منير الليل
09-16-2003, 05:22 AM
نستطيع القول بأننا ضد الحكومة الدينية التي تحتكر لنفيها الحديث باسم السماء، ومع الحكومة الإسلامية التي تطبق شريعة السماء ( التي تتبع ولا تبتدع، بتعبير عمر بن عبدالعزيز). كما أننا ضد الحكومة التي تستمد شرعيتها من الوكالة عن الله، ومع الحكومة التي تستمد شرعيتها من بيعة جماهير المسلمين. ضد الحكومة التي تعتبر نفسها فوق كل الناس، ومع الحكومة التي يعد رأسها أجيرا عند أدنى الناس ( قالها أبو مسلم الخولاني لمعاوية بن أبي سفيان في مجلسه: السلام عليك أيها الأجير!).
.......
ونقول:
أين نراها هذه الأيام......
فهذا هو الإسلام...... وتلك هي صفات الحكومة الإسلامية....
فليس السلطان إلا مطبقا لشرع الله، وهو أول من يحاسب على اعماله... من الناس ..... فنطيعه ما أطاع الله فينا.... وإلا.... فنقوّمه بالسيوف.....
اسلطان هو الذي يتم تعيينه على أساس بيعة الجماهير.... ( منا أمير ومنكم أمير)...
بل هو أمير واحد تتفق عليه الجماهير...... وهذه هي العاصمة من القاصمة....
حيث قال الأنصار وقال المهاجرين... منا أمير ومنكم أمير........ثم جاء الفاروق عمر .. وفصل بينهم فيما كانوا فيه يختلفون... .... والسلطان هو من الشعب الى الشعب....... فعليه واجبات وحقوق... عليه القيام بها.... وأهمها....
ليس الجلوس في قصوره ولا مع هذا وذاك..... بل أن يرعى الناس.....
ولا ننسى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين كان في الليل يطمئن على الرعية..... ولا تنسوا مقولته المشهورة: لو أن شاة في العراق تعثرت... لخفت أن أسأل عنها يوم القيامة.. أو كما قال..... رضي الله عنه...
.......
ونقول:
أين نراها هذه الأيام......
فهذا هو الإسلام...... وتلك هي صفات الحكومة الإسلامية....
فليس السلطان إلا مطبقا لشرع الله، وهو أول من يحاسب على اعماله... من الناس ..... فنطيعه ما أطاع الله فينا.... وإلا.... فنقوّمه بالسيوف.....
اسلطان هو الذي يتم تعيينه على أساس بيعة الجماهير.... ( منا أمير ومنكم أمير)...
بل هو أمير واحد تتفق عليه الجماهير...... وهذه هي العاصمة من القاصمة....
حيث قال الأنصار وقال المهاجرين... منا أمير ومنكم أمير........ثم جاء الفاروق عمر .. وفصل بينهم فيما كانوا فيه يختلفون... .... والسلطان هو من الشعب الى الشعب....... فعليه واجبات وحقوق... عليه القيام بها.... وأهمها....
ليس الجلوس في قصوره ولا مع هذا وذاك..... بل أن يرعى الناس.....
ولا ننسى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين كان في الليل يطمئن على الرعية..... ولا تنسوا مقولته المشهورة: لو أن شاة في العراق تعثرت... لخفت أن أسأل عنها يوم القيامة.. أو كما قال..... رضي الله عنه...