تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص وعبر



شيركوه
06-09-2009, 05:50 PM
يمكننا ان نجمع عددا من القصص التي يرتجى منها عبرا ونضعها تحت هذا المسمى لو اردتم
ومجال النكد من قبل شدشود مفتوح طبعا للتبخيش بكل قصة تضعونها :D

============================



هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية

فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات الجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة
، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين,

هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه ... وبالطبع فقد قدم 'السائق' ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!.


الحكمة

. تذكر دائماً أنه مهما كنت ذكياً وفطناً فإنه يوجد من هو أقل منك شأناً وأكثر دهاء

شيركوه
06-09-2009, 06:22 PM
هذه المشاركة من اخيكم عبد الودود ارسلها لي عبر رسالة خاصة
===============================

روي أنّ امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت يا نبيّ الله ربك ظالم أم عادل؟فقال داود ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور . فقال لها ما قصتك؟
قالت أنا أرملة عندي ثلاثة بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شددتّ غزلي بخرقة حمراء وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأطعم أطفالى فإذا بطائر إنقض علي وأخذ الخرقة والغزل وذهب وبقيت حزينة لاأملك شيئا أطعم به أطفالي.
فبينما كانت المرأة مع داود عليه السلام فى الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وفوجئ حينها بعشرة من التجار كل واحد بيده 100دينار, قالو يا نبيّ الله أعطيها لمستحقّها فقال داود عليه السلام ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يانبي الله كنّا فى مركب فهاجت علينا الرّيح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر يلقي علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسددنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا إلى الله أن يتصدق كل واحد منّا ب100 دينار وهذا المال بين يديك فتصدّق به على من أردت.
فالتفت داوود عليه السلام إلى المراة وقال لها ربي يجزيك في البرّ والبحر وتجعلينه ظالما .. وأعطاها المال وقال أنفقيه على أطفالك.
الحكمة
وجوب حسن الظّنّ بالله

===============================
هذه المشاركة من اخيكم عبد الودود ارسلها لي عبر رسالة خاصة

صرخة حق
06-13-2009, 03:36 PM
قصة عبدالودود لطيفة ولها معنى كبير : لكن مثل هذه القصص هل وردت في السنة أم هي من الإسرائيليات .. بدون مقاطعة بالطبع

شيركوه
06-13-2009, 08:21 PM
والله لا ادري :)
بدك تسالي عبد الودود

عبد الودود
06-14-2009, 11:08 PM
القصة لا يوجد لها سند ولو ضعيفا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فهي من الإسرائليات والله أعلم

شيركوه
06-15-2009, 08:17 AM
هلا والله مشي حالك :) ايه

عبد الودود
06-15-2009, 06:30 PM
هلا والله مشي حالك :) ايه
شكرا على تعبك معنا أخ شيركوه:smile:

شيركوه
06-15-2009, 07:25 PM
وا شريكي
لا تعب ولا من يحزنون عادي :)

عبد الودود
06-15-2009, 08:10 PM
عبرة
كان بيتنا يضج بالأصوات العالية هنا وهناك، والسبب هو مذاكرتنا، واستعدادنا لليوم التالي من الاختبارات خاصة وأنني في الثانوية العامة، فأثناء مذاكرتي انطفأ النور فجأة، فأصبح البيت مظلماً لا يطاق، فأخذتني الحيرة والقلق، وقلت في نفسي: ترى كيف أذاكر؟ وكيف أختم هذه المادة الطويلة التي تملأ نفسي هماً؟.. كيف سأقابل تلك الأسئلة الغامضة التي أحياناً تتخللها بعض الصعوبة؟ وخلال انتظارنا وأملنا في عودة التيار الكهربائي قالت والدتي - حفظها الله - قولة حق لا تزال تتردد على مسامعي، وصداها يزلزل دواخلي.. قالت: هذا ظلام الدنيا فكيف بظلام الآخرة وأنت ترقد في التراب ممدداً، وتوضع في اللحد بين الدود، ولا يبقى سوى عملك الذي تسأل عنه في اليوم الموعود؟! كيف بنفسك وأنت تقابل رب الأرباب، وملك الملوك بكتابك المليء بالذنوب.. كيف بنفسك وأنت تقف أمام إلهك، وأعضاؤك عليك شهود.. فويل لمن قصر في حق ربه ووالديه، ويل له في ذلك اليوم المشهود.
فعندما سمعت كلماتها سالت مدامعي على وجنتي، فأيقنت ماكنت غافلة عنه في يوم من الأيام.. أيقنت أن الدنيا بأسرها لا تساوي جناح بعوضة فهي حقيرة دنيئة، ولكنها مزرعة للآخرة فمن عمل صالحاً يوفه الله أجره، ويجزيه عمله في الدنيا والآخرة، ويرزقه جنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين، يتقلب فيها ويتلذذ بنعيمها الخالد.
كتبته وفاء بنت عبدالعزيز الشرقي

عبد الودود
06-15-2009, 08:13 PM
هيا ياشيركوه أليس لك بضاعة .
2 مقابل 1:D

شيركوه
06-16-2009, 08:52 PM
بضاعتي نفية
لا تنزل للاسواق بكثرة حتى يشتاق لها الزباين
خخخخ

عبد الودود
06-17-2009, 02:10 PM
بضاعتي نفية
لا تنزل للاسواق بكثرة حتى يشتاق لها الزباين
خخخخ
هذا يعني أن بضاعتي رديئة سامحك الله.:confused:

شيركوه
06-17-2009, 03:36 PM
لالا
ولكنها شعبية

p:
تضرب :)

شو ما بتحمل مزح

شيركوه
07-14-2009, 09:30 AM
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

شيركوه
07-14-2009, 09:30 AM
كتب في أجمل القصص

قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

يحكى أن رجلاً كان خائفاً على زوجته أنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر أن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)

شيركوه
07-14-2009, 09:31 AM
الفيل والحبل

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !

عبد الودود
07-14-2009, 11:08 PM
بارك الله فيك شيركوه , عبر مهمة وذات مغزى واقعي .
زدنا من مثلها .

شيركوه
07-15-2009, 06:28 PM
ان شاء الله بس تيوصلني ما بيعز عنك
^^

خخخخ

وانتا وين بضاعتك الصيني
P:

عم امزح
انت كمان حطلك شي شغلة

شيركوه
07-19-2009, 09:12 PM
أمّة سابقة ، تربّت في أفنان العزّة والمنعة حتى رسخت جذورها ، وقويت شوكتها ، وبلغت سمعتها القاصي والداني ، وأصبحت أمّة عظيمة مرهوبة الجانب ، يحسب لها أعداؤها ألف حساب .

وأمام تلك الأبّهة والعظمة ، لم يستطع النبي الذي بُعث في تلك الأمة أن يمنع نفسه من النظر إلى قومه نظرة إعجاب وانبهار ، عبّر عنهما لسانه بقوله : ( من يكافئ هؤلاء ؟ ) ، وهل خُلقت أمّة قادرة على المواجهة والصمود أمام جيوشها وعتادها ؟



لحظة إعجابٍ أردفتها العقوبة الإلهيّة العاجلة ، فقد أوحى الله إلى ذلك النبيّ أن يختار واحدة من ثلاث :



-إما أن تغشاهم أمّة من الأمم المعادية فتتسلّط عليهم وتذلّ أعناقهم

-وإما تحيق بهم المجاعة التي تضعف قواهم وتكسر شوكتهم

-أو ينزل بهم الموت ويقضي عليهم



ولأنّ القرار مصيريّ يتعلّق بالجميع ، لم ينفرد هذا النبي بالاختيار ، حيث أبلغ قومه بحقيقة الوضع وطلب منهم المشوره ، لكنّهم أوكلوا الأمر إليه ، ثقةً منهم برأيه .



وفزع النبي الكريم إلى الصلاة فهي خير زادٍ في النوائب والملمّات ، فصلّى ما شاء الله له أن يُصلّي ، يلتمس التوفيق من الله جلّ جلاله ، ويرجو الهداية إلى الصواب ، حتى اتضحت له ملامح كلّ خيار ، وما يترتّب عليه من الآثار.



-أما تسليط الأعداء عليهم ، فذلّة ومهانة لا يرضاها نبيّ لأمّته

-وأمّا الجوع ، فعذابٌ شديد قد يؤول إلى طمع العدوّ فيهم ، وهذا ما لا يريده

-بقي الخيار الثالث ، فالموت أمرٌ مكتوب على كلّ إنسان مهما طال به الزمن.



ويحيق الموت بتلك الأمّة ، ليحصد في ليلةٍ واحدة أرواح ما يزيد عن سبعين ألف نفس ، ويترك وراءه يبوتاً تزأر فيها الرياح ، وجثثاً هامدة ، كأن لم تغن بالأمس.



وكلّما مرّت ذكرى هذه القصّة الأليمة في فؤاد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، لهج لسانه بالبراءة من كلّ حولٍ وقوّةٍ سوى الله عزّ وجل ، خوفاً على أمته أن يصيبهم ما أصاب من قبلهم : (اللهم بك أقاتل ، وبك أصاول ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ).



وقفات مع القصّة



ألفاظ الحديث النبوي تنطق بالكثير من الدروس البليغة والحكم العظيمة

-فيه دلالة على المراقبة الدائمة التي كان يفعلها الصحابة رضوان الله عليهم لحركات نبيّهم عليه الصلاة والسلام وسكناته ، ومنطقه وسكوته ، ليقتدوا به ويأتسوا بأفعاله



-إن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما كان يكتم عنهم شيئاً يقرّبهم إلى الله ، ويبعدهم عن النار ، ويفيدهم في دينهم ودنياهم



وتدلّ القصّة على خطر الإعجاب بالنفس ، والركون إلى الأسباب الدنيويّة ، وما خبر يوم حنينٍ عنّا ببعيد ، يوم أُعجب المؤمنون بكثرتهم وعددهم – وكانوا اثني عشر ألفاً – فقالوا : " لن نُغلب اليوم من قلّة " ، ونسوا أن يستحضروا أسباب النصر الحقيقيّة ، فأوكلهم الله إلى أنفسهم ، وكادوا أن يُغلبوا ، لولا نزول السكينة الإلهيّة على المؤمنين في ساحة المعركة ، ولولا أن جاء المدد من الله بالملائكة الكرام ، فكان لهم ذلك أعظم درس .



من دلالات القصّة أيضا : أن العقوبة قد تحلّ ، والعذاب قد ينزل ، والهزيمة قد تصيب المؤمنين ، لا لأسبابٍ ظاهرة ، ومعاصٍ واضحة ، ولكن لأسبابٍ خفيّة وعوامل داخليّة لا يُدركها سوى أرباب العقول الراجحة .



ونختم بفائدة أخرى دلّ عليها الحديث : وهو أن من شأن المؤمنين اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى حال الشدائد والكرب ، وحال الحيرة والتردّد ، كي تنجلي عنهم الشدّة ، ويستبين لهم الرأي الرشيد ، والاختيار السديد .





عن صهيب رضي الله عنه قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به ، فقال يوما : ( أفطنتم لي ؟ ) ، قلنا : نعم ، قال : ( إني ذكرتُ نبياً من الأنبياء أعطي جنوداً من قومه ، فقال : من يكافئ هؤلاء ؟ أو من يقوم لهؤلاء ؟ - أو كلمة نحو ذلك - ، فأوحي إليه : أن اختر لقومك إحدى ثلاث : أما أن نُسلّط عليهم عدواً من غيرهم ، أو الجوع ، أو الموت ، فاستشار قومه في ذلك ، فقالوا : أنت نبي الله ، فكل ذلك إليك ، خِرْ لنا ، فقام إلى الصلاة - وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة - فصلّى ما شاء الله ثم قال : أي رب ، أما عدوٌّ من غيرهم فلا ، أو الجوع فلا ، ولكن الموت : فسلّط عليهم الموت ، فمات منهم سبعون ألفا ، فهمسي الذي ترون أني أقول : اللهم بك أقاتل ، وبك أصاول ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) " رواه أحمد .

معاني المفردات

أفطنتم لي : أي هل أدركتم ما أفعله ؟

من يكافئ هؤلاء : أي من يساويهم منزلة ، ومن يقدر على قتالهم ؟

خِرْ لنا : اختر لنا

وبك أصاول : أي بك أغلب أعدائي


======= منقول من بريدي ======

عمر النجدى
07-24-2009, 10:45 AM
ماشاء الله عليك ياشيركوة

صاير تسولف بالحكم والامثال والعبر

الله يذكر ايام خخخخخخخخ بخير

اخبارك ايشاءالله بخير

شيركوه
07-24-2009, 07:05 PM
نعم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟