جيش سعد بن ابي وقاص
06-06-2009, 11:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8
وقال تعالى:( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْقُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَالَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ(البقرة120)
أما بعد:
جاء خطاب اوباما لصناعة ملامح جديد بنفس الأبعاد الثابتة والمرسومة مسبقا لتحقيق ألاستراتيجية الامريكية العليا, والتي تعتمد القوه العسكرية كمعيار أساسي للهيمنة وتعزيز شبكة أطماعها التوسعية من خلال نحت وصياغة المصطلحات السياسية والعسكرية ومحاوله تحقيق الاختراق وكسب قلوب الشارع العربي والإسلامي بخطابات الغزل ومد باقات الورد والعزوف عن مصطلح الإرهاب بعد إن استهلك وكشفت أبعاده ,ومحاوله إخفاء الحقائق الثابتة والحتمية بان العالم الإسلامي هو العدو الأول بالنسبة اليهم, حيث حاول الرئيس الجديد إخفاء الجرائم التي ارتكبها وقواته والتي لا تنسجم مطلقا مع الشعارات التي يرفعها لتحقيق العدل والمساواة وأحترام حقوق الإنسان ونسي الملايين من الأيتام والأرامل والمهجرين, والالا ف من الجثث المقطعة وغير المقطعة على ايد ي من أطلق لهم العنان من قوات بدر وجيش المهدي وغيرهم من متعددي الانتماء والولاء لخدمة سياسات إقليمية ثبت خطأها فيما بعد.
ان أمريكا ومن يقف معها لايهمهم سوى إضعاف المسلمين وكسر شوكتهم حتى لايرتقوا إلى قوه حقيقية تقف بوجه من يحاول الاعتداء عليها, أو يكون لهم مكان في عالم اليوم ونقول للعرب والمسلمين إن هذا الخطاب جاء ليعزز الفرقة والاحتراب العرقي ولتمزيق العالم العربي والإسلامي , فاحذروا من مغبة السقوط في فخ الكلام المنمق ولو لم يكن كذلك لطالب بحق فلسطين في دولة عاصمتها القدس, ولكن هيهات فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة, ونقول لاوباما وجنوده وإذنابهم سنستمر في قتلكم... فاغربوا... وارجعوا من حيث أتيتم فليس في ارض الرافدين متسع لكم... ولسنا من ينطلي عليه هذا الكلام... فلقد نبئنا الله باخباركم وسنخوض معركتنا معكم حتى نحرر كل شبر من أرض الاسلام المسلمين
والله مولانا ولا مولى لكم.
المكتب السياسي
جيش سعد بن أبي وقاص
12 جمادى الآخرة 1430
5 حزيران 2009
قال تعالى:
{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8
وقال تعالى:( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْقُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَالَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ(البقرة120)
أما بعد:
جاء خطاب اوباما لصناعة ملامح جديد بنفس الأبعاد الثابتة والمرسومة مسبقا لتحقيق ألاستراتيجية الامريكية العليا, والتي تعتمد القوه العسكرية كمعيار أساسي للهيمنة وتعزيز شبكة أطماعها التوسعية من خلال نحت وصياغة المصطلحات السياسية والعسكرية ومحاوله تحقيق الاختراق وكسب قلوب الشارع العربي والإسلامي بخطابات الغزل ومد باقات الورد والعزوف عن مصطلح الإرهاب بعد إن استهلك وكشفت أبعاده ,ومحاوله إخفاء الحقائق الثابتة والحتمية بان العالم الإسلامي هو العدو الأول بالنسبة اليهم, حيث حاول الرئيس الجديد إخفاء الجرائم التي ارتكبها وقواته والتي لا تنسجم مطلقا مع الشعارات التي يرفعها لتحقيق العدل والمساواة وأحترام حقوق الإنسان ونسي الملايين من الأيتام والأرامل والمهجرين, والالا ف من الجثث المقطعة وغير المقطعة على ايد ي من أطلق لهم العنان من قوات بدر وجيش المهدي وغيرهم من متعددي الانتماء والولاء لخدمة سياسات إقليمية ثبت خطأها فيما بعد.
ان أمريكا ومن يقف معها لايهمهم سوى إضعاف المسلمين وكسر شوكتهم حتى لايرتقوا إلى قوه حقيقية تقف بوجه من يحاول الاعتداء عليها, أو يكون لهم مكان في عالم اليوم ونقول للعرب والمسلمين إن هذا الخطاب جاء ليعزز الفرقة والاحتراب العرقي ولتمزيق العالم العربي والإسلامي , فاحذروا من مغبة السقوط في فخ الكلام المنمق ولو لم يكن كذلك لطالب بحق فلسطين في دولة عاصمتها القدس, ولكن هيهات فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة, ونقول لاوباما وجنوده وإذنابهم سنستمر في قتلكم... فاغربوا... وارجعوا من حيث أتيتم فليس في ارض الرافدين متسع لكم... ولسنا من ينطلي عليه هذا الكلام... فلقد نبئنا الله باخباركم وسنخوض معركتنا معكم حتى نحرر كل شبر من أرض الاسلام المسلمين
والله مولانا ولا مولى لكم.
المكتب السياسي
جيش سعد بن أبي وقاص
12 جمادى الآخرة 1430
5 حزيران 2009