صلاة ركعتين والامام يخطب هل هي سنة مؤكدة؟
وهل اذا لم يصلها المسلم ياثم؟
مثلا لضيق المكان وتكاثر الناس
او لانه لا يستطيع التركيز على صلاته والامام يخطب
هذه اسئلة وردتني
وافضل ان اخذ ردودها ممن يعلم

السلام عليكم

جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ، فجلس . فقال له " يا سليك ! قم فاركع ركعتين . وتجوز فيهما " . ثم قال " إذا جاء أحدكم ، يوم الجمعة ، والإمام يخطب ، فليركع ركعتين ، وليتجوز فيهما " . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 875
خلاصة الدرجة: صحيح

ومعنى يتجوز فيهما أي يخففهما ولا يطيل.

طيب لو ما صلاهما ياثم؟
ولو لم يجد مكان يعني المسجد كان ضيق باهله ماذا يفعل؟

لا يجلس حتى يصلي الجمعة.

قرأت لابن تيمية يوما أنه قال : من قال أن الوتر فوق الواجب وتحت الفرض فهو لا يحسن العد لأن الله افترض على المسلم باليوم والليلة خمس صلوات ... فمن أدخل الوتر بالفرض أو تحية المسجد فقد زاد بالمفروضات
إلا أن قول النبي صلى الله عليه وسلم للوجوب إلا أن تأتي قرينة تصرفه للندب ... وهذا إحدى القولين المختلف حولهما وارجح الأولى
والله أعلم

الخلاصة؟ .........

اخي الحبيب....
لا يختلف اثنان ان الاستماع الى خطبة الجمعة واجب و هو يدخل ضمنا تحت قوله تعالى (...فاسعوا الى ذكر الله...)الاية
و كما ذكر الاخ مقام رفعه الله عن امر النبي صلى الله عليه و سلم لسليك بالصلاة و الحديث عند مسلم...
و العدول عن الواجب لا يكون الاّ بمثله اي بواجب...هذا اولا...فلا يعقل ان يأمره صلى الله عليه و سلم بالمستحب لتفويت الواجب..
ثانيا كما هو مقرر عند اهل الاصول ان الامر يحمل على الوجوب كما ذكر الاخ طرابلسي يرعاه الله...و هذا الامر لا يصرف الا بقرينة و لا قرينة في كلا الحديثين الذين ذكرهما الاخ المقاوم...
و تأكيد على وجوب الاستماع للخطبة دليل آخر من السنة...من قال لاخيه صه و الامام يخطب فقد لغى...و هو في الصحيح
فالكلام و الامام يخطب لغو بله الامر بالمعروف يعدّ لغوا...لان من امر اخيه ان يصمت و يستمع للخطبة فقد امر بالمعروف و مع ذا عدّه صلى الله عليه و سلم لغوا..اي ان جمعته التفت...
و مع هذا كله امر الذي يدخل المسجد و الخطيب يخطب بالصلاة...اذا هي واجبة...
و يلزم التخفيف فيها و ان يتقي المرء الله ما استطاع في الحضور في الصلاة و الاستماع الى الخطبة و لا يكلف الله نفسا الا وسعها...بيد ان اشتغل بواجب مأمور به يسقط عنه اثم الواجب الآخر...بله يؤجر على تأدية الواجب...
ثم و لو ضاق المكان فالسجود يكون على ظهر اخيه كما هو الحال عند الصلاة في المكان الضيق...
ثم من ترك الصلاة تحية المسجد هو بين حالتين لا ثالث لها....
الحالة الاولى ان يعتقد بسنيتها فلا يأثم بتركها و الحالة هذه شرط ان يكون اجتهد في ذه المسألة او قلد عالما ما و اتّبع دليله..
الحالة الثانية ان يعتقد بوجوبها و يرتكها فهو آثم لا محالة و يدخل تحت المشيئة...
هذا على عجالة و اسال الله لي و لكم التوفيق و السداد

جزى الله حبيبنا الشيخ علي خير الجزاء على توضيحه النفيس.

أما في مسألة السجود على أرجل وظهور الآخرين فقد أجازه الجمهور للمأموم في الصلوات المفروضة ولا أعرف فيه قولا في صلاة المنفرد أو المتنفل. وقد خالف المالكية الجمهور حتى بالنسبة للمأموم واحتجوا بقوله تعاله: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. فمن باب أولى أن يكون ذلك في السنن.

ومن الناحية العملية فإن سجود المنفرد المتأخر على ظهر آخر سيصرفه (الآخر) عن الاستماع إلى الخطيب وقد يكون ذلك من اللغو في الجمعة. فأرى أن الأسلم في مثل هذه الحالة وجمعا بين الأحاديث الواردة فيها أن يقف المتأخر وينتظر إقامة الجمعة أو حدوث فرجة يستطيع أن يصلي فيها والله أعلم.

طيب لونكعو للي قدامو شوي ... بمعنى انو يا حبوب ... أسّعلك شوي
بيمشي الحال؟ ما بيكون لغا؟؟

شفتو ما احلاكن؟؟
ايه والله شي بيشهي سبحان الله
^^ حلو طلب العلم

اخي الحبيب المقاوم بارك الله فيك و ختم لك المولى بعمل صالح يحبه و يرضاه...ان اجازوه في الفرض فمن باب اولى يجوز في النفل...هذا ان كانت التحية ناقلة و بينا انها واجبة و لله الحمد...
نعم احسنت زادك الله علما بقولك...يقف او ينتظر فرجة...
_______________________

اخي الحبيب المقاوم بارك الله فيك و ختم لك المولى بعمل صالح يحبه و يرضاه...ان اجازوه في الفرض فمن باب اولى يجوز في النفل...هذا ان كانت التحية ناقلة و بينا انها واجبة و لله الحمد...
نعم احسنت زادك الله علما بقولك...يقف او ينتظر فرجة...
_______________________
أكرمك الباري أخي الحبيب وأحسن إليك
ليس الأمر كما فهمته يا رعاك الله. الحكمة من جواز السجود على أرجل وظهر من أمامه هو عدم ضياع الجماعة وتفويت أجرها وثوابها ومن هنا كان قولهم "للمأموم" ولم أقف في المسألة على قول يجيزها للمنفرد. أما تحية المسجد فالقول فيها ما قلته أنت حفظك الله فهي واجبة وتصلى في أي وقت يدخل فيه المسلم المسجد بما فيه أوقات الكراهة لأنها صلاة بسبب والله أعلم.

أكرمك الباري أخي الحبيب وأحسن إليك
ليس الأمر كما فهمته يا رعاك الله. الحكمة من جواز السجود على أرجل وظهر من أمامه هو عدم ضياع الجماعة وتفويت أجرها وثوابها ومن هنا كان قولهم "للمأموم" ولم أقف في المسألة على قول يجيزها للمنفرد. أما تحية المسجد فالقول فيها ما قلته أنت حفظك الله فهي واجبة وتصلى في أي وقت يدخل فيه المسلم المسجد بما فيه أوقات الكراهة لأنها صلاة بسبب والله أعلم.
طيب...طيب الله ممشاك...لنفترض و الفرضية واقعة...رجل دخل المسجد...و المسجد ضاق باهله...لا يستطيع الانتظار واقفا...هو بين خيارين...اما الجلوس و ترك الواجب او الصلاة بالسجود على الارجل..هذا و الله تعالى اعلم و احكم

نرجوا أن تقبلوا مداخلتي .
حسب علمي أن المسالة خلافية بين أهل العلم و فالمالكية مثلا يرون بوجوب الجلوس عندما يكون الإمام يخطب , ولهم في ذلك أدلتهم وتأويلهم للحديث الذي أتى به الأخ مقاوم.
أما فيما يخص وجوب مادون الصلوات الخمس فالمسالة كذلك لا تخلوا من خلاف لكن الذي عليه المحققون من أهل العلم أن كل مادون الصلوات الخمس سنن لاترقى إلى الوجوب بما فيها تحية المسجد وصلاة العيدين والوتر وسنة الفجر.
ولعل أقوى الادلة التي يستند إليها أصحاب هذا الرأي هو حديث الإسراء والمعراج والذي من بينه فرضية الصلاة على أمة الإسلام والحديث طويل , لكن الذي يعنينا هنا هو فيما معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطلب من الله التخفيف في عدد الصلوات المفروضة أخذا بنصيحة موسى عليه السلام بأن أمته لا تطيق العدد الذي فرض أول مرة وهو خمسون صلاة في اليوم , فكان رد الله عز وجل أنها خمس في العدد خمسون في الأجر مايبدل القول لدي.
فلو قلنا بفرضية أي صلاة دون الصلوات الخمس يستلزم أن الله بدل قوله( معاذ الله أن يكون ذلك)وأتت فرائض في الصلاة بعد أن كتب الله خمسا في العدد خمسون في الأجر وختمها بقوله ما يبدل القول لدي.

انا ايضاً درست ما قاله الأخ المراقب _المتابع_

انا ايضاً درست ما قاله الأخ المراقب _المتابع_
شكرا أخي على حسن مداعبتك , فوالله قد سررت لها ولك أجر إن شاء الله في ذلك.
توسط لنا أخ بلال لعل المشرف يغير إسم المعرف إلى" متابع":smile:
فمقاوم مع أنه يحتل مرتبة مهمة في المنتدى لم يستطع ذلك(مغلوب على أمره ) ربما نفوذك أقوى , فاقصد لنا حاكم المنتدى السلطان فاروق:D

حديث النبي واضح جلي: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين. (متفق عليه)
وأنا أعتذر عن عدم التمسك بالمصطلح الشرعي الصحيح في إجاباتي السابقة فحكم تحية المسجد عندي هو أنها سنة مؤكدة ووجوبها هو من هذا الباب وهي قطعا دون الفرض.

وبالنسبة لمن دخل المسجد ولم يجد مكانا للصلاة ولم يستطع الوقوف فيصبح من أصحاب الأعذار ولا شيء عليه لو جلس. لكن الأصل هو إما أن يصلي التحية أو يبقى واقفا امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الجلوس حتى يصلي.

الله الله ^^
سبحان الله
استمتعت بالقراءة
لانها ليست مطولات وقص ولصق
بل اخذ ورد باسلوب علمي مبسط
^^
شا حيلو شا مريتيب

سعيكن

وبالنسبة لمن دخل المسجد ولم يجد مكانا للصلاة ولم يستطع الوقوف فيصبح من أصحاب الأعذار ولا شيء عليه لو جلس. لكن الأصل هو إما أن يصلي التحية أو يبقى واقفا امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الجلوس حتى يصلي.
اخي مقاوم.. لم افهم.. هل المقصود من الحديث هو عدم الجلوس ام المقصود هو الحث على الصلاة..
الا يذكرك هذا الموضوع بالخلاف في فهم لا تصلوا العصر الا في بني قريظة؟

الا يذكرك هذا الموضوع بالخلاف في فهم لا تصلوا العصر الا في بني قريظة؟ما رأيك اخي مقاوم؟

قد يكون هناك وجه شبه مع حادثة بني قريظة مما يبرر خلاف العلماء حول حكم صلاة التحية. لكن بعض من يرى أنها سنة مؤكدة نص على مسألة نية الجلوس. بمعنى أنه من دخل المسجد وقد نوى الجلوس فيه فلا يجلس قبل صلاة ركعتين.

حديث أمر النبي لسليك ثابت في الصحيحين وحديث الأمر بصلاة ركعتين قبل الجلوس أيضا ثابت في الصحيحين والجوع بين هذين الحديثين يوجب حمل صلاة تحية المسجد على أنها سنة مؤكدة. والله تعالى أعلم.