المشهد الأول:

الزمان: ما قبل الميلاد
المكان: مصر
الأشخاص:
- فرعون
- قومه المصريون
- نبي الله موسى عليه السلام.
الخلاصة: فرعون يشن حملة لتشويه رسالة موسى و يامر بقتله ويتحداه بكل ما أوتي من قوة بل و يدعي الألوهية.
حتى جاء الموعد وانشق البحر لموسى و نجا الله موسى من فرعون....ونجا حزب الله!

المشهد الثاني: بعد الميلاد.
فرعون القرن العشرين...يشن حملة للقضاء على الدعوة الإسلامية التي ترأسها الإمام الشهيد حسن البنا و سيد قطب وحملة دعوة الإخوان المسلمين،تشوه صورتهم في كل مصر يسجنون يقتلون يعدمون،ولكن الله أبقى دعوةالأخوان....لأنهم كانوا رجالاً أفلحوا...ألا إن حزب الله هم المفلحون!

المشهد الثالث: في القرن الحادي والعشرين
فرعون ذليل أراد أن ينشر الذلة فاحتار ولف ودار وسعى في كل واد طلباً لرضى الخنازير والقرود....فاستعان بهوليوود! عادل إمام (شاهد ما شاف شي حاجة)! بل بمخابراته التي ركبت سيناريو لنين الرملي مخرج "الإرهابي" و لكن هذه المرة ليس للأصوليين أو القاعدة أوالمعهود بهم بل تاب كل أصولي و إرهابي...واستفردوا بغالبية الشعب المصري المتعاطف مع المقاومة اللبنانية خوفاً من تشييعه...حسونة وجماعتو الآن يقومون باللعب بالدمى...والدمية الآن....حزب الله!...
وحزب الله نفسه وعلى لسان حسن نصر الله....لم يفهم بعد اللعبة....وانها مسرحية وستنتهي...كما انتهى فرعون موسى و فرعون الخمسينيات و الستينات و السبعينات!...والله لا يخذل حزبه وجنده!