chidichidi
04-26-2009, 04:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحدث هو محاولة انتحار
اما ما يصدم فهو تفاعل الناس مع هذا الحدث واليكم التفاصيل(مع بعض التصرف):
نجحت اجهزة الامن العام والدفاع المدني في انقاذ فتاة بالعشرينات من عمرها حاولت الانتحار عصر يوم الجمعة بأن كانت سترمي بنفسها من الطابق العاشر لبناية تحت الانشاء حيث تجمهر اكثر من 6000 مواطن في المكان
وكانت الفتاة اتصلت بالتلفزيون وطلبت ان يتابعوا العملية ويقوموا بتصوير المشهد ما جعلهم يتصلون برجال الامن الذي سارعوا الى المكان وواصلوا جهودهم حتى نجحوا في السيطرة على الموقف والامساك بالفتاة وانقاذها.
وألقت الفتاة رسالة تحدد فيها مطالبها وقد تسلمها رجال الامن الذين واصلوا التفاوض معها ونشروا "فرشات مملوءة بالهواء" اسفل العمارة على سبيل الاحتياط لتلقي الفتاة فيما لو قررت القفز. وقد صرح أحد رجال الامن لمندوبنا أن الفتاة قد طلبت الحديث مع أي من المسؤوولين وان يكون برتبة وزير على الاقل لسماع مطالبها .
وبحسب مراسلنا فان التواجد الكثيف للمواطنين قد اعاق حركة المرور مما ادى الى اغلاق بعض الشوارع وفي تصريح للناطق الرسمي في الامن العام افاد ان سبب محاولة الانتحار هو عدم رضى اهل الفتاة تزويجها ممن تحب وقد تم نقل الفتاة الى المستشفى حيث أغشي على الفتاة حال انزالها عن سطح البناية.
وقد افاد شهود عيون في اتصال هاتفي ان احد المتواجدين قد حاول الهجوم على سيار الاسعاف التي نقلت الفتاة الا ان قوات الامن قد منعته من ذلك وعلى ما يبدو بانه احد اقاربها الذين حضروا الى المكان حيث منعتهم القوات الامني من الصعود الى البناية .
للان الموضع لا يحمل اي اهمية لكن سأنقل لكم بعض التفاعلات مع الموضوع...
أمس كنت أراقب مشهد محاولة انتحار الفتاة من فوق مبنى
لم انظر إلى الفتاة بقدر ما لفت انتباهي سلوك الناس الذين حضروا لمتابعة المشهد.
احدهم احضر أطفاله معه، كان يرتدي البيجاما، والمهم أن الأطفال كانوا فرحين.. والرجل كان يبث لزوجته عبر الموبايل.. كان يقول لها: ''لسه ما نطّت''.. وكان ثمة حوار يندلع بين الرجل وابنه الأكبر (راتب) أظن أن عمر راتب (10) سنوات
كان يسأل والده: ''ليش لسه ما نطّت''.. ويجيبه الوالد: ''أسّه أسّه بتنط اصبرْ''. صعقت!!..
المشكلة في المباني القريبة.. في النساء اللواتي صعدن على (البلكونات)..وثمة ضحكات تنطلق، احدى البلكونات امتلأت.. فجميع الجارات صعدن لمتابعة المشهد.. والكل مبتسم!!..
الأنكى من ذلك ان عاملاً وافداً وقف بجانبي وكان يحمل بيده (كيس) يحتوي على سردين ماركة (ميلو) وبندورة.. كان هو الآخر فرحاً.. وقال لي: ''تعرف يا افندم.. العمارة دي كنت شغال فيها من شهرين اصلي انا اللي كنت ماسك ورشة ''القصارة''..
ما الذي يحدث؟ مشهد انتحار يقابله فرح!!..
كان هناك بعض المتحمسين أيضا.. ومن ضمنهم سائق باص.. ترك (الحمولة) وصار يتابع ومن ضمن الآراء التي طرحها ان يتم (رش) وجهها بالغاز اخبرني ذلك قال لي: ايرشوا غاز ع وجهها بتغيب..
وهناك رجل وامرأة.. هما زوج وزوجه.. كانت حاملاً أظن في الشهر السابع.. والأصل ان لا تتابع مشهداً مثل هذا، لأنه قد يؤثر على سلامة الجنين في حال ان الفتاة قررت القفز.. لكن ذلك لم يحدث فالأخت كانت هي الأخرى مبتسمة.. وتنتظر الفتاة ان تقفز.. ولشدة انبهارها بالمشهد.. كانت تمضغ ساندويشة (شاورما) كنت أراقبها بدقة لقد أكلت نصف الورق الذي تم لف (الساندويشة) به.. يبدو ان شغفها بالمتابعة أنساها فصل الورق عن (الساندويشة)!!.
وفي غمرة المشهد.. ايضاً، جاء شاب في بداية العشرينات كان على ما يبدو متجهاً إلى احدى الإشارات لبيع (العلكة) هو الآخر استغل المشهد وصار يطوف على المتابعين صارخاً ''علكة ..علكة''.
هناك طفل كان مع والده تحمس كثيراً.. وقال لوالده: يا با هي خالتو عفاف'' (خالتو عفاف) كانت ضمن الحضور ايضاً، والتقط الطفل وجهها ولأنه صرّح باسم خالته على سمع الحضور تلقى صفعة على الأذن اليمنى.. لكن عفاف لم تنتبه بل تابعت المشهد..
لم يصدمني سلوك الفتاة ولكن صدمني سلوك الناس.. لأول مرة نقابل الموت بابتسامة..
نحن الشعب الوحيد الذي لم يعد يفرق بين (مباراة قدم) ومشهد انتحار..
................................... .........................
اعتقد المشهد اكيد البنت شايفته بشي فلم أجنبي.وما شاء الله العرب يجيدون التقليد ويضرب الحب شو بذل ..
بستاهل الحب هيك بهدلة !!!!!!!!!
اذا لم تستح فاصنع ما شئت ..
الحدث هو محاولة انتحار
اما ما يصدم فهو تفاعل الناس مع هذا الحدث واليكم التفاصيل(مع بعض التصرف):
نجحت اجهزة الامن العام والدفاع المدني في انقاذ فتاة بالعشرينات من عمرها حاولت الانتحار عصر يوم الجمعة بأن كانت سترمي بنفسها من الطابق العاشر لبناية تحت الانشاء حيث تجمهر اكثر من 6000 مواطن في المكان
وكانت الفتاة اتصلت بالتلفزيون وطلبت ان يتابعوا العملية ويقوموا بتصوير المشهد ما جعلهم يتصلون برجال الامن الذي سارعوا الى المكان وواصلوا جهودهم حتى نجحوا في السيطرة على الموقف والامساك بالفتاة وانقاذها.
وألقت الفتاة رسالة تحدد فيها مطالبها وقد تسلمها رجال الامن الذين واصلوا التفاوض معها ونشروا "فرشات مملوءة بالهواء" اسفل العمارة على سبيل الاحتياط لتلقي الفتاة فيما لو قررت القفز. وقد صرح أحد رجال الامن لمندوبنا أن الفتاة قد طلبت الحديث مع أي من المسؤوولين وان يكون برتبة وزير على الاقل لسماع مطالبها .
وبحسب مراسلنا فان التواجد الكثيف للمواطنين قد اعاق حركة المرور مما ادى الى اغلاق بعض الشوارع وفي تصريح للناطق الرسمي في الامن العام افاد ان سبب محاولة الانتحار هو عدم رضى اهل الفتاة تزويجها ممن تحب وقد تم نقل الفتاة الى المستشفى حيث أغشي على الفتاة حال انزالها عن سطح البناية.
وقد افاد شهود عيون في اتصال هاتفي ان احد المتواجدين قد حاول الهجوم على سيار الاسعاف التي نقلت الفتاة الا ان قوات الامن قد منعته من ذلك وعلى ما يبدو بانه احد اقاربها الذين حضروا الى المكان حيث منعتهم القوات الامني من الصعود الى البناية .
للان الموضع لا يحمل اي اهمية لكن سأنقل لكم بعض التفاعلات مع الموضوع...
أمس كنت أراقب مشهد محاولة انتحار الفتاة من فوق مبنى
لم انظر إلى الفتاة بقدر ما لفت انتباهي سلوك الناس الذين حضروا لمتابعة المشهد.
احدهم احضر أطفاله معه، كان يرتدي البيجاما، والمهم أن الأطفال كانوا فرحين.. والرجل كان يبث لزوجته عبر الموبايل.. كان يقول لها: ''لسه ما نطّت''.. وكان ثمة حوار يندلع بين الرجل وابنه الأكبر (راتب) أظن أن عمر راتب (10) سنوات
كان يسأل والده: ''ليش لسه ما نطّت''.. ويجيبه الوالد: ''أسّه أسّه بتنط اصبرْ''. صعقت!!..
المشكلة في المباني القريبة.. في النساء اللواتي صعدن على (البلكونات)..وثمة ضحكات تنطلق، احدى البلكونات امتلأت.. فجميع الجارات صعدن لمتابعة المشهد.. والكل مبتسم!!..
الأنكى من ذلك ان عاملاً وافداً وقف بجانبي وكان يحمل بيده (كيس) يحتوي على سردين ماركة (ميلو) وبندورة.. كان هو الآخر فرحاً.. وقال لي: ''تعرف يا افندم.. العمارة دي كنت شغال فيها من شهرين اصلي انا اللي كنت ماسك ورشة ''القصارة''..
ما الذي يحدث؟ مشهد انتحار يقابله فرح!!..
كان هناك بعض المتحمسين أيضا.. ومن ضمنهم سائق باص.. ترك (الحمولة) وصار يتابع ومن ضمن الآراء التي طرحها ان يتم (رش) وجهها بالغاز اخبرني ذلك قال لي: ايرشوا غاز ع وجهها بتغيب..
وهناك رجل وامرأة.. هما زوج وزوجه.. كانت حاملاً أظن في الشهر السابع.. والأصل ان لا تتابع مشهداً مثل هذا، لأنه قد يؤثر على سلامة الجنين في حال ان الفتاة قررت القفز.. لكن ذلك لم يحدث فالأخت كانت هي الأخرى مبتسمة.. وتنتظر الفتاة ان تقفز.. ولشدة انبهارها بالمشهد.. كانت تمضغ ساندويشة (شاورما) كنت أراقبها بدقة لقد أكلت نصف الورق الذي تم لف (الساندويشة) به.. يبدو ان شغفها بالمتابعة أنساها فصل الورق عن (الساندويشة)!!.
وفي غمرة المشهد.. ايضاً، جاء شاب في بداية العشرينات كان على ما يبدو متجهاً إلى احدى الإشارات لبيع (العلكة) هو الآخر استغل المشهد وصار يطوف على المتابعين صارخاً ''علكة ..علكة''.
هناك طفل كان مع والده تحمس كثيراً.. وقال لوالده: يا با هي خالتو عفاف'' (خالتو عفاف) كانت ضمن الحضور ايضاً، والتقط الطفل وجهها ولأنه صرّح باسم خالته على سمع الحضور تلقى صفعة على الأذن اليمنى.. لكن عفاف لم تنتبه بل تابعت المشهد..
لم يصدمني سلوك الفتاة ولكن صدمني سلوك الناس.. لأول مرة نقابل الموت بابتسامة..
نحن الشعب الوحيد الذي لم يعد يفرق بين (مباراة قدم) ومشهد انتحار..
................................... .........................
اعتقد المشهد اكيد البنت شايفته بشي فلم أجنبي.وما شاء الله العرب يجيدون التقليد ويضرب الحب شو بذل ..
بستاهل الحب هيك بهدلة !!!!!!!!!
اذا لم تستح فاصنع ما شئت ..