محمد دغيدى
07-09-2009, 01:55 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
في تقرير اصدره مركز النزاهة بالولايات المتحدة··
السعودية والامارات تمولان عمليات ضرب المقاومة العراقية
أكد تقرير جديد صدر عن مركز النزاهة العامة بالولايات المتحدة أن السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة تعتبران الممول الرئيسي لمئات الرحلات الجوية الخاصة والعسكرية التي يقوم بها قادة الجيش الامريكي وموظفو وزارة الدفاع في مناطق مختلفة من العالم وتحديداً العراق، تحت ما يسمى الحرب على الإرهاب·
وأضاف التقرير انه طوال فترة السنوات العشر الماضية قامت المملكة العربية السعودية والامارات بتمويل ما لا يقل عن 22 ألف رحلة جوية بقيمة مالية لا تقل عن 26 مليون دولار لحساب موظفي وقادة البنتاجون· واعتبر التقرير ان هذا الرقم خطير جداً، مشيراً إلى أن الرحلات الجوية الخاصة بالبنتاجون وفقاً لمخطط وزارة الدفاع الامريكية لعام 2010 سوف تكلف الخزينة العامة الامريكية ما لا يقل عن 664 مليون دولار·
وأكد التقرير أن السعودية والامارات لم تكتفيا بتمويل الرحلات الجوية لعمال البنتاجون بل تكفلتا ايضاً بجميع مصاريف الرحلات الجوية من وجبات الطعام، والزيارات والتنزه في لاس فيغاس وباريس وروما والبندقية وهونولولو، مشيراً إلى أن الرحلات الداخلية التي مولتها كل من السعودية والامارات لم تكن مكلفة مقارنة بالرحلات الخارجية والتي استفاد منها أكثر من 10 آلاف موظف امريكي بالبنتاغون·
وصنف التقرير المملكة العربية السعودية في المرتبة الاولى من بين البلدان الحليفة للولايات المتحدة التي مولت الرحلات، حيث يقول التقرير إن السعودية قدمت لمساعد مدير وكالة التعاون الامني في وزارة الدفاع الامريكية رحلة لمدة اسبوع بقيمة 640،24 دولار، وهي الفترة التي اطلق فيها الجيش الامريكي اسم "المطرقة الحديدية" على عملية تمت في 14 تشرين الاول 2003 واستهدفت المقاومة العراقية وتزامنت مع العشر الاواخر من رمضان لسنة 1424 هجرية ولم تؤت ثمارها، وعندئذ أعلن الجيش الامريكي عن عملية جديدة باسم "الوعد الحديدي" بدأت في 17 آذار 2004 واستهدفت وسط العراق، كما تضمنت عملية "القبضة الحديدية" التي انطلقت في 2 تشرين الاول 2005 واستهدفت الأنبار في الغرب، ثم تحولت العملية بعد فترة لتصبح "الستار الفولاذي" الذي استهدف الحدود السورية العراقية·
كما أشار التقرير الى أن دولة الامارات العربية المتحدة مولت وحدها ما لا يقل عن 44 رحلة خلال تلك الفترة، وأكد أن السعودية والامارات حطمتا جميع الارقام القياسية في تمويل عدد الرحلات الجوية مقارنة بباقي الدول الحليفة مثل استراليا، وسنغافورة، والصين، وفرنسا·
وقال المتحدث باسم مركز المعلومات في البنتاجون بريان وايتمان: "لابد من ضبط قواعد وشروط منح تذاكر سفر من دول اجنبية لموظفي البنتاجون لتجنب تضارب المصالح" مشدداً على أن هذا السلوك ينبغي منعه نظراً لأن هناك احتمالا كبيراً لتأثير هذه الرحلات على الأهداف التي يسعى البنتاجون لتحقيقها·
صحيفة المجد الأردنية 5/7/2009
في تقرير اصدره مركز النزاهة بالولايات المتحدة··
السعودية والامارات تمولان عمليات ضرب المقاومة العراقية
أكد تقرير جديد صدر عن مركز النزاهة العامة بالولايات المتحدة أن السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة تعتبران الممول الرئيسي لمئات الرحلات الجوية الخاصة والعسكرية التي يقوم بها قادة الجيش الامريكي وموظفو وزارة الدفاع في مناطق مختلفة من العالم وتحديداً العراق، تحت ما يسمى الحرب على الإرهاب·
وأضاف التقرير انه طوال فترة السنوات العشر الماضية قامت المملكة العربية السعودية والامارات بتمويل ما لا يقل عن 22 ألف رحلة جوية بقيمة مالية لا تقل عن 26 مليون دولار لحساب موظفي وقادة البنتاجون· واعتبر التقرير ان هذا الرقم خطير جداً، مشيراً إلى أن الرحلات الجوية الخاصة بالبنتاجون وفقاً لمخطط وزارة الدفاع الامريكية لعام 2010 سوف تكلف الخزينة العامة الامريكية ما لا يقل عن 664 مليون دولار·
وأكد التقرير أن السعودية والامارات لم تكتفيا بتمويل الرحلات الجوية لعمال البنتاجون بل تكفلتا ايضاً بجميع مصاريف الرحلات الجوية من وجبات الطعام، والزيارات والتنزه في لاس فيغاس وباريس وروما والبندقية وهونولولو، مشيراً إلى أن الرحلات الداخلية التي مولتها كل من السعودية والامارات لم تكن مكلفة مقارنة بالرحلات الخارجية والتي استفاد منها أكثر من 10 آلاف موظف امريكي بالبنتاغون·
وصنف التقرير المملكة العربية السعودية في المرتبة الاولى من بين البلدان الحليفة للولايات المتحدة التي مولت الرحلات، حيث يقول التقرير إن السعودية قدمت لمساعد مدير وكالة التعاون الامني في وزارة الدفاع الامريكية رحلة لمدة اسبوع بقيمة 640،24 دولار، وهي الفترة التي اطلق فيها الجيش الامريكي اسم "المطرقة الحديدية" على عملية تمت في 14 تشرين الاول 2003 واستهدفت المقاومة العراقية وتزامنت مع العشر الاواخر من رمضان لسنة 1424 هجرية ولم تؤت ثمارها، وعندئذ أعلن الجيش الامريكي عن عملية جديدة باسم "الوعد الحديدي" بدأت في 17 آذار 2004 واستهدفت وسط العراق، كما تضمنت عملية "القبضة الحديدية" التي انطلقت في 2 تشرين الاول 2005 واستهدفت الأنبار في الغرب، ثم تحولت العملية بعد فترة لتصبح "الستار الفولاذي" الذي استهدف الحدود السورية العراقية·
كما أشار التقرير الى أن دولة الامارات العربية المتحدة مولت وحدها ما لا يقل عن 44 رحلة خلال تلك الفترة، وأكد أن السعودية والامارات حطمتا جميع الارقام القياسية في تمويل عدد الرحلات الجوية مقارنة بباقي الدول الحليفة مثل استراليا، وسنغافورة، والصين، وفرنسا·
وقال المتحدث باسم مركز المعلومات في البنتاجون بريان وايتمان: "لابد من ضبط قواعد وشروط منح تذاكر سفر من دول اجنبية لموظفي البنتاجون لتجنب تضارب المصالح" مشدداً على أن هذا السلوك ينبغي منعه نظراً لأن هناك احتمالا كبيراً لتأثير هذه الرحلات على الأهداف التي يسعى البنتاجون لتحقيقها·
صحيفة المجد الأردنية 5/7/2009