صرخة حق
04-14-2009, 07:06 PM
حكمت محكمة الاستئناف في تونس على 50 شابًا تونسيًا بالسجن ما بين سبع سنوات و15 شهرًا لإدانتهم بأنشطة تتعلق "بالإرهاب" وتبني الفكر السلفي الجهادي.
منظمة حقوقية تونسية قد نددت بـ"المضايقات المسلطة على الشباب الملتحي والفتيات المحجبات"، مؤكدةً أن ذلك يعد "اعتداءً على الحرية الشخصية وحرية اللباس".
وجاء في بيان لمنظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية: "تقوم شرطيتان بلباس مدني، كلَّ يوم جمعة، بالسوق الأسبوعي بمدينة نابل بمضايقة الشبان الملتحين والفتيات المحجبات واقتيادهن إلى أقرب مركز للشرطة وتحرير بطاقة إرشادات ضدهن وإجبارهن على إمضاء (توقيع) التزام يقضي بعدم ارتداء الحجاب في المستقبل".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى حادثة وقعت في فبراير الماضي في السوق المذكور، وذلك عندما قامت إحدى هاتين الشرطيتين بلباس مدني "بمضايقة رابح المشرقي (بائع ثياب مستعملة) واستفزازه بسبب اللحية وأمرته بإبراز بطاقة هويته، فطلب منها إبراز ما يثبت أنها شرطية فسخرت منه واستنجدت بزميل لها واقتاداه إلى مركز شرطة حي سيدي عمر، حيث تم إجباره من قبل رئيس مركز الشرطة المدعو سفيان الخمري ومساعده عز الدين على إمضاء التزام يقضي بحلق اللحية، ثم تم اقتياده إلى مكتب فرقة الإرشاد بمنطقة الشرطة بنابل، حيث حُررت ضده بطاقة إرشادات بعد تهديده بتتبعه قانونيًا من أجل التطاول على عون أمن".
وأكدت منظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية السيد رابح المشرقي تعرض لـ "المعاملة السيئة خصوصا الاستهزاء بشخص الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- من قبل عون الإرشاد الذي حرر ضده بطاقة الإرشادات".
وطالبت المنظمة في بيانها المذيل بتوقيع الأستاذ محمد النوري، رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة، بـ"وقف هذه الممارسات المخالفة للقانون والدستور"، كما دعت إلى "احترام المواطنين دون إقصاء أو تهميش أو مصادرة".
المصدر : مفكرة الإسلام
المسلمون في تونس يسألونكم الدعاء لهم والدعاء على سجانهم
منظمة حقوقية تونسية قد نددت بـ"المضايقات المسلطة على الشباب الملتحي والفتيات المحجبات"، مؤكدةً أن ذلك يعد "اعتداءً على الحرية الشخصية وحرية اللباس".
وجاء في بيان لمنظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية: "تقوم شرطيتان بلباس مدني، كلَّ يوم جمعة، بالسوق الأسبوعي بمدينة نابل بمضايقة الشبان الملتحين والفتيات المحجبات واقتيادهن إلى أقرب مركز للشرطة وتحرير بطاقة إرشادات ضدهن وإجبارهن على إمضاء (توقيع) التزام يقضي بعدم ارتداء الحجاب في المستقبل".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى حادثة وقعت في فبراير الماضي في السوق المذكور، وذلك عندما قامت إحدى هاتين الشرطيتين بلباس مدني "بمضايقة رابح المشرقي (بائع ثياب مستعملة) واستفزازه بسبب اللحية وأمرته بإبراز بطاقة هويته، فطلب منها إبراز ما يثبت أنها شرطية فسخرت منه واستنجدت بزميل لها واقتاداه إلى مركز شرطة حي سيدي عمر، حيث تم إجباره من قبل رئيس مركز الشرطة المدعو سفيان الخمري ومساعده عز الدين على إمضاء التزام يقضي بحلق اللحية، ثم تم اقتياده إلى مكتب فرقة الإرشاد بمنطقة الشرطة بنابل، حيث حُررت ضده بطاقة إرشادات بعد تهديده بتتبعه قانونيًا من أجل التطاول على عون أمن".
وأكدت منظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية السيد رابح المشرقي تعرض لـ "المعاملة السيئة خصوصا الاستهزاء بشخص الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- من قبل عون الإرشاد الذي حرر ضده بطاقة الإرشادات".
وطالبت المنظمة في بيانها المذيل بتوقيع الأستاذ محمد النوري، رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة، بـ"وقف هذه الممارسات المخالفة للقانون والدستور"، كما دعت إلى "احترام المواطنين دون إقصاء أو تهميش أو مصادرة".
المصدر : مفكرة الإسلام
المسلمون في تونس يسألونكم الدعاء لهم والدعاء على سجانهم