أبو شرف الدين الزاملي
04-17-2009, 12:04 PM
تفيق العيون والشوق يأسر الدموع التي تكاد أن تتفجر مثل الينابيع التي لا تنضب .
الجسد يتطهر ويقف ضامراً ذليلاً والكلمات تنساب على استحياء مما مضى .
الفكر صافى وبه نقاء لا يشوبه شيئاً من الدنيا ويخلد به حب الرحمان والشوق حاضر لأشرف
الخلق صلى الله عليه وسلم .
الدموع حارة على الخد مطهرة للقلب غامرة للوجه فيا ربى أدمها على من نعمه .
الجسد ينهار بين يدي خالقه خوفاً من يوم تشيب فيه الولدان، طامعاً في كرم من أوجده من
العدم .
تغمض العيون وعلى اللسان ترجى من الملك بالعفو .
تغمض العيون ومن القلب تذللاً على باب الرحمة .
تغمض العيون وفى الفكر أمنيات بمجاورة الرحمان ورفقة الرسول الأمين وأتباعه المؤمنين .
الجسد يتطهر ويقف ضامراً ذليلاً والكلمات تنساب على استحياء مما مضى .
الفكر صافى وبه نقاء لا يشوبه شيئاً من الدنيا ويخلد به حب الرحمان والشوق حاضر لأشرف
الخلق صلى الله عليه وسلم .
الدموع حارة على الخد مطهرة للقلب غامرة للوجه فيا ربى أدمها على من نعمه .
الجسد ينهار بين يدي خالقه خوفاً من يوم تشيب فيه الولدان، طامعاً في كرم من أوجده من
العدم .
تغمض العيون وعلى اللسان ترجى من الملك بالعفو .
تغمض العيون ومن القلب تذللاً على باب الرحمة .
تغمض العيون وفى الفكر أمنيات بمجاورة الرحمان ورفقة الرسول الأمين وأتباعه المؤمنين .