اخبرنا أبو سعيد الحسن بن علي بن بكر العدوى قال حدثنا عثمان ابن طالوت قال حدثنا الأصمعي قال: دخلت البادية فرأيت جارية من احسن الناس وجها تحت اقبح الناس وبها فقلت لها: يا هذه كيف رضيت مع جمالك إن تكوني تحت اقبح الناس وجها? فقالت: يا هذا بئس ما قلت فلعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه. أو أنا أذنبت فيما بيني وبين ربي فعاقبني به. أفلا أرضى لما رضي الله لي? قال فأسكتتني.

خرّج الترمذي من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال:

" إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي له الرضا ومن سخط عليه السخط".

قيل ان اعلى المراتب هي ان يشعر المسلم بالسعادة لما يصيبه الابتلاء لانه يعلم محبة الله له وانه يريد ان يطهره من نوبه وان يرفع له درجته وكان بعض السلف يصيبه الخوف لما يجد نفسهمعافى من اي ابتلاء فيظن في نفسه سوءا
حتى روي عن احدهم انه كان يمشي في السوق مع زوجته فقالت له بما معناه ان الله لم يبتلك من فترة فكانما هي تعلق عليه وكانما تقول تزوجتك لانك عبد يحبه الله فيبتليه فما لي لا اراك تبتلى!!!!!!!!!!!!!
فاغتم لما قالت
وما هي الا هنيهات
حتى تعثر فسقط على وجهه فدمي ...
فتهلل وجههما وحمدا الله تعالى على هذا الابتلاء!!

قيل ان اعلى المراتب هي ان يشعر المسلم بالسعادة لما يصيبه الابتلاء لانه يعلم محبة الله له وانه يريد ان يطهره من نوبه وان يرفع له درجته وكان بعض السلف يصيبه الخوف لما يجد نفسهمعافى من اي ابتلاء فيظن في نفسه سوءا
حتى روي عن احدهم انه كان يمشي في السوق مع زوجته فقالت له بما معناه ان الله لم يبتلك من فترة فكانما هي تعلق عليه وكانما تقول تزوجتك لانك عبد يحبه الله فيبتليه فما لي لا اراك تبتلى!!!!!!!!!!!!!
فاغتم لما قالت
وما هي الا هنيهات
حتى تعثر فسقط على وجهه فدمي ...
فتهلل وجههما وحمدا الله تعالى على هذا الابتلاء!!



http://img13.imageshack.us/img13/9198/page1phg.jpg (http://img13.imageshack.us/my.php?image=page1phg.jpg)

خرّج الترمذي من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال:

" إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي له الرضا ومن سخط عليه السخط".
صدق سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيراً
عبد الله