أحمد الظرافي
04-13-2009, 10:55 PM
حزب الله وانتشارشبكات الجنس اللطيف الاستخباراتية
كشفت معلومات صحفية لبنانية عن أن حزب الله اللبناني – صاحب الانتصار الأسطوري والإلهي على الكيان الصهيوني في تموز 2006 - يدير – عن طريق جهاز المخابرات التابعة له - شبكة نسائية أو أنثوية مخصصة للأغراض الاستخبارية والتجسسية على الخصوم والمناوئين للحزب أو لسوريا أو لإيران على الساحة اللبنانية ولاستطلاع أخبار الوفود الأجنبية التي تزور بيروت بين ألفينة وأخرى وشمشمة روائح ما في جعبهم من معلومات أو مبادرات.
وقد كسفت المعلومات أن هذه الشبكات التجسسية الأنثوية التي تعتمد على عنصر الإثارة للحاسية الجنسية، بدأت في الظهور في أعقاب انسحاب الجيش السوري في لبنان، وذلك لسببين رئيسين ذكرتهما المصادر هما:
الأول: احتدام النشاط المخابرات الدولي والإقليمي والمحلي على الساحة اللبنانية وحاجة حزب الله وسوريا وإيران الملحة للمعلومات أولا بأول، بعد أن رفعت القوات السورية يدها الضاربة عن لبنان، وبعد فشل الأساليب الاستخباراتية التقليدية في إعادة اختراق الساحة اللبنانية..
الثاني: كون الاعتماد على هذه الشبكات النسائية أقل إثارة للشبهات وأكثر قدرة على الاختراق أو الحصول على أسرار أو التجول في كل المناطق، ولكون هذه الشبكات أيضا تتميز بقدرة الحصول على دعوات لحضور كل الحفلات، إضافة إلى تنظيم دعوات العشاء والسهرات وحفلات الشاي التي تجمع ضيوفا سياسيين أو زوجات مسئولين محليين أو دبلوماسيين أجانب بغرض الحصول على " أسرار " أو لرصد تحركات غير معلنة أو التنصت على أحاديث حساسة ..
وتشير التقديرات الصحفية ذات العلاقة بالشأن اللبناني إلى أن هناك ما يقارب من ألفي شابة وامرأة متزوجة ينشطن سرا عبر مجموعة خلايا، وخاصة في المقاهي والمرابع الليلية في وسط بيروت وشارع مونووجونية والبترون، وغيرها من المرابع التي يرتادها دبلوماسيون وسياسون ومسئولون معروفون، وأنهن يتوزعن على مهمات مختلفة ووفق مهن متنوعة تمتد من الفنانات إلى الراقصات إلى الإعلاميات والفتيات العاديات، وأن أكثرها تعمل لحساب مخابرات حزب الله والمخابرات السورية وبعض أجنحة المخابرات اللبنانية التي ما زالت مرتبطة بالمخابرات السورية أو مخترقة من قبلها.
واللافت أنهن يتوزعن أيضا على طوائف مختلفة.
وتشير تلك المصادر إلى أن هذه الشبكات النسوية الاستخباراتية تحولت إلى أخطر شبكات الرصد والتجسس، وأنها باتت تنافس جاسوسات الموساد الصهيوني أو ال ( كي جي بي ) الروسي، من حيث القدرة على إغراء الضحايا وإيقاعهم في الفخاخ والشراك التي تنصب لهم، وأيضا من حيث القدرة على الارتباط بهم لفترة أطول قد تمتد من سهرة إلى عدة سهرات..
ويتولى إدارة هذه الشبكات النسوية الاستخباراتية، قيادة من جهاز المخابرات التابع لحزب الله بالتنسيق مع جهاز المخابرات السورية.
كشفت معلومات صحفية لبنانية عن أن حزب الله اللبناني – صاحب الانتصار الأسطوري والإلهي على الكيان الصهيوني في تموز 2006 - يدير – عن طريق جهاز المخابرات التابعة له - شبكة نسائية أو أنثوية مخصصة للأغراض الاستخبارية والتجسسية على الخصوم والمناوئين للحزب أو لسوريا أو لإيران على الساحة اللبنانية ولاستطلاع أخبار الوفود الأجنبية التي تزور بيروت بين ألفينة وأخرى وشمشمة روائح ما في جعبهم من معلومات أو مبادرات.
وقد كسفت المعلومات أن هذه الشبكات التجسسية الأنثوية التي تعتمد على عنصر الإثارة للحاسية الجنسية، بدأت في الظهور في أعقاب انسحاب الجيش السوري في لبنان، وذلك لسببين رئيسين ذكرتهما المصادر هما:
الأول: احتدام النشاط المخابرات الدولي والإقليمي والمحلي على الساحة اللبنانية وحاجة حزب الله وسوريا وإيران الملحة للمعلومات أولا بأول، بعد أن رفعت القوات السورية يدها الضاربة عن لبنان، وبعد فشل الأساليب الاستخباراتية التقليدية في إعادة اختراق الساحة اللبنانية..
الثاني: كون الاعتماد على هذه الشبكات النسائية أقل إثارة للشبهات وأكثر قدرة على الاختراق أو الحصول على أسرار أو التجول في كل المناطق، ولكون هذه الشبكات أيضا تتميز بقدرة الحصول على دعوات لحضور كل الحفلات، إضافة إلى تنظيم دعوات العشاء والسهرات وحفلات الشاي التي تجمع ضيوفا سياسيين أو زوجات مسئولين محليين أو دبلوماسيين أجانب بغرض الحصول على " أسرار " أو لرصد تحركات غير معلنة أو التنصت على أحاديث حساسة ..
وتشير التقديرات الصحفية ذات العلاقة بالشأن اللبناني إلى أن هناك ما يقارب من ألفي شابة وامرأة متزوجة ينشطن سرا عبر مجموعة خلايا، وخاصة في المقاهي والمرابع الليلية في وسط بيروت وشارع مونووجونية والبترون، وغيرها من المرابع التي يرتادها دبلوماسيون وسياسون ومسئولون معروفون، وأنهن يتوزعن على مهمات مختلفة ووفق مهن متنوعة تمتد من الفنانات إلى الراقصات إلى الإعلاميات والفتيات العاديات، وأن أكثرها تعمل لحساب مخابرات حزب الله والمخابرات السورية وبعض أجنحة المخابرات اللبنانية التي ما زالت مرتبطة بالمخابرات السورية أو مخترقة من قبلها.
واللافت أنهن يتوزعن أيضا على طوائف مختلفة.
وتشير تلك المصادر إلى أن هذه الشبكات النسوية الاستخباراتية تحولت إلى أخطر شبكات الرصد والتجسس، وأنها باتت تنافس جاسوسات الموساد الصهيوني أو ال ( كي جي بي ) الروسي، من حيث القدرة على إغراء الضحايا وإيقاعهم في الفخاخ والشراك التي تنصب لهم، وأيضا من حيث القدرة على الارتباط بهم لفترة أطول قد تمتد من سهرة إلى عدة سهرات..
ويتولى إدارة هذه الشبكات النسوية الاستخباراتية، قيادة من جهاز المخابرات التابع لحزب الله بالتنسيق مع جهاز المخابرات السورية.