصليبيي يحتمل فسقط وركع تحت اقدام المجاهدين لولا ان ظهر علينا خوارج العصر وقطاع الطرق وحثاله القوم من صحوات الرده والكفر بدعم من حكام العرب وبرعايه امركيه ... وبدا هذا الصرطان بالانتشار وبدات الولايات تسقط ولايه فولايه ( ولا حول ولاقوه الا بالله ) وخاض المجاهدون معارك شرسه من الصحوات والصليبيين والمرتدين والفرس والروافض . وهم الذين لايتجاوزون ال 12000 مقابل مليون جندي مابين كافر ومرتد . فما انحدرت دوله الاسلام ولكنها توقفت لعارض قد يطول لبعض الوقت ولكن لن يستمر الى الابد وما هذا الا ابتلاء من الله لمحص الرجال ويختبر القلوب ليختار منهم الاخيار الذين بهم تنصر الامه .
قال تعالى (( ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب ))
فابشروا يا جنود الدوله فقد انهارت امريكا وانهار اقتصادها بعد 5 سنوات من حرب دمرت الامريكان واستنزفت خزينتهم ولم تجلب لهم الا الويلات فاثبتوا و اصبر فقد ذهب الكثير ولم يبقى الا القليل ...
وفي الختام نسال الله ان يعلى رايه دوله الاسلام وان يثبتهم على الحق . واقول للكفار من الصليبيين واليهود لاتفرحوا ولايغرنكم قله عددنا وعدتنا فما نصرنا عليكم بكثره قط . ولكننا نتصر عليكم بديننا وعقيدتنا فما النصر الا من عند الله . واقول لكم ان دوله الاسلام باقيه .......................
باقيه مادمنا على نهج محمد سائرين

وللكتاب والسنه متبعين

وعلى نهج السلف محتذين

ولكتاب الله حافظين وعاملين

وللعدل ناصرين وبه حاكمين

وبالسيف مقاتلين ... وبالعلم متقدمين
باقيه مادام فينا عرق ينبض وقلب يخفق

باقيه مابقي على وجه الارض كافر واحد

فان عملنا بها لن نهزم الى يوم الدين
فهيه باقيه حتى يرفع الكتاب ... ويقوم الناس للحساب ..

باقيه لمليون يوم واكثر انشاء الله



منقول عن الاخ عاشق دولة الاسلام من منتديات معارك السلفية