تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نتيجة الضرب



أم ورقة
06-26-2009, 08:15 PM
.....
بعد أن فرح الأبوان بانتهاء أعمال الديكور في البيت،
تفاجأت الأم بأن صغيرها قد "خرطش"بأقلامه على عرض الحائط....

فما كان منها إلا أن انهالت عليه بالضرب... معاقبةً يديه الصغيرتين ..المجرمتين!

و لم تنتهِ عقوبة الأم ، حتى جاءت عقوبة الأب الذي كانت ضرباته أعظم..

حتى تورّمت اليدان الصغيرتان...

تورّمت يدا الصغير الذي لم يدخل على مدرسة بعد...

وصار الصغير يقول لأبيه: "خلاص .. أعدكَ أن لا أخرطش على الحائط بعد اليوم..."


طبعاً ذاك الصغير لن يخرطش على الحائط بعد ذلك اليوم لأن يداه بحاجة الى البتر...
من شدة ما تعرّض للضرب الذي أضرّ بيديه...
كما قال الطبيب...
-----------


طفل آخر،
كان ذكي جداً و مجتهد في دروسه،
أمّه أميّة تخدم في البيوت، و أبوه ناطور...
أبوه ينهال عليه بالضرب ليؤدّبه حين يلزم

منذ فترة قالوا لهم في المدرسة انه متراجع في دروسه،
و لاحَظوا ان السبب أن سمعه بدأ يخفّ...
فعرضوه على طبيب...
و بعد أن استفهم منهم الطبيب رجّح أن الصبي تأثّر سمعه من أثر الضرب المؤذي على وجهه ...والذي أضر بأذنه
-----

قصص سمعتها من حولنا

مقاوم
06-27-2009, 07:23 AM
قصص تدمي القلب. كم هو منتشر الضرب في مجتمعاتنا.

لقد اتخذت قرارا بعدم ضرب أولادي عندما كان إبني البكر (ثاني أولادي بعد أخته) في الخامسة ودخلت لأعاقبه على ضرب أخيه الصغير (من مبدأ المعاملة بالمثل) فرأيت نظرة الرعب مني في عينيه ووجهه وأقسمت أن لا يتكرر ذلك مع أحد من أولادي. إبني اليوم عمره 17 سنة وهو من المتفوقين في دراسته ولله الحمد وقد تمكنت بفضل الله ومنته أن أبر بقسمي إلى يومنا هذا.

كثير من المسلمين يسيء فهم الضرب الذي يبيحه الشرع في حق الزوجة والأولاد ومعظم الذين يستخدمون هذا الأسلوب إنما يضربون للتشفي وليس للتربية. وأقصد بالتشفي "فش الخلق" كما نقول بالعامي.

أم ورقة
06-27-2009, 07:29 AM
صحيح و أظن ان الضرب المباح هو الذي لا يترك أثر
و لا ينبغي ان يكون على اي مكان... مثل الوجه لا ينبغي الضرب على الوجه
و لكن الضرب الخفيف الذي لا يترك أثر ..
و يكون غرضه التأديب و ليس العنف ....و لا يؤدي الى العطب

من هناك
06-27-2009, 01:57 PM
قصص تدمي القلب. كم هو منتشر الضرب في مجتمعاتنا.

لقد اتخذت قرارا بعدم ضرب أولادي عندما كان إبني البكر (ثاني أولادي بعد أخته) في الخامسة ودخلت لأعاقبه على ضرب أخيه الصغير (من مبدأ المعاملة بالمثل) فرأيت نظرة الرعب مني في عينيه ووجهه وأقسمت أن لا يتكرر ذلك مع أحد من أولادي. إبني اليوم عمره 17 سنة وهو من المتفوقين في دراسته ولله الحمد وقد تمكنت بفضل الله ومنته أن أبر بقسمي إلى يومنا هذا.

كثير من المسلمين يسيء فهم الضرب الذي يبيحه الشرع في حق الزوجة والأولاد ومعظم الذين يستخدمون هذا الأسلوب إنما يضربون للتشفي وليس للتربية. وأقصد بالتشفي "فش الخلق" كما نقول بالعامي.
الحمد لله الذي انعم عليك بهؤلاء الأشبال.
لا اريد ان ادخل في مسألة ضرب الزوجة لأن الأمر قد يفتح ابواباً كثيرة.

احياناً لا يستطيع الإنسان ان يضبط اعصابه وقد يضطر لضرب الأولاد على اساس انه يربيهم وغالب ظنه ان سكوتهم او عدولهم عما كانوا يقومون به دليل على نجاح اسلوبه. الأولاد قد ينسون ايضاً ولكن الحد الفاصل بين الضرب التربوي (ولو تكرر) والضرب الإنتقامي ولو لم يتكررر حد غير واضح ابداً والناس لا تعرف كيف تتعامل مع ابنائها.

انا احياناً احس انه لا بد من ضرب ابنتي لأنها لا تستطيع فهم الكلام بعد ويجب ردعها عن القيام بأمر ما فيه خطر عليها. هذا الأمر غير مقبول في عرف منظري هذه البلاد ولكني اسألهم كيف تحلون هذه المشكلة ولا اجد اجابات شافية. معظم هؤلاء المنظرين غير متزوجين ايضاً وليس لديهم اطفال ويقولون إن الحل الأمثل هو تكرار الردع الهادئ مع الطفل... الله اعلم إن كان هناك من نجح في هذا ولكنني ام انجح وخاصة مع جنى التي تسر لرؤيتي اردها مرة بعد الأخرى عن الشباك او عن الكمبيوتر وتظن انني الاعبها.

صحيح و أظن ان الضرب المباح هو الذي لا يترك أثر
و لا ينبغي ان يكون على اي مكان... مثل الوجه لا ينبغي الضرب على الوجه
و لكن الضرب الخفيف الذي لا يترك أثر ..
و يكون غرضه التأديب و ليس العنف ....و لا يؤدي الى العطب
نسأل الله ان لا يبتلينا بمثل هذه العقليات التي تحدثت عنها. إن الضرب المذكور في القصة غريب جداً ولا ادري إن كان هؤلاء الأهل قد رزقوا بأطفال آخرين او هذا اول طفل ولكن المادية الطاغية على قلوبهم خطيرة جداً جداً