salwa
05-12-2009, 07:05 PM
قال تعالى:( بل تُؤثِرُون الحياةَ الدنيا . والآخرة ُخيرٌ وأبْقى)
جاء في صحيح مسلم، عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بالسوق والناس كَنَفَتَيْه*، فمرّ بجدي أسكّ * ميت فتناوله فأخذ بأذنه فقال : أيكم يحب أن هذا له بدرهم، فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم، قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسكّ فكيف وهو ميت؟ فقال : والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم.
* كنفتيه: أي جانبيه
* أسكّ: أي صغير الأذنين
إن الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الدالة على حقارة الدنيا والحاثّة على الزهد فيها كثيرةُ جداً....إن كانت هذه قيمة الدنيا وحالها فما وسائل حسن التعامل معها؟؟
1- المداومة على قراءة القرآن وتدبّر آياته والعمل بما فيه
2- رحلات الحقيقة (كزيارة القبور وزيارة المرضى والتأمّل في الأمور الحقيرة كجناح البعوضة والحيوانات الميتة...)
3- الإنفاق في سبيل الله، فالمال من أهم رموز الدنيا...قال تعالى:( وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوقَ شُحَّ نفسِه فأولئك هُمُ المُفْلحون)
4- الاقتصاد في المعيشة، قال تعالى:( والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يَقترُوا وكان بينَ ذلكَ قَوَاماً)
5- ثوابت في حياتنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
6- الدعوة إلى الله، أنقذ غيرك، فمجالات الدعوة واسعة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:بلغوا عني ولو آية.
7- الصحبة الصالحة، قال صلى الله عليه وسلم: إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
جاء في صحيح مسلم، عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بالسوق والناس كَنَفَتَيْه*، فمرّ بجدي أسكّ * ميت فتناوله فأخذ بأذنه فقال : أيكم يحب أن هذا له بدرهم، فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم، قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسكّ فكيف وهو ميت؟ فقال : والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم.
* كنفتيه: أي جانبيه
* أسكّ: أي صغير الأذنين
إن الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الدالة على حقارة الدنيا والحاثّة على الزهد فيها كثيرةُ جداً....إن كانت هذه قيمة الدنيا وحالها فما وسائل حسن التعامل معها؟؟
1- المداومة على قراءة القرآن وتدبّر آياته والعمل بما فيه
2- رحلات الحقيقة (كزيارة القبور وزيارة المرضى والتأمّل في الأمور الحقيرة كجناح البعوضة والحيوانات الميتة...)
3- الإنفاق في سبيل الله، فالمال من أهم رموز الدنيا...قال تعالى:( وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوقَ شُحَّ نفسِه فأولئك هُمُ المُفْلحون)
4- الاقتصاد في المعيشة، قال تعالى:( والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يَقترُوا وكان بينَ ذلكَ قَوَاماً)
5- ثوابت في حياتنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
6- الدعوة إلى الله، أنقذ غيرك، فمجالات الدعوة واسعة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:بلغوا عني ولو آية.
7- الصحبة الصالحة، قال صلى الله عليه وسلم: إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية