من هناك
05-08-2009, 05:08 AM
انتقل سيزيبروف . . الى ولاية بنسلفانيا الأمريكية
لعله يحظى بفرصة عمل في منابع النفط الجديدة
متسلحآ بتخصصه في الكيمياء . .
كان ذلك قبل مئة وخمسين عامآ مضت
وفي أثناء وجوده بجانب عمال النفط لاحظ تذمر العمال
من كثرة تراكم مادة صمغية بين اسنان الحفارات العملاقة
فيتعطل العمل لحين تنظيفها . .
أدرك سيزيبروف أن هذا المادة التي تُلقى بعيدآ
يمكن أن يكون لها شأن ..
فالعمال يتدحثون عن اثرها اللين على الجلد
عاد بعدها الى مدينته بروكليم
محملآ بجرار من تلك المادة النفطية
وأنكب في معمله على تطويرها وتحسينها
جاعلآ من نفسه حقل تجارب للمنتج الجديد
حيث انتهى الى مرهم بترولي مناسب للجفاف وبعض مشاكل الجلد
وأحتار في تسميته . . ثم تذكر الجرار التي أحضرها معه
فأطلق اسم . . فازا . . بمعنى جرة او إناء
وألحقها بكلمة لين المستخدمة في نهاية المستحضرات الطبية
ليصبح بعد التعديل .. فازلين
طاف بمنتجه قي مدينة نيويورك على عربة تجرها الخيل
ليوزع المرهم على الناس مجانآ للتجربة
فأستخدمه هواة الصيد كطعم للأسماك
ودُهنت به قطع الأثاث الخشبية والجلدية
وأستعمله الرياضيون ثم في اصابع البطاريات لاحقآ
وكان صاحب الإكتشاف يعتبره دواءآ . . فيدهن جسمه بالكامل
من رأسه حتى قدميه
ليقول مازحآ . .انني أنزلق من كل شئ حتى من قبضة الموت
كما استمر على عادة يومية وهي ملعقة صغيرة من المرهم كل يوم
من عمره المديد الذي وصل التسعين عامآ
والعبرة هنا . .
كيف يتم تحويل مالايستفاد منه .. او مايراه الناس مشكلة
الى منفعةٍ وضرورة تجد لها مكان في كل منزل حول العالم
لعله يحظى بفرصة عمل في منابع النفط الجديدة
متسلحآ بتخصصه في الكيمياء . .
كان ذلك قبل مئة وخمسين عامآ مضت
وفي أثناء وجوده بجانب عمال النفط لاحظ تذمر العمال
من كثرة تراكم مادة صمغية بين اسنان الحفارات العملاقة
فيتعطل العمل لحين تنظيفها . .
أدرك سيزيبروف أن هذا المادة التي تُلقى بعيدآ
يمكن أن يكون لها شأن ..
فالعمال يتدحثون عن اثرها اللين على الجلد
عاد بعدها الى مدينته بروكليم
محملآ بجرار من تلك المادة النفطية
وأنكب في معمله على تطويرها وتحسينها
جاعلآ من نفسه حقل تجارب للمنتج الجديد
حيث انتهى الى مرهم بترولي مناسب للجفاف وبعض مشاكل الجلد
وأحتار في تسميته . . ثم تذكر الجرار التي أحضرها معه
فأطلق اسم . . فازا . . بمعنى جرة او إناء
وألحقها بكلمة لين المستخدمة في نهاية المستحضرات الطبية
ليصبح بعد التعديل .. فازلين
طاف بمنتجه قي مدينة نيويورك على عربة تجرها الخيل
ليوزع المرهم على الناس مجانآ للتجربة
فأستخدمه هواة الصيد كطعم للأسماك
ودُهنت به قطع الأثاث الخشبية والجلدية
وأستعمله الرياضيون ثم في اصابع البطاريات لاحقآ
وكان صاحب الإكتشاف يعتبره دواءآ . . فيدهن جسمه بالكامل
من رأسه حتى قدميه
ليقول مازحآ . .انني أنزلق من كل شئ حتى من قبضة الموت
كما استمر على عادة يومية وهي ملعقة صغيرة من المرهم كل يوم
من عمره المديد الذي وصل التسعين عامآ
والعبرة هنا . .
كيف يتم تحويل مالايستفاد منه .. او مايراه الناس مشكلة
الى منفعةٍ وضرورة تجد لها مكان في كل منزل حول العالم