جواد_الليل
06-17-2009, 06:05 AM
مفتي دبي أجاز كتابها.. وحذرها والبعض اتهمها بالجنون
وداد .. موجهة أسرية تدعو لنشر الثقافة الجنسية فى التعليم
أيمن حسن (سبق) وكالات:
دعت وداد لوتاه الكاتبة الإماراتية والموجهة الأسرية في محاكم دبي إلى نشر الثقافة الجنسية في التعليم، حيث ترى أن ضعف الثقافة الجنسية حرم الكثير من نساء الخليج من السعادة الزوجية، وأن الفصل بين الجنسين يؤثر على السلوك الجنسي بعد الزواج.
و جاءت آراء ودعوات لوتاه فى مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس والذي قدم صورة لوداد لوتاه ( 45 عاماً) والتي أصدرت مؤخراً كتابا بعنوان "سري للغاية"عن أصول وآداب المعاشرة الزوجية، وهو الكتاب الذي أثار ضجة وتسبب بتهديدها بالقتل بسبب تناول موضوعات يعتبرها المجتمع الخليجي من المحرمات.
وقالت الصحيفة:" لاتبدو وداد لوتاه كأحد الناشطين فى مجال الجنس، فهي مسلمة إماراتية ترتدي النقاب وتتحدث مستلهمة آيات القرآن الكريم، ومع ذلك فهي مؤلفة كتاب يتسم بالجرأة ويكسر المحرمات حسب مجتمعها حين يتناول النصح والإرشاد الجنسي" .
ويحفل الكتاب بالحكايات والتجارب التي عايشتها لوتاه على مدى 8 سنوات من خلال عملها موجهة أسرية في محاكم دبي.
وتحول الكتاب إلى فضيحة عند نشره فى يناير الماضي، فأمتدحها دعاة الحرية، وهددها المحافظون بالموت متهمين إياها بالإلحاد أو أسوأ من ذلك.
ولوتاه متحدثة مفوهة وهى ضمن قلة من العرب تدعو إلى تدريس الجنس في المدارس، لكنها تختلف عن حركة تحرير المرأة فى الغرب الداعيات للحرية كما تقول الصحيفة، فلوتاه وأصدقائها من الصعب اعتبارهن منبوذات , حيث يستلهمن فى رسالتهن الجذور الدينية من القرآن الكريم. ودرست لوتاه الشريعة الإسلامية وليس علم النفس الغربى، وكتابها يحفل بالإشارات والمرجعيات الدينية، كما أنها وقبل نشر الكتاب أرسلت النص لمفتى دبى الذي أجاز الكتاب ( ومع ذلك حذرها من أن جمهورها من العرب غير مستعد لمثل هذا الكتاب خاصة من امرأة) .
تقول لوتاه للصحيفة " لقد إتهمنى الناس بالجنون والخروج على الإسلام ودعوا إلى قتلى، حتى أسرتي سألتنى لماذا هذا الموضوع تحديداً، وكنت أرد عليهم أن هذه المشكلات تحدث كل يوم ولم يعد من الممكن تجاهلها، هذه هي الحقيقة التي نعيشها".
ولا تعد لوتاه من الداعيات للحرية طبقاً للمعايير الغربية، ففي كتابها تؤكد خطورة المثلية الجنسية، ليس بسبب الإيدز لكن لأنها محرمة طبقاً لتعاليم الإسلام ، وتكمن الصدمة الحقيقية لمجتمعها فى تناولها الصريح لهذه الموضوعات.
وترى لوتاه - حسب الصحيفة- أنه فى الدول التي تفصل بين الجنسين تحدث التجارب الجنسية الأولى للرجال مع نفس الجنس وهو ما يؤثر على سلوكهم الجنسي بعد الزواج، تقول لوتاه " الكثير من الرجال الذين يمرون بتجربة الجنس المثلية قبل الزواج، يرغبون فى إتيان زوجاتهم بشكل يخالف الشرع، فهم لم يعرفوا إلا هذا النوع من الجماع، ولهذا لابد من تدريس الجنس في المدارس، لأن هناك أطفالا في المدارس يتعرضون للتحرش من تلاميذ أكبر منهم، وهم لا يدركون هذا الأمر. "
وتؤكد لوتاه فى كتابها على ضرورة الإمتاع الجنسي للمرأة، حيث تتعرض فى كثير من الزيجات للظلم فى هذا الجانب من الزواج، وتسرد قصة عن إحدى السيدات التي بلغت 52 عاماً وأصبحت جدة ولم تعرف اللذة الجنسية مع زوجها، وبعد استشارتها اكتشفت هذه اللذة، تقول لوتاه " تخيلى لم تدرك اللذة طوال هذه المدة".
وتناقش فى كتابها قضية الخيانة الزوجية السائدة فى دبي, حيث توجد جالية أجنبية كبيرة من النساء، وحيث وفرت تكنولوجيا الاتصال من إنترنت ورسائل نصية أمر الخيانة الزوجية، وهو ما رفع نسبة الطلاق حسب لوته إلى 30 %.
وترى لوتاه أن مجتمعات الخليج الحديثة تآكلت فيها البنية الاجتماعية، وصعد الإسلام السياسي فى نفس المرحلة وهو ما قوض كثيراً من السلطات التقليدية تاركاً العديد من هذه المجتمعات فى حالة ارتباك فيما يخص القضايا الأخلاقية.
تقول لوتاه " فى الماضي عاش الناس فى مكان واحد وكان المجتمع أسرة واحدة كبيرة، أما الآن فقد تفرقوا فى أماكن عدة واختلطت الأمور وتغيرت التقاليد" .
وكانت نتيجة هذه الأوضاع إنشاء قسم التوجيه الأسرى فى محاكم دبي منذ عام 2001 والذي كانت وداد لوتاه أول مستشاره تشغل هذا المنصب، أما الآن فهناك 6 مستشارين آخرين كلهم رجال.
وقد أنشأت الحكومة الكويتية هذه الخدمة الاجتماعية منذ التسعينيات وتبعها العديد من الدول الخليجية، أيضا يوجد بعض الأخصائيين النفسيين ومستشاري الزواج لكن ليس بكثرة.
تقول الصحيفة :"كانت وداد احد 9 أخوة وأخوات، تزوجت وعملت معلمة للمرحلة الابتدائية لسنوات، ثم عملت فى وقف إسلامي حيث مارست التدريس ولم شمل الأسر التي يكون بعض أفرادها أو عائلها فى السجن، وحصلت عن جهودها على جائزتين للخدمات الحكومية، وعندما أنشأت دبي قسم التوجيه الأسرى بالمحاكم، طلب منها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى آن تكون أول مستشار بالتوجيه الأسرى".
وتضيف الصحيفة :" كان الهدف من إنشاء هذا القسم هو تطبيق أحكام الإسلام الداعية إلى محاولة إصلاح ذات بين كل زوجين مقدمان على الطلاق، وتطور القسم حتى أصبح مقصداً لكل من يعانى من مشاكل زوجية، وتلتقي لوتاه 7 حالات يومياً، فرادى أو الزوجين معاً، مواطنين أو أجانب".
تقول لوتاه " يأتي الناس إلى مكتبي ويتحدثون معي بصراحة".
وعن تجربة نشر الكتاب تقول الصحيفة:" لقد كان خياراً صعباً، ورغم أن والدها شجعها لكن بقية أفراد أسرتها عارضت الفكرة، وعقب نشر الكتاب جاءتها التهديدات بالقتل عبر الهاتف والإنترنت، لكنها تجاهلت كل هذا ورفضت حتى عرضاً حكومياً لحمايتها، حيث ترى أن نشر العلم بين أفراد الشعب له أيضا مخاطره."
أنتهى ....
يا تــرى مــتى ستـكون السنة الدراسية التي يقرر فيـها تدريس الجنـس " بالخليج " ؟؟؟؟
وهـناك سـؤال آخر .. ما نـوع التخصص الدراسي لكل مرحـلة ؟؟
وداد .. موجهة أسرية تدعو لنشر الثقافة الجنسية فى التعليم
أيمن حسن (سبق) وكالات:
دعت وداد لوتاه الكاتبة الإماراتية والموجهة الأسرية في محاكم دبي إلى نشر الثقافة الجنسية في التعليم، حيث ترى أن ضعف الثقافة الجنسية حرم الكثير من نساء الخليج من السعادة الزوجية، وأن الفصل بين الجنسين يؤثر على السلوك الجنسي بعد الزواج.
و جاءت آراء ودعوات لوتاه فى مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس والذي قدم صورة لوداد لوتاه ( 45 عاماً) والتي أصدرت مؤخراً كتابا بعنوان "سري للغاية"عن أصول وآداب المعاشرة الزوجية، وهو الكتاب الذي أثار ضجة وتسبب بتهديدها بالقتل بسبب تناول موضوعات يعتبرها المجتمع الخليجي من المحرمات.
وقالت الصحيفة:" لاتبدو وداد لوتاه كأحد الناشطين فى مجال الجنس، فهي مسلمة إماراتية ترتدي النقاب وتتحدث مستلهمة آيات القرآن الكريم، ومع ذلك فهي مؤلفة كتاب يتسم بالجرأة ويكسر المحرمات حسب مجتمعها حين يتناول النصح والإرشاد الجنسي" .
ويحفل الكتاب بالحكايات والتجارب التي عايشتها لوتاه على مدى 8 سنوات من خلال عملها موجهة أسرية في محاكم دبي.
وتحول الكتاب إلى فضيحة عند نشره فى يناير الماضي، فأمتدحها دعاة الحرية، وهددها المحافظون بالموت متهمين إياها بالإلحاد أو أسوأ من ذلك.
ولوتاه متحدثة مفوهة وهى ضمن قلة من العرب تدعو إلى تدريس الجنس في المدارس، لكنها تختلف عن حركة تحرير المرأة فى الغرب الداعيات للحرية كما تقول الصحيفة، فلوتاه وأصدقائها من الصعب اعتبارهن منبوذات , حيث يستلهمن فى رسالتهن الجذور الدينية من القرآن الكريم. ودرست لوتاه الشريعة الإسلامية وليس علم النفس الغربى، وكتابها يحفل بالإشارات والمرجعيات الدينية، كما أنها وقبل نشر الكتاب أرسلت النص لمفتى دبى الذي أجاز الكتاب ( ومع ذلك حذرها من أن جمهورها من العرب غير مستعد لمثل هذا الكتاب خاصة من امرأة) .
تقول لوتاه للصحيفة " لقد إتهمنى الناس بالجنون والخروج على الإسلام ودعوا إلى قتلى، حتى أسرتي سألتنى لماذا هذا الموضوع تحديداً، وكنت أرد عليهم أن هذه المشكلات تحدث كل يوم ولم يعد من الممكن تجاهلها، هذه هي الحقيقة التي نعيشها".
ولا تعد لوتاه من الداعيات للحرية طبقاً للمعايير الغربية، ففي كتابها تؤكد خطورة المثلية الجنسية، ليس بسبب الإيدز لكن لأنها محرمة طبقاً لتعاليم الإسلام ، وتكمن الصدمة الحقيقية لمجتمعها فى تناولها الصريح لهذه الموضوعات.
وترى لوتاه - حسب الصحيفة- أنه فى الدول التي تفصل بين الجنسين تحدث التجارب الجنسية الأولى للرجال مع نفس الجنس وهو ما يؤثر على سلوكهم الجنسي بعد الزواج، تقول لوتاه " الكثير من الرجال الذين يمرون بتجربة الجنس المثلية قبل الزواج، يرغبون فى إتيان زوجاتهم بشكل يخالف الشرع، فهم لم يعرفوا إلا هذا النوع من الجماع، ولهذا لابد من تدريس الجنس في المدارس، لأن هناك أطفالا في المدارس يتعرضون للتحرش من تلاميذ أكبر منهم، وهم لا يدركون هذا الأمر. "
وتؤكد لوتاه فى كتابها على ضرورة الإمتاع الجنسي للمرأة، حيث تتعرض فى كثير من الزيجات للظلم فى هذا الجانب من الزواج، وتسرد قصة عن إحدى السيدات التي بلغت 52 عاماً وأصبحت جدة ولم تعرف اللذة الجنسية مع زوجها، وبعد استشارتها اكتشفت هذه اللذة، تقول لوتاه " تخيلى لم تدرك اللذة طوال هذه المدة".
وتناقش فى كتابها قضية الخيانة الزوجية السائدة فى دبي, حيث توجد جالية أجنبية كبيرة من النساء، وحيث وفرت تكنولوجيا الاتصال من إنترنت ورسائل نصية أمر الخيانة الزوجية، وهو ما رفع نسبة الطلاق حسب لوته إلى 30 %.
وترى لوتاه أن مجتمعات الخليج الحديثة تآكلت فيها البنية الاجتماعية، وصعد الإسلام السياسي فى نفس المرحلة وهو ما قوض كثيراً من السلطات التقليدية تاركاً العديد من هذه المجتمعات فى حالة ارتباك فيما يخص القضايا الأخلاقية.
تقول لوتاه " فى الماضي عاش الناس فى مكان واحد وكان المجتمع أسرة واحدة كبيرة، أما الآن فقد تفرقوا فى أماكن عدة واختلطت الأمور وتغيرت التقاليد" .
وكانت نتيجة هذه الأوضاع إنشاء قسم التوجيه الأسرى فى محاكم دبي منذ عام 2001 والذي كانت وداد لوتاه أول مستشاره تشغل هذا المنصب، أما الآن فهناك 6 مستشارين آخرين كلهم رجال.
وقد أنشأت الحكومة الكويتية هذه الخدمة الاجتماعية منذ التسعينيات وتبعها العديد من الدول الخليجية، أيضا يوجد بعض الأخصائيين النفسيين ومستشاري الزواج لكن ليس بكثرة.
تقول الصحيفة :"كانت وداد احد 9 أخوة وأخوات، تزوجت وعملت معلمة للمرحلة الابتدائية لسنوات، ثم عملت فى وقف إسلامي حيث مارست التدريس ولم شمل الأسر التي يكون بعض أفرادها أو عائلها فى السجن، وحصلت عن جهودها على جائزتين للخدمات الحكومية، وعندما أنشأت دبي قسم التوجيه الأسرى بالمحاكم، طلب منها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى آن تكون أول مستشار بالتوجيه الأسرى".
وتضيف الصحيفة :" كان الهدف من إنشاء هذا القسم هو تطبيق أحكام الإسلام الداعية إلى محاولة إصلاح ذات بين كل زوجين مقدمان على الطلاق، وتطور القسم حتى أصبح مقصداً لكل من يعانى من مشاكل زوجية، وتلتقي لوتاه 7 حالات يومياً، فرادى أو الزوجين معاً، مواطنين أو أجانب".
تقول لوتاه " يأتي الناس إلى مكتبي ويتحدثون معي بصراحة".
وعن تجربة نشر الكتاب تقول الصحيفة:" لقد كان خياراً صعباً، ورغم أن والدها شجعها لكن بقية أفراد أسرتها عارضت الفكرة، وعقب نشر الكتاب جاءتها التهديدات بالقتل عبر الهاتف والإنترنت، لكنها تجاهلت كل هذا ورفضت حتى عرضاً حكومياً لحمايتها، حيث ترى أن نشر العلم بين أفراد الشعب له أيضا مخاطره."
أنتهى ....
يا تــرى مــتى ستـكون السنة الدراسية التي يقرر فيـها تدريس الجنـس " بالخليج " ؟؟؟؟
وهـناك سـؤال آخر .. ما نـوع التخصص الدراسي لكل مرحـلة ؟؟