سلطان المجايري
03-13-2009, 02:36 PM
هـل يقدر أحـد أن يتكلم من تلقاء نفسـه
بما يعترض به عليـه العبـاد من كـل وضيـع وشريف.
لا فو الذي علَّمَ القلم أسـرار القدم
إلا من كان مؤيداً من لدن مقتدر قدير.
"بهاءالله"
من البشارات الداله علي ظهور حضرة بهاء الله
ان اسم حضرة بهاء الله
قد ذكر حرفيا
في سفر اشعيا
وهذا لم يحدث مع اي رسول من قبل
فقد جاء في ا لاصحاح 35 ايه 2 من سفر اشعيا
(يزهر ازهارا ويبتهج ابتهاجا ويرنم.يدفع اليه مجد لبنان
.بهاء كرمل وشارون.هم يرون مجد الرب بهاء الهنا)
بهاء الهنا = بهاء الله
الهنا = الله
لم يحد ث ان جاء
اسم رسول الهيا بهذا
الشكل الواضح في التواره
فعلي الجميع النظر بعين العدل الي هذة الرحمه الالهيه
التي ما تجعل لاحد حجة علي الاعتراض ولا الاغماض
وهناك ايه اخرىتشير الى مكان ظهور حضرة بهاء الله
سفر التثنيه الاصحاح 33 الايه 3
فقال.
(جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل
فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم)
تتحدث هذة الايه عن اربع اشراقات للرسل الالهيه
من سيناء سيدنا موسى
من سعير سيدنا عيسى
من فاران سيدنا محمد
من القدس حضرة بهاء الله
هل هناك اوضح من هذا
مكان سطوع رسالاته بلاسم
وكذا ان حضرته سوف يأتي بشريعه جديدة للناس
(وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم)
وفي قوله تبارك وتعالي وعن(يمنيه ) بحور من العلم الالهي و
حكمه بالغه لمن القي
السمع وهو شهيد
===
وقد تزينت وترصعت كل كتاب تفسير القران الكريم بأسم حضرته المبارك(بهاء الله)
ويا له من شرف
وللاسف يقرأ الناس الاسم المبارك ولا يفكرون يرون الادله
ولا يبحثون تأتيهم مفاتيح الحقيقه ولا يتدبرون
وصدق الله العظيم اذ يقول
قتل الانسان ما أكفره))
لا يشكر نعمة الله عليه , ولا يخاف أن يؤخذ بغتة بما بين يديه
, ولا يذكر الأهوال إلا حين يقع فيها , ولا يدعو الله مخلصا إلا في سبيل توقيها ,
لذلك كان أمره عجيبا , وفعله عبثا , وعيشته ضنكا وكربا , وهواه وراء شيطانه ,
وكم أرسل الله رسله ليهذبوا طباع الناس , ويرشدوهم إلي المحبة والاخلاص
, وينذروهم عواقب الطمع والشراهه
, ويغرسوا في نفوسهم تقوي الله
, فما اتبع هذا الهدي الالهي إلا قليل
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)
————————
تفسير بن كثير
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وقد روى الحافظ ابن مردويه من طريقين عن إسماعيل بن عياش
عن إسماعيل بن يحيى عن مسعر
عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“إن عيسى ابن مريم عليه السلام أسلمته
أمه إلى الكتاب ليعلمه فقال له المعلم: اكتب فقال: ما أكتب؟
قال: بسم الله قال له عيسى: وما بسم الله؟ قال المعلم: ما أدري؟
قال له عيسى: الباء بهاء الله
والسين سناؤه والميم مملكته
والله إله الآلهة والرحمن رحمن الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة”
والميم وفقا لحساب الجمل تساوي 40
وفقد كانت فترة الدعوة للحضرة بهاء الله
40 عاما
من عام 1269 هجريه الي 1309 هجريه
==================
فتح القدير لشوكانى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن عيسى ابن مريم أسلمته
أمه إلى الكتاب لتعلمه، فقال له المعلم: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، فقال له عيسى،
وما بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال المعلم: لا أدري، فقال له عيسى:
الباء بهاء الله،
والسين سنا ءه
والميم مملكته اي مدة بعثته اربعين عاما
وفقد كانت فترة الدعوة للحضرة بهاء الله
40 عاما
من عام 1269 هجريه الي 1309 هجريه
، والله إله الآلهة، والرحمن رحمن الدنيا والآخرة،
والرحيم رحيم الآخرة
—————-
القرطبى تفسير البسمله
السابعة والعشرون: روي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
أنه قال في قوله بسم الله :
إنه شفاء من كل داء، وعون على كل دواء. وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن به،
وهو اسم لم يسم به غيره. وأما الرحيم فهو لمن تاب وآمن وعمل صالحا.
وقد فسره بعضهم على الحروف؛ فروي عن عثمان بن عفان
أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير بسم الله الرحمن الرحيم فقال:
أما الباء فبلاء الله وروحه ونضرته وبهاؤه
: الباء بهاؤه
بهاؤه= بهاء الله
بهاء + هو
هو= الله
بهاؤه تعني بهاء الله
وأما السين فسناء الله وأما الميم
فملك الله وأما الله
فلا إله غيره وأما الرحمن فالعاطف على البر والفاجر
من خلقه وأما الرحيم فالرفيق بالمؤمنين خاصة
. وروي عن كعب الأحبار أنه قال
: الباء بهاؤه
بهاؤه= بهاء الله
بهاء + هو
هو= الله
بهاؤه تعني بهاء الله
والسين سناؤه فلا شيء أعلى منه والميم ملكه
وهو على كل شيء قدير فلا شيء يعازه. وقد قيل: إن كل حرف هو افتتاح
اسم من اسمائه؛
فالباء مفتاح اسمه بصير، والسين مفتاح اسمه سميع، والميم مفتاح
اسمه مليك، والالف مفتاح
اسمه الله، واللام مفتاح اسمه لطيف، والهاء مفتاح اسمه هادي،
والراء مفتاح اسمه رازق، والحاء مفتاح
اسمه حليم، والنون مفتاح اسمه نور؛ ومعنى هذا كله دعاء الله تعالى عند افتتاح كل شيء
===========.
الطبري
: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عِيَاش , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة
, عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ اِبْن مَسْعُود , وَمِسْعَر بْن كِدَام , عَنْ عَطِيَّة , عَنْ أَبِي سَعِيد ,
قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
” إِنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم أَسْلَمَتْهُ أُمّه إلى
ِ الْكُتَّاب لِيُعَلِّمهُ , فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّم
: اُكْتُبْ بِسْمِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى : وَمَا بِسْمِ ؟ فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّم :
مَا أَدْرِي ! فَقَالَ عِيسَى
: الْبَاء : بَهَاء اللَّه ,
وَالسِّين : سَنَاؤُهُ , وَالْمِيم : مَمْلَكَته..
تفسير المارودى
معاني الحروف ببسم الله تأويلاً ،
أجرى عليه أحكام الحروف المعنوية ، حتى صار مقصوداً عند ذكر الله في كل تسمية
، ولهم فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن الباء
بهاؤه= بهاء الله
وبركته ، وبره
بصيرته ، والسين سناؤه وسموُّه وسيادته
، والميم مجده ومملكته ومَنُّه ، وهذا قول الكلبي .
تفسيرابن ابى حاتم في تفسير البسمله
وَالوجه الثَّانِي:
2- حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ ابْنَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ،
ثنا أَبِي، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ،”فِي قَوْلِهِ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾،
قَالَ: الْبَاءُ مِنْ بَهَاءِ اللَّهِ،
وَالسِّينُ مِنْ سَنَاءِ اللَّهِ، وَالْمِيمُ مِنْ مُلْكِ اللَّهِ , وَاللَّهُ: يَا إِلَهَ الْخَلْقِ“.
—————-
جاء في تفسير روح المعانى
(ومن مشكاة بسم الله الرحمن الرحيم تشرق
على صفحات الأكوان أنوار البهاء)
من اسماء حضرة بهاء الله
البهاء
كما جاء
اسم الكتاب• مجموع فتاوى ابن تيمية / المجلد الثاني عشر
اسم المؤلف
• شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
وذكر حديثًا ثالثا من حديث إسماعيل بن عياش،
عن إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبي مُلَيْكَة، عمن حدثه عن ابن مسعود
ومِسعر بن كُدَام،
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن عيسى ابن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه، فقال له المعلم:
اكتب بسم الله، فقال له عيسى: وما بسم الله؟ فقال له المعلم:
وما أدري؟
فقال له عيسى: الباء بهاء الله،
والسين سناؤه، والميم ملكه،
والله إله الآلهة
، والرحمن رحمن الدنيا والآخرة، والرحيم رحيم الآخرة. أبو جاد: ألف آلاء الله،
وباء بهاء الله،
وجيم جمال الله،
ودال الله الدائم، وهوز: هاء الهاوية) وذكر حديثًا
/ من هذا الجنس، وذكره عن الربيع بن أنس موقوفًا عليه.
وروى أبو الفرج المقدسي عن الشريف المزيدي حديثًا، عن عمر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير:أ، ب، ت، ث من هذا الجنس.
نقطة باء البسملة
جاء في كتاب (مدارك التنزيل) أنّ الكتب التي أنزلها اللّه من السماء
إلى الدنيا لهداية الناس وإرشادهم إلى السعادة الأبدية، إنّما هي مئة وأربعة كتب:
صحف شيت (عليه السلام) ستّون، وصحف إبراهيم (عليه السلام) ثلاثون، وصحف
موسى قبل التوراة عشرة، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان. ومعاني كلّ الكتب
مجموعة في الفرقان،
ومعاني كلّ الفرقان ـ أي: القرآن الكريم ـ مجموعة في الفاتحة،
ومعاني الفاتحة مجموعة في البسملة،
ومعاني البسملة مجموعة في بائها، ومعاني الباء
في نقطتها
وروى الشعراني: عن الإمام علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه
وكرّم وجهه أنّه كان يقول: لو شئت لأوقرت لكم ثمانين بعيراً من معنى (الباء)
وروى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة) ما لفظه: وفي الدرّ المنظم:
إعلم أنّ جميع أسرار
الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة،
وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة
في النقطة التي تحت الباء، قال الإمام علي كرّم اللّه وجهه: أنا النقطة التي تحت الباء.
وقال أيضاً: العلم نقطة كثّرها الجاهلون،
والألف وحدة عرفها الراسخون
بما يعترض به عليـه العبـاد من كـل وضيـع وشريف.
لا فو الذي علَّمَ القلم أسـرار القدم
إلا من كان مؤيداً من لدن مقتدر قدير.
"بهاءالله"
من البشارات الداله علي ظهور حضرة بهاء الله
ان اسم حضرة بهاء الله
قد ذكر حرفيا
في سفر اشعيا
وهذا لم يحدث مع اي رسول من قبل
فقد جاء في ا لاصحاح 35 ايه 2 من سفر اشعيا
(يزهر ازهارا ويبتهج ابتهاجا ويرنم.يدفع اليه مجد لبنان
.بهاء كرمل وشارون.هم يرون مجد الرب بهاء الهنا)
بهاء الهنا = بهاء الله
الهنا = الله
لم يحد ث ان جاء
اسم رسول الهيا بهذا
الشكل الواضح في التواره
فعلي الجميع النظر بعين العدل الي هذة الرحمه الالهيه
التي ما تجعل لاحد حجة علي الاعتراض ولا الاغماض
وهناك ايه اخرىتشير الى مكان ظهور حضرة بهاء الله
سفر التثنيه الاصحاح 33 الايه 3
فقال.
(جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل
فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم)
تتحدث هذة الايه عن اربع اشراقات للرسل الالهيه
من سيناء سيدنا موسى
من سعير سيدنا عيسى
من فاران سيدنا محمد
من القدس حضرة بهاء الله
هل هناك اوضح من هذا
مكان سطوع رسالاته بلاسم
وكذا ان حضرته سوف يأتي بشريعه جديدة للناس
(وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم)
وفي قوله تبارك وتعالي وعن(يمنيه ) بحور من العلم الالهي و
حكمه بالغه لمن القي
السمع وهو شهيد
===
وقد تزينت وترصعت كل كتاب تفسير القران الكريم بأسم حضرته المبارك(بهاء الله)
ويا له من شرف
وللاسف يقرأ الناس الاسم المبارك ولا يفكرون يرون الادله
ولا يبحثون تأتيهم مفاتيح الحقيقه ولا يتدبرون
وصدق الله العظيم اذ يقول
قتل الانسان ما أكفره))
لا يشكر نعمة الله عليه , ولا يخاف أن يؤخذ بغتة بما بين يديه
, ولا يذكر الأهوال إلا حين يقع فيها , ولا يدعو الله مخلصا إلا في سبيل توقيها ,
لذلك كان أمره عجيبا , وفعله عبثا , وعيشته ضنكا وكربا , وهواه وراء شيطانه ,
وكم أرسل الله رسله ليهذبوا طباع الناس , ويرشدوهم إلي المحبة والاخلاص
, وينذروهم عواقب الطمع والشراهه
, ويغرسوا في نفوسهم تقوي الله
, فما اتبع هذا الهدي الالهي إلا قليل
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)
————————
تفسير بن كثير
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وقد روى الحافظ ابن مردويه من طريقين عن إسماعيل بن عياش
عن إسماعيل بن يحيى عن مسعر
عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“إن عيسى ابن مريم عليه السلام أسلمته
أمه إلى الكتاب ليعلمه فقال له المعلم: اكتب فقال: ما أكتب؟
قال: بسم الله قال له عيسى: وما بسم الله؟ قال المعلم: ما أدري؟
قال له عيسى: الباء بهاء الله
والسين سناؤه والميم مملكته
والله إله الآلهة والرحمن رحمن الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة”
والميم وفقا لحساب الجمل تساوي 40
وفقد كانت فترة الدعوة للحضرة بهاء الله
40 عاما
من عام 1269 هجريه الي 1309 هجريه
==================
فتح القدير لشوكانى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن عيسى ابن مريم أسلمته
أمه إلى الكتاب لتعلمه، فقال له المعلم: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، فقال له عيسى،
وما بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال المعلم: لا أدري، فقال له عيسى:
الباء بهاء الله،
والسين سنا ءه
والميم مملكته اي مدة بعثته اربعين عاما
وفقد كانت فترة الدعوة للحضرة بهاء الله
40 عاما
من عام 1269 هجريه الي 1309 هجريه
، والله إله الآلهة، والرحمن رحمن الدنيا والآخرة،
والرحيم رحيم الآخرة
—————-
القرطبى تفسير البسمله
السابعة والعشرون: روي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
أنه قال في قوله بسم الله :
إنه شفاء من كل داء، وعون على كل دواء. وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن به،
وهو اسم لم يسم به غيره. وأما الرحيم فهو لمن تاب وآمن وعمل صالحا.
وقد فسره بعضهم على الحروف؛ فروي عن عثمان بن عفان
أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير بسم الله الرحمن الرحيم فقال:
أما الباء فبلاء الله وروحه ونضرته وبهاؤه
: الباء بهاؤه
بهاؤه= بهاء الله
بهاء + هو
هو= الله
بهاؤه تعني بهاء الله
وأما السين فسناء الله وأما الميم
فملك الله وأما الله
فلا إله غيره وأما الرحمن فالعاطف على البر والفاجر
من خلقه وأما الرحيم فالرفيق بالمؤمنين خاصة
. وروي عن كعب الأحبار أنه قال
: الباء بهاؤه
بهاؤه= بهاء الله
بهاء + هو
هو= الله
بهاؤه تعني بهاء الله
والسين سناؤه فلا شيء أعلى منه والميم ملكه
وهو على كل شيء قدير فلا شيء يعازه. وقد قيل: إن كل حرف هو افتتاح
اسم من اسمائه؛
فالباء مفتاح اسمه بصير، والسين مفتاح اسمه سميع، والميم مفتاح
اسمه مليك، والالف مفتاح
اسمه الله، واللام مفتاح اسمه لطيف، والهاء مفتاح اسمه هادي،
والراء مفتاح اسمه رازق، والحاء مفتاح
اسمه حليم، والنون مفتاح اسمه نور؛ ومعنى هذا كله دعاء الله تعالى عند افتتاح كل شيء
===========.
الطبري
: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عِيَاش , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة
, عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ اِبْن مَسْعُود , وَمِسْعَر بْن كِدَام , عَنْ عَطِيَّة , عَنْ أَبِي سَعِيد ,
قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
” إِنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم أَسْلَمَتْهُ أُمّه إلى
ِ الْكُتَّاب لِيُعَلِّمهُ , فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّم
: اُكْتُبْ بِسْمِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى : وَمَا بِسْمِ ؟ فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّم :
مَا أَدْرِي ! فَقَالَ عِيسَى
: الْبَاء : بَهَاء اللَّه ,
وَالسِّين : سَنَاؤُهُ , وَالْمِيم : مَمْلَكَته..
تفسير المارودى
معاني الحروف ببسم الله تأويلاً ،
أجرى عليه أحكام الحروف المعنوية ، حتى صار مقصوداً عند ذكر الله في كل تسمية
، ولهم فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن الباء
بهاؤه= بهاء الله
وبركته ، وبره
بصيرته ، والسين سناؤه وسموُّه وسيادته
، والميم مجده ومملكته ومَنُّه ، وهذا قول الكلبي .
تفسيرابن ابى حاتم في تفسير البسمله
وَالوجه الثَّانِي:
2- حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ ابْنَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ،
ثنا أَبِي، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ،”فِي قَوْلِهِ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾،
قَالَ: الْبَاءُ مِنْ بَهَاءِ اللَّهِ،
وَالسِّينُ مِنْ سَنَاءِ اللَّهِ، وَالْمِيمُ مِنْ مُلْكِ اللَّهِ , وَاللَّهُ: يَا إِلَهَ الْخَلْقِ“.
—————-
جاء في تفسير روح المعانى
(ومن مشكاة بسم الله الرحمن الرحيم تشرق
على صفحات الأكوان أنوار البهاء)
من اسماء حضرة بهاء الله
البهاء
كما جاء
اسم الكتاب• مجموع فتاوى ابن تيمية / المجلد الثاني عشر
اسم المؤلف
• شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
وذكر حديثًا ثالثا من حديث إسماعيل بن عياش،
عن إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبي مُلَيْكَة، عمن حدثه عن ابن مسعود
ومِسعر بن كُدَام،
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن عيسى ابن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه، فقال له المعلم:
اكتب بسم الله، فقال له عيسى: وما بسم الله؟ فقال له المعلم:
وما أدري؟
فقال له عيسى: الباء بهاء الله،
والسين سناؤه، والميم ملكه،
والله إله الآلهة
، والرحمن رحمن الدنيا والآخرة، والرحيم رحيم الآخرة. أبو جاد: ألف آلاء الله،
وباء بهاء الله،
وجيم جمال الله،
ودال الله الدائم، وهوز: هاء الهاوية) وذكر حديثًا
/ من هذا الجنس، وذكره عن الربيع بن أنس موقوفًا عليه.
وروى أبو الفرج المقدسي عن الشريف المزيدي حديثًا، عن عمر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير:أ، ب، ت، ث من هذا الجنس.
نقطة باء البسملة
جاء في كتاب (مدارك التنزيل) أنّ الكتب التي أنزلها اللّه من السماء
إلى الدنيا لهداية الناس وإرشادهم إلى السعادة الأبدية، إنّما هي مئة وأربعة كتب:
صحف شيت (عليه السلام) ستّون، وصحف إبراهيم (عليه السلام) ثلاثون، وصحف
موسى قبل التوراة عشرة، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان. ومعاني كلّ الكتب
مجموعة في الفرقان،
ومعاني كلّ الفرقان ـ أي: القرآن الكريم ـ مجموعة في الفاتحة،
ومعاني الفاتحة مجموعة في البسملة،
ومعاني البسملة مجموعة في بائها، ومعاني الباء
في نقطتها
وروى الشعراني: عن الإمام علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه
وكرّم وجهه أنّه كان يقول: لو شئت لأوقرت لكم ثمانين بعيراً من معنى (الباء)
وروى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة) ما لفظه: وفي الدرّ المنظم:
إعلم أنّ جميع أسرار
الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة،
وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة
في النقطة التي تحت الباء، قال الإمام علي كرّم اللّه وجهه: أنا النقطة التي تحت الباء.
وقال أيضاً: العلم نقطة كثّرها الجاهلون،
والألف وحدة عرفها الراسخون