من لبنان
09-24-2003, 06:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
احد الاسباب التي اعاقتني طويلا عن اختيار الاسلام،
رغم اقتناعي بما يدعو اليه،
هو انني اعتبرت نفسي غير جدير بان اكون مسلما،
وعبر السنين،
ارتكبت قدرا كبيرا من الاثام والسيئات،جعلتني اشعر
باستحالة حياتي في ظل متطلبات الاسلام،
وهندما نطقت اخيرابالشهاده،الزمت نفسي بها
رغم ادراكي لفسادي...
ادركت انه من الافضل لي ان اعيش وان اموت مدركا
للحقيقه،رغم قصوري عن تلبية مطالبها،
عن ان اعيش واموت في صمت وانكار للحقيقه،
عندما اعتنقت الاسلام،
عرفت انني ربما اكون اتعس المسلمين جميعا،
عاهدت نفسي ان افعل افضل ما استطيع
لمعايشة الايمان،
قد يبدو ذلك غريبا،
ولكنني عايشت اقوي اللحظات الروحيه في حياتي
خلال تلك الاسابيع القليله بعد تحولي الي الاسلام
ببدب
بدا وكانني،
كلما رايت نفسي اكثر ضعفا واقل مستوي،
اصبحت صلاتي اكثر جمالا واثاره..
وكلما ازدادت حاجتي الي رحمة الله وغفرانه،
ازداد احساس قلبي بها!
رغم كل عوامل الضعف
التي مازال علي ان اتجاوزها،كنت اشعر
برحمة حب وحنان،كلما اتجهت الي
الواحد الاحد
الذي يعرفني جيدا...
انا لم اعرف الحب الحقيقي ابدا
قبل ان اصبح مسلما،
كنت اشعر دائما انه مجازفه كبيره ان اثق
باي انسان حتي نفسي،كملحد،
كنت اعتقد ان الحب لم يكن اكثر من تعبير لطيف
عن عدم احساس الانسان بالامان،
وعن انانيته،
لقد نبذت الحب منذ زمن طويل،
وكنت لا اريد ابدا ان اعرفه،
كمانح ومتلقي علي السواء،وكل ما انشده
ان اعيش حياه مريحه بقدر الامكان
الي ان اموت،لاصبحترابا منسيا
تحت قبر مجهول.
...ولكن...
بعد ان قرات القران
واديت صلوات الاسلام
فتح باب الي قلبي
وغمرني حنان جارف
لقد اصبح الحب
اكثردواما وحقيقه
عن الارض التي اقف عليها.
منقول
من كتاب
حتي الملائكة تسال
جيفري لانج
والحمد لله رب العالمين
احد الاسباب التي اعاقتني طويلا عن اختيار الاسلام،
رغم اقتناعي بما يدعو اليه،
هو انني اعتبرت نفسي غير جدير بان اكون مسلما،
وعبر السنين،
ارتكبت قدرا كبيرا من الاثام والسيئات،جعلتني اشعر
باستحالة حياتي في ظل متطلبات الاسلام،
وهندما نطقت اخيرابالشهاده،الزمت نفسي بها
رغم ادراكي لفسادي...
ادركت انه من الافضل لي ان اعيش وان اموت مدركا
للحقيقه،رغم قصوري عن تلبية مطالبها،
عن ان اعيش واموت في صمت وانكار للحقيقه،
عندما اعتنقت الاسلام،
عرفت انني ربما اكون اتعس المسلمين جميعا،
عاهدت نفسي ان افعل افضل ما استطيع
لمعايشة الايمان،
قد يبدو ذلك غريبا،
ولكنني عايشت اقوي اللحظات الروحيه في حياتي
خلال تلك الاسابيع القليله بعد تحولي الي الاسلام
ببدب
بدا وكانني،
كلما رايت نفسي اكثر ضعفا واقل مستوي،
اصبحت صلاتي اكثر جمالا واثاره..
وكلما ازدادت حاجتي الي رحمة الله وغفرانه،
ازداد احساس قلبي بها!
رغم كل عوامل الضعف
التي مازال علي ان اتجاوزها،كنت اشعر
برحمة حب وحنان،كلما اتجهت الي
الواحد الاحد
الذي يعرفني جيدا...
انا لم اعرف الحب الحقيقي ابدا
قبل ان اصبح مسلما،
كنت اشعر دائما انه مجازفه كبيره ان اثق
باي انسان حتي نفسي،كملحد،
كنت اعتقد ان الحب لم يكن اكثر من تعبير لطيف
عن عدم احساس الانسان بالامان،
وعن انانيته،
لقد نبذت الحب منذ زمن طويل،
وكنت لا اريد ابدا ان اعرفه،
كمانح ومتلقي علي السواء،وكل ما انشده
ان اعيش حياه مريحه بقدر الامكان
الي ان اموت،لاصبحترابا منسيا
تحت قبر مجهول.
...ولكن...
بعد ان قرات القران
واديت صلوات الاسلام
فتح باب الي قلبي
وغمرني حنان جارف
لقد اصبح الحب
اكثردواما وحقيقه
عن الارض التي اقف عليها.
منقول
من كتاب
حتي الملائكة تسال
جيفري لانج
والحمد لله رب العالمين