إبداعات
03-13-2009, 11:23 PM
أضاء اجتماع الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بجدة الذي ترأسه الأستاذ محمد عبدالقادر الفضل رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة مساء أمس الثلاثاء 10 مارس 2009 في رحاب قاعة الشيخ إسماعيل أبوداود بمقر الغرفة الرئيسي بجدة حيث ركز على استعراض ابرز انجازاتها خلال العام الماضي 2008م وطرح خطط و برامج عمل العام الحالي 2009م إضافة لاستعراض مفصل للتقرير السنوي 2008م – 1429 هـ.
وتحدث في بداية الاجتماع رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة عن بالغ سعادته برئاسته لهذا الصرح الاقتصادي العريق وبعظيم الإنجازات التي تحققت لهذه الغرفة التي تعتبر بيت كل صاحب وصاحبة عمل بصفة خاصة ومجتمع جدة بصفة عامة.
وشدد الفضل على أهمية هذا الاجتماع الذي يعتبر بمثابة حساب كامل لما حققه مجلس الإدارة ليس خلال العام المنصرم فقط بل خلال الدورة الـ19 للغرفة ووضع الإضاءات لدروب المستقبل ومناقشة الحضور لخطة الغرفة الإستراتيجية للعام الحالي.
وأكد على أن ما شهدته جدة لهذا العام من منتديات وفعاليات والتي اضطلعت الغرفة بتنظيمها تؤكد أنها اقتربت من تحقيق الحلم الذي ينشده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بتحويل جدة إلى مدينة المنتديات الأولى في منطقة الشرق الأوسط حيث شهد العام الماضي تنظيم العديد من المنتديات المتخصصة.
وشدد في ختام كلمته على أن نهر العطاء في غرفة جدة لن يتوقف طالما أنها تملك هذا الحماس وهذا الفريق الناجح من الموظفين والإداريين والعاملين في مختلف القطاعات الذين تفانوا كثيرا من أجل هذا الصرح الكبير.
فيما أكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ نائب رئيس مجلس إدارة ا لغرفة بأن الفخر والاعتزاز الكبيرين بهذه الانجازات التي تحققت في غرفة جدة برئاسة رئيسها السابق الشيخ صالح بن علي التركي ورئيسها الحالي الأستاذ محمد عبدالقادر الفضل على مدار السنوات الثلاث الماضية والدور الكبير الذي تلعبه في مجتمع جدة من خلال حجم العمل الكبير الذي جرى على صعيد تعزيز علاقات الغرفة خارجيا وداخليا وتحسين صورتها الذهنية وتحويلها إلى ممثل حقيقي وفعلي للقطاع الخاص والراعي الرئيسي ليس للنشاطات الاقتصادية فقط بل والاجتماعية والإنسانية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية ليس عبثا فوفقا للمقاييس والمعايير لكثير من المؤسسات الاقتصادية فهي توازي انجازات نصف قرن من الزمان.
من جانبه أكد الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري أنه وفي إطار سعي الغرفة لتفعيل دور القطاع الخاص وآليات التواصل من الجهات الحكومية وإبراز دورها على أن الغرفة تسعى في الفترة المقبلة إلى إيجاد مشاركة كاملة من جميع الأعضاء من خلال المشاركة في اللجان التي قفزت إلى 63 لجنة وفعاليات ونشاطات الغرفة المختلفة و التي من كان أهم أهدافها الرئيسي معالجة جميع المشاكل والقضايا الهامة التي تتعلق بمنسوبي بيت التجارة وتقديم أفضل أنواع الخدمة لجميع المتعاملين مع الغرفة في وقت قياسي إلى جانب المشاركة بالرأي والأفكار والمبادرات والمشاركة بتبني موضوعات محددة والعمل على متابعتها.
وأوضح صبري أن خطة العمل الجديدة تطلب رفع الكفاءة الإدارية وتكثيف استخدام التقنية والاستمرار في تنفيذ مبادرات بطاقة تقويم الأداء ومبادرات الغرفة والعمل على أن يتم التصديق على الوثائق عن طريق الإنترنت وإيجاد منافذ تصديق متعددة في أنحاء جدة وتطبيق نظام الجودة (الأيزو) في خدمات الغرفة والانفتاح الإيجابي على الصحافة ووسائل الإعلام وتحسين روح التعامل مع المنتسبين والمراجعين.
وذكر أن غرفة جدة قد شهدت خلال العام الماضي حراكا مكثفا أدى لتحريك شامل لمختلف القطاعات ونظرا لما لعبته من دور ريادي في تسهيل الخدمات و المساهمة الفعالة في حل الكثير من المعوقات التي تواجه القطاع الخاص الأمر الذي أكسبها مكانة قيادية بين أوساط هذا القطاع مما حتم عليها تطوير هيكلها و خدماتها وفق أفضل معايير الأداء و الجودة في تقديم الخدمات لتكون نموذجا يحتذى به لهذا القطاع.
من جهته بيّن نائب الأمين العام لغرفة جدة عثمان عبد الرحمن باصقر أن هذه الجهود و الأدوار التي تبنها الغرفة نتج عنها ارتفاع ملحوظ في معدل إنتاجيتها و سرعة فعالية تحقيقها لخططها و أهدافها الإستراتيجية فازدياد أعداد المشتركين بصورة مبهرة والدعم المقدم للمنشآت الصغيرة التي تمثل أكثر من 85% من المشتركين في الغرفة و ارتفاع عدد المشاركين في اللجان الـ63 تضم 1000 عضو و مشاركة 65 عضوا من لجان غرفة جدة في اللجان الوطنية التي تم تشكيلها مؤخرا في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بينهم 16 مسئولا في هذه اللجان والنشاط المميز لهذه اللجان حيث عقدت خلال عام الماضي 250 اجتماعا وتم من خلالها تقديم 915 توصية نفذ منها 592 توصية منها فيما يجري العمل على متابعة بقية التوصيات.
ولفت إلى أن الغرفة دفعت بقوة قضايا التوظيف والتوطين حيث حقق انجازا كبيرا بإقامة 26 مسارا وظيفيا على مدار العام شهدت توثيق أكثر من 3800 عقد لشباب وفتيات سعوديات إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وتم توظيف 2356 شابا و165 فتاة عبر المسارات الوطنية إضافة إلى 151 من ذوي الاحتياجات الخاصة ليصل المجموع النهائي للتوظيف عبر المسارات الوطنية إلى 2672 شابا وفتاة وعلى صعيد المسارات المتخصصة تم توقيع 25 اتفاقية مسار متخصص تستهدف توظيف 1164 شابا وشابة في عدة مهن منها مصممة جرافيك وأخصائية تجميل وتزيين ومسئولة عقار والمعلمة المتميزة وخدمة عملاء ومشرفة خط إنتاج وعاملات إنتاج ليصل إجمالي الشباب والفتيات الذين تم توظيفهم عبر غرفة جدة إلى 3834شخصاً.
وأكد أن قطاع إدارة الأعمال شهد عقد أكثر من 20 اجتماعًا مع جهات مختلفة كالميناء والجمارك ووزارة النقل والشرطة ووزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس وهيئة الغذاء والمرور والأمانة وجرى عمل تقرير شامل يوضح المشاكل والحلول للقطاع الصناعي وتشكيل فريق عمل من غرفة جدة والأمانة وهيئة المدن الصناعية بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حيث تم توفير 200مليون متر مربع في مواقع مختلفة خلال 2008م.
وأشار إلى أن قطاع الخدمات شهد عقد لقاءات قطاعية للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجه عدد من القطاعات والتي منها مكاتب المحاسبين القانونيين والدعاية والإعلان والمستوصفات الطبية والصيدليات والحراسات الأمنية والمطابع الأهلية والمؤسسات والمكاتب العقارية وشركات المقاولات ومديري الحاسب الآلي وتقنية المعلومات وتم إقامة منتدى جدة الاستشاري للأعمال.
وأضاف أن اللجان شهدت خلال العام الماضي معالجة مستمرة لثلاثة قضايا البطالة والتأشيرات وتوفير الأراضي الصناعية ومشكلة تكدس الميناء حيث تم معالجة هذه القضايا في إطار سليم ومدروس عن طريق مشاركة الجهات الحكومية المعنية والأطراف المتضررة وساهمت الغرفة التجارية من خلال لجانها في بلورة الحلول المتكاملة القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى والتي أنتجت معالجة آنية لهذه المشاكل ونظرة بعيدة المدى لمعالجتها من جذورها.
وأفاد أنه تم عقد الملتقيات التي نظمت من قبل اللجان بهدف الاجتماع مع المسئولين وإيجاد الحلول عن طريق طرح المشكلة بصورة مباشرة لخدمة كل قطاع ومن أهم هذه الملتقيات ملتقى الإبداع التسويقي والملتقى الأول للمقاولين وملتقى الصناعيين وملتقى المكاتب الاستشارية ولقاء مشروع معيار مسئولية المراجع تجاه الغش عند مراجعة القوائم المالية ولقاء مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى عدد كبير من اللقاءات التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم بمدينة جدة.
وكشف أن قطاع السياحة شهد هو الآخر عددا كبيرا من الانجازات حيث عقدت لقاءات تنسيقية مع محافظة جدة والهيئة العليا للسياحة والآثار ووزارة الخارجية والمحكمة الكبرى ومصلحة الزكاة وتمت المساهمة في عدد من الفعاليات المهمة وتنظيم منتدى الاستثمار والسياحة الخليجي والمشاركة في تنظيم منتدى الموانئ والنقل البحري وتم عقد منتدى الاستشارات الأول ومنتدى جدة البيئي وتسويق المعرض المصاحب والملتقى الأول للمقاولين وملتقى المكاتب الاستشارية وملتقى الصناعيين وحصل القطاع على عضوية مجلس السياحة بمحافظة جدة وكذلك فريق العمل لصندوق الفعاليات.
وشدد على أن قطاعات اللجان والخدمات حققت عددا من الانجازات في مجال التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة حيث تم عقد اجتماع مع مسئولي المؤسسة العامة لطرح المعوقات التي تواجه معاهد ومراكز التدريب مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني واجتماع آخر مع وكيل وزارة العمل ومساعد وزير العمل لشؤون التوظيف لتفعيل القرار 120 إضافة إلى ورشة عمل وزارة العمل والتواصل مع جامعة الملك عبد العزيز والمشاركة في اليوم العالمي للإعاقة لتعريف بمكتب توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن العمل سوف يستمر خلال عام 2009 لتحقيق طموحات المسئولين عن غرفة جدة حيث سيتم مضاعفة العمل لتحقيق أعلى نسبة نجاح ممكنة كما أن إدارة اللجان استطاعت النهوض بقطاع اللجان ليمثل نموذجا يحتذى لمختلف الغرف التجارية في المملكة والخليج العربي التي أتت فعلا لتستفيد من تجربة غرفة جدة وإعادة هيكلتها وما تمثله اللجان من نموذج يحتذى كان لخدمة قطاعاتها والمساهمة في تذليل العقبات التي تواجههم.
جدير بالذكر أن اجتماع الجمعية العمومية شهد عرضا مرئيا تفاعلياً يستعرض أهم انعكاسات انجازاتها عبر وسائل الإعلام التي نشر عن الغرفة منها ما يقرب من 6000 مادة صحفية خلال العام الماضي وحده إضافة لاشتمالها على العرض المفصل لتقرير إنجازاتها لعام 2008م وتقرير المحاسب القانوني للحسابات الختامية وشهد عرضا للميزانية التقديرية للعام المالي الحالي 2009م و أهم برامج العمل له.
وتحدث في بداية الاجتماع رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة عن بالغ سعادته برئاسته لهذا الصرح الاقتصادي العريق وبعظيم الإنجازات التي تحققت لهذه الغرفة التي تعتبر بيت كل صاحب وصاحبة عمل بصفة خاصة ومجتمع جدة بصفة عامة.
وشدد الفضل على أهمية هذا الاجتماع الذي يعتبر بمثابة حساب كامل لما حققه مجلس الإدارة ليس خلال العام المنصرم فقط بل خلال الدورة الـ19 للغرفة ووضع الإضاءات لدروب المستقبل ومناقشة الحضور لخطة الغرفة الإستراتيجية للعام الحالي.
وأكد على أن ما شهدته جدة لهذا العام من منتديات وفعاليات والتي اضطلعت الغرفة بتنظيمها تؤكد أنها اقتربت من تحقيق الحلم الذي ينشده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بتحويل جدة إلى مدينة المنتديات الأولى في منطقة الشرق الأوسط حيث شهد العام الماضي تنظيم العديد من المنتديات المتخصصة.
وشدد في ختام كلمته على أن نهر العطاء في غرفة جدة لن يتوقف طالما أنها تملك هذا الحماس وهذا الفريق الناجح من الموظفين والإداريين والعاملين في مختلف القطاعات الذين تفانوا كثيرا من أجل هذا الصرح الكبير.
فيما أكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ نائب رئيس مجلس إدارة ا لغرفة بأن الفخر والاعتزاز الكبيرين بهذه الانجازات التي تحققت في غرفة جدة برئاسة رئيسها السابق الشيخ صالح بن علي التركي ورئيسها الحالي الأستاذ محمد عبدالقادر الفضل على مدار السنوات الثلاث الماضية والدور الكبير الذي تلعبه في مجتمع جدة من خلال حجم العمل الكبير الذي جرى على صعيد تعزيز علاقات الغرفة خارجيا وداخليا وتحسين صورتها الذهنية وتحويلها إلى ممثل حقيقي وفعلي للقطاع الخاص والراعي الرئيسي ليس للنشاطات الاقتصادية فقط بل والاجتماعية والإنسانية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية ليس عبثا فوفقا للمقاييس والمعايير لكثير من المؤسسات الاقتصادية فهي توازي انجازات نصف قرن من الزمان.
من جانبه أكد الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري أنه وفي إطار سعي الغرفة لتفعيل دور القطاع الخاص وآليات التواصل من الجهات الحكومية وإبراز دورها على أن الغرفة تسعى في الفترة المقبلة إلى إيجاد مشاركة كاملة من جميع الأعضاء من خلال المشاركة في اللجان التي قفزت إلى 63 لجنة وفعاليات ونشاطات الغرفة المختلفة و التي من كان أهم أهدافها الرئيسي معالجة جميع المشاكل والقضايا الهامة التي تتعلق بمنسوبي بيت التجارة وتقديم أفضل أنواع الخدمة لجميع المتعاملين مع الغرفة في وقت قياسي إلى جانب المشاركة بالرأي والأفكار والمبادرات والمشاركة بتبني موضوعات محددة والعمل على متابعتها.
وأوضح صبري أن خطة العمل الجديدة تطلب رفع الكفاءة الإدارية وتكثيف استخدام التقنية والاستمرار في تنفيذ مبادرات بطاقة تقويم الأداء ومبادرات الغرفة والعمل على أن يتم التصديق على الوثائق عن طريق الإنترنت وإيجاد منافذ تصديق متعددة في أنحاء جدة وتطبيق نظام الجودة (الأيزو) في خدمات الغرفة والانفتاح الإيجابي على الصحافة ووسائل الإعلام وتحسين روح التعامل مع المنتسبين والمراجعين.
وذكر أن غرفة جدة قد شهدت خلال العام الماضي حراكا مكثفا أدى لتحريك شامل لمختلف القطاعات ونظرا لما لعبته من دور ريادي في تسهيل الخدمات و المساهمة الفعالة في حل الكثير من المعوقات التي تواجه القطاع الخاص الأمر الذي أكسبها مكانة قيادية بين أوساط هذا القطاع مما حتم عليها تطوير هيكلها و خدماتها وفق أفضل معايير الأداء و الجودة في تقديم الخدمات لتكون نموذجا يحتذى به لهذا القطاع.
من جهته بيّن نائب الأمين العام لغرفة جدة عثمان عبد الرحمن باصقر أن هذه الجهود و الأدوار التي تبنها الغرفة نتج عنها ارتفاع ملحوظ في معدل إنتاجيتها و سرعة فعالية تحقيقها لخططها و أهدافها الإستراتيجية فازدياد أعداد المشتركين بصورة مبهرة والدعم المقدم للمنشآت الصغيرة التي تمثل أكثر من 85% من المشتركين في الغرفة و ارتفاع عدد المشاركين في اللجان الـ63 تضم 1000 عضو و مشاركة 65 عضوا من لجان غرفة جدة في اللجان الوطنية التي تم تشكيلها مؤخرا في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بينهم 16 مسئولا في هذه اللجان والنشاط المميز لهذه اللجان حيث عقدت خلال عام الماضي 250 اجتماعا وتم من خلالها تقديم 915 توصية نفذ منها 592 توصية منها فيما يجري العمل على متابعة بقية التوصيات.
ولفت إلى أن الغرفة دفعت بقوة قضايا التوظيف والتوطين حيث حقق انجازا كبيرا بإقامة 26 مسارا وظيفيا على مدار العام شهدت توثيق أكثر من 3800 عقد لشباب وفتيات سعوديات إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وتم توظيف 2356 شابا و165 فتاة عبر المسارات الوطنية إضافة إلى 151 من ذوي الاحتياجات الخاصة ليصل المجموع النهائي للتوظيف عبر المسارات الوطنية إلى 2672 شابا وفتاة وعلى صعيد المسارات المتخصصة تم توقيع 25 اتفاقية مسار متخصص تستهدف توظيف 1164 شابا وشابة في عدة مهن منها مصممة جرافيك وأخصائية تجميل وتزيين ومسئولة عقار والمعلمة المتميزة وخدمة عملاء ومشرفة خط إنتاج وعاملات إنتاج ليصل إجمالي الشباب والفتيات الذين تم توظيفهم عبر غرفة جدة إلى 3834شخصاً.
وأكد أن قطاع إدارة الأعمال شهد عقد أكثر من 20 اجتماعًا مع جهات مختلفة كالميناء والجمارك ووزارة النقل والشرطة ووزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس وهيئة الغذاء والمرور والأمانة وجرى عمل تقرير شامل يوضح المشاكل والحلول للقطاع الصناعي وتشكيل فريق عمل من غرفة جدة والأمانة وهيئة المدن الصناعية بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حيث تم توفير 200مليون متر مربع في مواقع مختلفة خلال 2008م.
وأشار إلى أن قطاع الخدمات شهد عقد لقاءات قطاعية للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجه عدد من القطاعات والتي منها مكاتب المحاسبين القانونيين والدعاية والإعلان والمستوصفات الطبية والصيدليات والحراسات الأمنية والمطابع الأهلية والمؤسسات والمكاتب العقارية وشركات المقاولات ومديري الحاسب الآلي وتقنية المعلومات وتم إقامة منتدى جدة الاستشاري للأعمال.
وأضاف أن اللجان شهدت خلال العام الماضي معالجة مستمرة لثلاثة قضايا البطالة والتأشيرات وتوفير الأراضي الصناعية ومشكلة تكدس الميناء حيث تم معالجة هذه القضايا في إطار سليم ومدروس عن طريق مشاركة الجهات الحكومية المعنية والأطراف المتضررة وساهمت الغرفة التجارية من خلال لجانها في بلورة الحلول المتكاملة القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى والتي أنتجت معالجة آنية لهذه المشاكل ونظرة بعيدة المدى لمعالجتها من جذورها.
وأفاد أنه تم عقد الملتقيات التي نظمت من قبل اللجان بهدف الاجتماع مع المسئولين وإيجاد الحلول عن طريق طرح المشكلة بصورة مباشرة لخدمة كل قطاع ومن أهم هذه الملتقيات ملتقى الإبداع التسويقي والملتقى الأول للمقاولين وملتقى الصناعيين وملتقى المكاتب الاستشارية ولقاء مشروع معيار مسئولية المراجع تجاه الغش عند مراجعة القوائم المالية ولقاء مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى عدد كبير من اللقاءات التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم بمدينة جدة.
وكشف أن قطاع السياحة شهد هو الآخر عددا كبيرا من الانجازات حيث عقدت لقاءات تنسيقية مع محافظة جدة والهيئة العليا للسياحة والآثار ووزارة الخارجية والمحكمة الكبرى ومصلحة الزكاة وتمت المساهمة في عدد من الفعاليات المهمة وتنظيم منتدى الاستثمار والسياحة الخليجي والمشاركة في تنظيم منتدى الموانئ والنقل البحري وتم عقد منتدى الاستشارات الأول ومنتدى جدة البيئي وتسويق المعرض المصاحب والملتقى الأول للمقاولين وملتقى المكاتب الاستشارية وملتقى الصناعيين وحصل القطاع على عضوية مجلس السياحة بمحافظة جدة وكذلك فريق العمل لصندوق الفعاليات.
وشدد على أن قطاعات اللجان والخدمات حققت عددا من الانجازات في مجال التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة حيث تم عقد اجتماع مع مسئولي المؤسسة العامة لطرح المعوقات التي تواجه معاهد ومراكز التدريب مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني واجتماع آخر مع وكيل وزارة العمل ومساعد وزير العمل لشؤون التوظيف لتفعيل القرار 120 إضافة إلى ورشة عمل وزارة العمل والتواصل مع جامعة الملك عبد العزيز والمشاركة في اليوم العالمي للإعاقة لتعريف بمكتب توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن العمل سوف يستمر خلال عام 2009 لتحقيق طموحات المسئولين عن غرفة جدة حيث سيتم مضاعفة العمل لتحقيق أعلى نسبة نجاح ممكنة كما أن إدارة اللجان استطاعت النهوض بقطاع اللجان ليمثل نموذجا يحتذى لمختلف الغرف التجارية في المملكة والخليج العربي التي أتت فعلا لتستفيد من تجربة غرفة جدة وإعادة هيكلتها وما تمثله اللجان من نموذج يحتذى كان لخدمة قطاعاتها والمساهمة في تذليل العقبات التي تواجههم.
جدير بالذكر أن اجتماع الجمعية العمومية شهد عرضا مرئيا تفاعلياً يستعرض أهم انعكاسات انجازاتها عبر وسائل الإعلام التي نشر عن الغرفة منها ما يقرب من 6000 مادة صحفية خلال العام الماضي وحده إضافة لاشتمالها على العرض المفصل لتقرير إنجازاتها لعام 2008م وتقرير المحاسب القانوني للحسابات الختامية وشهد عرضا للميزانية التقديرية للعام المالي الحالي 2009م و أهم برامج العمل له.