من خير امه
06-18-2009, 04:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما بَعد المسلم عن المنهج الإلهي "الكتاب والسنة"
تنقلب عليه الأمور ، ويصبح في نظره المنكر معروفاً، والمعروف منكراً
بله يكون قلبه كالكوز مجخياً..!!
وذلك بعد أن ران على قلبه ما جنته يداه..!! واليوم تعجب عندما يتحدث حالهم عنهم
وكأنه يقول بألسنتهم "بل قلوبنا غلف.."
ولا غرابة في هذا فقد أخبرنا الصادق المصدوق أننا سوف نرى ممن ينتسبون الى الإسلام
ممن يتبع اليهود والنصارى حذو القذة بالقذة، حتى لو دخل هؤلاء الكفرة جحر ضبٍ لدخلته
هذه الفئام..! إستحساناً لما عليه اليهود والنصارى، وزهداً فيما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه..!
وهذا ما نشاهده اليوم، عندما تقوم الأبواق الإعلامية، بتزهيد الناس في سنام الإسلام وذروته
وليست الأبواق مختصة "بالكفرة"
فالكفار يعرفون جيداً ..ما معنى أن تقوم للمسلمين قائمة..!
يدركون جيداً ما معنى "الجهاد في سبيل الله"!
إنهم يدركون سر الجهاد في سبيل الله، إن الجهاد في نظرهم مسقطٌ لتلك العروش الظالمة المتجبرة
التي تتسلط على خلق الله في كل صغيرة وكبيرة حتى في أفكارهم وقناعاتهم..!!
إن الجهاد في نظر"اليهود والنصارى" أن يكون الحكم لله فوق هذه البسيطة لا حكم أناجيلهم الباطلة
ولا تلمودهم اللعين..!
إن الجهاد سحب للبساط من تحت تلك القوى الخفية المتغطرسة الظالمة للبشرية المتعجرفة
التي لا يهمها إلا مصالحها ولو أهلكت كل مخلوقات الله..!
لكن العجب الحقيقي من "فئة خسرت الدنيا والآخرة إن لم تتب الى الله وترجع من قريب الى الحق"
فئة "المنافقين"
"أبواق الأبواق" إنهم يظهرون إلإسلام يخادعون الله، ويُخادعون المسلمين..!
إنهم قد يحصل لهم مخادعة المسلمين، لكن لن ولم يحصل لهم مخادعة الله، فالله مطلعٌ على سرائرهم
عالمٌ بمقاصدهم، وكونهم يُحاربون الدين الله وتبغضه نفوسهم ويستهزئون بالجهاد والمجاهدين
ليرضوا الكفرة من يهودٍ ونصارى" فهذا أعظم المكر بهم من الله..!! فهم في الحقيقة "يُخادعون أنفسهم"
لا عليك أخي من صورهم الخارجية "إذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم"
فمرة يظهرون في صورة حليق للحية والشارب، ومرةى يظهرون في صورة ملتحين ، ويقصرون ثيابهم
إن لزم الأمر ، وقد يظهرون في صورة دعاة ــ دعاة على أبواب جهنم ـ
ومرة يظهرون في صورة "علماء" حالهم كما وصفهم الله " كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.."
ومرة في صورة أديب وشاعر، ومرة في صورة حاكم ووزير، ومرة في صورة إعلامي، ومرة في صورة
إمام مسجد ..!! "والذين اتخذوا مسجداً ضراراً..." ومرة ومرة..!! هذه هي صورهم الخارجية المغرية
التي بها يلبسون على الناس الحق..!
لكن هم من الداخل متفقون على صورة واحدة "أن قلوبهم غلف" وذلك حينما وضعوا أيديهم بأيدي الكفرة
من يهود ونصارى وغيرهم " ومن يتولهم منكم فإنه منهم"
وهذه الطائفة المنتسبة للإسلام ظاهراً لا باطناً "تُحارب كل من يُحارب أولياءها"
ولئن الجهاد اليوم صار لزاماً وفرضاً على المسلمين لصد عادية "اليهود والنصارى" الذي تغطرسوا في البلاد..!
وأخرجوا الناس من عبادة رب العباد لعبادة العباد..!!
خرج أبناؤنا وإخواننا ممن عرفنا دينهم وفضلهم لمقارعة هؤلاء الكفرة على ساحة البسيطة المفتوحة
فلهم معهم صولاتٌ في أفغانستان، والشيشان، والفلبين ، والصومال، والعراق، وفلسطين، والجزائر
وبقية أرض الله..!
ولأن الجهاد يحتاج منا الى "العدة" فقد قال الله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.."
فقد تكفل ممن أحببناهم أن ينصر إخوانه بمدهم بالمال لإعداد العُدة وهم مايسميهم الإعلام الكافر والعميل "ممولين"
والكل يعلم أن مَّد المجاهدين بالمال أعظم الجهاد ومقدم على بذل النفوس..!! هذا الأمر يدركه فتياننا
فكيف يخفى على البعض..!!
لكن لا بدّ أن ندرك أن هؤلاء" الممولين" من سخرهم لنصرة دينه والجهاد في سبيله هو الله وحده
ولذا فالممول الحقيقي "للجهاد هو الله"
فلو قام الكفرة من يهود ونصار وعملائهم من المنافقين بالقبض على الأسباب فلن يستطيعوا أن يقفوا
امام من سبب الأسباب..!!
فهو الذي يقول على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون.."
إذن ليدرك كل الصادقين ..أن الجهاد ممول من قبل الله من له الملك وحده ،وأن الخلافة قادمة
رضي من رضي وسخط من سخط..!!
وكل ما يقوم به اليهود وأذنابهم النصارى وأذناب أذنابهم ممن ينتسبون للإسلام "المنافقين"
من تجفيف للمنابع ،وقطع الصله بين الناس والجهاد، فلن يجففوا منابع السماء، ولن يقطعوا علاقة
الناس بها مهما حاولوا..!!
وسوف ينفقون أموالهم وجهودهم واعمارهم ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون..!!
وإذا ماتوا على كفرهم فالى جهنم يُحشرون..!!
كلما بَعد المسلم عن المنهج الإلهي "الكتاب والسنة"
تنقلب عليه الأمور ، ويصبح في نظره المنكر معروفاً، والمعروف منكراً
بله يكون قلبه كالكوز مجخياً..!!
وذلك بعد أن ران على قلبه ما جنته يداه..!! واليوم تعجب عندما يتحدث حالهم عنهم
وكأنه يقول بألسنتهم "بل قلوبنا غلف.."
ولا غرابة في هذا فقد أخبرنا الصادق المصدوق أننا سوف نرى ممن ينتسبون الى الإسلام
ممن يتبع اليهود والنصارى حذو القذة بالقذة، حتى لو دخل هؤلاء الكفرة جحر ضبٍ لدخلته
هذه الفئام..! إستحساناً لما عليه اليهود والنصارى، وزهداً فيما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه..!
وهذا ما نشاهده اليوم، عندما تقوم الأبواق الإعلامية، بتزهيد الناس في سنام الإسلام وذروته
وليست الأبواق مختصة "بالكفرة"
فالكفار يعرفون جيداً ..ما معنى أن تقوم للمسلمين قائمة..!
يدركون جيداً ما معنى "الجهاد في سبيل الله"!
إنهم يدركون سر الجهاد في سبيل الله، إن الجهاد في نظرهم مسقطٌ لتلك العروش الظالمة المتجبرة
التي تتسلط على خلق الله في كل صغيرة وكبيرة حتى في أفكارهم وقناعاتهم..!!
إن الجهاد في نظر"اليهود والنصارى" أن يكون الحكم لله فوق هذه البسيطة لا حكم أناجيلهم الباطلة
ولا تلمودهم اللعين..!
إن الجهاد سحب للبساط من تحت تلك القوى الخفية المتغطرسة الظالمة للبشرية المتعجرفة
التي لا يهمها إلا مصالحها ولو أهلكت كل مخلوقات الله..!
لكن العجب الحقيقي من "فئة خسرت الدنيا والآخرة إن لم تتب الى الله وترجع من قريب الى الحق"
فئة "المنافقين"
"أبواق الأبواق" إنهم يظهرون إلإسلام يخادعون الله، ويُخادعون المسلمين..!
إنهم قد يحصل لهم مخادعة المسلمين، لكن لن ولم يحصل لهم مخادعة الله، فالله مطلعٌ على سرائرهم
عالمٌ بمقاصدهم، وكونهم يُحاربون الدين الله وتبغضه نفوسهم ويستهزئون بالجهاد والمجاهدين
ليرضوا الكفرة من يهودٍ ونصارى" فهذا أعظم المكر بهم من الله..!! فهم في الحقيقة "يُخادعون أنفسهم"
لا عليك أخي من صورهم الخارجية "إذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم"
فمرة يظهرون في صورة حليق للحية والشارب، ومرةى يظهرون في صورة ملتحين ، ويقصرون ثيابهم
إن لزم الأمر ، وقد يظهرون في صورة دعاة ــ دعاة على أبواب جهنم ـ
ومرة يظهرون في صورة "علماء" حالهم كما وصفهم الله " كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.."
ومرة في صورة أديب وشاعر، ومرة في صورة حاكم ووزير، ومرة في صورة إعلامي، ومرة في صورة
إمام مسجد ..!! "والذين اتخذوا مسجداً ضراراً..." ومرة ومرة..!! هذه هي صورهم الخارجية المغرية
التي بها يلبسون على الناس الحق..!
لكن هم من الداخل متفقون على صورة واحدة "أن قلوبهم غلف" وذلك حينما وضعوا أيديهم بأيدي الكفرة
من يهود ونصارى وغيرهم " ومن يتولهم منكم فإنه منهم"
وهذه الطائفة المنتسبة للإسلام ظاهراً لا باطناً "تُحارب كل من يُحارب أولياءها"
ولئن الجهاد اليوم صار لزاماً وفرضاً على المسلمين لصد عادية "اليهود والنصارى" الذي تغطرسوا في البلاد..!
وأخرجوا الناس من عبادة رب العباد لعبادة العباد..!!
خرج أبناؤنا وإخواننا ممن عرفنا دينهم وفضلهم لمقارعة هؤلاء الكفرة على ساحة البسيطة المفتوحة
فلهم معهم صولاتٌ في أفغانستان، والشيشان، والفلبين ، والصومال، والعراق، وفلسطين، والجزائر
وبقية أرض الله..!
ولأن الجهاد يحتاج منا الى "العدة" فقد قال الله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.."
فقد تكفل ممن أحببناهم أن ينصر إخوانه بمدهم بالمال لإعداد العُدة وهم مايسميهم الإعلام الكافر والعميل "ممولين"
والكل يعلم أن مَّد المجاهدين بالمال أعظم الجهاد ومقدم على بذل النفوس..!! هذا الأمر يدركه فتياننا
فكيف يخفى على البعض..!!
لكن لا بدّ أن ندرك أن هؤلاء" الممولين" من سخرهم لنصرة دينه والجهاد في سبيله هو الله وحده
ولذا فالممول الحقيقي "للجهاد هو الله"
فلو قام الكفرة من يهود ونصار وعملائهم من المنافقين بالقبض على الأسباب فلن يستطيعوا أن يقفوا
امام من سبب الأسباب..!!
فهو الذي يقول على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون.."
إذن ليدرك كل الصادقين ..أن الجهاد ممول من قبل الله من له الملك وحده ،وأن الخلافة قادمة
رضي من رضي وسخط من سخط..!!
وكل ما يقوم به اليهود وأذنابهم النصارى وأذناب أذنابهم ممن ينتسبون للإسلام "المنافقين"
من تجفيف للمنابع ،وقطع الصله بين الناس والجهاد، فلن يجففوا منابع السماء، ولن يقطعوا علاقة
الناس بها مهما حاولوا..!!
وسوف ينفقون أموالهم وجهودهم واعمارهم ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون..!!
وإذا ماتوا على كفرهم فالى جهنم يُحشرون..!!