محفوظ فرج
03-28-2009, 08:50 AM
بمدحـك يعيـــا الشـعــر إن يتصنعـــا
ليبلغ من معنــاك معـنى تضوعـــا
فـفـي اسمـك الـزاهــي تتيه قصــائــد
وترتد حيرى من جـلالـك خضعــا
وتبقى رؤى المداح تقصر عن رؤى
بها بارق من فيض نـورك شعشعا
نـبـي الـهــدى آيــات ربـــك جـمـــة
تحار بها الألباب حـتى تضعضعــا
فكيـف وقـد صـارت بشخصك كلـها
مواثل لـلسارين نبعــا ومــربــعـــا
بمولدك الـبشــرى التي ولــدت بهــا
حيـاة لهـا موصود قـلـب تـصدعــا
شـفيــع يـجيـر العـــالمين ورحـمــة
تهادت لهـا الأرواح شـوقــا تخشعا
هــو الـمثل الأعلى الـذي في اتباعه
ستبقى عروش الجــاهـلية صرعـا
فمـا هــو إلا الحب في نبض خـافق
وإلا مــلاذ في النفوس تجمعــــــا
إذا الشعــر لــم يصدح بحـب محمد
فليس حـــري أن تصيــخ وتسمعــا
لــــه دانت الأفــلاك طـرا وفتحــت
مغاليقهـــــا حتى دنـــــا فتطلعــــــا
هــــو المجتبى خير الأنــام وخــاتم
شفـــــاء لمن في ذكره قــــد تدرعا
فصلى الــــه الكــون مــا ذر شارق
عليه وما غنى الحمام وأسجعــــــا
هـو الهاشمي الأصل والفخر ينتمي
أليــــه وكـــنه الفضل فيـــه توزعا
تــفـــرد خـلـقــا ثـم كـــان مـتممـــا
ففي ذاته كان التـــكامــل ودعــــــا
ورايــــاتـــه في كـــل فج ســوامـق
تجاوزت الآفاق وقتا وموضــــعـــا
عـشيــة دام الظلــم واقتحــم المــدى
محاه بإحسان وبر تــوســــــــــعـــا
محفوظ فرج
ليبلغ من معنــاك معـنى تضوعـــا
فـفـي اسمـك الـزاهــي تتيه قصــائــد
وترتد حيرى من جـلالـك خضعــا
وتبقى رؤى المداح تقصر عن رؤى
بها بارق من فيض نـورك شعشعا
نـبـي الـهــدى آيــات ربـــك جـمـــة
تحار بها الألباب حـتى تضعضعــا
فكيـف وقـد صـارت بشخصك كلـها
مواثل لـلسارين نبعــا ومــربــعـــا
بمولدك الـبشــرى التي ولــدت بهــا
حيـاة لهـا موصود قـلـب تـصدعــا
شـفيــع يـجيـر العـــالمين ورحـمــة
تهادت لهـا الأرواح شـوقــا تخشعا
هــو الـمثل الأعلى الـذي في اتباعه
ستبقى عروش الجــاهـلية صرعـا
فمـا هــو إلا الحب في نبض خـافق
وإلا مــلاذ في النفوس تجمعــــــا
إذا الشعــر لــم يصدح بحـب محمد
فليس حـــري أن تصيــخ وتسمعــا
لــــه دانت الأفــلاك طـرا وفتحــت
مغاليقهـــــا حتى دنـــــا فتطلعــــــا
هــــو المجتبى خير الأنــام وخــاتم
شفـــــاء لمن في ذكره قــــد تدرعا
فصلى الــــه الكــون مــا ذر شارق
عليه وما غنى الحمام وأسجعــــــا
هـو الهاشمي الأصل والفخر ينتمي
أليــــه وكـــنه الفضل فيـــه توزعا
تــفـــرد خـلـقــا ثـم كـــان مـتممـــا
ففي ذاته كان التـــكامــل ودعــــــا
ورايــــاتـــه في كـــل فج ســوامـق
تجاوزت الآفاق وقتا وموضــــعـــا
عـشيــة دام الظلــم واقتحــم المــدى
محاه بإحسان وبر تــوســــــــــعـــا
محفوظ فرج