من هناك
05-15-2009, 04:36 PM
ليس من عادتي أن أكتب عن خبر لم أتأكد منه يقينا بشأن مغادرة الأستاذ فهد الشميمري قناة المجد
لكني هذه المرة اكتفيت بتناتيف أخبار أوجدت عندي غلبة ظن لم أشأ أن أجعلها يقينا لعدم حرصي على اليقين
ربما لمحبتي الشديدة لهذا الرجل الإعلامي البارز والذي معه كنت أتمنى أن يبقى احتمالا ولو ضعيفا لعدم صحة الخبر
اشتراكي في قناة المجد كمشاهد كان قبل بدايتها بفترة لحرصي على دعم الإعلام الإسلامي المحافظ
ومن هناك مددت حبال تواصل مع بعض المسئولين وكنت على تواصل معهم هاتفيا حول بعض التجاوزات القليلة والقليلة جدا ... وسميتها تجاوزات تجوزا
عرفت منهم الحرص والغيرة وثبات المبدأ
طبعا لم يكن من بين من تواصلت معه الأستاذ فهد الشميمري .. لكثرة مشاغله ولكني على علم بأنه متابع متابعة شديدة لكل - نعم لكل - برامج المجد حتى إنه حرم نفسه لقاءات عائلية كثيرة لأن تجربة المجد عنده تعتبر جوهرية فلابد من متابعة المسئول متابعة قوية ... حتى إنه ألغى بعض البرامج المباشرة لخروجها عن النسق المفروض
المجد قامت على سواعد متينة ومحتسبة وعلى رأس هؤلاء الأستاذ فهد فقد وضع أمواله في مغامرة قد لاتنجح بل نسبة النجاح لعمل بكر مثل هذا ضئيلة
ومنهم الجندي الخفي الأستاذ عادل الماجد ومنهم الأستاذ راشد الزهراني والذي قاد تجربة القناة العلمية والتي انتشر خيرها في أصقاع كثيرة ومنهم الأستاذ اسماعيل العمري مدير البرامج ومنهم مدير الصوتيات خالد الخلف
وغير هؤلاء من الجنود المجهولين الذين بذلوا كثيرا لتقف قناة المجد كأول تجربة رائدة لإعلام إسلامي محافظ لينشر خيره في جميع أنحاء العالم ... نعم جميع أنحاء العالم
ولينقلوا الرسالة المحافظة لتصحح مسيرة المجتمعات العربية والإسلامية بما تبث من مادة صادقة وهادفة
امرأة من المغرب تملك فندقا فخما ومن المعلوم أن الفندق يحوي كثيرا من القنوات ...كان من رواده أحد مواطني الخليج العربي وهو يعد شخصا متمسكا ... في أحد زياراته لم يجد بعض القنوات المعهودة فاتصل مستفهما فقالوا هذي رغبة صاحب الفندق ... فلما أحالوه إلى صاحبة الفندق قالت له : عرفنا الدين حقا بعد قناة المجد ... فأصدرت قرارا بألا يدخل الفندق سوى قنوات المجد
مرت تجربة هذا الرجل الفذ مع فريق العمل معه وهم من ذكرنا ... مرت بمضايق كثيرة فنية ومالية وربما سياسية فقادوها خير قيادة وأداروا دفتها إلى بر الأمان
هي تجربة رائدة وتجديدية ونجحت نجاحا باهرا - لايخلو من قصور وسلبيات كأي عمل بشري - حتى صارت قدوة لكثير من القنوات الإسلامية التي بلغت العشرات ولله الحمد
لكن لكل نجاح وعالمية وشهرة ضريبة .... ولعل ما حدث من مغادرة المجدد الإعلامي أروقة قناة المجد من هذا القبيل لكن يبقى هو المجدد ونسأل الله أن يجزيه خيرا ولعله رسم خططا ستكون ثوابت لمن بعده
ولعل من حسنات هذا المجدد سعة عقليته بأن قاد قناة إعلامية فتية بثت برامج جمعت عليه قلوب ليس الخليج العربي فحسب ولا العالم العربي بل المسلمون في جميع أصقاع الأرض
فلم تكن لتحصره أفكار المناطق الضيقة والهوى والتعصب بل كان متجردا تجردا جمع له القلوب بإذن الله عزوجل
يغادر الأستاذ فهد قناة المجد والتي اعتنى بها أكثر من عنايته بأولاده ولكن تبقى بصماته الإسلامية فيها وفي أي قناة إسلامية محافظة
ونقول في النهاية : جزاك الله خيرا ورفع قدرك وغفر ذنبك وبارك لك في أهلك ومالك وعملك ووقتك
ونتمنى من جميع مسئولي القنوات الإسلامية أن يحذو حذو هذا القائد الفذ بمحافظته وتجرده وحرصه على مشاركة جميع أطياف المجتمع ثابتا على مبدأ المحافظة ونشر الخير
منقول
لكني هذه المرة اكتفيت بتناتيف أخبار أوجدت عندي غلبة ظن لم أشأ أن أجعلها يقينا لعدم حرصي على اليقين
ربما لمحبتي الشديدة لهذا الرجل الإعلامي البارز والذي معه كنت أتمنى أن يبقى احتمالا ولو ضعيفا لعدم صحة الخبر
اشتراكي في قناة المجد كمشاهد كان قبل بدايتها بفترة لحرصي على دعم الإعلام الإسلامي المحافظ
ومن هناك مددت حبال تواصل مع بعض المسئولين وكنت على تواصل معهم هاتفيا حول بعض التجاوزات القليلة والقليلة جدا ... وسميتها تجاوزات تجوزا
عرفت منهم الحرص والغيرة وثبات المبدأ
طبعا لم يكن من بين من تواصلت معه الأستاذ فهد الشميمري .. لكثرة مشاغله ولكني على علم بأنه متابع متابعة شديدة لكل - نعم لكل - برامج المجد حتى إنه حرم نفسه لقاءات عائلية كثيرة لأن تجربة المجد عنده تعتبر جوهرية فلابد من متابعة المسئول متابعة قوية ... حتى إنه ألغى بعض البرامج المباشرة لخروجها عن النسق المفروض
المجد قامت على سواعد متينة ومحتسبة وعلى رأس هؤلاء الأستاذ فهد فقد وضع أمواله في مغامرة قد لاتنجح بل نسبة النجاح لعمل بكر مثل هذا ضئيلة
ومنهم الجندي الخفي الأستاذ عادل الماجد ومنهم الأستاذ راشد الزهراني والذي قاد تجربة القناة العلمية والتي انتشر خيرها في أصقاع كثيرة ومنهم الأستاذ اسماعيل العمري مدير البرامج ومنهم مدير الصوتيات خالد الخلف
وغير هؤلاء من الجنود المجهولين الذين بذلوا كثيرا لتقف قناة المجد كأول تجربة رائدة لإعلام إسلامي محافظ لينشر خيره في جميع أنحاء العالم ... نعم جميع أنحاء العالم
ولينقلوا الرسالة المحافظة لتصحح مسيرة المجتمعات العربية والإسلامية بما تبث من مادة صادقة وهادفة
امرأة من المغرب تملك فندقا فخما ومن المعلوم أن الفندق يحوي كثيرا من القنوات ...كان من رواده أحد مواطني الخليج العربي وهو يعد شخصا متمسكا ... في أحد زياراته لم يجد بعض القنوات المعهودة فاتصل مستفهما فقالوا هذي رغبة صاحب الفندق ... فلما أحالوه إلى صاحبة الفندق قالت له : عرفنا الدين حقا بعد قناة المجد ... فأصدرت قرارا بألا يدخل الفندق سوى قنوات المجد
مرت تجربة هذا الرجل الفذ مع فريق العمل معه وهم من ذكرنا ... مرت بمضايق كثيرة فنية ومالية وربما سياسية فقادوها خير قيادة وأداروا دفتها إلى بر الأمان
هي تجربة رائدة وتجديدية ونجحت نجاحا باهرا - لايخلو من قصور وسلبيات كأي عمل بشري - حتى صارت قدوة لكثير من القنوات الإسلامية التي بلغت العشرات ولله الحمد
لكن لكل نجاح وعالمية وشهرة ضريبة .... ولعل ما حدث من مغادرة المجدد الإعلامي أروقة قناة المجد من هذا القبيل لكن يبقى هو المجدد ونسأل الله أن يجزيه خيرا ولعله رسم خططا ستكون ثوابت لمن بعده
ولعل من حسنات هذا المجدد سعة عقليته بأن قاد قناة إعلامية فتية بثت برامج جمعت عليه قلوب ليس الخليج العربي فحسب ولا العالم العربي بل المسلمون في جميع أصقاع الأرض
فلم تكن لتحصره أفكار المناطق الضيقة والهوى والتعصب بل كان متجردا تجردا جمع له القلوب بإذن الله عزوجل
يغادر الأستاذ فهد قناة المجد والتي اعتنى بها أكثر من عنايته بأولاده ولكن تبقى بصماته الإسلامية فيها وفي أي قناة إسلامية محافظة
ونقول في النهاية : جزاك الله خيرا ورفع قدرك وغفر ذنبك وبارك لك في أهلك ومالك وعملك ووقتك
ونتمنى من جميع مسئولي القنوات الإسلامية أن يحذو حذو هذا القائد الفذ بمحافظته وتجرده وحرصه على مشاركة جميع أطياف المجتمع ثابتا على مبدأ المحافظة ونشر الخير
منقول