بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين أما بعد

نظرا لكثرة مشاغلي اليوميه وأيضا اشتراكي في عشرات المنتديات ودخولي في نقاشات مع الشباب المسلم الغيور دينه تقل مشاركاتي في المنتدى الواحد
وهاأنا أعود بموضوع أتمنى أن ينفع الله من يشاء من عباده ..

كثرت الأحزاب الاسلاميه (السنيه ) حتى تشابهت الأسماء وأصبح كل منها يأتي لنا بالخلطة السريه لأنقاذ الأمه ومما لا يخفى على الكيس الفطن أن هذه الأحزاب قد جمعت تحت لوئها السني والجهمي والتكفيري ..الخ

وجل اهتمام هذه الأحزاب نقد بلاد الحرمين والمسلمين عامه فتلقفهم الغرب وآواهم ليجعلهم صورة مشوهه لاسلام يتم نشر في الغرب والشرق .

فاذا سألت أحدهم من أنت قال وبكل (غرور ) أنا اخواني ولتسقط البقيه
والآخر كذلك
وصدق الله عز وجل اذ يقول :(
وان هذه امتكم أمة واحده وأنا ربكم فاعبدون ))ماذا كانت النتيجة (فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون )) الآيتين 52 و53 من سورة المؤمنون

تصحيحا للاية السابقة :

(وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ) وليست فاعبدون فليتنبه لذلك

بارك الله فيك ...
طبعا لا يمكننا نكران وجود مثل تلك الحركات الاسلامية فهي موجودة وقائمة رغم اختلافي عليها فقد أصبحوا
كل حزب بما لديهم فرحون .
ولكن أن نتأسف لحال المملكة فنعم نتأسف بأن هناك فرقة جامية ومدخلية مرجئة مع الحكام خوارج مع الدعاة حتى أصبح ابن لادن وكل مخالفهم إما كافرا أو خارجيا فإذا كان كرهنا للطواغيت الذين يسمونهم ولاة أمور فليشهد العالم أني خارجي .
فما هم إلا صنف من تلك الأصناف التي كثرت في الشوارع من حركات ولا يستثنوا انفسهم بل هم الأدعياء قبل غيرهم فعلا واعتقادا .
أخوكم / واحد نكد .