استفاضت نصوص الكتاب والسنة التي لايختلف عليها من له قليل عقل بان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لا يوحى بعده لأحد , لكن جاء من يزعم انه يوحى اليه يدعى غلام احمد القادياني وأول جميع النصوص الوارة في ذلك تأولات عديدة منها ان خاتم الانبياء يعني - على حد زعمه - افضلهم , لكن ولله الحمد فليس لها رواج الالجهال الناس .
ولد في قرى البنجاب في الهند وتعلم علوما شتى ولعه اتقن بعضها لكنه حوى معلومات مشوشة عن الاسلام والعقيدة الاسلامية .
كان يتظهر بقلة الفطنة والمرض , لعلة اراد ان يظن الناس ان مؤلفاته ليست الا وحي من الله تعالى .

امتلأ قلب هذا الضال بحب اعداء الاسلام كالانجليز الذي حرم الجهاد ضدهم , لذلك نجد انهم دعموه ونصروه بالمال وشتى صور المساعدة , وكذلك اليهود الذين خصصوا لهم اراض عندهم واغدقوا عليهم بالاموال .

لم يدع الغلام النبوة مرة واحدة بل بدأ بالتأليف والمناظارت التي لم يعرف قبلها , ثم دعوى الالهامات , ثم التنبؤات التي لا يحالفه الحظ فيها دائما , ثم النبوة ليس ذلك فحسب بل انه اوتي مالم يؤت احد من الانبياء قبله .

يعتقد بالتناسخ والحلول , ويشبه الخالق بالمخلوق كأن يقول : ان الله يصيب ويخطأ - تعالى الله عما يقول علوا كبيرا- .

في القايانيين تطرف وغلوا على من خالفهم من المسلمين فهم يحكمون بالكفر على كل من لم يؤمن بنيهم المزعوم , ولايجيزون تزويج بناتهم منهم ولا الصلاة خلفهم .

ولكن لله الفضل والمنة من قبل ومن بعد , حيث ان المحكمة الشرعية الفدرالية في باكستان حكموا بكفر تلك الطائفة وجرموا افعالهم واقواهم .
لولا ان العقلاء من الناس لم ينتظروا حكم المحكمة كي يحكموا على كفر ذلك الفكر وخبثه .
انتشروا بين الناس حال غفلتهم عنهم وعن شرهم , ولاغترار العوام فيهم , ولاحسانهم لبعض الفقراء .

تولى الزعامة فيهم مجموعة ممن خذلهم الله تعالى كالحكيم نور الدين البهيروي , وابن الغلام مدعي النبوة , والخواجة كمال الدين , وغيرهم .

لهم فرع يدعى الاهوري القادياني , وهو امكر واكثر احتيالا في نشر فكرهم الباطل , يرأسة محمد علي , وقد قام بأنشطة عديدة منها ترجمة القران الكريم للانجليزية , وقد دس في العسل السم بتأولاته الباطلة الفاسدة التي اضفاها اليه كتفسير .