al_muslim
05-27-2009, 07:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صدقت أختي الكريمة لا بد من أن يهلك الله أمريكا لأن الباطل يحمل في جذوره مقومات تدميره ولكن لا بد من مجيء الحق .
قال تعالى : وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .
وقال تعالى : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون
وقال : ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون
إنه إذا جاء الحق فلا بد من زهوق الباطل . ولكن الباطل لا يزهق دون مجيء الحق , فكم لبث باطل الفراعنة قبل مجيء موسى ؟. وكم لبث الباطل في العرب قبل بعث محمد صلى الله عليه وسلم .؟
وبذلك نستدل على أن الباطل في هذه الحقـبة من الزمن لم يزُل من مجتمعاتنا بعـد‘
لأننا - حسب السنن الشرعية - ما زلنا غثاء كغثاء السيل ، ولأننا ما زال ينطبق علينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا تبايعتم بالعينةوتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ..)
فأمريكا هي الذل الذي سلطه الله على هذه الأمة حتى ترجع إلى دينها .
. فسنة الله سبحانه وتعالى لم ولن تتخلف في نصر االمؤمنين . كما أنها لم ولن تتساهل في نصر من لا يستحق نصر الله تعالى . - دون أن يستوفوا شروط النصر الشرعية الفردية والجماعية ودون أن يكونوا قد تحقـقوا من شرعية كل خطوة ، وأمرَ الله تعالى في كل حركة فردية وجماعية مادية ومعنوية.
فطالما أن المسلمين ومنهم ( الملتزمين ) يبررون الشرك بالله تعالى بكونه المشرع الحق . ويدعمون الأنظمة الوكيلة عن أمريكا وأوروبا بمشاركتهم في الانتخابات التشريعية ويبيحون الانخراط في جند الطاغوت في الجيش والشرطة لهثا وراء الدنيا ويريدون أن يدافعوا عن ( حقوق المسلمين) بما يغضب الله تعالى من مولاة الكفار ومشاركتهم الحكم وحجتهم في ذلك ( يوسف عليه السلام) وأما كون الرسول صلى الله عليه وسلم قال لآل ياسر ( صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة إني لا أملك لكم من الله شيئا ..) فهذا يتغاضون عنه
ويبين هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يساير الطواغيت ليخلص المسلمين من العذاب
ولم يقبل عرض أبي الوليد ابن المغيرة ( فإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا فلا نقطع أمرا من دونك ..) ليحسن من أوضاعهم المعيشية بل إنهم يتجاوزون كل هذا ليقفزون إلى الاستدلال بفعل يوسف عليه السلام
لذلك فلا تنتظروا إهلاك أمريكا دون أن تغيروا ما بأنفسكم لأن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
صدقت أختي الكريمة لا بد من أن يهلك الله أمريكا لأن الباطل يحمل في جذوره مقومات تدميره ولكن لا بد من مجيء الحق .
قال تعالى : وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .
وقال تعالى : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون
وقال : ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون
إنه إذا جاء الحق فلا بد من زهوق الباطل . ولكن الباطل لا يزهق دون مجيء الحق , فكم لبث باطل الفراعنة قبل مجيء موسى ؟. وكم لبث الباطل في العرب قبل بعث محمد صلى الله عليه وسلم .؟
وبذلك نستدل على أن الباطل في هذه الحقـبة من الزمن لم يزُل من مجتمعاتنا بعـد‘
لأننا - حسب السنن الشرعية - ما زلنا غثاء كغثاء السيل ، ولأننا ما زال ينطبق علينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا تبايعتم بالعينةوتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ..)
فأمريكا هي الذل الذي سلطه الله على هذه الأمة حتى ترجع إلى دينها .
. فسنة الله سبحانه وتعالى لم ولن تتخلف في نصر االمؤمنين . كما أنها لم ولن تتساهل في نصر من لا يستحق نصر الله تعالى . - دون أن يستوفوا شروط النصر الشرعية الفردية والجماعية ودون أن يكونوا قد تحقـقوا من شرعية كل خطوة ، وأمرَ الله تعالى في كل حركة فردية وجماعية مادية ومعنوية.
فطالما أن المسلمين ومنهم ( الملتزمين ) يبررون الشرك بالله تعالى بكونه المشرع الحق . ويدعمون الأنظمة الوكيلة عن أمريكا وأوروبا بمشاركتهم في الانتخابات التشريعية ويبيحون الانخراط في جند الطاغوت في الجيش والشرطة لهثا وراء الدنيا ويريدون أن يدافعوا عن ( حقوق المسلمين) بما يغضب الله تعالى من مولاة الكفار ومشاركتهم الحكم وحجتهم في ذلك ( يوسف عليه السلام) وأما كون الرسول صلى الله عليه وسلم قال لآل ياسر ( صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة إني لا أملك لكم من الله شيئا ..) فهذا يتغاضون عنه
ويبين هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يساير الطواغيت ليخلص المسلمين من العذاب
ولم يقبل عرض أبي الوليد ابن المغيرة ( فإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا فلا نقطع أمرا من دونك ..) ليحسن من أوضاعهم المعيشية بل إنهم يتجاوزون كل هذا ليقفزون إلى الاستدلال بفعل يوسف عليه السلام
لذلك فلا تنتظروا إهلاك أمريكا دون أن تغيروا ما بأنفسكم لأن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..