علي سليم
04-16-2009, 06:36 AM
الحمد لله الذي قرّب أبدان القلوب و أرواح الأجساد و أنامل الخلق بحيث أبعد النّاس تظنه أقربهم اليك فلا صلاة قصرٍ و لا مسافة سفرٍ فتتقدمهم صفاً و ياتمّون بك أو تتأخر عنهم لتأتمّ بهم و في كلٍ خير....
و ذا بعد إحداث ما يسمّى بالشبكة العنكبوتية...ففيها تصلُ الأرحام و تقري الضيفَ و تُعينَ المظلومَ و تَنصُرَ الظالم بردعهِ عنْ ظلمهِ و تبلّغَ سنن النبيّ و تنشرَ العدلَ و ما هنالك من خصال الخير و ما أكثرها...
كما بوسعك أن تقطعَ أرحامك و تنشر الشرّ و ذراريه و خصال الشرّ لا عدد لها....
و الصّلاة و السّلام على منْ بلّغ الرسالة و حثّ على تبليغها, و على آله و صحبه أجمعين.
أما بعد:
فالنتّ و أقسامه و فروعه و زوّاره و ضيوفه بين اثنين لا ثالث لهما:
إمّا أنْ تزرع َو إمّا أنْ تحصدَ...
و أولاهما يتميّز عن الآخر بفضل ترك الأثر و هو بمثابة صدقة جارية ينتفع به فوق الثرى و تحته في حياته و عند مماته...
فيكتب و يُشارك و يعقّبَ بينما الآخر يحصد ما زرع غيره و في كلٍ خير...
فكن حارثاً ان استطعت و الاّ فعليك بالحصد ...
و ان زرعت فازرع ما يحصده اللآخرون و ذر الزرع الذي لا يثمر ...
فاختر التربة الصالحة و الصحبة النافعة و فيما سقت السماء العشر...
و أولى مراتب ذا الزرع أن يُفرد الكاتب موضوعاً ثم يليه أنْ يعقّبَ بما يُشابه الموضوع ثمّ الاقتصار على التبريك و الشكر و لا تكن ممّنْ يحصدون و لا يشكرون!!!
و من باب أولى لا تكنْ ممّنْ يسرقون في وضح النهار عند الظهيرة و وضوح الرؤية و لا عند منتصف الشهر الهجريّ ليلة بدران القمر و تظنّ النّاس منْ حولك في غفلة و ضياع!!!فترتكب السفاهة فنُحَجّرَ عليك و نتربصُ بك عند بُنيّات الطريق!!!
و إن أحسنتَ مضغ حرفة السّرقة و اخترتَ وقت القيلولة و عند الثلث الاخير من الليل إذ النّاس نيام فاعلم أنّ نزول الله تعالى نزولاً يليق به دون تشبيه و لا تمثيلٍ فكنْ مراقباً له فتحظى بمرتبة الاحسان...
و الاّ فسيظهر للعلن ما بيّته ليلا.....
و لا ضير أن اضع بين ناظركم مثالاً و دون الأمثلة فكان لكاتب ذه السطور موضوعا تميّز به عندما يترجّل منتدى ما...( ارْتَحَلتُ زَمَاناً وَ حَلَلتُ مَكَاناً (فهل من مكانٍ لعلي سليم)
و عند البحث في محرك google كان العُجب و العَجب بنوعيه موضع تأملٍ و تفكير!!!
فالمحترف غيّر في العنوان و محا (علي سليم) و كتب مسمّاه (......)
و الذي دونه في الاحتراف نسي أن يمحو (علي سليم) !!!!
عود على بدء:
و ذا الزارع و حتى يبقى زارعا لا بدّ من شكره و تشجيعه و أولى مراتب ذا الشكر و التشجيع أن يعقّب المعقّب بشيئ من كلام الكاتب و يقبتس من قلمه للاشارة أنّه قرأ موضوعه و استفاد منه...
فعندما يكتب الكاتب مقالا و يرى عدد الزوّار تجاوز العشرات بينما لم ير في الردود غير (لا ردود).
فتراه تأخذه الفترة و تقلّ عزيمته بعكس لو رأى الردود تتهاطل عليه و خاصة الذين يردون بما هو مقتبسٌ من كلامه...
هذا ما دونته على عجالة أسال الله تعالى القبول و التوفيق .......
و ذا بعد إحداث ما يسمّى بالشبكة العنكبوتية...ففيها تصلُ الأرحام و تقري الضيفَ و تُعينَ المظلومَ و تَنصُرَ الظالم بردعهِ عنْ ظلمهِ و تبلّغَ سنن النبيّ و تنشرَ العدلَ و ما هنالك من خصال الخير و ما أكثرها...
كما بوسعك أن تقطعَ أرحامك و تنشر الشرّ و ذراريه و خصال الشرّ لا عدد لها....
و الصّلاة و السّلام على منْ بلّغ الرسالة و حثّ على تبليغها, و على آله و صحبه أجمعين.
أما بعد:
فالنتّ و أقسامه و فروعه و زوّاره و ضيوفه بين اثنين لا ثالث لهما:
إمّا أنْ تزرع َو إمّا أنْ تحصدَ...
و أولاهما يتميّز عن الآخر بفضل ترك الأثر و هو بمثابة صدقة جارية ينتفع به فوق الثرى و تحته في حياته و عند مماته...
فيكتب و يُشارك و يعقّبَ بينما الآخر يحصد ما زرع غيره و في كلٍ خير...
فكن حارثاً ان استطعت و الاّ فعليك بالحصد ...
و ان زرعت فازرع ما يحصده اللآخرون و ذر الزرع الذي لا يثمر ...
فاختر التربة الصالحة و الصحبة النافعة و فيما سقت السماء العشر...
و أولى مراتب ذا الزرع أن يُفرد الكاتب موضوعاً ثم يليه أنْ يعقّبَ بما يُشابه الموضوع ثمّ الاقتصار على التبريك و الشكر و لا تكن ممّنْ يحصدون و لا يشكرون!!!
و من باب أولى لا تكنْ ممّنْ يسرقون في وضح النهار عند الظهيرة و وضوح الرؤية و لا عند منتصف الشهر الهجريّ ليلة بدران القمر و تظنّ النّاس منْ حولك في غفلة و ضياع!!!فترتكب السفاهة فنُحَجّرَ عليك و نتربصُ بك عند بُنيّات الطريق!!!
و إن أحسنتَ مضغ حرفة السّرقة و اخترتَ وقت القيلولة و عند الثلث الاخير من الليل إذ النّاس نيام فاعلم أنّ نزول الله تعالى نزولاً يليق به دون تشبيه و لا تمثيلٍ فكنْ مراقباً له فتحظى بمرتبة الاحسان...
و الاّ فسيظهر للعلن ما بيّته ليلا.....
و لا ضير أن اضع بين ناظركم مثالاً و دون الأمثلة فكان لكاتب ذه السطور موضوعا تميّز به عندما يترجّل منتدى ما...( ارْتَحَلتُ زَمَاناً وَ حَلَلتُ مَكَاناً (فهل من مكانٍ لعلي سليم)
و عند البحث في محرك google كان العُجب و العَجب بنوعيه موضع تأملٍ و تفكير!!!
فالمحترف غيّر في العنوان و محا (علي سليم) و كتب مسمّاه (......)
و الذي دونه في الاحتراف نسي أن يمحو (علي سليم) !!!!
عود على بدء:
و ذا الزارع و حتى يبقى زارعا لا بدّ من شكره و تشجيعه و أولى مراتب ذا الشكر و التشجيع أن يعقّب المعقّب بشيئ من كلام الكاتب و يقبتس من قلمه للاشارة أنّه قرأ موضوعه و استفاد منه...
فعندما يكتب الكاتب مقالا و يرى عدد الزوّار تجاوز العشرات بينما لم ير في الردود غير (لا ردود).
فتراه تأخذه الفترة و تقلّ عزيمته بعكس لو رأى الردود تتهاطل عليه و خاصة الذين يردون بما هو مقتبسٌ من كلامه...
هذا ما دونته على عجالة أسال الله تعالى القبول و التوفيق .......