شيركوه
03-14-2009, 12:04 AM
الوليد بن طلال ... دفعته شهامته الامريكية الى ضخ المليارات في البنوك الامريكية لانقاذها من الافلاس
تحت عنوان حركة الشهامة كلفت الوليد بن طلال ثلث ثروته كتبت نادين يوسف موضوعا طريفا عن مليونيرية العالم نقلا عن مجلة فوربس الامريكية اشارت فيه الى ان الامير الوليد بن طلال وبشهامة عربية ضخ المليارات في البنوك الامريكية لانقاذها من الافلاس فخسر خمس ثروته ... واضافت نادين في مقالها في العرب اون لاين تقول : تراجع الوليد بن طلال أثرى رجل أعمال عربي بـ 3 مراتب وفقد حوالي 8 مليارات دولار من ثروته حسب آخر تصنيف لمجلة فوربس الامريكية
وتسببت الأزمة الاقتصادية العالمية بتراجع عدد أصحاب المليارات هذا العام إلى 793 مليارديراً بعدما كان في العام الماضي 1125، مقابل تراجع قيمة الثروات المشتركة التي بلغت 2.4 تريليون دولار بتريليوني دولار عن العام الماضي، بمعنى ان معدل تراجع الثروات بنسبة 23% ليصبح 3 مليار دولار وهو معدل لم يكن متدنياً إلى هذا الحد منذ العام 2003.وفيما استرجع بيل غيتس لقب أثرى أثرياء العالم متقدماً على المستثمر الأميركي وارن بافيت، انهارت ثروة الوليد بن طلال الى 13.3 محتلا المرتبة 22 في قائمة فوربس 2009 ، بعد أن احتل في العام الماضي المرتبة الـ19 بثروة بلغت 21 مليار دولار
وتبين ان الخاسر الأكبر هذه السنة كان الكاسب الأكبر في العام الماضي وهو الهندي أنيل أمباني الذي خسر 32 مليار دولار من ثروته بعد انهيار أسهم شركة "ريلاينس كوميونيكايشنز" التي يملكها.وكان الأمير السعودي الوليد بن طلال قد خسرخمس ثروته خلال العام المنصرم، حسب صحيفة الفيننشال تايمز، وذلك بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تهز الاقتصاد العالمي.الامر، الذي دفعه - حسب المراقبين - الى الاعلان عن نيته في تحويل وجهة إستثماراته نحو وطنه العربي
غير أن ذلك لم يتحقق، إذ لم يستطع أمير روتانا والفنادق العالمية تطليق الاستثمار في بنوك أمريكا مواصلا رهانه "الخاسر" على دعم الاقتصاد الامريكي وبدل الانسحاب الهادئ من اسواق المال الامريكية المضطربة، ضخ الوليد مليارات الدولارات خلال الايام الأولى من الازمة في مجموعة سيتي بنك الامريكية.وبذلك، رفع قيمة استثماراته في مجموعة سيتي بنك الى نحو 10 مليارات دولار بعد وصول حصته في اكبر بنك امريكي الى 4.9 من اسهم المجموعة وهو الحد الاقصي من تملك الافراد في البنك الامريكي العملاق الذي يشهد اكبر موجة خسائر عبر تاريخه منذ 160 عاما لكن تسونامي وول ستريت وانهيار البنوك والمؤسسات المالية الكبرى، لم يمهله لحظة الانتشاء وأصبح في ظرف وجيز الخاسر العربي الأكبر من ازمة وول ستريت بوصفه من اكبر المساهمين في سيتي بنك
يقول محللون أن حركة "الشهامة"، التي كانت أولى بها منطقته العربية، كلفت الملياردير العربي أكثر من ثلث ثروته مع وسام "الخاسر" من فوربس الامريكية.يذكر، أن الوليد بن طلال كان قد احتل المركز الأول في قائمة أكثر 100 شخصية نفوذا في العالم العربي، وهي قائمة سنوية تعدها الشركة العربية المتخصصة في الاقتصاد والأموال "Arabian press" في العام الماضي.ورغم ضخامة الثروات التي يملكها العالم العربي، الا أن غالبيتها تمتصها البنوك والمؤسسات الغربية ولا يحصل منها العرب الا على النزر القليل.ويبرر أصحاب الثروات العربية خيار الاستثمار في الغرب بشعارات تبدو فضفاضة على غرار "رأس المال جبان" و"لا يعرف وطنا ولا دينا".لكن الخسارة التاريخية لاثرى 50 عربيا والتي قدرت بحوالي 25 مليار دولار بسبب الازمة المالية قد تدفع بعضهم الى رسم خريطة طريق جديدة لإستثماراته المستقبلية واضعا نصب عينيه ما فعلته الازمة المالية بأعتى إقتصاديات العالم
تحت عنوان حركة الشهامة كلفت الوليد بن طلال ثلث ثروته كتبت نادين يوسف موضوعا طريفا عن مليونيرية العالم نقلا عن مجلة فوربس الامريكية اشارت فيه الى ان الامير الوليد بن طلال وبشهامة عربية ضخ المليارات في البنوك الامريكية لانقاذها من الافلاس فخسر خمس ثروته ... واضافت نادين في مقالها في العرب اون لاين تقول : تراجع الوليد بن طلال أثرى رجل أعمال عربي بـ 3 مراتب وفقد حوالي 8 مليارات دولار من ثروته حسب آخر تصنيف لمجلة فوربس الامريكية
وتسببت الأزمة الاقتصادية العالمية بتراجع عدد أصحاب المليارات هذا العام إلى 793 مليارديراً بعدما كان في العام الماضي 1125، مقابل تراجع قيمة الثروات المشتركة التي بلغت 2.4 تريليون دولار بتريليوني دولار عن العام الماضي، بمعنى ان معدل تراجع الثروات بنسبة 23% ليصبح 3 مليار دولار وهو معدل لم يكن متدنياً إلى هذا الحد منذ العام 2003.وفيما استرجع بيل غيتس لقب أثرى أثرياء العالم متقدماً على المستثمر الأميركي وارن بافيت، انهارت ثروة الوليد بن طلال الى 13.3 محتلا المرتبة 22 في قائمة فوربس 2009 ، بعد أن احتل في العام الماضي المرتبة الـ19 بثروة بلغت 21 مليار دولار
وتبين ان الخاسر الأكبر هذه السنة كان الكاسب الأكبر في العام الماضي وهو الهندي أنيل أمباني الذي خسر 32 مليار دولار من ثروته بعد انهيار أسهم شركة "ريلاينس كوميونيكايشنز" التي يملكها.وكان الأمير السعودي الوليد بن طلال قد خسرخمس ثروته خلال العام المنصرم، حسب صحيفة الفيننشال تايمز، وذلك بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تهز الاقتصاد العالمي.الامر، الذي دفعه - حسب المراقبين - الى الاعلان عن نيته في تحويل وجهة إستثماراته نحو وطنه العربي
غير أن ذلك لم يتحقق، إذ لم يستطع أمير روتانا والفنادق العالمية تطليق الاستثمار في بنوك أمريكا مواصلا رهانه "الخاسر" على دعم الاقتصاد الامريكي وبدل الانسحاب الهادئ من اسواق المال الامريكية المضطربة، ضخ الوليد مليارات الدولارات خلال الايام الأولى من الازمة في مجموعة سيتي بنك الامريكية.وبذلك، رفع قيمة استثماراته في مجموعة سيتي بنك الى نحو 10 مليارات دولار بعد وصول حصته في اكبر بنك امريكي الى 4.9 من اسهم المجموعة وهو الحد الاقصي من تملك الافراد في البنك الامريكي العملاق الذي يشهد اكبر موجة خسائر عبر تاريخه منذ 160 عاما لكن تسونامي وول ستريت وانهيار البنوك والمؤسسات المالية الكبرى، لم يمهله لحظة الانتشاء وأصبح في ظرف وجيز الخاسر العربي الأكبر من ازمة وول ستريت بوصفه من اكبر المساهمين في سيتي بنك
يقول محللون أن حركة "الشهامة"، التي كانت أولى بها منطقته العربية، كلفت الملياردير العربي أكثر من ثلث ثروته مع وسام "الخاسر" من فوربس الامريكية.يذكر، أن الوليد بن طلال كان قد احتل المركز الأول في قائمة أكثر 100 شخصية نفوذا في العالم العربي، وهي قائمة سنوية تعدها الشركة العربية المتخصصة في الاقتصاد والأموال "Arabian press" في العام الماضي.ورغم ضخامة الثروات التي يملكها العالم العربي، الا أن غالبيتها تمتصها البنوك والمؤسسات الغربية ولا يحصل منها العرب الا على النزر القليل.ويبرر أصحاب الثروات العربية خيار الاستثمار في الغرب بشعارات تبدو فضفاضة على غرار "رأس المال جبان" و"لا يعرف وطنا ولا دينا".لكن الخسارة التاريخية لاثرى 50 عربيا والتي قدرت بحوالي 25 مليار دولار بسبب الازمة المالية قد تدفع بعضهم الى رسم خريطة طريق جديدة لإستثماراته المستقبلية واضعا نصب عينيه ما فعلته الازمة المالية بأعتى إقتصاديات العالم