شيركوه
03-12-2009, 12:07 PM
مفاجأة يفجرها د. رشدي سعيد:
إسرائيل تستعد لشراء مياه النيل من جنوب السودان بمباركة مصرية !
كتب عبدالوهاب خضر:
في تصريحات خاصة لـ «الأهالي» قال د. رشدي سعيد العالم الجيولوجي المعروف إن إسرائيل تستعد حاليا لشراء مياه النيل من منطقة جنوب السودان في حالة نجاح المخطط الدولي بفصل شمال السودان عن جنوبه قبل عام 2012.وأضاف أن هذه المياه سوف تصل إلي إسرائيل عن طريق مصر بعد دفع رسوم المرور المقررة لذلك (!!)، وردا علي سؤال حول إمكانية رفض الحكومة المصرية استخدام أراضيها لمرور هذه المياه قال «سعيد»: سوف توافق لأنها سمحت بتصدير الغاز المصري إلي العدو الإسرائيلي!. وطالب د. رشدي سعيد الحكومة المصرية بأن تعود إلي صوابها وتستعد لمواجهة خطر المياه القادم بعد تفتت السودان الشقيق، موضحا أن البنك الدولي يلعب دورا مواليا للخارج في تنفيذ هذا المخطط، وأوضح أنه بعد بناء السد العالي جري تخزين المياه التي تبلغ 32 مليار متر مكعب سنويا وأصبح نصيب مصر بعد اتفاق عام 1959 حوالي 5.55 مليار متر مكعب وهو نصيب الأسد، ومصدر نزاع حتي الآن، ومن هنا جاءت مبادرة حوض النيل لإعادة توزيع المياه، والخطورة تكمن هنا في دور البنك الدولي في هذه المبادرة، حيث يسعي «البنك» لتسهيل المخطط الذي ذكرناه سابقا في توصيل المياه لإسرائيل بصورة قانونية. ومن المعروف أن اتفاقيات مياه النيل تمنع نقل المياه خارج القارة إلا بموافقة دول حوض نهر النيل.انتقد د. رشدي سعيد السياسة الحالية للحكومة المصرية التي لا تمتلك خطة وطنية للحفاظ علي مياه النيل والتي يتم تبديدها في مشاريع فاشلة آخرها مشروع توشكي الذي أقدمت عليه الحكومة بصورة عشوائية فبعد مرور 12 سنة لم يزرع فيه أكثر من 20 ألف فدان رغم أنه كان من المقرر زراعة 350 ألف فدان وقال إنه ليس من المعقول أن يأخذ 10% من مياه مصر حوالي 4 مستثمرين لاستصلاح 500 فدان والـ 90% الأخري لباقي المصريين، وأوضح أيضا فشل السياسات الحالية في استصلاح الصحراء والتي مازالت جدباء خالية من التعمير والسكان رغم تصريحات المسئولين (!!).
إسرائيل تستعد لشراء مياه النيل من جنوب السودان بمباركة مصرية !
كتب عبدالوهاب خضر:
في تصريحات خاصة لـ «الأهالي» قال د. رشدي سعيد العالم الجيولوجي المعروف إن إسرائيل تستعد حاليا لشراء مياه النيل من منطقة جنوب السودان في حالة نجاح المخطط الدولي بفصل شمال السودان عن جنوبه قبل عام 2012.وأضاف أن هذه المياه سوف تصل إلي إسرائيل عن طريق مصر بعد دفع رسوم المرور المقررة لذلك (!!)، وردا علي سؤال حول إمكانية رفض الحكومة المصرية استخدام أراضيها لمرور هذه المياه قال «سعيد»: سوف توافق لأنها سمحت بتصدير الغاز المصري إلي العدو الإسرائيلي!. وطالب د. رشدي سعيد الحكومة المصرية بأن تعود إلي صوابها وتستعد لمواجهة خطر المياه القادم بعد تفتت السودان الشقيق، موضحا أن البنك الدولي يلعب دورا مواليا للخارج في تنفيذ هذا المخطط، وأوضح أنه بعد بناء السد العالي جري تخزين المياه التي تبلغ 32 مليار متر مكعب سنويا وأصبح نصيب مصر بعد اتفاق عام 1959 حوالي 5.55 مليار متر مكعب وهو نصيب الأسد، ومصدر نزاع حتي الآن، ومن هنا جاءت مبادرة حوض النيل لإعادة توزيع المياه، والخطورة تكمن هنا في دور البنك الدولي في هذه المبادرة، حيث يسعي «البنك» لتسهيل المخطط الذي ذكرناه سابقا في توصيل المياه لإسرائيل بصورة قانونية. ومن المعروف أن اتفاقيات مياه النيل تمنع نقل المياه خارج القارة إلا بموافقة دول حوض نهر النيل.انتقد د. رشدي سعيد السياسة الحالية للحكومة المصرية التي لا تمتلك خطة وطنية للحفاظ علي مياه النيل والتي يتم تبديدها في مشاريع فاشلة آخرها مشروع توشكي الذي أقدمت عليه الحكومة بصورة عشوائية فبعد مرور 12 سنة لم يزرع فيه أكثر من 20 ألف فدان رغم أنه كان من المقرر زراعة 350 ألف فدان وقال إنه ليس من المعقول أن يأخذ 10% من مياه مصر حوالي 4 مستثمرين لاستصلاح 500 فدان والـ 90% الأخري لباقي المصريين، وأوضح أيضا فشل السياسات الحالية في استصلاح الصحراء والتي مازالت جدباء خالية من التعمير والسكان رغم تصريحات المسئولين (!!).